وذكرهم بأيام الله - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         العلم والعدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أعظم مذمة في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 13 )           »          أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 12 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 616 )           »          توجيهات نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 15820 )           »          اتهام السلفيين بالبعد عن الواقع المعاصر وعدم الاحتكاك بالناس إجحاف وظلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          القدوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2021, 09:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,354
الدولة : Egypt
افتراضي وذكرهم بأيام الله

وذكرهم بأيام الله


خالد سعد النجار



بسم الله الرحمن الرحيم
** روى العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابة «الدرر الكامنة»:
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعًا في تنصيرهم، وقد مهّد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عُقد بسبب تنصُّر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط..
فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج، ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدّة، فخلصوه منه بعد جهد..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام.
فقال الصليبي: كلا، بل هذا الكلب عزيز النفس، رآني أشير بيدي فظنّ أني أريد ضربه.

ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبي وقلع زوره في الحال، فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفًا من المغول. [الدرر الكامنة ج3 ص202]
** ما كان عثمان بن عفان ينساها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تخلّف عثمان عن بيعة الرضوان فيضع النبي يده الأخرى قائلًا: وهذه يد عثمان.
وما كان كعب بن مالك ينساها لطلحة يوم أن ذهب إلى المسجد متهللًا بعد أن نزلت توبته فلم يقم إليه أحد من المهاجرين إلا طلحة قام فاحتضنه وآواه بعد غياب واقتسم معه فرحته.

وما كانت عائشة تنساها للمرأة التي دخلت عليها في حديث الإفك، وظلت تبكي معها دون أن تتكلم وذهبت.
وما كان أبو ذر ينساها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تأخر عن الجيش، فلما حطّ القوم رحالهم ورأوا شبحًا قادمًا من بعيد وأحسن النبي الظن بأبي ذر أنه لن يتخلف فتمنى لو كان الشبح له وظل يقول: كن أبا ذر، فكان.
يا رفيق .. إنما الرفاق للرفاق أوطان، يقيلون العثرات، ويغفرون الزلات، يوسعونهم ضمًا ويغدقون عليهم الحنان، يحلون محلهم إذا تغيّبوا، ويحسنون بهم الظنون، والبر لا يبلى، والنفوس تحب الإحسان، والله من قبل يُحب المحسنين.
** في عام 1530م كان هناك ملك مسلم يحكم أفغانستان وأجزاء من الهند اسمه «شيرخان» كان أعجوبة في العدل، قل أن يرى العالم له مثيل من بعد زمن الصحابة والتابعين .
كان للملك شيرخان جيش يحارب على حدود دولته فوق إحدى قمم الجبال وكان لأحد الفقراء هناك كوخ يعيش فيه وأسرته، واحتاج الجيش أن يزيل الكوخ لأمر خاص بالخطط العسكرية الخاصة بالجيش .
وبعد ما أزال الجيش كوخ الفقير ونزل الرجل من على الجبل إلى السهل المنبسط ولم يستطع التأقلم والعيش في السهول حيث كانت حياته مرتبطة بقمة الجبل والصيد فيها والاحتطاب ورعي الأغنام.
قرر الرجل الذهاب إلى الملك شيرخان ليشتكي له قائد الجيش لهدمه بيته، وعندما وصل المدينة التي بها مقر الحكم سأل عن الملك شيرخان فقيل له إنه عند أطراف المدينة يلعب مع الأطفال فظن الرجل ان الناس يسخرون منه لهيئته البسيطة .
فسأل آخرون فقيل له نفس الرد .
فذهب للمكان الذي وصفوه له خلف المسجد الكبير بالبلدة فوجد ساحة كبيرة وبها أطفال يلبسون أجمل الثياب وأغلاها ووجد الملك شيرخان يلعب مع الأطفال!!
ولما سأل من يقف بجواره: من هؤلاء الأطفال ؟
قال له : هؤلاء اليتامى من أطفال المسلمين .
قال الفقير: ولكن مظهرهم لا يدل على أنهم أيتام !!
فقال الرجل: اليتامي عندنا يلبسون ثيابا أفخر وأقيم مما يلبسه باقي أولادنا وهذا أمر من الملك شيرخان أن يكون مظهر الأيتام أعلى قيمة من باقي الأطفال .
فاستبشر الرجل في الملك العادل خيرا وظن بربه خيرا أن الله سيقضي له حاجته من الملك .
وفرغ الملك من اللعب مع الأيتام وذهب إليه أحدهم يبلغ الملك أن هناك غريب يريد الملك في حاجة له .
فقال لمحدثه: ولما لم توصله لي مباشرة فور أن حضر؟!... يا رجل ربما الغريب جائع أو خائف أو غير آمن .. فكيف أسعفك فكرك إلى أن تؤخره عنا ؟!!.
سامحك الله يا رجل .. وكان يتحدث وهو في طريقه إلى الغريب خارج ساحة اللعب، فلم يكن ليضيع الوقت مع محدثه، والغريب ينتظر بالخارج.
ووقف الملك أمام الفقير وقال له بكل تواضع :
لبيك يا عبد الله .. أنا خادمكم شيرخان .. هل لك من مظلمة نقضيها لك بإذن الله تعالى؟
فانبهر الرجل الفقير من الرد وتلجلج في الكلام ..!!
فطمأنه الملك وتبسم في وجهه وقال له: تحدث يا عبد الله ولا تخف من غير الله، فو الله لو كان حقك عندي لجعلتك تقتصه مني الآن .
فزاد انبهار الرجل وعدم تصديقه !!
فقال الفقير قصته على الملك شيرخان فقال له شيرخان: أبشر يا عبد الله فقد قضيت مظلمتك وهي في ذمتي الآن حتى يصلك حقك .
فأمر من فوره عقابا لقائد الجيش أن يؤخذ بيت قائد الجيش حتى يبنى للفقير بيتا فوق قمة الجبل وبجواره قلعة عسكرية بها أبراج للدفاع عن المنطقة ضد أي عدوان .
فزاد تعجب الرجل وهو يضرب كفا بكف !!

وحاول شكر الملك بكلمات الثناء والمديح فأوقفه الملك أن يكمل حديثه وقال بغضب وتواضع :
يا رجل لا تشكرنا إن أدينا لك حقك فهذا ليس مالي ولا مال أبي، بل هو مال الله استخلفنا فيه لخدمة ضعفاء المسلمين قبل أقويائهم .
فوالله الذي لا إله غيره لأن أخسر المعركة ويأسرني العدو ويقطعني إربا تأكلني السباع والجوارح هو خير لي من أن ألقى الله يوم القيامة وفوق كتفي مظلمة فقير يحاججني بها بين يدي الله. [ «تاريخ الإسلام في الهند» لعبد المنعم النمر]



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.84 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]