|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصيدة للأستاذ محمود مفلح
قصيدة للأستاذ محمود مفلح[1] أ. محمود مفلح قالَ والقلبُ عاتبٌ واللسانُ: أينَ منكَ الهوى وأينَ الحسانُ؟ أينَ دفءُ اللقاءِ، أينَ المواعيْ دُ وأينَ الأوتارُ والألحانُ؟ أينَ في الروضِ شقشقاتُ العصافي رِ، إليها تسافرُ الأغصانُ تنزِفُ الشعرَ منذُ عَشْرٍ وعَشْرٍ وعلى الرملِ، تنبُتُ الأحزانُ كيفَ يا سيدي يغرِّدُ شِعري وبصدري من الأسى بركانُ؟ لا أنا صخرةٌ فألتزمُ الصم تَ، ولا "باقلٌ" فيَعْيَا اللسانُ! فصراخُ الأطفالِ يقرَعُ سمعي والأيامى يسوطُها الحرمانُ والملايينُ شُرَّدٌ والعذارى ذاهلاتٌ يرُجُّها الحُدْثانُ تتلوى من العذابِ "سَراييْ فُو" وتبكي ومالَها أجفانُ أكلتْها النيرانُ من كلِّ صوبٍ وتمادَتْ في غَيِّها الصُّلبانُ واستحلُّوا محارمَ اللَّه فيها لا ضميرٌ يَنهَى ولا وجدانُ ذنبُها أنَّها تسبِّحُ للَّهِ ويُتلى في أرضِها القرآنُ للاه ويتلى
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: قصيدة للأستاذ محمود مفلح
وإذا هانَتِ العقيدةُ فاعلمْ أنَّما أهلُها الأشاوِسُ هانُوا وقفَ العالمُ الكئيبُ كئيباً وعليهِ الصَّغارُ والخِذْلانُ هوَ أعمى أم أنَّهُ يتعامى أينَ إحساسُهُ وأينَ اللسانُ؟ أَعَلَى المسلمينَ أصبحَ ليثاً وعلى الصِّرْبِ واليهودِ جبانُ؟! كيف لا يبصرُ المجازرَ تَتْرَى والضحايا كأنَّها خرفانُ وإذا هَمَّ بالقرارِ تأبَّتْ كلُّ أوراقِهِ وعقَّ البَنانُ ووعودٌ قد أخلفَتْها وعودٌ وكلامٌ كأنَّهُ الهذيانُ أصبحَ الشجْبُ في السياسةِ مدحاً فهنيئاً يا أيُّها القرصانُ ترجِفُ الأرضُ حين يسقطُ فردٌ من يهودٍ ويزفرُ البركانُ والصليبيُّ حينَ يقتلُ سهواً تتنادى الوحوشُ والحيتانُ مسلمٌ ذلكَ القتيلُ فماذا لو تولَّتْ جُثمانَهُ الغِربانُ مسلماتٌ تلكَ النساءُ فماذا لو تولَّتْ لحومَها الذؤبانُ
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: قصيدة للأستاذ محمود مفلح
والمحاريبُ هذه مسلماتٌ لا صليبٌ بها ولا رهبانُ وهنا القدسُ أرهقَتْها يهودٌ ويهودٌ تاريخُهُم قطرانُ يستبيحُ اليهودُ أرضاً وشعباً وعلينا السكوتُ والإذْعانُ هي بنتُ الإسلامِ والشعبُ شعبٌ عربيٌّ فؤادُهُ واللسانُ لا وربِّي إنَّ اليهودَ غُثاءٌ لو نفرْنَا وكبَّرَ الفرسانُ أَسلامٌ وفي الزنازينِ شعبٌ أكلتْهُ القيودُ والنيرانُ؟ أَسلامٌ "والمبعدونَ" عُراةٌ وجياعٌ ومالَهم أعوانُ؟ كم يُعاني في قيدِهِ المسجدُ الأقْ صى و يستجيرُ فيه الأذانُ
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
رد: قصيدة للأستاذ محمود مفلح
جثثٌ تملأُ الشوارعَ يا قَوْ مُ فأينَ الإخاءُ والإخوانُ؟! أنا أبكي على المودَّةِ في القُرْ بَى وقد مدَّ حبلَها الرحمنُ يا أحباءَنا الشبابَ لأَنتمْ جيلُنا الوعدُ، أنتمُ العِقْبانُ أنتمُ شعلةُ اليقينِ وأنتمْ جبهةُ الحقِّ والضُّحى الريَّانُ أنتمُ الصادقونَ في زمنِ الزَّيْ فِ، وأنتم ضميرُنا اليقظانُ أنتمُ الغيثُ حينَما تجدِبُ الأر ضُ وأنتمْ من فوقِها الغدرانُ تتملاكمُ المآذنُ في القُدْ سِ وترنو إليكم الشطآنُ [1] وردتنا هذه القصيدة من الشاعر هكذا بلا عنوان، فنشرناها كما هي ، ولعله يضع لها عنوانًا فيما بعد فندرجه في مكانه. [إدارة التحرير]
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |