|
ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
تخريج حديث: فما شرائع الإسلام؟
تخريج حديث: فما شرائع الإسلام؟ الشيخ طارق عاطف حجازي عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ... فَذَكَرَ الحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فَمَا شَرَائِعُ الإِسْلَامُ؟ قَالَ: «تُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَالاغْتِسَالُ مِنَ الْجَنَابَةِ»، قَالَ: صَدَقْتَ. تخريج الحديث: في لفظه زيادة لفظة شرائع الإسلام، وهي منكرة: أخرجه العقيلي (3/ 8)، وأبو نعيم في «الحلية» (8/ 202) من طريق خلاد بن يحيى، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد. وإسناده معلول. خالف في لفظه: عبد العزيز بن أبي رواد أصحاب علقمة بن مرثد، وأصحاب سليمان بن بريدة. قال العقيلي في ترجمة عبد العزيز بن أبي رواد وأتى بأقوال أئمة الجرح والتعديل بأنه كان يرى الإرجاء، هكذا قال: شرائع الإسلام. وتابعه على هذه اللفظة أبو حنيفة، وجراح بن الضحاك، وهؤلاء مرجئة، ورواه سفيان الثوي عن علقمة بن مرثد عن سليمان التيمي، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر... فذكر حديث سفيان الثوري ليس فيه هذه اللفظة، ثم قال: ورواه سليمان التيمي، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر: بينا نحن جلوس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل عليه سيماء السفر فتخطى فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، ما الإسلام؟ ورواه كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة... فذكره عن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر هكذا. ورواه زهير بن معاوية، عن عبد الله بن عطاء، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر هكذا. ورواه عثمان بن غياث، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر هكذا. ورواه داود بن أبي هند، عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الإسلام؟ فذكره كما قال الثوري، ولم يقل: عن عمر. قلتُ: كذلك تابعه أبو حنيفة عن علقمة بن مرثد بإسناده وبهذه الزيادة: أخرجه أبو نعيم في «مسند أبي حنيفة» (152). وكذلك تابعه: أبو سنان سعيد بن سنان عن علقمة بن مرثد بإسناده وبهذه الزيادة. أخرجه الطحاوي في «أحكام القرآن» (1606)، واللالكائي (134) من طرق عن يعلى ابن عبيد، عن أبي سنان به. وفي «التمييز» للإمام مسلم (81): أما رواية أبي سنان عن علقمة في متن هذا الحديث إذ قال فيه: إن جبريل عليه السلام حيث قال: جئت أسألك عن شرائع الإسلام فهذه زيادة مختلفة ليست من الحروف بسبيل وإنما أدخل هذا الحرف في رواية هذا الحديث شرذمة زيادة في الحرف مثل ضرب النعمان بن ثابت وسعيد بن سنان ومن يجاري الأرجاء نحوهما. وإنما أرادوا بذلك تصويبًا في قوله في الإيمان وتقعيد الإرجاء ذلك ما لم يزد قولهم إلا وهنًا وعن الحق إلا بعدًا إذ زادوا في رواية الإخبار ما كفى بأهل العلم. والدليل على ما قلنا من إدخالهم الزيادة في هذا الخبر أن عطاء بن السائب وسفيان روياه عن علقمة فقالا: قال: يا رسول الله: ما الإسلام؟ وعلى ذلك رواية الناس بعد مثل سليمان ومطر وكهمس ومحارب وعثمان وحسين بن حسن وغيرهم من الحفاظ، كلهم يحكي في روايته أن جبريل عليه السلام قال: يا محمد ما الإسلام؟ ولم يقل: ما شرائع الإسلام؟ كما روت المرجئة. قال أبو داود عقب حديث رقم (4697): علقمة مرجئ. وقال ابن رجب في «جامع العلوم والحِكم» (1/ 161): وهذه اللفظة لم تصح عند أئمة الحديث، ونقاده، منهم أبو زرعة الرازي، ومسلم الحجاج، وأبو جعفر العقيلي... وغيرهم. وقال ابن القيم في «حاشيته» المطبوعة مع «مختصر سنن أبي داود» (4/ 295): وهذه زيادة مرجئ، تفرد بها عن الثقات الأئمة فلا تُقبل.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |