ادخار المال وتوفيره - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 850058 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386243 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2022, 05:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي ادخار المال وتوفيره

ادخار المال وتوفيره


كيندة حامد التركاوي





معنى الادخار:
الادخار [1]: هو عبارة عن الدخل المتاح مطروحاً منه الإنفاق الاستهلاكي.
وتوضح معنى الادخار بالعلاقة التالية:


ولما كان عامل الادخار هو الفرق بين الدخل والاستهلاك، فإن من الضروري إحياء القيمة التنموية لهذا العامل، لما تعكسه هذه القيمة من آثار إيجابية على اقتصاديات الفتاة وأسرتها، بحيث تصبح هذه القيمة جزءاً أصيلاً من تكوين شخصية الفتاة: من جهة القناعة الفكرية، ومن جهة السلوك الاستهلاكي، فتعرف وتراعي مراتب الأحكام الخمسة في استخدامها المالي: الواجب، والمستحب، والمباح، والمكروه، والمحرم، فلا يكون إنفاقها إلاّ في منفعة ومصلحة، وما بقي فللادخار والاستثمار. إن تربية الفتاة على هذا النمط الاقتصادي المنضبط هو حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية العائلية، فقد أثبتت التجربة براعة الفتيات الحاذقات في إدارة الاقتصاد الأسري، وفي الجانب الآخر، فإن إهمال تربيتها على الضبط المالي، وحسن تدبير الثروة ينعكس سلباً على اقتصاديات الفتاة وأسرتها، فتصبح أداة تخريب اقتصادي، وتدمير عائلي، وبالتالي تصبح أسرتها معول هدم لاقتصاد البلاد [2].


يجب أن نعلم أن الادخار غير الاحتكار وغير الاكتناز، والادخار مشروع لأسباب عدة.


الادخار المشروع هو الذي يدعم البنية الاقتصادية الأساسية في الإنتاج وكذا يدعم اقتصاد الفرد ومن ثم اقتصاد الأسرة، وليبعد الإنسان عن طريق اللهو والترف أو الإسراف.


والقاعدة القرآنية التي يقوم على أساسها الادخار قول الله تعالى: ﴿ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأنعام: 141].
أولاً: ﴿ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ هذا بند خاص بالاستهلاك.
ثانياً: ﴿ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ هذا بند خاص بالتوزيع.
ثالثاً: ﴿ وَلَا تُسْرِفُوا ﴾ هذا بند خاص بالادخار [3].


إذاً السلوك السليم للمؤمن في الإنفاق والتوزيع دون إفراط أو تفريط لا بد أن يسمح ذلك السلوك بإبقاء جزء ولو يسير، وهذا الجزء اليسير نسميه بالادخار.

أهمية الادخار:
إن السلوك الادخاري، يُجسد نوعاً من أنواع تكوين الاحتياطات [النقدية] يتعلق الأمر بالحيطة حيال ما يضمره المستقبل من أحداث. إن من يدخر، إنما يقوم بتخصيص جزء من الدخل الذي يحصل عليه للتخفيف من قلق يقض مضجعه، ناجم عن النوائب التي قد ينطوي عليها المستقبل.


إن عملية تجميع الأموال والمدخرات من المستلزمات التي تمكن الأسرة من القيام بمهامها المختلفة علاوة على كونه أداة مهمة في توجيه هذه المدخرات الوجهة الصحيحة لخدمة الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية، فالواجب على كل مسلم استثمار أمواله ويحرم عليه اكتنازها وكما هو معلوم فإن التوازن الكلي يتحقق عندما يكون الاستثمار مساوياً للادخار[4].


لاشك أن مستوى الاستهلاك الكلي مؤشر هام لمقدار السلع والخدمات التي يستمتع بها المجتمع ككل لإشباع رغباته منها. وبافتراض عدد ثابت من السكان نستطيع أن نستنتج أنه كلما كان نصيب الفرد من الاستهلاك أكثر ارتفاعاً، أي كلما دل ذلك على استمتاع الفرد في المتوسط بمستوى معيشة أعلى [5].


ومن أسرار التعبير القرآني: أنه جعل الإنفاق المطلوب مما رزق الله أي بعض ما رزق الله.


ومعنى هذا: أنه ينفق البعض، ويدخر البعض الآخر، ومن أنفق بعض ما يكتسب، فقلَّما يفتقر، وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخر لأهله قوت سنتهم، فهذا لا ينافي التوكل على الله تعالى، ولا الزهد في الدنيا، لأنه من الأخذ بالأسباب المشروعة. وإذا تعوَّدت الأمة الادخار، وأصبح هذا خُلقاً عاماً لها، اجتمعت لديها مقادير هائلة من الأموال، تستطيع أن توظفها فيما يعود على المجتمع كله بالخير وأبرك الثمرات، وتسد به ثغرات في الحياة الاقتصادية، والذي آذن الله تعالى مرتكبيه بحرب الله ورسوله، ونحن نرى آثار هذا المحق وهذه الحرب، في هذه المليارات من الديون وخدمتها وفوائدها، التي أرهقت شعوبنا ومجتمعاتنا، حتى أمست تحاول توفيت الديون بديون أخرى [6].


بعد إشباع الحاجات الأساسية اليومية من يضمن للفرد تأمين الحاجات المستقبلية. هذا الأمر ينطبق على الفرد كما ينطبق على الأسرة وكذا على المجتمع وفي المشروع حتى ولو كان المجتمع إسلامياً عادلاً وضمن كل الأفراد اليومية والمستقبلية فإنه لن يضمن احتياجات كل الأفراد إلا بالادخار بسبب التقلبات في الأسعار ووفرة المواد في سلوك المستهلكين.


والإنسان لا يضمن نفسه في المستقبل من حيث الحياة والموت. ولما كان لكل شخص مسؤوليات وتبعات فلا بد أن تكون هناك مدخرات كافية لمواجهة حالات الطوارئ مثل حالات المرض والوفاة. فكما أن الإنسان يمر بحالة طوارئ وظروف قاهرة فكذلك المشاريع لا بد أن تضع مخصصات للطوارئ واحتياطات اضطرارية مثل حالات تلف الآلات أو احتراقها أو... هذا وأن الأموال المدخرة أو الباقية بعد الإنفاق تدخل في اقتصاد الفرد والأسرة ضمن بند الادخار؛ لتأمين حاجات المستقبل القريب أو مواجهة حالات الطوارئ. علماً أن الادخار المشروع يأتي من مصادر مشروعة كادخار المال الزائد عن إشباع الحاجات. وهذا الادخار المشروع يجب أن يأخذ شكل رأس المال العامل المنتج الذي يسهم في بناء المجتمع ورفع كيان الأمة [7].


والادخار المشروع تكون أهدافه مشروعة وشريفة، والإسلام يظل دين اليسر وليس دين العسر، دين الاقتصاد العادل الذي لا يأتي منه لا ضرر ولا ضرار، والمحرم الادخار غير المشروع الذي يعتمد على كنز المال فيضيع حقوق الإنسان ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [التوبة: 34]. وفي هذا استغلال لحاجات الآخرين وفرض الهيمنة على أفراد الشعب والتسلط على العباد [8].


والادخار المشروع يشكل للمسلم طوق النجاة من الغرق في الديون، ومن شبح الحاجة إلى الآخرين. فالمدخر يمكن الاستفادة منه عند وقوع المرء بأي ضائقة مادية دون الحاجة للآخرين.

كيفية الادخار:
لكي يحقق الأفراد مستوى أعلى من الاستهلاك المتوسط مستقبلاً يجب أن يقبلوا أولاً بقدر من الحرمان من الاستهلاك في الوقت الحاضر، ويعني ذلك الامتناع عن إنفاق كل الدخل الحاضر، أي ادخار جزء منه. هذا الادخار ضروري لينفق المجتمع منه [9].


وهذا الاستثمار ضروري ليستفيد الفرد منه في عمليات استثمارية أو مشاريع مستقبلية، ترفع من مستواه الاجتماعي. فالادخار ليس ضرباً من ضروب البخل، ومسرباً من مسارب الشح والكنز؛ إنما هو أمر تقضيه طبيعة الحياة البشرية، وفيه أمر إلهي، أرشد به الله عز وجل نبيه الصديق يوسف عليه السلام عندما وضع الخطة [الخمس عشرية]، والتي بين من خلالها تشريع الادخار وأهميته في الحفاظ على حياة الناس في سنوات القحط والجدب. والكل يعلّم بأن الإنسان بتركيبته البشرية معرض للغنى والافتقار وللكسو والعري، وللصحة والمرض، والبعض يشبه الإنسان بالشجرة يُكسى حيناً ويُعرى حيناً آخر، والقدماء قالوا: خبئ قرشك الأبيض ليومك الأسود.


وآخرون يعيشون على مبدأ: اصرف ما بالجيب يأتيك ما بالغيب . وهذا مبدأ صحيح إذا أنفقنا ما معنا في سبيل الله وفي الوجه المشروع كم بينا سابقاً، أما أن ننفق كل ما نملك في يوم، ونستدين لنعيش باقي الشهر، فهذا ما نهى عنه الشرع. وفي القصص القرآني العبر لأولي الألباب، فالله سبحانه وتعالى أفرد سورة كاملة باسم "سورة النمل" ليعلمنا معنى الادخار الحقيقي من هذه الأمة المؤمنة التي تعمل بجد ونشاط دون كلل أو ملل؛ لتجمع رزقها في الصيف، وتُخبئه للشتاء. وفي السنة النبوية الشريفة علمنا المصطفى عليه السلام أن نعمل للدنيا وندخر، ونعمل للآخرة وندخر.


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اِحِرثْ لدُنيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَدا وَاِعَمَلْ لِآخِرَتِكَ كَأنَّكَ تَمُوتُ غَدَاً [10].


وعلى الوالدين تنشئة أبنائهم على ثقافة الادخار، من خلال سلوكهم هم أولاً، وهذا ما سيتم عرضه لاحقاً إن شاء الله، ثم حثهم على اقتطاع يومي أو أسبوعي ولو كان قليلاً من مصروفهم للمشاركة في أفعال الخير والإحسان، ويمكن تسميته بالتوفير الخيري مثلاً.


تجهيز صندوق خيري جميل المنظر لجمع المال للمشاركة في أفعال الخير، ويأمرهم بوضع المال فيه، ويوضع في مكان بارز ومناسب في البيت. ويحتوي هذا الصندوق على عدة خانات، فمنها جزء للمشاركة في بناء المساجد، وآخر للدعوة إلى الله تعالى، وآخر لشراء الكتب، وآخر لكفالة الأيتام ورعايتهم، وآخر لمجالات خيرية ودعوية مختلفة. يفتح الصندوق- بعد حين بمحضر الجميع، ويشاركون جميعا في عد المال، وتوزيعه، ليتولد فيهم حب العمل الجماعي[11].


يمكن للوالدين شراء حصالة جميلة المنظر، وقد كثرت أشكالها وألوانها في الأسواق، ولكن كثيراً ما يستخدمها بعض الأطفال للعب لا لتحصيل النقود بداخلها، وعلى الوالدين البدء بوضع أول قطعة نقود في الحصالة تشجيعاً لأبنائهم على التوفير.


والادخار المسموح به هو ما يعادل الحد الأدنى المعفى من الزكاة، والذي يسمى نصاباً ولعل الحكمة من إعفائه هو مقابلة الحاجة الطارئة للناس في حياتهم من مرض أو غيره أو لسد احتياجاتهم لشراء تجهيزات تحتاج إلى مبالغ كبيرة نوعاً ما[12].


ويمكن أن يتم الادخار بطرق عدة كالادخار النملي، ذلك إن الادخار اتجاه عقلي، فالمهم إن تدخر وليس كم تدخر، وحري بالذكر أن هناك أشكال متعددة للادخار الفردي، والجمعي، فالفرد: مثلا، قد يدخر مصروفه في حصالة، أو في وعاء مصرفي آخر، والأسرة قد تدخر في جورب صوف كما كانت تفعل الأسرة الريفية الفرنسية، وقد يشترك أكثر من فرد للادخار في صورة مجموعة مشتركة بنظام الأقساط الشهرية التي يحصل المشتركون على مجملها تباعاً. وعلى أية حالة فإن هذا النمط من الادخار يعد أسلوبا تدريبياً على ضبط الذات، وحسن إدارة الأموال، وتأجيل الرغبات، والتخطيط متوسط المدى، والعمل الجماعي، وإنكار الذات. ومن هذا المنطلق فإن على الأسرة مثلما الهيئات الأخرى، أن تشجع أفرادها على الادخار بطرق شتى حتى على مستوى الطعام، فعلى سبيل المثال، لا داعي لان يأكل الفرد كل نصيبه من كمية الفاكهة الكبيرة التي أحضرها والده حالا، وإنما يدخرها إلى المدى الذي تسمح به طبيعتها، وإن يدخر من فائض مصروفه، أن أمكن، لشراء هدية لصديقه في مناسبة سعيدة، ولا مانع من إن تعطيه الأسرة في هذه الحالة مبلغاً مماثلاً للذي ادخره، أو أن يشترى بأقساط يدفعها من مدخراته سلعة مهمة له (موسوعة مثلا أو جهاز تسجيل) على إن تدفع له الأسرة مقدم السعر تشجيعاً له على الادخار. وثمة جانب آخر لتلك المسألة قوامه إن الوجه الآخر للادخار هو الاستثمار وقد أصبح من الضروري أن تعتمده الأمة الإسلامية كسلاح لكسب معركة التنمية الذاتية، بدلا من الديون الخارجية المورطة، ومن المفترض أن من يدخر قد يكون من بين المستثمرين، وحتى إن لم يحدث هذا فإنه سينفق ما ادخره، حينئذ، إنفاقا أكثر رشدا، لأنه حصل على ذلك المال بصعوبة، ومن ثم لن ينفقه بسهولة، أما إن استثمر ما ادخره، وكان لديه الرؤية الواضحة، والعقلية الناضجة، فمن المحتمل إن يحسن أوضاعه، وأوضاع مجتمعه. ومن هنا فإن التنمية القائمة على الادخار والاستثمار تعد إستراتيجية ضرورية للاستقلال الوطني [13].


[1] داوود، حسام الدين علي، المبادئ الحديثة في الاقتصاد الكلي، 107.

[2] باحارث، عدنان حسن، أسس التربية الاقتصادية للفتاة المسلمة، 174 و 148.

[3] قَعْدان، زيدان عبد الفتاح، منهج الاقتصاد في القرآن، عمان، دار البشير، مؤسسة الرسالة، ط1، 1418هـ/ 1997م، 125.

[4] عكنان، أسامة، حوار هادئ في أسس المذهبية الاقتصادية، 72.

[5] داود، حسام الدين علي، المبادئ الحديثة في الاقتصاد الكلي، 117.

[6] القرضاوي، يوسف، دور القيم والأخلاق في الاقتصاد الإسلامي،201.

[7] قعدان، زيدان عبد الفتاح، منهج الاقتصاد في القرآن، 162 وما بعدها

[8] المرجع السابق، 34.

[9] داوود حسام الدين علي، المبادئ الحديثة في الاقتصاد الكلي ،117.

[10] المتقي الهندي، علي بن حسام الدين (ت 975هـ/ 1567م)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، صححه ووضع فهارسه الشيخ بكري حياني والشيخ صفوة السفا، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1408هـ/ 1989 م، [1- 16]، 5، حديث(14003)، 823.

[11] الغامدي، عبد اللطيف بن هاجس، 100 فكرة لتربية الأسرة، جدة، د. ن، د. ت، 16. بتصرف.

[12] قنطقجي، سامر، فقه المحاسبة الإسلامية، 104.


[13] فرج، الأبعاد النفسية للتنشئة الاقتصادية، 6.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.37 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]