|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
انفعالات المراهق- عندما ننظر للمراهق على أنه إنسان.. عندها فقط نعرف ما يريد
انفعالات المراهق- عندما ننظر للمراهق على أنه إنسان.. عندها فقط نعرف ما يريد - في هذا الباب سنتعرف إلى الأسباب التي تدفعنا للتصادم مع المراهق. - وسنحاول الإجابة عن تساؤل يقول: لماذا يحدث التصادم مع المراهق؟ وكيف؟ - ومتى يحدث التصادم الذي يمنع التواصل الإيجابي ويهدم العلاقة مع المراهق؟ - لكن قبل ذلك دعونا نسأل المراهقين ماذا يريدون؟ - ثم لنقارن إجاباتهم بإجابات بعض الآباء والمربين، بعد أن نسألهم ماذا تريدون من المراهق؟ آه كم نجهل احتياجات أبنائنا: كنت في «أبوظبي» لعقد دورة حول التعامل مع المراهقين بمكتب الشيخة فاطمة بنت مبارك حرم الشيخ زايد -رحمه الله تعالى- وكان الحضور 72 امرأة، فقسمتهن لمجموعات، وطلبت منهن كتابة ماذا يريد أبناؤكن منكن أو رسمه. وكانت الإجابات: مال، سيارة، هاتف، خروج مع الأصدقاء، هدايا.. وعرضن الإجابات أمام الجميع ثم أخذت ما كتبنه ورسمنه عن احتياجات أبنائهن، وطلبت منهن الجلوس الليلة مع الأولاد وفتح حوار هادئ معهم والطلب إليهم كتابة أو رسم ما يريدون من آبائهم وأمهاتهم. ما الخبر يا أخواتي؟! وفي اليوم التالي المفاجأة.. (فشلة..!!) سمعت أصوات الفشل.. «فشل يا دكتور اكتشفنا لأي حد نحن لا نفهم أبناءنا..» لكن استمتعنا بهذا الحوار الرائع معهم وكذلك هم استمتعوا.. لأنه حوار خارج المألوف بعيدا عن التوجيه والدراسة والمحاسبة ولغة النصيحة والموعظة والأوامر والنواهي. النتيجة المذهلة 100٪ كل الأولاد بلا استثناء رسموا أو كتبوا (أذن) نريد إنصاتا. 80٪ رسموا قلبا وكتبوا (حب). وجاءت قيادة السيارة بعد الاحتياجات المعنوية بنسبة لا تصل إلى 30٪. هذه هي أهم الاحتياجات التي يريدها أبناؤنا المراهقون منا. ماذا يريد المراهق؟ سألنا مجموعة من المراهقين هذا السؤال، ماذا يريد المراهق من المجتمع الذي يعيش فيه؟ فكانت الإجابات تشير إلى كلمات تعبر عن احتياجاتهم مثل (الحب، التقدير، التشجيع، الأصدقاء، إشباع الحاجات، التفهّم، توجيه...) ومن تلك الإجابات: - أريد العاطفة والحب من والديَّ ومن المجتمع الذي أعيش فيه. - أريد أن أشعر بالتقدير من الناس، لأنه يشعرني بالثقة والراحة والسعادة. - أريد أن يعترف العالم والمجتمع بوجودي بوصفي إنساناً له حقوق وحاجات. - أريد من يهتم بشؤوني ويعتني بي ويسأل عني ويرعاني. - أريد أن ينصحني الآخرون لكن نصيحة غير مباشرة لأني حساس جدا. - أريد أصدقاء مخلصين يقفون بجانبي ويساندوني. - أريد أن يهتم والديَّ بحاجاتي النفسية. - أريد أن أحصل على التشجيع ممن حولي، بدلا من التعنيف المولد للإحباط. أريد أن تراعوا وتتفهموا التغيرات الجسدية التي تمر بي، وما يترتب عليها من تغيرات نفسية. أريد أن توجهوا سلوكي لا أن تقودوا حياتي وتحركوني وكأنني قطعة شطرنج، وأشركوني في الرأي والقرار لا أن تأمروني فقط. لا تتحول إلى آلة لإصدار الأوامر وتحول ابنك إلى آلة لتلقي الأوامر وتنفيذها إدارة مرحلة المراهقة 1- آباء غائبون عن أبنائهم. المراهقون لا يريدون هذا الغياب. نعتقد أن هناك أشياء كثيرة يمكننا القيام بها للاقتراب من أبنائنا المراهقين، ولكن يمكن أن يحدث العكس، دون أن ننتبه لذلك. ثلاثة عشر سلوكا يبعد الوالدين عن أبنائهما المراهقين: 1- لا يتحدث الوالدان مع أبنائهما كثيرا، بحيث يتركانهم في غرفهم لفترات طويلة دون السؤال عنهم. 2- لا يتابع الوالدان أفعالهم يوميا. 3- لا يسأل الوالدان عن أية تفاصيل عند مغادرة الأبناء المنزل. 4- لا يسأل الوالدان عن يوم الأبناء الدراسي أو أين ذهبوا بعد المدرسة؟ أو من يقوم بزيارتهم في المنزل؟ 5- لا يهتم الوالدان بمشاركتهم سعادتهم واهتماماتهم ونجاحهم. 6- لا يحاول الوالدان الإلحاح عليهم لمناقشة ما يضايقهم بمجرد إبداء نفورهم من ذلك. 7- لا يتأكد الوالدان من ذهاب أبنائهما إلى المدرسة يوميا. 8- لا يتابع الوالدان مستوى الأبناء العلمي في المدرسة. 9- لا يراقب الوالدان البرامج التلفزيونية وأفلام الأقراص التي يشاهدونها. 10- لا يراقب الوالدان نوعية الكتب أو المجلات التي يقرؤونها أو ما يشاهدونه على أجهزة الكمبيوتر أو الألعاب الإلكترونية التي يفضلونها. 11- عدم قضاء الوقت معهم قبل ذهابهم إلى المدرسة أو عقب عودتهم منها مباشرة. 12- عدم تخصيص وقت تتجمع فيه الأسرة للجلوس معا. 13- لا يتحقق الوالدان من مواقع الإنترنت أو غرف الدردشة التي يدخل عليها الأبناء باستمرار. - تذكر: يحتاج المراهق إلى محاولات للتقرب إليه وليس الابتعاد عنه، وإلى قضاء المزيد من الوقت معه وليس العكس. سبعة أمور تشغل الآباء عن أبنائهم 1- الانشغال بالعمل أو الأنشطة الاجتماعية والسياسية وغيرها. 2- عدم تحين الفرص لقضاء أوقات معهم. 3- الانسحاب بنية إعطائهم مساحة أكبر من الحرية. 4- الشعور بالاستياء نتيجة الصراعات القديمة. 5- إظهار عدم الاهتمام واللا مبالاة. 6- الهروب من الشعور بالتقصير تجاه الأبناء. 7- عدم تقبل المراهقين كما هم. اعداد: د. مصطفى أبو سعد
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |