|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
رد: ضبط لمنظومة سلم الوصول
ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان 118- أَوْ هُوَ مِنْ سِحْرِ الْيَهُودِ مُقتَبَسْ عَلَى الْعَوَامِ لَبَّسُوهُ فَالْتَبَسْ 119- فحَذَرًا ثُمَّ حَذَارِ مِنْهُ لَا تَعْرِفِ الْحَقَّ وَتَنْأَى عَنْهُ 120- وَفِي التَّمَائِمِ الْمُعَلَّقَاتِ إِنْ تَكُ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتِ 121- فَالِاخْتِلَافُ وَاقِعٌ بَيْنَ السَّلَفْ فَبَعْضُهُمْ أَجَازَهَا وَالْبَعْضُ كَفْ 122- وَإِنْ تَكُنْ مِمَّا سِوَى الْوَحْيَيْنِ فَإِنَّهَا شِرْكٌ بِغَيْرِ مَيْنِ 123- بَلْ إِنَّهَا قَسِيمَةُ الْأَزْلَامِ فِي الْبُعْدِ عَنْ سِيمَا أُولِي الْإِسْلَامِ ♦ ♦ ♦ فصل من الشرك فعلُ مَن يَتبرك بشجرة، أو حجر، أو بقعة، أو قبر، أو نحوها، يتخذ ذلك المكان عيدًا، وبيان أن الزيارة تنقسم إلى: سنية، وبدعية، وشركية 124- هَذَا وَمِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الشِّرْكِ مِنْ غَيْرِ مَا تَرَدُّدٍ أَوْ شَكِّ 125- مَا يَقصِدُ الْجُهَّالُ مِنْ تَعْظِيمِ مَا لَمْ يَأْذَنِ اللهُ بِأَنْ يُعَظَّمَا 126-كَمَنْ يَلُذْ بِبُقْعَةٍ أَوْ حَجَرِ أَوْ قَبْرِ مَيْتٍ أَوْ بِبَعْضِ الشَّجَرِ 127- مُتَّخِذًا لِذَلِكَ الْمَكَانِ عِيدًا كَفِعْلِ عَابِدِي الْأَوْثَانِ 128- ثُمَّ الزِّيَارَةُ عَلَى أَقْسَامِ ثَلَاثَةٍ يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ 129- فَإِنْ نَوَى الزَّائِرُ فِيمَا أَضْمَرَهْ فِي نَفْسِهِ تَذْكِرةً بِالْآخِرَةْ يتبع
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
رد: ضبط لمنظومة سلم الوصول
ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان 130- ثُمَّ الدُّعَا لَهُ وَلِلْأَمْوَاتِ بِالْعَفْوِ وَالصَّفْحِ عَنِ الزَّلَّاتِ 131- وَلَمْ يَكُنْ شَدَّ الرِّحَالَ نَحْوَهَا وَلَمْ يَقُلْ هُجْرًا كَقَوْلِ السُّفَهَا 132- فَتِلْكَ سُنَّةٌ أَتَتْ صَرِيحَهْ فِي السُّنَنِ الْمُثْبَتَةِ الصَّحِيحَهْ 133- أَوْ قَصَدَ الدُّعَاءَ وَالتَّوَسُّلَا بِهِمْ إِلَى الرَّحْمَنِ جَلَّ وَعَلَا 134- فَبِدْعَةٌ مُحْدَثَةٌ ضَلَالَهْ بَعِيدَةٌ عَنْ هَدْيِ ذِي الرِّسَالَهْ 135- وَإِنْ دَعَا الْمَقْبُورَ نَفْسَهُ فَقَدْ أَشْرَكَ بِاللهِ الْعَظِيمِ وَجَحَدْ 136- لَنْ يَقْبَلَ اللهُ تَعَالَى مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا فَيَعْفُوْ عَنْهُ 137- إِذْ كُلُّ ذَنْبٍ مُوشِكُ الْغُفْرَانِ إِلَّا اتِّخَاذَ النِّدِّ لِلرَّحْمَنِ ♦ ♦ ♦ فصل في بيان ما وقع فيه العامة اليوم، وما يفعلونه عند القبور، وما يرتكبونه من الشرك الصريح والغلو المفرط في الأموات 138- وَمَنْ عَلَى الْقَبْرِ سِرَاجًا أَوْقَدَا أَوِ ابْتَنَى عَلَى الضَّرِيحِ مَسْجِدَا 139- فَإِنَّهُ مُجَدِّدٌ جِهَارَا لِسَنَنِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى 140-كَمْ حَذَّرَ الْمُخْتَارُ عَنْ ذَا وَلَعَنْ فَاعِلَهُ كَمَا رَوَى أَهْلُ السُّنَنْ يتبع
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
رد: ضبط لمنظومة سلم الوصول
ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان 141- بَلْ قَدْ نَهَى عَنِ ارْتِفَاعِ الْقَبْرِ وَأَنْ يُزَادَ فِيهِ فَوْقَ الشِّبْرِ 142- وَكُلُّ قَبْرٍ مُشْرِفٍ فَقَدْ أَمَرْ بِأَنْ يُسَوَّى، هَكَذَا صَحَّ الْخَبَرْ 143- وَحَذَّرَ الْأُمَّةَ عَنْ إِطْرَائِهِ فَغَرَّهُمْ إِبْلِيسُ بِاسْتِجْرَائِهِ 144- فَخَالَفُوهُ جَهْرَةً وَارْتَكَبُوا مَا قَدْ نَهَى عَنْهُ، وَلَمْ يَجْتَنِبُوا 145- فَانْظُرْ إِلَيْهِمْ قَدْ غَلَوْا وَزَادُوا وَرَفَعُوا بِنَاءَهَا وَشَادُوا 146- بِالشِّيدِ وَالْآجُرِّ وَالْأَحْجَارِ لَا سِيَّمَا فِي هَذِهِ الْأعْصَارِ 147- وَلِلْقَنَادِيلِ عَلَيْهَا أَوْقَدُوا وَكَمْ لِوَاءٍ فَوْقَهَا قَدْ عَقَدُوا 148- وَنَصَبُوا الْأَعْلَامَ وَالرَّايَاتِ وَافتَتَنُوا بِالْأَعْظُمِ الرُّفَاتِ 149- بَلْ نَحَرُوا فِي سُوحِهَا النَّحَائِرْ فِعْلَ أُولِي التَّسْيِيبِ وَالْبَحَائِرْ 150- وَالْتَمَسُوا الْحَاجَاتِ مِنْ مَوْتَاهُمُ وَاتَّخَذُوا إِلَهَهُمْ هَوَاهُمُ 151- قَدْ صَادَهُمْ إِبْلِيسُ فِي فِخَاخِهِ بَلْ بَعْضُهُمْ قَدْ صَارَ مِنْ أَفْرَاخِهِ يتبع
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
رد: ضبط لمنظومة سلم الوصول
ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان 152- يَدْعُو إِلَى عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ بِالْمَالِ وَالنَّفْسِ وَبِاللِّسَانِ 153- فَلَيْتَ شِعْرِي مَنْ أَبَاحَ ذَلِكْ وَأَورَطَ الْأُمَّةَ فِي الْمَهَالِكْ 154- فَيَا شَدِيدَ الطَّوْلِ وَالْإِنْعَامِ إِلَيْكَ نَشْكُو مِحْنَةَ الْإِسْلَامِ فصل في بيان حقيقة السحر، وحد الساحر، وأن منه علمَ التنجيم، وذِكْر عقوبة من صدَّق كاهنًا 155- وَالسِّحْرُ حَقٌ وَلَهُ تَأْثِيرُ لَكِنْ بِمَا قَدَّرَهُ الْقَدِيرُ 156- أَعْنِي بِذَا التَّقْدِيرِ مَا قَدْ قَدَّرَهْ فِي الْكَوْنِ لَا فِي الشِرْعَةِ الْمُطَهَّرَةْ 157- وَاحْكُمْ عَلَى السَّاحِرِ بِالتَّكْفِيرِ وَحَدُّهُ الْقَتْلُ بِلَا نَكِيرِ 158- كَمَا أَتَى فِي السُّنَّةِ الْمُصَرِّحَهْ مِمَّا رَوَاهُ التِّرْمِذِيْ وَصَحَّحَهْ 159- عَنْ جُنْدَبٍ، وَهَكَذَا فِي أَثَرِ أَمْرٌ بِقَتْلِهِمْ رُوِيْ عَنْ عُمَرِ 160- وَصَحَّ عَنْ حَفْصَةَ عِنْدَ مَالِكِْ مَا فِيهِ أَقْوَى مُرْشِدٍ لِلسَّالِكِْ 161- هَذَا وَمِنْ أَنْوَاعِهِ وَشُعَبِهْ عِلْمُ النُّجِومِ، فَادْرِ هَذَا وَانْتَبِهْ 162- وَحَلُّهُ بِالْوَحْيِ نَصًّا يُشْرَعُ أَمَّا بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَيُمْنَعُ 163- وَمَنْ يُصَدِّقْ كَاهِنًا فَقَدْ كَفَرْ بِمَا أَتَى بِهِ الرَّسُولُ الْمُعْتَبَرْ يتبع
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
رد: ضبط لمنظومة سلم الوصول
ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان فصل يَجْمع معنى حديث جبريل المشهور في تعليمنا الدين، وأنه ينقسم إلى ثلاث مراتب: الإسلام والإيمان والإحسان، وبيان أركان كل منها 164- اِعْلَمْ بِأَنَّ الدِّينَ قَوْلٌ وَعَمَلْ فَاحْفَظْهُ وَافْهَمْ مَا عَلَيْهِ ذَا اشْتَمَلْ 165- كَفَاكَ مَا قَدْ قَاَلُه الرَّسُولُ إِذْ جَاءَهُ يَسْأَلُهُ جِبْرِيلُ 166- عَلَى مَرَاتِبَ ثَلَاثٍ فَصَّلَهْ جَاءَتْ عَلَى جَمِيعِهِ مُشْتَمِلَهْ 167- الْاِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ وَالْإِحْسَانِ وَالْكُلُّ مَبْنِيٌّ عَلَى أَرْكَانِ 168- فَقَدْ أَتَى الْإِسْلَامُ مَبْنِيٌّ عَلَى خَمْسٍ، فَحَقِّقْ وَادْرِ مَا قَدْ نُقِلَا 169- أَوَّلُهَا الرُّكْنُ الْأَسَاسُ الْأَعْظَمُ وَهْوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ الْأَقْوَمُ 170- رُكْنُ الشَّهَادَتَيْنِ فَاثْبُتْ وَاعْتَصِمْ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى الَّتِي لَا تَنْفَصِمْ 171- وَثَانِيًا إِقَامَةُ الصَّلَاةِ وَثَالِثًا تَأْدِيَةُ الزَّكَاةِ 172- وَالرَّابِعُ الصِّيَامُ فَاْسمَعْ وَاتِّبِعْ وَالْخَامِسُ الْحَجُّ عَلَى مَنْ يَسْتَطِعْ 173- فَتِلْكَ خَمْسَةٌ وَلِلْإِيمَانِ سِتَّةُ أَرْكَانٍ بِلَا نُكْرَانِ 174- إِيْمَانُنَا بِاللهِ ذِي الْجَلَالِ وَمَا لَهُ مِنْ صِفَةِ الْكَمَالِ يتبع
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
رد: ضبط لمنظومة سلم الوصول
ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان 175- وَبِالْمَلَائِكِ الْكِرَامِ الْبَرَرَهْ وَكُتْبِهِ الْمُنْزَلَةِ الْمُطَهَّرَهْ 176- وَرُسْلِهِ الْهُدَاةِ لِلْأَنَامِ مِنْ غَيْرِ تَفْرِيقٍ وَلَا إِيْهَامِ 177- أَوَّلُهُمْ نُوحٌ بِلَا شَكٍّ كَمَا أَنَّ مُحَمَّدًا لَهُمْ قَدْ خَتَمَا 178- وَخَمْسَةٌ مِنْهُمْ أُولُو الْعَزْمِ الْأُلَى فِي سُورَةِ الْأَحْزَابِ وَالشُّورَى تَلا 179- وَبِالْمَعَادِ ايْقِنْ بِلَا تَرَدُّدِ وَلَا ادِّعَا عِلْمٍ بِوَقْتِ الْمَوْعِدِ 180- لَكِنَّنَا نُؤْمِنُ مِنْ غَيْرِ امْتِرَا بِكُلِّ مَا قَدْ صَحَّ عَنْ خَيْرِ الْوَرَى 181- مِنْ ذِكْرِ آيَاتٍ تَكُونُ قَبْلَهَا وَهْيَ عَلَامَاتٌ وَأَشْرَاطٌ لَهَا 182- وَيَدْخُلُ الْإِيمَانُ بِالْمَوْتِ وَمَا مِنْ بَعْدِهِ عَلَى الْعِبَادِ حُتِمَا 183- وَأَنَّ كُلًّا مُقْعَدٌ مَسْؤُولُ: مَا الرَّبُّ، مَا الدِّينُّ، وَمَا الرَّسُولُ؟ 184- وَعِنْدَ ذَا يُثَبِّتُ الْمُهَيْمِنُ بِثَابِتِ الْقَوْلِ الَّذِينَ آمَنُوا 185- وَيُوقِنُ الْمُرْتَابُ عِنْدَ ذَلِكْ بِأَنَّ مَا مَورِدُهُ الْمَهَالِكْ 186- وَبِاللِّقَا وَالْبَعْثِ وَالنُّشُورِ وَبِقِيَامِنَا مِنَ الْقُبُورِ يتبع
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
رد: ضبط لمنظومة سلم الوصول
ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان 187- غُرْلًا حُفَاةً كَجَرادٍ مُنْتَشِرْ يَقُولُ ذُو الْكُفْرَانِ: ذَا يَوْمٌ عَسِرْ 188- وَيُجْمَعُ الْخَلْقُ لِيَوْمِ الْفَصْلِ جَمِيعُهُمْ عُلْوِيُّهُمْ وَالسُّفْلِي 189- فِي مَوْقِفٍ يَجِلُّ فِيهِ الْخَطْبُ وَيَعْظُمُ الْهَوْلُ بِهِ وَالْكَرْبُ 190- وَأُحْضِرُوا لِلْعَرْضِ وَالْحِسَابِ وَانْقَطَعَتْ عَلَائِقُ الْأَنْسَابِ 191- وَارْتَكَمَتْ سَحَائِبُ الْأَهْوَالِ وَانْعَجَمَ الْبَلِيغُ فِي الْمَقَالِ 192- وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْقَيُّومِ وَاقْتُصَّ مِنْ ذِي الظُّلْمِ لِلْمَظْلُومِ 193- وَسَاوَتِ الْمُلُوكُ لِلَأْجَنَادِ وَجِيءَ بِالْكِتَابِ وَالْأَشْهَادِ 194- وَشَهِدَتِ الأََعْضَاءُ وَالْجَوَارِحُ وَبَدَتِ السَّوْءَاتُ وَالْفَضَائِحُ 195- وَابْتُلِيَتْ هُنَالِكَ السَّرَائِرْ وَانْكَشَفَ الْمَخْفِيُّ فِي الضَّمَائِرْ 196- وَنُشِرَتْ صَحَائِفُ الْأَعْمَالِ تُؤْخَذُ بِالْيَمِينِ وَالشِّمَالِ 197- طُوبَى لِمَنْ يَأْخُذُ بِالْيَمِينِ كِتَابَهُ بُشْرَى بِحُورٍ عِينِ 198- وَالْوَيْلُ لِلْآخِذِ بِالشِّمَالِ وَرَاءَ ظَهْرٍ لِلْجَحِيمِ صَالِي
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
رد: ضبط لمنظومة سلم الوصول
ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان 199- وَالْوَزْنُ بِالْقِسْطِ فَلَا ظُلْمَ وَلَا يُؤْخَذُ عَبْدٌ بِسِوَى مَا عَمِلَا 200- فَبَيْنَ نَاجٍ رَاجِحٍ مِيزَانُهُ وَمُقْرِفٍ أَوْبَقَهُ عُدْوَانُهُ 201- وَيُنْصَبُ الْجِسْرُ بِلَا امْتِرَاءِ كَمَا أَتَى فِي مُحْكَمِ الْأَنْبَاءِ 202- يَجُوزُهُ النَّاسُ عَلَى أَحْوَالِ بِقَدْرِ كَسْبِهِمْ مِنَ الْأَعْمَالِ 203- فَبَيْنَ مُجْتَازٍ إِلَى الْجِنَانِ وَمُسْرِفٍ يُكَبُّ فِي النِّيرَانِ 204- وَالنَّارُ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَهُمَا مَوْجُودَتَانِ لَا فَنَاءَ لَهُمَا 205- وَحَوْضُ خَيْرِ الْخَلْقِ حَقٌّ وَبِهِ يَشْرَبُ فِي الْأُخْرَى جَمِيعُ حِزبِهِ 206- كَذَا لَهُ لِواءُ حَمْدٍ يُنْشَرُ وَتَحْتَهُ الرُّسْلُ جَمِيعًا تُحْشَرُ 207- كَذَا لَهُ الشَّفَاعَةُ الْعُظْمَى كَمَا قَدْ خَصَّهُ اللهُ بِهَا تَكَرُّمَا 208- مِنْ بَعْدِ إِذْنِ اللهِ لَا كَمَا يَرَى كُلُّ قُبُورِيٍّ عَلَى اللهِ افْتَرَى 209- يَشفَعُ أَوَّلًا إِلَى الرَّحْمَنِ فِي فَصْلِ الْقَضَاءِ بَيْنَ أَهْلِ الْمَوْقِفِ 210- مِنْ بَعْدِ أَنْ يَطْلُبَهَا النَّاسُ إِلَى كُلِّ أُولِي الْعَزْمِ الْهُدَاةِ الْفُضَلَا يتبع
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
رد: ضبط لمنظومة سلم الوصول
ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان 211- وَثَانِيًا يَشْفَعُ فِي اسْتِفْتَاحِ دَارِ النَّعِيمِ لِأُولِي الْفَلَاحِ 212- هَذَا وَهَاتَانِ الشَّفَاعَتَانِ قَدْ خُصَّتَا بِهِ بِلَا نُكْرَانِ 213- وَثَالِثًا يَشْفَعُ فِي أَقْوَامِ مَاتُوا عَلَى دِينِ الْهُدَى الْإِسْلَامِ 214- وَأَوْبَقَتْهُمْ كَثْرَةُ الْآثَامِ فَأُدْخِلُوا النَّارَ بِذَا الْإِجْرَامِ 215- أَنْ يُخْرَجُوا مِنْهَا إِلَى الْجِنَانِ بِفَضْلِ رَبِّ الْعَرْشِ ذِي الْإِحْسَانِ 216- وَبَعْدَهُ يَشْفَعُ كُلُّ مُرْسَلِ وَكُلُّ عَبْدٍ ذِي صَلَاحٍ وَوَلِي 217- وَيُخْرِجُ اللهُ مِنَ النِّيرَانِ جَمِيعَ مَنْ مَاتَ عَلَى الْإِيمَانِ 218- فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ يُطْرَحُونَا فَحْمًا فَيَحْيَوْنَ وَيَنْبُتُونَا 219- كَأَنَّمَا يَنبُتُ فِي هَيْئاتِهِ حِبُّ حَمِيلِ السَّيْلِ فِي حَافَاتِهِ 220- وَالسَّادِسُ الْإِيمَانُ بِالْأَقْدَارِ فَأَيقِنَنْ بِهَا وَلَا تُمَارِ 221- فَكُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءٍ وَقَدَرْ وَالْكُلُّ فِي أُمِّ الْكِتَابِ مُسْتَطَرْ يتبع
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
رد: ضبط لمنظومة سلم الوصول
ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان 222- لَا نَوْءَ لَا عَدْوَى لَا طَيْرَ وَلَا عَمَّا قَضَى اللهُ تَعَالَى حِوَلَا 223- لَا غُولَ لَا هَامَةَ لَا وَلَا صَفَرْ كَمَا بِذَا أَخْبَرَ سَيِّدُ الْبَشَرْ 224- وَثَالِثٌ مَرْتَبَةُ الْإِحْسَانِ وَتِلْكَ أَعْلَاهَا لَدَى الرَّحْمَنِ 225- وَهْوَ رُسُوخُ الْقَلْبِ فِي الْعِرْفَانِ حَتَّى يَكُونَ الْغَيْبُ كَالْعِيَانِ ♦ ♦ ♦ فصل في كون الإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وأن فاسق أهل الملة لا يكفر بذنب دون الشرك إلا إذا استحله، وأنه تحت المشيئة، وأن التوبة مقبولة ما لم يغرغر 226- إِيمَانُنَا يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ وَنَقْصُهُ يَكُونُ بِالزَّلَّاتِ 227- وَأَهْلُهُ فِيهِ عَلَى تَفَاضُلِ هَلْ أَنْتَ كَالْأَمْلَاكِ أَوْ كَالرُّسُلِ 228- وَالْفَاسِقُ الْمِلِّيُّ ذُو الْعِصْيَانِ لَمْ يُنْفَ عَنْهُ مُطْلَقُ الْإِيمَانِ 229- لَكِنْ بِقَدْرِ الْفِسْقِ وَالْمَعَاصِي إِيمَانُهُ مَا زَالَ فِي انْتِقَاصِ 230- وَلَا نَقُولُ: إِنَّهُ فِي النَّارِ مُخَلَّدٌ بَلْ أَمْرُهُ لِلْبَارِي 231- تَحْتَ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ النَّافِذَهْ إِنْ شَا عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَا آخَذَهْ 232- بِقَدْرِ ذَنْبِهْ، وَإِلَى الْجِنَانِ يُخْرَجُ إِنْ مَاتَ عَلَى الْإِيمَانِ 233- وَالعَرْضُ تَيْسِيرُ الْحِسَابِ فِي النَّبَا وَمَنْ يُنَاقَشِ الْحِسَابَ عُذِّبَا يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |