"الجيم" لأبي عمرو الشيباني - المعاجم العربية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-10-2021, 05:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي "الجيم" لأبي عمرو الشيباني - المعاجم العربية

"الجيم" لأبي عمرو الشيباني - المعاجم العربية (1)
يوسف السناري

















الحمد لله رب العالمين، وأصلِّي وأسلم على خير الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه نجوم الدين.



أما بعد:



فهذا حديث حثيث على كتاب "الجيم"؛ لأبي عمرو الشيباني، وهو أحد أئمة العربية الكبار، الذين خدموا هذا اللسان العربي المبين، وهي سلسلة أَزمعْتُ عزمي فيها على الحديث عن كتب المعاجم العربية بالأصول الخطية النادرة الفريدة، فاللهَ أسأل القبول، وأن ينفع به إخواني، وصلَّى الله وسلم على خير الناس محمدٍ، وعلى آله وصحبه وسلم.







البدء:



لا نعرف لهذا المعجم - حتى الآن - من المخطوطات إلا نسخة واحدة عليها حُقِّق الكتاب؛ وهي نسخة دير الأسكوريال، وفي النسخة عبارات تفيد بأنها قوبلت على نسختين صرح باسمهما: نسخة أبي سعيد السكري (ت275هـ)، ونسخة أبي موسى سليمان بن محمد الحامض الكوفي (ت305هـ)، وتفيد - أيضًا - أن نسخة السكري منقولة من نسخة المؤلف أبي عمرو الشيباني.







وقد جاء في صفحة العنوان ما يفيد بأنها قد دخلت "مصر" في مكتبة العالم اللُّغوي ابن هشام النحوي (ت761هـ) المشهور؛ صاحب القَطْر والشُّذور، ثم رحلت هذه النسخة إلى "قابون" بدمشق، وامتلكها عالم حَنَفي يُدعَى "علي بن محمد القابوني الحنفي"، إلى أن استقرَّت في آخر رحلتها بالأندلس في مكتبة الأسكوريال، وهذه النسخة لم يُصرَّح فيها باسم ناسخها، وقد رجَّح المحقق إبراهيم الأبياري رحمه الله أن هذه الكتابات التي على صفحة العنوان ترجع إلى القرن الرابع أو القرن الخامس، وهذا عندي غير صحيح؛ فإني أعرف صاحبَ هذا الخط كما أعرف أولادي، وقد طابقته على خطِّه فصحَّ لي نسبتُه له، وهو من علماء القرن السابع.







وقد اعتمد الناسخ في نسخه على نسخةِ أبي موسى الحامض، وقابلها على نسخة السكري، وأكمل السَّقط الوارد في نسخة السكري من نسخة أبي موسى الحامض، فتمَّتْ له النسخة، ولكن الناسخَ شكَّ في بعض الزيادات التي لم يجدها في نسخة أبي موسى الحامض، والتي قد تفرَّدَت بها نسخة أبي سعيد السكري.








وهذا آخر ما كتبه الناسخ:



«قابلت بهذا الجزء كتاب "الحامض" وصححته على ما وجدت فيه صحيحا، وما كان فاسدا وكذلك سائر الأجزاء التي قبله جزءًا جزءًا والحمد لله».







وهذه النسخة توجد في موقع "جامع المخطوطات الإسلامية" مكتبة الإسكوريال، ويمكنك تحميلها.














التعريف بصاحب الأصل الأول: نسخة أبي سعيد السُّكَّري (ت: 275هـ):



وهو: الحسن بن الحسين بن عبدالله، أبو سعيد السكري النَّحْوي، المقرئ، البصري، الناقد، الأديب، راوية البصريين، مُكثِر، سمع يحيى بن معين، وأبا حاتم السجستاني، والرِّيَاشي، وغيرهم، وكان ثقة ديِّنًا، صادقًا، يقرئ القرآن، روى أشعار الفحول الكبار، وله كتاب الوحوش، والنبات؛ روايته في الذُّرَى (و: 212هـ)؛ ينظر: الأعلام؛ للزركلي (2/188).







التعريف بصاحب الأصل الثاني: نسخة أبي موسى الحامض (ت: 305):



هو سليمان بن محمد بن أحمد، أبو موسى الحامض: نَحْوي، من العلماء باللغة والشعر، من أهل بغداد، من تلاميذ ثعلب، كان ضيِّق الصدر، سيِّئ الخلق، فلقب بالحامض.







من تصانيفه: (خلق الإنسان)، و(السبق والنضال)، و(النبات)، و(الوحوش) و(غريب الحديث)، و(ما يذكر ويؤنث من الإنسان واللباس)؛ ينظر: الأعلام؛ للزركلي (3/132).







مفردات المعجم:



معجم "الجيم" يُعدُّ معجمًا في غرائب المفردات، وفيه تفرُّدات كثيرة أخذت عن أبي عمرو الشيباني، وتناقلتها المعاجم بعدَه، والشيباني: إسحاق بن مِرَار، حجة، ثقة، شيخ الإمام أحمد بن حنبل، جمعَ أشعار العرب، فكان كلما جمع شعر قبيلة، خرج به على الناس، فرحمةُ الله عليه!







وقد أهمل التعريف بمعجم "الجيم" الدكتور حسين نصار في كتابه "المعجم العربي"، وكتاب الجيم طبع سنة م1974، واكتشفه قبل ذلك المستشرق كرنكو، وكتاب "الجيم" حَرِي بالدراسة والتتبع.







لِمَ سمَّى أبو عمرو كتابه بـ"الجيم"؟



لا نعلم على وجه اليقين لِمَ سمَّى أبو عمرو الشيباني معجمَه بالجيم، وأغلب الظن أنه اقتفى في ذلك أثر الخليل بن أحمد الفراهيدي في معجمه "العين"، وليس في النسخة الخطِّية مقدمة نعرف منها أسباب ذلك، وقد قيل: لأنه بدأه بحرف الجيم، والنسخة التي بين أيدينا تبدأ بحرف الهمزة، وقد مات من يعلم ذلك دون أن يُخبِر به الناس، وهما الشيخان اللُّغويان: ابن القطاع، والقفطي، والأمر يحتاج إلى دراسة، ولعل الله يخرج لنا نُسخًا أخرى من الكتاب تحُلُّ لنا مثل هذه الإشكالات!







وقفة مع المحققين:



لم يلتزم محقِّق الجزء الأول من كتاب الجيم "إبراهيم الأبياري" بأصل النسخة الخطية التي أمامه، بل خالفها في مرات كثيرة، ولم يكتفِ بهذا، بل زاد في النص زيادات ظنَّ أن السياق يقتضيها دون بياض في النص أو طَمْس، مع سرعة تخطِئة الناسخ، لا مسوِّغ لها، بل أحيانًا يخطِّئ الناسخَ في أشياء، ويصوِّب قراءةً أخرى، وحينما تعود إلى النسخة الخطِّية تجد الناسخ قد كتبها كما صوبها، وما ذكره من خطأ لا تجده أمامك في النسخة.







ينظر: كلمة "قال ابن مقبل" قال في الحاشية في النسخة: "قال أبي مقبل" ص: (1/72)، فلما عدت إلى النسخة التي عليها حُقِّق الكتاب، وجدت قراءة النسخة: "قال ابن مقبل"؛ ينظر: الجيم، مخطوط، الأسكوريال، ورقة [7/ب].

































وفي المخطوط: قال ابن مقبل.







دلالات الرموز التي اتَّخذها ناسخُ معجم الجيم في الهامش:



[ص]: الأصل.



[س]: نسخة السكري.



[ض]: نسخة أبي موسى الحامض.



[س] حفظي: إشارة من الناسخ إلى مخالفة السكري لرواية أبي عمرو الشيباني، فهذه من قول السكري وجدها الناسخ في نسخته؛ فالمعنى عند السكري: هذه رواية أبي عمرو التي وجدتها في نسخته التي بخطِّ يده، وهي تُخالِفُ محفوظي لها، ثم يذكر الناسخ في الهامش محفوظ السكري.







خط النسخة:



قال المُحقِّق (إبراهيم الأبياري) عن النسخة: وهي ليست جيدة الخط. اهـ، ص: (316).



قلت: وهذا من الأستاذ غريب، فخطُّ النسخة من أجود الخطوطِ، وهو خطٌّ يستطيع القارئ المثقَّف قراءته بعد معرفة منهج الناسخ في شكل الحروف وضبطها.


















قال المُحقِّق: [اقتفيتُ] ولعل الصواب: [قابلتُ].



وقال المحقق: [سقط عليه من ورقة فنقلته]، والصواب: [سقط عليه من (ورقة ووجه) ورقة فنقلته].



قال المُحقِّق: [صححته (ض)] وفي النسخة: [ضاد]، وهذا هيِّن؛ ينظر: (1/51).







تعليقات النسخة:



هذه بعض التعليقات التي كتبها الناسخ في هامش النسخة:



قال الناسخ في هامش الورقة رقم (33): "هذا آخر ما وجد من حرف الجيم بخط السكري، وذكر في آخر الجيم أنه قد بقي منه، ولم يوجد".







وقال في الهامش المقابل للتعليق: "قابلت بهذا الجزء (ما فيه) نسخة أبي موسى الحامض، وكانت أصله بخطه، وصح، والحمد لله.اهـ.







وفي الوجه المقابل بياض وفيه: [... من الأصل، ومن خط أبي عمرو].



وفي هامش ورقة [34/أ]:... هذا الحرف بخط الحامض، وهو صحيح.



وتحته: [كذا في نسخة أخرى].



ويرمز الناسخ لنسخة أبي موسى الحامض بـ[ض] فجاء في [34/ب]:... في نسخة [ض].



ويرمز لنسخة السكري بـ[س] وجاء في ورقة [51/ب]: [س]، ثم ذكر الفارق. ويقول في [58/أ]: كذا بخط [س]... كذا في الأصل.



كذا بخط [س] وكذا في نسخة أخرى.



ويقول في [38/أ]: كذا في النسختين.



وجاء في ورقة [51/ب]: [نسخة أبي عمرو بخطه].



وجاء في ورقة [66/ب]: هذا آخر ما وجدته في أصل أبي عمرو بخطه.



وفي هامش الورقة: [بلغت المعارضة على الأصل بخط السكري، والحمد لله].



وقال تحتها: [قابلت بهذا الجزء ثانية كتابًا بخط أبي موسى الحامض، وصحَّحه عليهم].



وفي [74/أ]: كذا في نسختين.



وفي ورقة [76/أ]: آخر ما وجد من الخاء بخط السكري، وذكر أنه آخر ما وجده "بخط أبي عمرو" من الخاء.



وجاء في هامش [81/أ]: باب آخر الدال الأولى من نسخة أبي عمرو، وأول الدال الثانية من أصل أبي عمرو، وهذه حكاية السكري. اهـ.



وقال تحتها: لم يكن هذا الباب الثاني من الدال عند الحامض.



وقال في [89/ب]: [س] من نسخة أبي عمرو. اهـ



وهو يعني بها: أن هذا ما وجده السكري في نسخة أبي عمرو الشيباني.







وقال في الهامش نفسه: [قال السكري: هذا آخر ما وجدت في أصل أبي عمرو من حروف الدال، وهي النسخة الباقية].



وفي ورقة [92/أ]: [س] هذا آخر ما وجدت من باب الذال في نسخة أبي عمرو، قابلت بهذا الجزء كتابًا بخط أبي موسى الحامض، وصح، والحمد لله].



وقال في الهامش المقابل: [عورض به أصل السكري بخطه، وصح عليه إلا ما كانت عليه علامة "ثاني كذلك"، وجدته بخطه].



وفي هامش ورقة [103/ب]: [س] هذا آخر ما وجدتُ من كتاب الراء في نسخة أبي عمرو، وبخطه عند "ابن بسطام"... ثم قال الناسخ: لم أجد في نسخة الحامض: [هذا الباب الثاني من الراء].



وفي هامش ورقة [108/أ]: [س] كان في كتاب أبي عمرو كتاب ولا أعرفه.



وفي ورقة [115/ب]: هذا آخر ما وجدتُ في أصل أبي عمرو من باب الراء.



ثم قال الناسخ تحتها: [قابلتُ بهذا الجزء ثانية كتابًا بخط أبي موسى الحامض، وصححته عليه، والحمد لله كثيرًا].



وقال في الهامش: [من خط السكري: قوبل به الأصل المنقول من أصل أبي عمرو وصح إلا ما أعلمت عليه، والحمد لله].



وفي هامش ورقة [117/أ]: [من خط السكري]، [س] من نسخة أبي عمرو، [قابلت به خط الحامض].



[بياض ص كذا].



وفي هامش ورقة [120/أ]: [س] آخر باب الزاء، من نسخة أبي عمرو بخطه، باب الزاء، من أصل أبي عمرو.



وفي الهامش المقابل: [لم أجد هذا الباب الثاني، هي الزاء في خط الحامض].



وقال في ورقة [126/ب]: [س] هذا آخر ما في أصل كتاب أبي عمرو من حرف الزاء.



ثم كتب في الهامش المقابل: [قابلت به خط الحامض].



وكتب في هامش ورقة [135/أ]: [س] آخر باب السين من نسخة أبي عمرو بخطه.



وكتب في ورقة [143/ب]: آخر باب الشين من نسخة السكري بخطه المنقول من خط أبي عمرو الشيباني، والحمد لله، وصلى الله على محمد وآله وسلم].







وكتب في الهامش: [قوبل به الأصل المنقول منه بخط السكري، وصح إلا ما أعلمه عليه، والحمد لله].



ثم كتب تحتها: [قابلت بهذا الجزء كتابًا بخط الحامض وصححته على ما وجدته فيه، والحمد لله كثيرًا].



