تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله - الصفحة 222 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الأم للإمام الشافعي - الفقه الكامل ---متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 253 - عددالزوار : 87790 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 165 - عددالزوار : 102234 )           »          الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 3812 )           »          الكبائر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 3025 )           »          التحذير من قطيعة الرحم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مفاتيح الرزق الحلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          معنى (لا حول ولا قوة إلا بالله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          حقيقة الزهد في الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تأملات في آيات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 262 )           »          أمانة العامل .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2211  
قديم 03-09-2020, 05:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,313
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى)



♦ الآية: ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (55).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ ﴾؛ يعني: آدم عليه السلام ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ ﴾ عند الموت ﴿ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ ﴾ عند البعث ﴿ تَارَةً ﴾ مرةً ﴿ أُخْرَى ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مِنْهَا ﴾؛ أي من الأرض ﴿ خَلَقْنَاكُمْ ﴾؛ يعني: أباكم آدم.
وقال عطاء الخراساني: إن الملك ينطلق فيأخذ من تراب المكان الذي يُدفَن فيه، فيذره على النطفة فيخلق من التراب ومن النطفة؛ فذلك قوله تعالى: ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ﴾؛ أي: عند الموت والدفن، ﴿ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴾ يوم البعث.
تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2212  
قديم 03-09-2020, 05:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,313
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى)















♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى ﴾.



♦ السورة ورقم الآية: طه (56).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ ﴾؛ يعني: فرعون ﴿ آيَاتِنَا كُلَّهَا ﴾ الآيات التسع ﴿ فَكَذَّبَ ﴾ بها، وزعم أنها سحر ﴿ وَأَبَى ﴾ أن يسلم.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ ﴾؛ يعني: فرعون، ﴿ آيَاتِنَا كُلَّهَا ﴾؛ يعني: الآيات التسع التي أعطاها الله موسى، ﴿ فَكَذَّبَ ﴾ بها، وزعم أنها سحر ﴿ وَأَبَى ﴾ أن يسلم.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2213  
قديم 03-09-2020, 05:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,313
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى)















♦ الآية: ﴿ قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى ﴾.



♦ السورة ورقم الآية: طه (57).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ ﴾ لموسى: ﴿ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا ﴾ من أرض مصر.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾؛ يعني: فرعون ﴿ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا ﴾؛ يعني: أرض مصر، ﴿ بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى ﴾؛ أي: أتريد أن تغلب على ديارنا، فيكون لك الملك وتخرجنا منها.



تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2214  
قديم 03-09-2020, 05:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,313
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدًا)



♦ الآية: ﴿ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (58).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فلنعارضنَّ سحرك بسحر مثله ﴿ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا ﴾ لمعارضتنا إيَّاك لا نخلف ذلك الموعد ﴿ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ ﴾ وأراد بالموعد ها هنا موضعًا يتواعدون للاجتماع هناك، وهو قوله: ﴿ مَكَانًا سُوًى ﴾؛ أي: يكون النصف فيما بيننا وبينك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا ﴾؛ أي: فاضرب بيننا وبينك أجلًا وميقاتًا، لا نخلفه، قرأ أبو جعفر: "لا نخلفه" جزمًا لا نجاوزه، ﴿ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى ﴾ قرأ ابن عامر، وعاصم، وحمزة، ويعقوب: {سُوى} بضم السين، وقرأ الآخرون بكسرها، وهما لغتان؛ مثل: عُدى وعَدى وطُوًى وطَوًى، قال مقاتل وقتادة: مكانًا عدلًا بيننا وبينك، وعن ابن عباس: نصفًا، ومعناه: تستوي فيه مسافة الفريقين إليه، قال أبو عبيدة والقتيبي: وسطًا بين الفريقين، قال مجاهد: منصفًا، وقال الكلبي: يعني سوى هذا المكان.
تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2215  
قديم 03-09-2020, 05:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,313
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحًى)






















♦ الآية: ﴿ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴾.



♦ السورة ورقم الآية: طه (59).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ ﴾؛ أي: وقت موعدكم يوم الزينة وهو يوم عيد كان لهم ﴿ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴾؛ يريد: يجمع أهل مصر في ذلك اليوم نهارًا أراد موسى صلوات الله عليه أن يكون أبلغ في الحجة وأشهر ذكرًا في الجمع.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ ﴾ قال مجاهد وقتادة ومقاتل والسدي: كان يوم عيد لهم يتزيَّنُون فيه، ويجتمعون في كل سنة، وقيل: هو يوم النيروز، وقال ابن عباس وسعيد بن جبير: يوم عاشوراء، ﴿ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴾؛ أي: وقت الضحوة نهارًا وجهارًا؛ ليكون أبعد من الريبة.




تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2216  
قديم 03-09-2020, 05:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,313
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبًا فيسحتكم بعذاب)



الآية: ﴿ قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ﴾.
السورة ورقم الآية: طه (61).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ لَهُمْ مُوسَى ﴾ للسحرة ﴿ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ﴾ لا تشركوا مع الله أحدًا ﴿ فَيُسْحِتَكُمْ ﴾ فيستأصلكم ﴿ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ﴾ خسر من ادَّعى مع الله تعالى إلهًا آخر.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ لَهُمْ مُوسَى ﴾ يعني للسحرة الذين جمعهم فرعون، وكانوا اثنين وسبعين ساحرًا مع كل واحد حبل وعصًا، وقيل: كانوا أربعمائة، وقال كعب الأحبار: كانوا اثني عشر ألفًا، وقيل: أكثر من ذلك، ﴿ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ ﴾ قرأ حمزة والكسائي وحفص: ﴿ فَيُسْحِتَكُمْ ﴾ بضم الياء وكسر الحاء، وقرأ الباقون بفتح الياء والحاء، وهما لغتان. قال مقاتل والكلبي: فيهلككم، وقال قتادة: فيستأصلكم، ﴿ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ﴾.
تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2217  
قديم 03-09-2020, 05:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,313
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى)















الآية: ﴿ فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (62).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ﴾ فتشاوروا بينهم؛ يعني: السحرة ﴿ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى ﴾ تكلموا فيما بينهم سرًّا من فرعون، فقالوا: إن غلبنا موسى اتبعناه.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ﴾؛ أي: تناظروا وتشاوروا؛ يعني: السحرة في أمر موسى سرًّا من فرعون، قال الكلبي: قالوا سرًّا: إن غلبَنا موسى اتَّبعناه، وقال محمد بن إسحاق: لما قال لهم موسى {ويلكم لا تفتروا على الله كذبًا}، قال بعضهم لبعض: ما هذا بقول ساحر، ﴿ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى ﴾؛ أي: المناجاة يكون مصدرًا أو اسمًا.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2218  
قديم 03-09-2020, 05:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,313
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما)















الآية: ﴿ قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (63).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ﴾ يعنون: موسى وهارون عليهما السلام ﴿ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ ﴾ من مصر ويغلبا عليها ﴿ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ﴾ بجماعتكم الأشراف؛ أي: يصرفا وجوههم إليهما.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا ﴾ وأسرَّ بعضهم إلى بعض يتناجون، ﴿ إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ﴾؛ يعني: موسى وهارون، وقرأ ابن كثير وحفص: "إنْ" بتخفيف النون، {هذان}؛ أي: ما هذان إلا ساحران؛ كقوله: ﴿ وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [الشعراء: 186]؛ أي: ما نظنك إلا من الكاذبين، وشدَّد ابن كثير النون من "هذان"، وقرأ أبو عمرو: "إن" بتشديد النون "هذين" بالياء على الأصل، وقرأ الآخرون: "إن" بتشديد النون، "هذان" بالألف واختلفوا فيه، فروى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين: أنه خطأ من الكاتب.



وقال قوم: هو لغة الحارث بن كعب وخثعم وكنانة، فإنهم يجعلون الاثنين في موضع الرفع والنصب والخفض بالألف، يقولون: أتاني الزيدان، ورأيت الزيدان، ومررت بالزيدان، فلا يتركون ألف التثنية في شيء، وكذلك يجعلون كل ياء ساكنة انفتح ما قبلها ألفًا كما في التثنية، يقولون: كسرت يداه وركبت علاه، يعني يديه وعليه، وقال شاعرهم:





تزود مني بين أذناه ضربةً

دعته إلى هابي التراب عقيم






يريد: بين أذنه، وقال آخر:





إن أباها وأبا أباها

قد بلغا في المجد غايتاها






وقيل: تقدير الآية "إنه هذان"، فحذف الهاء، وذهب جماعة إلى أن حرف إن ها هنا بمعنى: نعم؛ أي: نعم هذان.



