|
ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
تخريج حديث: إني لأستاك حتى لقد خشيت أن أحفي مقادم فمي
تخريج حديث: إني لأستاك حتى لقد خشيت أن أحفي مقادم فمي الشيخ محمد طه شعبان رحمه الله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِنِّي لَأَسْتَاكُ حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ مَقَادِمَ فَمِي». (1/ 134). منكر. أخرجه ابن ماجه (289)، والطبراني في «الكبير» (8/ 220) (7876)، من طريق عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تَسَوَّكُوا؛ فَإِنَّ السِّوَاكَ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، مَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ إِلَّا أَوْصَانِي بِالسِّوَاكِ، حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيَّ وَعَلَى أُمَّتِي، وَلَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لَفَرَضْتُهُ لَهُمْ، وَإِنِّي لَأَسْتَاكُ حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ مَقَادِمَ فَمِي». ولفظ الطبراني: «تَسَوَّكُوا؛ فَإِنَّ السِّوَاكَ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، مَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ إِلَّا أَمَرَنِي بِالسِّوَاكِ حَتَّى لَقَدْ حَسِبْتُ أَنْ يَفْرِضَهُ عَلَيَّ وَعَلَى أُمَّتِي، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي فَرَضْتُهُ عَلَيْهِمْ، إِنِّي لَأَسْتَاكُ حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ مَقَادِمَ فَمِي». قال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (1/ 43): «هذا إسناد ضعيف». قلت: عثمان بن أبي العاتكة، ضعيف، لا سيما في روايته عن علي بن يزيد الألهاني، وهذه منها. • وعلي بن يزيد الألهاني. قال البخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 301): «منكر الحديث». وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 209): «أخبرنا حرب بن إسماعيل، فيما كتب إليَّ، قال: قلت لأحمد بن حنبل: علي بن يزيد؟ قال هو دمشقي، كأنه ضعفه. سألت أبي عن علي بن يزيد، فقال: ضعيف الحديث، حديثه منكر، فإن كان ما روى علي بن يزيد، عن القاسم، على الصحة، فيحتاج أن ننظر في أمر علي بن يزيد. سألت أبا زرعة عن علي بن يزيد، فقال: ليس بقوي» اهـ. وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين» (432): «علي بن يزيد الدمشقي أبو عبد الملك، يروي عن القاسم، متروك الحديث». وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 85، 86): «علي بن يزيد أبو عبد الملك الألهاني، منكر الحديث جدًّا، فلا أدري التخليط في روايته ممن؟ هؤلاء في إسناده ثلاثة ضعفاء سواه، وأكثر روايته عن القاسم أبي عبد الرحمن، وهو ضعيف في الحديث جدًّا، وأكثر من روى عنه عبيد الله بن زحر، ومطرح بن يزيد، وهما ضعيفان واهيان، فلا يتهيأ إلزاق الجرح بعلي بن يزيد وحده؛ لأن الذي يروي عنه ضعيف، والذي روى عنه واه» اهـ. • والقاسم؛ هو ابن عبد الرحمن، الدمشقي، أبو عبد الرحمن، صدوق، يغرب كثيرًا. وقد توبع عثمان بن أبي العاتكة. فقد أخرجه أحمد (22269)، والروياني في «مسنده» (1220)، والطبراني في «الكبير» (ج8) (7846) و (7847)، من طريق يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زَحْر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَطُّ إِلَّا أَمَرَنِي بِالسِّوَاكِ، لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ مُقَدَّمَ فِيَّ». • يحيى بن أيوب؛ هو الغافقي، المصري. قال أحمد بن حنبل كما في «الجرح والتعديل» (9/ 128): «سيئ الحفظ». وقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (9/ 128): «محله الصدق، يكتب حديثه، ولا يحتج به». وفيه أيضًا: عن يحيى بن معين، أنه قال: «يحيى بن أيوب المصري صالح. وقال مرة: ثقة». وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين» (626): «ليس بذاك القوي». وقال ابن حجر في «التقريب»: «صدوق ربما أخطأ». • وعبيد الله بن زَحْر. قال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (5/ 315): «أخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني، فيما كتب إلي، قال: قلت لأحمد بن حنبل: عبيد الله بن زحر، فضعفه. سئل يحيى بن معين، عن عبيد الله بن زحر، فقال: ليس بشيء. قال علي بن المديني: عبيد الله بن زحر، منكر الحديث. سألت أبي عن عبيد الله بن زحر، فقال: لين الحديث. سألت أبا زرعة عن عبيد الله بن زحر، فقال: لا بأس به، صدوق» اهـ. وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 29): «منكر الحديث جدًّا، يروي الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات» اهـ. ويظل في الإسناد علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف. ورُوي الحديث عن القاسم بن عبد الرحمن من طريق أخرى. فقد أخرجه ابن أبي عروبة الحراني في «جزئه» (74)، عن المغيرة، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا أَتَانِي صَاحِبِي - يعْنِي جِبْرِيلَ - إِلَّا أَمَرَنِي بِالسِّوَاكِ، حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُدْمِيَ مُقَدِّمَةَ فَمِي»، ثم قال: «السِّوَاكُ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ». قال ابن الملقن في «البدر المنير» (1/ 691): «هذا سند واه». وأخرجه الطبراني في «الكبير» (8/ 179) (7744)، وفي «مسند الشاميين» (888)، قال: حدثنا واثلة بن الحسن العرقي، قال: حدثنا كثير بن عبيد الحذاء، قال: حدثنا بقية، عن إسحاق بن مالك الحضرمي، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «السِّوَاكُ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ تَعَالَى». • واثلة بن الحسن، مجهول. • كثير بن عبيد بن الحذاء، ثقة. • وبقية بن الوليد. قال في «تهذيب الكمال» (4/ 198): «قال النسائي: إذا قال: حدثنا وأخبرنا، فهو ثقة، وإذا قال: عن فلان، فلا يُؤخذ عنه؛ لأنه لا يُدرى عمن أخذه». قلت: وقد عنعن في هذا الإسناد. • وإسحاق بن مالك الحضرمي. ترجمه الذهبي في «الميزان» (1/ 202)، وقال: «إسحاق بن مالك الحضرمي، من شيوخ بقية. قال الأزدي: ضعيف» اهـ. • ويحيى بن الحارث؛ هو الذِّمَاري، ثقة.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |