العمر يمر.. ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب(صحيح المقال في مسألة شد الرحال ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 204 )           »          وفاة الوزير الرافضي ابن العلقمي الذي كان سبباً في سقوط بغداد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 109 )           »          تحذير الدعاة إلى الله تعالى من مخالفة الأمر والنهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 172 )           »          مَنْ حَسَّ لِي الْأَخَوَيْنِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 195 )           »          كتاب قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 1868 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 82 - عددالزوار : 23669 )           »          تَرْبِيَةُ الْأَوْلَادِ أَمَانَةٌ وَمَسْؤُولِيَّةٌ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          التحـذيـر مـن الشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 112 )           »          أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 155 )           »          إنما الحلم بالتحلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 484 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-08-2024, 02:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,757
الدولة : Egypt
افتراضي العمر يمر.. !

العمر يمر.. !



  • بشهادة كبار السن، فإنهم يقولون: إن العمر يمر سريعا.. فالذكريات والأحداث التي ملأت حياة الإنسان، إذا استعرضها، رآها وكأنها لحظة مرت عليه، فسبحان الله!
  • لذا كانت المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، هي في علم الله -تعالى-.. قال -عز وجل-: {وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (فاطر:11).
  • ولما كان متوسط الأعمار متفاوتا؛ إذ يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين، وأقلهم من يجوز ذلك»، كان لابد أن تتفاوت معه صحة الإنسان قوة وضعفا؛ لذا فإن من تجاوز السبعين، فقد دخل مرحلة التراجع في الصحة والقوة، قال -عز من قائل-: {ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} (الروم:54).
  • يؤكد ذلك أن الله -سبحانه وتعالى- من حكمته جعل بعض الناس يُردون إلى مرحلة متأخرة من العمر؛ فيصبح كأنه طفل لا يعلم فيها شيئا، قال -تعالى-: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} (النحل:70).
  • ومن العجب بل ومن القلق، أن المرء سيُسأل يوم القيامة عن حياته كلها وما عمل فيها، قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا تَزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ، حتَّى يُسأَلَ عن عُمُرِه فيمَ أفناه؟ وعن عِلْمِه فيم فعَلَ فيه؟ وعن مالِه من أين اكتسَبَه؟ وفيم أنفَقَه؟ وعن جِسمِه فيمَ أبلاه؟».
  • فينبغي للمرء أن يغتنم حياته فيما ينفع، لا أن يعيش هكذا حريصا على الحياة في غير منفعة؛ فلقد عاب الله -عز وجل- على الضالين والمتمسكين بالدنيا؛ فقال -تعالى-: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} (البقرة:96).
  • ولِيعْلمْ أن أهمية الحياة تكمن في التمسك بالدين في كل مراحل العمر؛ فالدين الحق هو الذي يبني إنسان الجنة.. {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (البقرة:82)، ولاسيما إذا عرف أن هدفه من الخلق هو العبادة: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات:56)، والعبادة أساسها توحيد الله وإفراده بالعبادة.




اعداد: سالم الناشي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.91 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]