وفي ورقة [175/أ]: قال [س] لم تكن هذه الزيادة عند الحامض.



وفي ورقة [202/أ]: قابلت بحرف الغين وحده من هذا الجزء خطَّ الحامض؛ لأن الزيادة في حرف العلل لم تكن عند الحامض، وصح.



وكتب الناسخ في هامش ورقة [203/أ] في باب الفاء: قال أبو سعيد (يعني: السكري): سقطت الورقة الأولى.



وكتب في آخر الباب [212/ب]: آخر الفاء من أصل أبي عمرو.



وقال في باب القاف، هامش ورقة [213/أ]: ذكر السكري أنه من نسخة أبي عمرو، وكان قد بيض في أوله صفحتين، ذهبت.



وقال الناسخ في هامش [220/أ]: آخر القاف من نسخة أبي عمرو.



وفي الهامش المقابل: [س] ومن أصل أبي عمرو. [لم أجد هذه الزيادة عند الحامض].



وقال الناسخ في ورقة [234/ب]: وجدتُ هذه الزيادة في كتاب الحامض في أول الفاء فكتبتُها حتى اتصلت بأول باب الفاء من نسخة السكري، وفيها حروف مكررة.







وقال في ورقة [236/أ]: وهذا أول الفاء عند السكري، وسقط عليه منها ورقتان. والوجه المقابل لها: بياض مكتوب في أوله: [قوبل به وصح إلا ما أعلمت عليه بما وجدته في الأصل فحكَيْته].







وفي هامش [240/ب] تعليقًا على باب الكاف "من نسخة أبي عمرو الأصل": [لم تكن هذه الزيادة عند الحامض].



وفي ورقة [258/ب]: [قوبل به الأصل المنقول منه، وصح إلا ما كانت عليه علامة، والحمد لله].



وكتب في الهامش المقابل: [عارضت به نسخة بخطِّ الحامض، وصحَّحت ما وجدت من الأصل، فأما الزيادات فلم تكن في كتاب "الحامض"].



وكتب في هامش ورقة [262/أ]: ذهب من الأصل من هذا الموضع صفحُ ورقة سليماني.



وفي هامش [265/ب]: هذا آخر باب الميم من نسخة أبي عمرو بخطه.



وكتب تحتها: [بلغ].



وفي ورقة [285/ب] علق الناسخ على [باب الياء]: قابلت الياء خط الحامض من الياء، وصح.







وقال في خاتمة الكتاب:



تمت الياء وتم الكتاب، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على خيرته من خلقه محمد النبي صلى الله عليه وسلم.



وكتب في الهامش: وصحَّ إلا ما وجدته في الأصل مبهمًا، أو خطأ، فأعلمت عليه، والحمد لله وصلى الله على خيرةِ مَن خلقه محمدٍ النبي وآله وسلم.







ثم كتب تحتها: قابلت هذا الجزء كتاب "الحامض"، وصححت على ما وجدت فيه صحيحًا، وأخبرت بفساد ما كان فاسدًا، وكذلك سائر الأجزاء التي قبله، جزءًا جزءًا. والحمد لله كثيرًا كما هو أهله.



انتهى المقصود، والله المُوفِّق، وهو المستعان.







كتاب الجيم والقرَّاء:



قارئ كتاب الجيم قارئ متخصص، وأريد أن أنهي الكلام عن هذا الكتاب، فأقول: لا بدَّ لك في مطالعتك الكتابَ المطبوع من الرجوع إلى النسخة الخطية الوحيدة - حتى الآن - للكتاب، وهي نسخة نفيسة مقابلة على نسختين: نسخة أبي سعيد السكري، وهي منقولة من نسخة المؤلف، ونسخة أبي موسى الحامض، وقد أثبت لك ناسخها في الهامش القراءات المختلفة للنص، وسوف يتبين لك في قراءتك أشياء قد تخالف فيها المحقِّقين، وقد نظرت في عمل المحققين الثلاثة، فوجدت محقق الجزء الثالث "عبد الكريم العزباوي" الوحيد الذي لم يضف أيَّ إضافات في النص من كِيسه أو زيادات يقتضيها السياق، أو زيادات من المعاجم مضافة في النص، كما فعل محقق الجزء الأول والثاني، فما أضافه المحققان المذكوران ينبغي لقارئ الكتاب المتخصص التوجُّس من مثل هذه الإضافات حتى يتبين له صحتها، ويصح لك أن تخالف مضيفها إما بالتوقف في القراءة، وإما الرفض، أو القبول مع دليلها، والله أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.









كتبه: يوسف السِّنَّاري


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.34 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.75%)]