|
ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تخريج حديث: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، وأدخل يده في الإناء، فمضمض واستنشق مرة واح
تخريج حديث: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، وأدخل يده في الإناء، فمضمض واستنشق مرة واحدة الشيخ محمد طه شعبان روى ابن عباس، قال: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، وأدخل يده في الإناء، فمضمض واستنشق مرة واحدة، ثم أدخل يده، فصب على وجهه مرة واحدة، وصب على يديه مرة واحدة، ومسح برأسه وأذنيه مرة واحدة، ثم أخذ ملء كف من ماء فرش على قدميه وهو منتعل. (1/ 185) و (1/ 189). شاذ. أخرجه أبو داود (137)، وابن الأعرابي في «معجمه» (1599)، والطبراني في «الكبير» (10/ 311) (10759)، والحاكم (521)، والبيهقي في «الكبير» (341) و (347)، وفي «معرفة السنن» (679)، من طريق هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، قال: قال لنا ابن عباس ﭭ: أتحبون أن أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟ فدعا بإناء فيه ماء، فاغترف غرفة بيده اليمنى، فتمضمض واستنشق، ثم أخذ أخرى فجمع بها يديه، ثم غسل وجهه، ثم أخذ أخرى فغسل بها يده اليمنى، ثم أخذ أخرى فغسل بها يده اليسرى، ثم قبض قبضة من الماء، ثم نفض يده، ثم مسح بها رأسه وأذنيه، ثم قبض قبضة أخرى من الماء، فرش على رجله اليمنى، وفيها النعل، ثم مسحها بيديه، يد فوق القدم، ويد تحت النعل، ثم صنع باليسرى مثل ذلك. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ، إنما اتفقا على حديث زيد بن أسلم، عن عطاء، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة، وهو مجمل، وحديث هشام بن سعد هذا مفسر»اهـ. وقال الذهبي: «على شرط مسلم». قلت: هشام بن سعد، صدوق له أوهام. وأخرجه الطحاوي في «معاني الآثار» (158)، والبيهقي في «الكبير» (342)، من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس ﭭ، قال: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ ملء كفه ماء، فرش به على قدميه وهو متنعل. عبد العزيز بن محمد الدراوردي، صدوق كان يحدِّث من كتب غيره فيخطئ. قال البيهقي: «فهكذا رواه هشام بن سعد، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وقد خالفهما سليمان بن بلال ومحمد بن عجلان، وورقاء بن عمر، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير»اهـ. وقال في «معرفة السنن»: «وهذا حديث رواه هشام بن سعد، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن زيد بن أسلم، هكذا. ورواه سليمان بن بلال، ومحمد بن عجلان، وورقاء بن عمر، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، عن زيد بن أسلم، بهذا الإسناد والمتن، وذكر كل واحد منهم في حديثه أنه أخذ غرفة من ماء فغسل رجله اليمنى، ثم أخذ غرفة أخرى فغسل رجله اليسرى، أو ما في معنى هذا. وأخرجه البخاري في «الصحيح» من حديث سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم. وهشام بن سعد، وعبد العزيز بن محمد ليسا من الحفظ بحيث يُقبل منهما ما ينفردان به، كيف وقد خالفهما عدد ثقات؛ مع أنه يحتمل حديثهما أنه رش الماء عليهما في النعلين وغسلهما فيهما، وعلى ذلك يدل ما رويناه عن قاسم بن محمد الجرمي، عن سفيان الثوري، وهشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، بإسناده في هذا الحديث قال: ثم غسل رجليه وعليه نعله»اهـ. قلت: فأما حديث سليمان بن بلال، أخرجه البخاري (140)، من طريق سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس ﭭ، أنه توضأ فغسل وجهه، أخذ غرفة من ماء، فمضمض بها واستنشق، ثم أخذ غرفة من ماء، فجعل بها هكذا، أضافها إلى يده الأخرى، فغسل بهما وجهه، ثم أخذ غرفة من ماء، فغسل بها يده اليمنى، ثم أخذ غرفة من ماء، فغسل بها يده اليسرى، ثم مسح برأسه، ثم أخذ غرفة من ماء، فرش على رجله اليمنى حتى غسلها، ثم أخذ غرفة أخرى، فغسل بها رجله، يعني اليسرى، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ. وهشام بن بلال، ثقة. وأما حديث ابن عجلان، فأخرجه ابن أبي شيبة (64)، وأبو عبيد (86)، والنسائي في «المجتبى» (102)، وفي «الكبرى» (106)، وأبو يعلى (2486)، وابن خزيمة (148)، وابن حبان (1078) و (1086)، والبيهقي في «الكبير» (253) و (1123)، من طريق ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس ﭭ، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ، فغرف غرفة، فمضمض واستنشق، ثم غرف غرفة، فغسل وجهه، ثم غرف غرفة، فغسل يده اليمنى، وغرف غرفة، فغسل يده اليسرى، وغرف غرفة، فمسح رأسه وباطن أذنيه وظاهرهما، وأدخل أصبعيه فيهما، وغرف غرفة، فغسل رجله اليمنى، وغرفة، فغسل رجله اليسرى. ومحمد بن عجلان، صدوق. وأما حديث ورقاء بن عمر، فأخرجه البيهقي في «الكبير» (317) و (345)، من طريق ورقاء بن عمر، قال: حدثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، قال: قال ابن عباس ﭭ: ألا أريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فغسل يديه مرة مرة، ومضمض مرة، واستنشق مرة، وغسل وجهه مرة وذراعيه مرة مرة، ومسح برأسه مرة، وغسل رجليه مرة مرة، ثم قال: هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال البيهقي: «هذا إسناد صحيح». قلت: هو كما قال، ورقاء بن عمر وثقه بعضهم، وقال ابن حجر: «صدوق». وأما حديث محمد بن جعفر بن أبي كثير، فأخرجه البيهقي في «الكبير» (346)، بإسناده، قال: ثم أخذ حفنة فغسل بها رجله اليمنى، وأخذ حفنة فغسل رجله اليسرى. قال البيهقي بعد أن ساق هذه الروايات: «فهذه الروايات اتفقت على أنه غسلهما، وحديث الدراوردي يحتمل أن يكون موافقًا بأن يكون غسلهما في النعل، وهشام بن سعد ليس بالحافظ جدًّا، فلا يُقبل منه ما يخالف فيه الثقات الأثبات، كيف وهم عدد وهو واحد؟»اهـ. ثم روى البيهقي عن هشام بن سعيد ما يوافق رواية الجماعة. وروى (348)، عن سفيان الثوري، وهشام بن سعد، كلاهما عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، قال: قال لي ابن عباس ﭭ: «ألا أريك وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فتوضأ مرة، ثم غسل رجليه وعليه نعله. قال البيهقي: «فهذا يدل على أنه غسل رجليه في النعلين، والله أعلم»اهـ.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |