وقفات مع الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر الصديق - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854771 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389665 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-07-2021, 02:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي وقفات مع الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر الصديق

وقفات مع الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر الصديق (1)
أحمد عبد الحميد عبد الحق



مقدمة:


كان الحديث عن الفتوحات الإسلامية حتى وقت قريب من سبل بث الحماس في قلوب النشء المسلم، وتربيتهم على الرجولة والتطلع إلى المجد من خلال تعريفهم بمآثر أسلافهم، ولكن هذا الحديث بدأ يخبو يوماً فيوما؛ حتى صار من الأمور التي يتحرج الكثيرون من الحديث عنها بعد بدء الحملة الشرسة المنظمة التي صارت تلاحق الإسلام وشرائعه في كل مكان..

وحسب البعض أنهم ببعدهم عن الحديث عن الفتوحات الإسلامية وعن جهاد السابقين سيقدمون الصورة المثلى للإسلام، ويظهرون سماحته ورحمته، مع إن تلك الفتوحات كانت السبيل لتحقيق الرحمة والسماحة، وعن طريقها رأى الناس جميعاً على اختلاف أجناسهم الرحمة والسماحة سلوكاً يطبق على الأرض..

رأوهما لما أزاحت عنهم الفتوحات الإسلامية تسلط المتجبرين والطغاة، وأزالوا عنهم نير الاستعباد الذي طالما أذاقهم سوء العذاب..

وقد يرى الناظر في الفتوحات الإسلامية آلاف القتلى من الجنود، وهذا هو سر تحرج الكثيرين من تدارسها، ولكن هل كانت تلك الجنود التي سالت دماؤها وقت الفتوحات إلا وسيلة يُميت بها الطغاة من حكام الفرس والروم وغيرهم ملايين من البشر -ليرجع القارئ مثلاً إلى ما حدث بمصر أيام اقتتال الفرس والروم، ولم يكن لهم في الأمر ناقة ولا جمل- وينهبون به أموالهم، ويجعلونهم يعيشون في الفقر الشديد، في الوقت الذي كان هؤلاء الحكام وحاشيتهم يرتعون ويلهون ويمتعون بما كنزوا من أموال فيما يغضب الله - سبحانه وتعالى -؟!..

ألم يكن هؤلاء الجنود أداة للظالمين يُوئدون به كل صوت مناد بالحرية أو العدل والمساواة؟!..

فكان قتالهم إذن بمثابة سلب العصا من إنسان يضرب به غيره، ولا سبيل لكفه عن فعله إلا بأخذ العصا منه.

كان هؤلاء الجنود داخل مجتمعاتهم كالعضو الذي أصيب بمرض خبيث، وليس ثمة علاج غير بتره، ولم يكن أمام المسلمين حل غير ذلك، وكان منهجهم في ذلك يقوم على مبدأ آخر الدواء الكي..

كما أن فتوحات المسلمين التي امتدت مئات السنين واتسعت لتشمل ما يقرب من نصف الكرة الأرضية وقتها قلما سمعنا عن رجل مدني أو أعزل قد قُتل خلالها.

ومن قُتل منهم كان المسلمون يتكفلون بدفع ديته كاملة.

فتوحات بلاد الحيرة والعرق:

كانت بلاد الحيرة قبل الإسلام جزءاً من العالم العربي، لكن الحكم فيها لملوك فارس يعاونهم بعض الأسر العربية التي استطاعت أن تتقرب إليهم، وتسير على الطريق الذي يُرضي أسيادهم من الفرس، وكان سكانها هم أقرب الناس إلى حدود الدولة الإسلامية بعد أن عم الإسلام الجزيرة العربية؛ لذلك لم يتمهل أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - قليلاً بعد الفراغ من فتنة الردة حتى شرع في العمل على نقل رسالة الإسلام إليهم؛ تكملة لدور النبي - صلى الله عليه وسلم - الدعوي، المتمثل في قوله - تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا) (سبأ: 28)، وأداء للأمانة التي كُلف بحملها من بعده، فكتب إلى أهل مكة والطائف واليمن وجميع العرب بنجد والحجاز يستنفرهم للجهاد ويرغبهم فيه، فسارع الناس إليه، وأتوا المدينة من كل أوب.