روي أن أعرابيًّا سأل ابن الزبير شيئًا فحرمه، فقال: لعن الله ناقةً حملتني إليك، فقال ابن الزبير: إن وصاحبها؛ أي: نعم، وقال الشاعر:





بَكَرَتْ عليَّ عواذلي

يَلْحِينني فألُومُهُنَّه



ويقُلْنَ شيبٌ قد علا

كَ وقد كبُرْت فقُلتُ إنَّه







أي: نعم.



﴿ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ ﴾ مصر ﴿ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ﴾ قال ابن عباس: يعني بسراة قومكم وأشرافكم، يقال: هؤلاء طريقة قومهم؛ أي: أشرافهم، و{المثلى} تأنيث الأمثل؛ وهو الأفضل، حدث الشعبي عن علي، قال: يصرفان وجوه الناس إليهما.



وقال قتادة: طريقتهم المثلى كان بنو إسرائيل يومئذٍ أكثر القوم عددًا وأموالًا، فقال عدو الله: يريدان أن يذهبا بهم لأنفسهم، وقيل: ﴿ بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ﴾ بسُنَّتكم ودينكم الذي أنتم عليه، و{المثلى} نعت الطريقة، تقول العرب: فلان على الطريقة المثلى؛ يعني: على الصراط المستقيم.




تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2219  
قديم 03-09-2020, 05:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,313
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفًّا وقد أفلح اليوم من استعلى)















الآية: ﴿ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (64).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ﴾؛ أي: اعزموا على الكيد من غير اختلاف بينكم فيه ﴿ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا ﴾ مجتمعين مصطفين؛ ليكون أشد لهيبتكم ﴿ وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى ﴾؛ أي: قد سعد اليوم من غلب.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ﴾ قرأ أبو عمرو: "فاجمعوا" بوصل الألف وفتح الميم، من الجمع؛ أي: لا تَدَعوا شيئًا من كيدكم إلا جئتم به، بدليل قوله: ﴿ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ﴾ [طه: 60]، وقرأ الآخرون بقطع الألف وكسر الميم، فقد قيل: معناه الجمع أيضًا؛ تقول العرب: أجمعت الشيء وجمعته بمعنًى واحد، والصحيح أن معناه: العزم والإحكام؛ أي: اعزموا كلكم على كيده مجتمعين له، ولا تختلفوا فيختل أمركم، ﴿ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا ﴾؛ أي: جميعًا، قاله مقاتل والكلبي، وقال قوم: أي مصطفين مجتمعين؛ ليكون أشد لهيبتكم، وقال أبو عبيدة: الصف: المجتمع، ويُسمَّى المصلى صفًّا، معناه: ثم ائتوا المكان الموعود صفًّا، ﴿ وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى ﴾؛ أي: فاز من غلب.



تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2220  
قديم 03-09-2020, 05:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,313
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى)













الآية: ﴿ قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (66).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ بَلْ أَلْقُوا ﴾ أنتم، فألقوا ﴿ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ ﴾ جمع العصا ﴿ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ ﴾ يشبه لموسى ﴿ أَنَّهَا تَسْعَى ﴾ وذلك أنها تحركت بنوع حيلة وتمويه، وظن موسى أنها تسعى نحوه.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ موسى ﴿ بَلْ أَلْقُوا ﴾ أنتم أولًا، ﴿ فَإِذَا حِبَالُهُمْ ﴾ وفيه إضمار؛ أي: فألقوا فإذا حبالهم، ﴿ وَعِصِيُّهُمْ ﴾ جمع العصا، ﴿ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ ﴾ قرأ ابن عامر ويعقوب: "تخيل" بالتاء ردًّا إلى الحبال والعصي، وقرأ الآخرون بالياء: "ردوه" إلى الكيد والسحر، ﴿ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ﴾. وفي القصة أنهم لما ألقوا الحبال والعصي أخذوا أعين الناس، فرأى موسى والقوم كأن الأرض امتلأت حيات، وكانت قد أخذت ميلًا من كل جانب، ورأوا أنها تسعى.



تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 129.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 123.27 كيلو بايت... تم توفير 5.89 كيلو بايت...بمعدل (4.56%)]