وقفة مع توديع واستقبال العام الميلادي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 187 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28432 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60056 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 827 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-01-2022, 10:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي وقفة مع توديع واستقبال العام الميلادي

وقفة مع توديع واستقبال العام الميلادي



ها نحنُ نعيشُ في اليوم الأول من العام الميلادي الجديد، ونحن ما بين التوديعِ والاستقبال ينبغي على كل واحد منا أن يقف وقفة مع نفسه ليحاسبها على عام مضي، ماذا صنع فيه؟ ماذا قدَّم فيه؟ ماذا هيأ من زاد لآخرته،ماذا كسب وماذا خسر؟

كما يفعلُ التاجر الناجح على رأس كل عام: يجرد دفاتره، ويراجع سجلاته، ويعرف كم خسر وكم ربح؟ وفيم خسر وفيم ربح؟ وما أسباب الخسائر؟ وما أسباب الأرباح؟ وذلك ليتفادى أسباب الخسارة، وليزيد من أسباب الربح.

هذا في أمر الدنيا الفانية، وفي تجارة فانية، فكيف بأمر الآخرة؟ والحياة الأبدية؟ لماذا لا نحاسب أنفسنا على الصغيرة والكبيرة؟ لماذا لا يسال أحدنا نفسه ما هي الأسباب التي جعلتني أتكاسل عن أداء الصلاة في أوقاتها؟ لماذا أتخلف عن صلاة الجماعة في المسجد؟ لماذا هجرت قراءة القرآن؟ لماذا لا أصلي صلاة الفجر إلا بعد طلوع الشمس؟ لماذا أتعامل بالخيانة والغش والربا؟ لماذا لا أعمل بأمانة في دائرتي ومحل عملي؟ لماذا أسمع وأنظر إلى الأغاني والمسلسلات والأفلام المحرمة؟ لماذا تركت فعل الخيرات وفعلت المنكرات؟

لماذا لا نحاسب أنفسنا هكذا؟ هل الآخرة لا تستحق كل هذا الاهتمام؟ هل الدنيا أفضل من الآخرة؟ هل الدار التي ليس فيها مرض ولا موت ولا مشاكل ولا هموم ومصائب وتفجيرات وغيرها لا تستحق منا كل هذه العناية؟

ألم تسمعوا قول الله تعالى: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآَخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً * أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ} [النساء: 77].

فلا بد من وقفة لمحاسبة النفس، إن لم تكن كل يوم، فلتكن كل أسبوع، فإن لم تكن كل أسبوع، فلتكن كل شهر، فإن لم تكن كل شهر فلتكن كل عام، يحاسب الإنسان نفسه فيه.... لأن الوقت يمضي يوما بعد يوم، وكما يقول أحد العلماء: (الوقت هوالحياة) حياتك أيها الإنسان هي: الوقت الذي تقضيه من المهد إلى اللحد، من ساعة الميلاد إلى ساعة الوفاة، من صرخة الوضع إلى أنة النزع... فالوقت هو حياتك، فإذا أضعت وقتك فقد أضعت حياتك...
نا لنفرح بالأيام نقطعها ♦♦♦ وكل يوم نقص من الأجل

يقول سيدنا الحسن البصري (رحمه الله): (كل يوم تشرق فيه الشمس ينادي هذا اليوم: يا ابن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني فإني إن ذهبت لا أعود إلى يوم القيامة)..

بل إنك إذا ما طفت في بحار القرآن الكريم التي لا ساحل لها ستجد أن الله تعالى أكثر ما أقسم به في كتابه العزيز هو الوقت وأجزاؤه وما له علاقة به... فأقسم الله بالفجر فقال: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2] وأقسم بالضحى فقال: {وَالضُّحَى} [الضحى: 1]... وأقسم بالعصر فقال: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 1 - 3] وأقسم بالليل والنهار فقال: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}[الليل: 1، 2] وأقسم بالشمس والقمر: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس: 1، 2]... لماذا هذا القسم كله، إن الله إذا أقسم بشيء فإنما يقسم به ليُلفت أنظارنا إلى أهميته وإلى خطورته، حتى نتفكَّر في أجزاء الوقت كله: فجرِه وضُحاه وعصره وليله ونهاره.

فعلى كل واحد منا أن يعلم أن رأس ماله في هذه الدنيا وقت قصير وأنفاس محدودة وأيام معدودة، فمن استثمر تلك اللحظات والساعات في الخير فطوبى له، ومن أضاعها وفرط فيها فقد خسر زمنا لا يعود إليه أبدا...

وتذكر أخي الكريم: أن من جهل قيمة الوقت الآن فسيأتي عليه حين يعرف فيه قدره ونفاسته وقيمة العمل فيه، لكن بعد فوات الأوان، وفي هذا يذكر القرآن الكريم موقفين للإنسان يندم فيهما على ضياع وقته حيث لا ينفع الندم.

الموقف الأول: ساعة الاحتضار، حيث يستدبر الإنسان الدنيا ويستقبل الآخرة ويتمنى لو منح مهلة من الزمن وأخر إلى أجل قريب ليصلح ما أفسده ويتدارك ما فات فقال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99، 100].

قال ابن كثير (رحمه الله) في تفسير هذه الآية: قال قتادة (وقال قتادة: والله ما تمنى أن يرجع إلى أهل ولا إلى عشيرة، ولكن تمنى أن يرجع فيعمل بطاعة الله، فانظروا أمنية الكافر المفرط فاعملوا بها) نَعَم والله؛ رحم الله امرأ عمل فيما يتمناه الكافر إذا رأى العذاب إلى النار..

الموقف الثاني: في الآخرة، حين توفَّى كل نفس ما عملت وتجزى بما كسبت ويدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، وهناك يتمنى أهل النار لو يعودون مرة أخرى إلى حياة التكليف ليبدؤوا من جديد عملا صالحا، ولكن هيهات هيهات لما يطلبون فقد انتهى زمن العمل وجاء زمن الجزاء.. قال تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنعام: 27].

هذا ابن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِمَنْكِبَيَّ، فقال: «كُنْ في الدُّنْيَا كَأنَّكَ غَرِيبٌ، أَو عَابِرُ سَبيلٍ» ....وَكَانَ ابن عُمَرَ رضي الله عنهما، يقول: إِذَا أمْسَيتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ المَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ. رواه البخاري.

وكان ابن مسعود يقول: (ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي). وقال الحسن البصري: لقد أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد حرصاً منكم على أموالكم. ويقول: يا ابن آدم إنك أيام مجموعة، إذا ذهب يوم ذهب بعضك. وقال عمر بن عبد العزيز: يا ابن آدم إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما....
وما المرء إلا راكبٌ ظهرَ عمرِه *** على سفرٍ يفنيه باليوم والشهر
يبيتُ ويضحي كل يوم وليلةٍ *** بعيدًا عن الدنيا قريبًا إلى القبر

وأُذكركم بخطر (سوف) فلقد حذر سلفنا منها، وقالوا: "سوف" جند من جنود إبليس، لا تقل سوف أتوب، سوف أعمل، ما يدريك أنك ستبقى إلى أن تعمل؟ هل ضمنت عمرك؟ هل ضمنت أنك ستعيش؟ من كتب لك صكًا أنك حينما تخرج من البيت سنعود إليه سالمًا؟ من أعطاك عهدًا على حينما تلبس ثوبك أنت الذي ستنزعه ولن تنزعه يد الغاسل؟ من ضمن لك ذلك؟ إن الناس في عصرنا كثيرًا، ما يموتون فجأة بالذبحة أو بالسكتة، أو بالحوادث،أو بالتفجيرات التي نسمع بها بين الحين والآخر.. يقول ابن الجوزي (رحمه الله): (يجب على من لا يدري متى يبغته الموت أن يكون مستعداً، ولا يغتر بالشباب والصحة، فإن أقل من يموت الأشياخ، وأكثر من يموت من الشباب).

كان بعض السلف يقول: (من كان يومه كأمسه فهو مغبون، ومن كان يومه شرًا من أمسه فهو ملعون!) من كان يومه كأمسه، لا يتقدم ولا يترقى، فهذا كان السلف يعتبرونه مغبونًا، كالتاجر الخائب الذي لا يربح، فهو محافظ على ما هو عليه في تقدمه أو في تأخره. أما من كان يومه شرًا من أمسه، فهو ملعون، والعياذ بالله، كان يصلي حاضرًا فأصبح يصلي قضاء، كان يتنفل فأصبح يقتصر على الفرائض، كان يترك المكروهات فأصبح لا يترك إلا المحرمات، كان يرتكب الصغائر فأصبح يركب الكبائر، وهكذا يتجه إلى الانحدار. "من كان يومه كأمسه فهو مغبون، ومن كان يومه شرًا من أمسه فهو ملعون".

فهل تذكرت هذا وأنت تودع عامًا وتستقبل عامًا؟ على الإنسان المسلم أن يقف ليحاسب نفسه على عام مضى، ماذا قدم فيه؟ العام اثنا عشر شهرًا، الشهر ثلاثون يومًا، اليوم أربع وعشرون ساعة، الساعة ستون دقيقة، الدقيقة ستون ثانية، كل هذا سيسألك الله عنه. كم من نَفَس يتردد؟ وكم من عِرق ينبض؟ وكم من عين طرفت؟ وكم لله عليك من نعمة تغمرك، من قرنك إلى قدمك في هذه اللحظات والثواني والأنفاس؟ الله سائلك عنه.

كان مِن بعض الصالحين مَن يعمل لنفسه "جدول المحاسبة" يحاسب فيه نفسه، وكل يوم يسأل نفسه، ويعطي نفسه علامة "درجة" كما يفعل المدرس مع التلميذ: هل صليت الصلوات في أوقاتها؟ هل أديتها في جماعة؟ هل حضر فيها قلبك وخشعت فيها لربك؟ هل قرأت وردك من القرآن؟ هل انتفعت بقراءته؟ هل قدمت خيرًا أو عونًا لأحد الناس؟ هل أمرت بمعروف أو نهيت عن منكر؟ هل شعرت بتقصير فاستغفرت الله؟ هل كذا، هل كذا؟ هو يسأل نفسه ويجيب، وهكذا ينبغي أن يفعل الإنسان، أما أن تضيِّع الأوقات يوما بعد يوم، وأسبوعًا بعد أسبوع، وشهرا بعد شهر، وعامًا بعد عام، فهذا ما سيكون السؤال عنه عسيرًا أمام الله يوم القيامة. اغتنم حياتك قبل موتك: "وحياتك قبل موتك": اغتنم حياتك قبل أن يأتي وقت تقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [المؤمنون: 99، 100] وهيهات هيهات! الناس لا يعرفون قيمة الوقت وقيمة العمر إلا ساعة الموت، حينما يأتي ملك الموت ليقبضك، هنالك تتمنى لو أُجِّلت يومًا أو نصف يوم، ساعة أو نصف ساعة، أو دقيقة، تسبِّح الله فيها، وهيهات هيهات: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المنافقون: 9 - 11].

نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل يومنا خيرًا من أمسنا، وأن يجعل غدنا خيرًا من يومنا، ويحسن عاقبتنا كلها، وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم اغفر لنا ما مضى، وأصلح لنا ما بقى. اللهم لا تدعنا في غمرة، ولا تأخذنا على غرة، ولا تجعلنا من الغافلين...

_______________________________________________
الكاتب: د. محمد جمعة الحلبوسي









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.83 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]