|
ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تخريج حديث: عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه فصل بين المضمضة والاستنشاق
تخريج حديث: عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه فصل بين المضمضة والاستنشاق الشيخ محمد طه شعبان روي في حديث طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه فصل بين المضمضة والاستنشاق. (1/ 171). ضعيف. أخرجه أبو داود (139)، والطبراني في «الكبير» (19/ 181) (410)، والبيهقي في «الكبير» (234)، وفي «معرفة السنن» (607)، من طريق ليث بن أبي سليم، يذكر عن طلحة، عن أبيه، عن جده، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ، والماء يسيل من وجهه ولحيته على صدره، فرأيته يفصل بين المضمضة والاستنشاق. وطلحة نُسب عند الطبراني، وعند البيهقي في «معرفة السنن»: «طلحة بن مصرف». قلت: ليث بن أبي سليم، قال عنه ابن حجر في «التقريب»: «صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه، فتُرِك». قال ابن أبي حاتم في «العلل» (1/ 598، 599): «سألت أبي عن حديث رواه معتمر، عن ليث، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، فرأيته يفصل بين المضمضة والاستنشاق؟ فلم يثبِّته، وقال: طلحة هذا يقال: إنه رجل من الأنصار، ومنهم من يقول: هو طلحة بن مصرف، ولو كان طلحة بن مصرف، لم يختلف فيه» اهـ. وقد قال البيهقي عقب هذا الحديث: «وقال أبو داود في حديث آخر لليث بن أبي سليم، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده في الوضوء، قال مسدد: فحدثت به يحيى يعني القطان، فأنكره. قال أبو داود: سمعت أحمد، يقول: إن ابن عيينة كان ينكره، ويقول: أيش هذا، طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده؟! وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد الطرائفي: قال: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سمعت علي بن عبد الله المديني، يقول: قلت لسفيان: إن ليثًا روى عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ، فأنكر ذلك سفيان يعني ابن عيينة، وعجب أن يكون جد طلحة لقي النبي صلى الله عليه وسلم. قال علي: وسألت عبد الرحمن يعني ابن مهدي، عن نسب جد طلحة، فقال: عمرو بن كعب، أو كعب بن عمرو، وكانت له صحبة. وقال غيره: عمرو بن كعب لم يشك فيه. وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: قلت ليحيى بن معين: طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده: رأى جده النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال يحيى: المحدثون يقولون: قد رآه، وأهل بيت طلحة يقولون: ليست له صحبة» اهـ. وقال عبد الحق الإشبيلي في «الأحكام الوسطى» (1/ 170): «وطلحة هذا يقال: إنه رجل من الأنصار، وهو طلحة بن مصرف، ولا نعرف لجده صحبة» اهـ. وقد تعقب ابن القطان من شك في كونه طلحة بن مصرف، فقال في «بيان الوهم والإيهام» (3/ 316- 318): «اعلم أن طلحة المذكور فيها، هو طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب. وعمرو بن كعب جده هو عمرو بن كعب بن جحدر بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل، من بني يام. وقد تبين أن طلحة المذكور هو طلحة بن مصرف في نفس الإسناد عند أبي داود، فاختصره أبو محمد؛ قال أبو داود، حدثنا محمد بن عيسى ومسدد، قالا: حدثنا عبد الوارث، عن ليث، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح برأسه مرة واحدة حتى بلغ القذال. وهو أول القفا. فقول أبي محمد: طلحة هذا يقال: إنه رجل من الأنصار، ويقال: هو طلحة بن مصرف، ولا تعرف لجده صحبة، وهو علة هذه الأخبار عنده من غير مزيد. وهو كلام فيه نظر، وذلك أنه قد تبين - كما قلنا في هذا الحديث - أنه عند أبي داود: عن طلحة بن مصرف. وكذا يجب أن يكون في الحديث الذي أورد من طريق ابن أبي شيبة؛ لأنه عن حفص بن غياث، عن ليث بن أبي سليم، عن طلحة، وليث بن أبي سليم، معروف الرواية عن طلحة بن مصرف، وخاصة حديث مسح الرأس. قال ليث: أمرني مجاهد أن ألزم أربعة: أحدهم طلحة بن مصرف. وروي أيضًا عن ابن إدريس، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، قال: أعجب أهل الكوفة إلي أربعة: منهم طلحة بن مصرف. وإنما جعل أبا محمد يقول ذلك، أن ابن أبي حاتم لما فرغ من ذكر طلحة بن مصرف ترجم ترجمة أخرى نصها: طلحة روى عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه مسح برأسه من مقدم رأسه حتى أتى آخر رأسه إلى تحت لحيته. روى عنه ليث بن أبي سليم، سألت أبي عنه، فقال: يقال إنه رجل من الأنصار، ومنهم من يقول: طلحة بن مصرف، ولو كان طلحة بن مصرف لم يختلف فيه. وسئل أبو زرعة عن طلحة الذي يروي عن أبيه عن جده، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ. فقال: لا أعرف أحدًا سمى والد طلحة، إلا أن بعضهم يقول: طلحة بن مصرف، انتهى ما ذكر ابن أبي حاتم. وهو عذر أبي محمد، ولكنا نقول: روى هذا الرجل، عن أبيه عن جده ما ذكر، وروى طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده ما ذكر، حسب ما وقع مفسرًا في نفس الإسناد، ولا يجب خلطهما. وقول أبي حاتم: لو كان طلحة بن مصرف لم يختلف فيه، ينعكس عليه، فلو كان غيره لم يختلف فيه، أو لم يقل الراوي عنه: إنه ابن مصرف؟» اهـ. وقال ابن الملقن في «البدر المنير» (2/ 104): «وهو حديث ضعيف؛ لأن ليث بن أبي سليم ضعيف عند الجمهور»، ثم ذكر أقوال العلماء في ليث، ثم قال (2/ 106): «وقد ضعفه بعضهم من وجه آخر؛ وهو أن جد طلحة لم ير النبي صلى الله عليه وسلم، وليعلم أن هذا الأمر قد اختُلف فيه»، ثم ذكر كلام البيهقي المتقدم.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |