شرح اسم الله: الجبار - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-09-2021, 07:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي شرح اسم الله: الجبار

شرح اسم الله: الجبار
د. أمين بن عبدالله الشقاوي




الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِن لِلهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ»[1].

ومن أسماء الله الحسنى التي وردت في الكتاب والسنة الجبار، وقد ورد هذا الاسم في القرآن مرة واحدة في قوله تعالى: ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الحشر: 23].

قال الطبري رحمه الله: (الجبار يعني: المصلح أمور خلقه المصرفهم فيما فيه صلاحهم)[2].

وقال السعدي رحمه الله: (الجبار هو بمعنى: العلي الأعلى وبمعنى القهار وبمعنى الرؤوف وهو الذي يجبر الكسير، ويغني الفقير، ويجبر المريض والمبتلى، ويجبر جبرًا خاصًا قلوب المنكسرين لجلاله، الخاضعين لكماله، الراجين لفضله ونواله بما يفيضه على قلوبهم من المحبة وأنواع المعارف الربانية، والفتوحات الإلهية والهداية والإرشاد والتوفيق والسداد)[3].

قال ابن القيم رحمه الله في النونية:
وكَذَلِكَ الجَبَّارُ مِنْ أَوْصَافِهِ
وَالجَبْرُ فِي أَوْصَافِهِ قِسْمَانِ
جَبْرُ الضَّعِيفِ وَكُلِّ قَلبٍ قَدْ غَدَا
ذَا كَسْرَةٍ فَالجَبرُ مِنهُ دَانِ
وَالثَّانِي جَبْرُ القَهْرِ بِالعِز الذِي
لَا يَنبَغِي لِسِوَاهُ مِنْ إِنسَانِ
وَلَهُ مُسمًّى ثَالِثٌ وَهُوَ العُلُوُّ
فَلَيسَ يَدنُوُ مِنْهُ مِنْ إِنسَانِ
مِنْ قَوْلِهِمْ جَبَّارَةٌ لِلنَّخْلَةِ
العُلْيَا الَّتِي فاتَتْ لِكُلِّ بَنَانِ


فيكون معنى الجبار على وجوه:
1- الجبار هو المصلح للأمور من جبر الكسر إذا أصلحه وجبر الفقير إذا أغناه.

2- الجبار بمعنى: القهار الذي يجبر الخلق على ما يريد، ويحملهم على ما أراد من أمور تقتضيها الحكمة الإلهية، فقد أجبر الخلق على أشياء لا انفكاك لهم منها حسبما تقتضيه حكمته، كإكراههم على الموت والبعث والنشور، وتسخير كل منهم لصناعة يتعاطاها. والناس في ذلك بين راض بصنعته لا يريد عنها حولًا، وكاره لها يكابدها مع كراهيته لها كأنه لا يجد عنها بديلًا، قال تعالى: ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الزخرف: 32]، وهو سبحانه لا يقهر إلا على ما تقتضي الحكمة.

3- الجبار العالي الذي لا يُنال، ومنه يقال: نخلة جبارة إذا طالت وعلت وقصرت الأيدي عن أن تنال أعلاها.

من آثار الإيمان بهذا الاسم الجبار:
1- إن الله تعالى: هو الجبار الذي له العلو على خلقه، علو الذات والقدر والصفات، وعلو القهر والجبر، «فإذا شهد العبد ذلك وأن نواصي العباد كلها بيد الله وحده، يصرفهم كيف يشاء لم يخفهم بعد ذلك، ولم يرجهم، ولم ينزلهم منزلة المالكين، بل منزلة عبيد مقهورين مربوبين، المتصرف فيهم سواهم والمدبر لهم غيرهم[4]؛ كما قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 18].

2- جبر الله تعالى خلقه على ما أراد أن يكونوا عليه من خلق لا يمتنع عليه شيء منه أبدًا، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، وقال تعالى: ﴿ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴾ [آل عمران: 83].


3- أن الله تعالى لم يجبر أحدًا من خلقه على إيمان وكفر، قال تعالى: ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29]، ومع ذلك لا يخرجون عن مشيئته ولو شاء الله لهدى الناس جميعًا بغير اختيارهم، قال تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [الرعد: 31]، وقال تعالى: ﴿﴿ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا ﴾ [السجدة: 13]، وقال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ﴾ [ق: 45]؛ أي مسلط تكرههم على الإيمان.

4- أن الجبروت والقهر في حق المخلوق مذموم، قال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر: 35]، لكن في حق الله محمود؛ لأن جبروته وقهره حق، أما الخلق فموصوفون بصفات النقص، مقهورون ضعفاء، والحق سبحانه وتعالى آمرٌ غير مأمور، قاهرٌ غير مقهور، فعالٌ لما يريد، لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون.

5- أن الله تعالى: جبروته رحمة وعدل؛ لأنه بجبروته قهر الجبابرة وأذل الأكاسرة والفراعنة، وأنصف المظلومين من الظلمة، ونصر جنده على المعاندين والكفرة الفجرة.

وقد توعَّد الله الجبابرة بالعذاب والنكال؛ قال تعالى: ﴿ وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ * مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴾ [إبراهيم: 15 - 17].

روى البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَطْوِي اللهُ عَزَّ وَجَل السمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُم يَأْخُذُهُن بِيَدِهِ الْيُمْنَى، ثُم يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبرُونَ، ثُم يَطْوِي الْأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ، ثُم يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبرُونَ»[5].

وفي رواية أخرى: «يَأْخُذُ الْجَبَّارُ سَمَاوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدِهِِ»، وَقَبَضَ يَدَهُ، فَجَعَلَ يَقْبِضُهَا وَيَبْسُطُهَا، «ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْجَبَّارُ، أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟»[6].

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَأُذُنَانِ يَسْمَعُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، فَيَقُولُ: إِني وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ: بِكُل جَبارٍ عَنِيدٍ، وَبِكُل مَنِ ادَّعَى مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، وَبِالمُصَوِّرِينَ»[7].

وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَحَاجَّتْ الْجَنةُ وَالنارُ، فَقَالَتْ النارُ: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبرِينَ -وفي آخر الحديث- قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلنارِ: إِنمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي»[8].

6- الأرض كلها خبزة بيد الجبار تعالى يوم القيامة، روى البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَكُونُ الأرْضُ يَومَ القِيامَةِ خُبْزَةً واحِدَةً، يَتَكَفَّؤُهَا الجَبارُ بيَدِهِ كَمَا يَكْفَأُ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي السفَرِ، نُزُلًا لِأَهْلِ الجَنةِ»[9].

7- كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بين السجدتين فيقول: «اللهُم اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاجْبُرْنِي وَارْفَعْنِي، وفي رواية: وعافني وَاهْدِنِي»[10]،[11].

قال ابن الأثير رحمه الله: واجبرني أي: أغنني، من جبر الله مصيبته، أي: رد عليه ما ذهب منه وعوضه، وأصله من جبر الكسر[12].

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعظم ربه بهذا الاسم في ركوعه وسجوده فيقول: «سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ»[13].

8- أنه ينبغي للمؤمن أن يكون متواضعًا وأن يبتعد عن صفة التكبر والتجبر، قال تعالى- ذامِّا لهذه الصفة عن نبي الله هود وهو يخاطب قومه: ﴿ وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴾ [الشعراء: 130]، وقال تعالى عن نبي الله عيسى عليه السلام: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 32]، روى البخاري ومسلم من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنه أن أباه مخرمة قال له: يا بني، إنه بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قدمت عليه أقبية فهو يقسمها، فاذهب بنا إليه، فذهبنا فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم في منزله، فقال لي: يا بُني ادع لي النبي صلى الله عليه وسلم، فأعظمت ذلك فقلت: أدعو لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: يَا بُنَيَّ، إِنَّهُ لَيْسَ بِجَبَّارٍ، فَدَعَوْتُهُ، فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرٌ بِالذهَبِ، فَقَالَ: «يَا مَخْرَمَةُ، هَذَا خَبَأْنَاهُ لَكَ» فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ[14].

9- أنه يشرع للمؤمن أن يسأل ربه من خير الدنيا والآخرة ويتضرع بهذا الاسم الجبار، فيقول: يا جبار السماوات والأرض أصلح لي شأنه كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين[15].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] صحيح البخاري برقم (2736)، وصحيح مسلم برقم (2677).

[2] جامع البيان عن تأويل آي القرآن (10/ 7983).

[3] فتح الرحيم الملك العلام، ص(30).

[4] فوائد الفوائد (ص48).

[5] صحيح البخاري برقم (7412)، وصحيح مسلم برقم (2788).

[6] سنن ابن ماجه برقم (4275).

[7] (14/152) برقم (8430)، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط الشيخين.

[8] صحيح البخاري برقم (4850)، وصحيح مسلم برقم (2846).

[9] صحيح البخاري برقم (6520)، وصحيح مسلم برقم (2792).

[10] سنن الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنه برقم (284)، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن الترمذي (1/90) برقم (233).

[11] سنن أبي داود من حديث ابن عباس رضي الله عنه برقم (850)، وحسنها الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (1/160) برقم (756).

[12] النهاية (1/ 236).

[13] سنن أبي داود من حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه برقم (873)، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (1/166) برقم (776).

[14] صحيح البخاري برقم (5862)، وصحيح مسلم برقم (1058).

[15] النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى للشيخ محمد النجدي (1 /143 - 149)، أسماء الله الحسنى للدكتور عمر الأشقر (74 - 76)، أسماء الله الحسنى لابن القيم ۴ (121 - 124)، فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبدالرزاق البدر (ص285 - 288).







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.86 كيلو بايت... تم توفير 1.92 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]