وخرجت طلائع المجاهدين الأولى إلى بلاد الحيرة والعراق بقيادة خالد بن الوليد –رضي الله عنه-، حيث أمره بعد الفراغ من وقعة اليمامة في المحرم من سنة اثنتي عشرة بالمسير إلى بلاد العراق، وأمره أن يستنفر من اشترك في جهاد أهل الردة من قبل، وأن لا يغزوَنّ معه من سبقت ردته، حتى يطمئن إلى أن نية الخارجين معه هو الجهاد الخالص لله - سبحانه وتعالى -، وليس أي عرض من الحياة الدنيا.

وأوصاه أن يبدأ ببلدة الأبلة التي كانت تسمى " فرج الهند " قبالة بحر فارس في جهة الشمال قرب البصرة، وأن يتألف أهل فارس ومن في ملكهم من الأمم الأخرى للإسلام..

فسار خالد ومر في طريقه بقريتين من سواد العراق، وهما " بانقيا " و" برسوما " وكان يملكهما من قبل الفرس رجل يسمى " جابان " فجاء نائبه عليهما " صلوبا " فصالح خالداً على عشرة آلاف دينار، ودخل في طاعته، ثم سار خالد بجيشه متوجهاً تلقاء الحيرة، وقد حرص على أن يضم في طاعته كل البلاد العربية؛ ليؤمن حركة جيشه، خاصة وأن سكان تلك الأماكن العربية كانوا تبعاً للفرس، فخشي من أن يأتوه من خلفه بعد التوغل في بلاد العراق، كما أن خطة الصديق –رضي الله عنه- كانت تقوم على تحرير البلاد الأقرب فالأقرب، وفق المنهج المرسوم في قوله - تعالى -: (لتنذر أم القرى ومن حولها)..

وصل خالد إلى مشارف الحيرة فخرج إليه أشرافها مع إياس بن قبيصة الطائي الأمير عليها بعد النعمان بن المنذر، فدعاهم إلى الإسلام أو الجزية أو المناجزة، فأبوا الإٍسلام والمناجزة، وأقروا بالجزية وصالحوه على تسعين ألف درهم..

ولم تكن تلك الأموال تشكل لهم معضلة؛ لأنها كانت بمثابة جزء مما كان يُؤدى إلى الفرس المحتلين لهم من قبل، وانتقالها إلى المسلمين معناه أنهم سيعفون من باقي الضرائب التي كانت تدفع لفارس من قبل.

هذا بالنسبة للجيش الأول، أما طلائع الجيش الثاني فكانت بقيادة "عياض بن غنم" والذي تزامن تحركه مع زحف جيش خالد، وكان الصديق –رضي الله عنه- قد كتب إليه أن يبدأ بالمُصَيخُ (بلدة جنوبي العراق) ويدخل من أعلى العراق، ليُحكم هو وخالد الخناق على الفرس بالعراق، ويشتت جهودهم في المقاومة..

ولم يكتف أبو بكر –رضي الله عنه- بهذين الجيشين، وإنما أمد خالداً بالمثنى بن حارثة الشيباني - رضي الله عنه- الذي كان قد استأذنه قبل زحف خالد وعياض في أن يناوش الفرس بالعراق ليقطع اتصالهم بمن تبقى من العرب على غير الإسلام، فلا يحرضوهم على الخروج على الدولة الإسلامية -وكانت الفرس تعول عليهم في وقف تقدم المسلمين كما تسعى كثير من قوى الغرب الآن في تجنيد المسلمين لقتال إخوانهم بالعراق وأفغانستان وباكستان وغيرها - فأذن له، لكن أبا بكر لما بدأ الجهاد المنظم أوصاه أن يلحق بخالد، فانضم إليه بثمانية آلاف فارس..

وظل الصديق –رضي الله عنه- كلما توفر لديه مجموعة من المجاهدين أمد بها خالداً أو عياضاً؛ لأن جيوش فارس التي اكتسبت المهارات العسكرية خلال العقود السابقة وأعدادهم الوفيرة وعتادهم كانت تتطلب منه أن يشحن لهم كل ما بمكنته، ولو كان رجلاً واحداً كالقعقاع بن عمرو –رضي الله عنه- الذي لم يجد أمامه غيره وقت أن استمده خالد في مرة من المرات..

وقد تعلم الصديق –رضي الله عنه- من خلال معاشرته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أهم شيء في تحقق النصر للمسلم هو أن يقدم كل ما في مُكنته بغض النظر عن كون ذلك معادلاً لقوة العدو أو غير معادل.

ثم كتب إلى خالد أن يعسكر قَِبل منطقة " الحفير" حتى يجتمع إليه مدده، ثم يجاهد بها جيوش الفرس، وكانت الحفير تعد أعظم فروج فارس بمنطقة العراق وأشدها شوكة، وكان يتولاها رجل من أساورة الفرس اسمه "هرمز" وقد عرف بشدته على العرب من قبل والبطش بمن تحت إمرته منهم، فكلهم عليه حنقٌ، وكانوا يضربونه مثلاً في الخبث فيقولون: أكفر من هرمز.

فأمّلوا في جيش خالد أن يخلصهم منه ومن شره، ولذا كان تحقيق النصر في تلك الوقعة معناه رفع الروح المعنوية للمسلمين، وتخليصهم من عقدة الخوف التي هيمنت على قلوب العرب من قبل الإسلام.

تحرك خالد –رضي الله عنه- نحو الفرس إذن وقد ظهرت عبقريته العسكرية، حيث قسم وهو في طريقه جيشه إلى ثلاث فرق، ولم يحملهم على طريق واحد، كما لم يسيرهم في زمن واحد، وإنما جعل على مقدمته المثنى، وأتبعه بعدي بن حاتم، ثم سار خلف الفرقتين بمن معه ليشتت ذهن العدو، ويعمي على مخابراتهم وجواسيسهم..

علم الفرس بمسير خالد وجيشه إليهم بعد أن وصلتهم رسالته التي يدعوهم فيها إلى الإسلام، وقد اعتاد المسلمون منذ زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا يبدؤوا قوماً بقتال قبل الإعذار إليهم، فكتب قائدهم هرمز رسالة إلى كسرى يخبره بخبر تحرك المسلمين، وبمضمون الرسالة التي أُرسلت إليه.

ولكن هرمز لم ينتظر رد كسرى عليه، ورفض طلب خالد الذي تمثل في الإسلام، أو المصالحة والجزية وفتح الطريق أمام المسلمين لتعريف الناس بدين الله ودعوتهم، وإنما تعجل بمنازلة المسلمين، وجعل على مجنبتيه رجلا يسمى " قباذ " والآخر يسمى "أنو شجان " وكانا من أولاد أردشير كسرى، فالتقى بهم عند مكان يسمى "الكواظم"، بعد أن أمر جنده أن يقترنوا بالسلاسل لئلا يفروا، وللقارئ أن يتخيل جنديا يربط كي لا يفر، كيف يقاتل؟! وقد يكون أخرج من بيته بالقوة..

وكان لهرمز السبق إلى ساحة القتال "الكواظم" لذا اختار أنسب المواقع وأحكمها؛ حتى إن خالداً لما نزل قبالتهم نزل على مكان لا يوجد به ماء، لكن ذلك لم يفت في عزيمته، ولم يهمه –يشغله- وقال لمن معه: "جالدوهم على الماء فإن الله جاعله لأصبر الفريقين...".

وبدأت المعركة بدعوة خالد –رضي الله عنه- إلى النزال، فبرز إليه هرمز الذي كانت كل الأمور تسوقه إلى عاقبته السيئة، بطشه بالعرب، وتجبره على رعيته، وعدم صبره حتى يرد عليه أردشير بالقرار النهائي، ثم خروجه إلى خالد الذي لم يبارزه أحد ويعود سالماً..

تقابل خالد وهرمز إذن فترجلا، ثم اختلفا ضربتين فاحتضنه خالد فخرج إليه مجموعة من الفرسان كان هرمز قد اتفق معهم على الغدر بخالد عند الخروج إليه، مع إن قيم الفروسية وقتها كانت تمنع أن يتدخل أحد لمساعدة أي من المتبارزين، لكن ذلك لم يشغل خالداً عن قتله بعد أن تصدى لهم جميعاً، وقيل: إن القعقاع كان متنبها لهم فأزاحهم عنه عند الخروج إليه..

ثم احتدم القتال بعد ذلك لينتهي بأول نصر مؤزر للمسلمين على الفرس في تلك المعركة التي سميت فيما بعد "بذات السلاسل"..

وأخذ خالد سلب هرمز؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ((من قتل قتيلاً فله سلبه)) البخاري، وكانت قلنسوته تقدر بمائة ألف؛ لأنه كان قد تم شرفه في الفرس، وكانت هذه عادتهم، إذا تم شرف الإنسان تكون قلنسوته بمائة ألف!!!..

واستراح العرب من شره، وبان لهم أنه وغيره ممن علتهم رهبته لم تكن عظمته إلا سراباً، كما بان للظالمين من بعده أنهم مهما تحصنوا فليسوا ببعيدين على قضاء الله، وأنه قادر بين لحظة وأخرى أن يقتص منهم بمن كانوا يستضعفونهم..

ثم بعث خالد بعد ذلك بتباشير النصر والفتح والأخماس إلى أبي بكر الصديق –رضي الله عنه-، وسار هو فنزل بموضع الجسر الأعظم بالبصرة -قبل أن تخطط- وبعث المثنى بن حارثة –رضي الله عنه- في آثار العدو فتبعهم حتى وصل إلى حصن كان يسمى بحصن "المرأة ففتحه"، وقد رأى أهل الحصن من نبل الفاتحين ما أبهرهم، حتى إن المرأة التي كانت تتولى عليهم أسلمت فتزوجها المثنى لتزداد الآصرة بينه وبين قومها..

وأرسل معقل بن مقرن إلى بلدة " الأبلة " فافتتحها.

وخلال تلك الزحوف أوصى خالد –رضي الله عنه- من معه بعدم التعرض للفلاحين الذين يمر بديارهم، أو يسكنون البلاد التي فُتحت، وتركهم وعمارة البلاد كما أمر أبو بكر الصديق –رضي الله عنه-؛ لأن جهاده في الأصل كان تحريراً لمثل هؤلاء الفلاحين وأمثالهم من الأغلال الذي كانت عليهم، كما إن الإسلام يوصي بعدم التعرض إلا لمن يحمل السلاح في وجه المسلمين..

وقد أثبتت الأيام أن الإحسان إلى الفلاحين وأمثالهم من طبقات العوام كانت سبباً في تغلل الإسلام في البلاد المفتوحة، واستعصاء خروج المسلمين منها، على عكس ما حدث مع كل الغزاة على مر التاريخ، إذ انتهى الأمر بزوالهم بعد فترات طالت أو قصرت.

ونعود إلى كسرى أردشير الذي جاءه كتاب هرمز بمسير خالد –رضي الله عنه- فنقول: إنه أمر قائداً له يسمى "قارن بن قريانس" فسار إلى بلدة " المذار" ولما انتهى إليها لقيه المنهزمون من أتباع هرمز ومعهم "قباذ" و"أنو شجان"، فانضموا إليه جميعاً، ولم يتعظوا مما حل بهرمز ليتحقق فيهم موعود الله - سبحانه وتعالى -..
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 134.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 132.87 كيلو بايت... تم توفير 1.95 كيلو بايت...بمعدل (1.44%)]