أسرار البحار في القرآن الكريم: ملتقى البحرين - ملتقى الشفاء الإسلامي
 
اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215325 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61192 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29177 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-01-2023, 03:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي أسرار البحار في القرآن الكريم: ملتقى البحرين

أسرار البحار في القرآن الكريم: ملتقى البحرين
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة




لنتعرف على الإسلام من خلال شيء مألوف للناس جميعا يصفونه بأن أمواجه متلاطمة، وأعاصيره مهلكة، وشطآنه متباعدة ومياهه مالحة وألوانه متعددة، ويحمل القدور الراسيات في البحر كالأعلام. هذا هو البحر الذي يراه الناس. أما ما لم يكن معروفا للناس قديما وحتى عهد قريب فهو لجية ذلك البحر، وظلماته المتراكبة، وأمواجه التي تغشى قاعه، والسر عند التقائه ببحر آخر عذبًا كان أو مالحًا.

حقائق تذهل قارئ القرآن الذى لابد أن يعجب من مصدر هذه الأسرار عن تلك البحار التي بلغ الناس بها على لسان نبي أمي منذ ما يزيد على ألف وأربعمائة عام لم يعرف عنه أنه ركب البحر أو احترف مهنة الصيد، أو أنه استقى معلوماته من علم ساد في عصره. حقًّا فإن من يخبر بهذا حتما لابد أن يكون متصلا بوحى السماء. وتبارك وتعالى حيث يقول في كتابه الحكيم: ﴿ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴾ [الرعد: 43]. فهل يشهد لذلك النبي من عنده علم الكتاب من علوم البحار والجيولوجيا.

يمكننا القول أن الأرض كوكب مائي تغطى البحار ثلاثة أرباع مساحته، بينما تمثل اليابسة الربع المتبقي منه، وقد أشارت آيات القرآن الكريم إلى أدق أسرار البحار. وها نحن نطالع في القرآن الكريم الصور المختلفة لتسخير البحار. فبواسطة البحر حملت ذرية بنى آدم في الفلك المشحون. ويسير الله قدورًا راسيات كالجواب في البحر، وبدون رحمة الله تظل تلك البواخر العملاقة رواكد على ظهره لو سكن الريح.

ومن البحار نأكل لحما طريًا، ونستخرج منه حلية نلبسها. وقدر الله في البحار من الأقوات ما يكفي حياة كائنات لا يمكن حصرها عدًّا ونوعًا تفوق كائنات البر أضعافًا مضاعفة في العدد والتنوع.

ومن الثروات العظيمة التي قدرها الله في البحار الجليد اللهوب المتمثل في حيد هيدرات الميثان التي تحوى من الهيدروكربونات ما يبلغ ضعفي ذلك المحتوى المتواجد في بترول العالم وغازه الطبيعي وفحمه الحجري.

ومن عجائب القرآن أن كشف أسرار البحار التي لم يدركها العلم إلا في القرن العشرين. ونذكر من تلك الأسرار على سبيل المثال إشارة القرآن إلى ظلمات وأمواج البحر المتراكبة، وبرزخ وحاجز وملتقى البحرين، وجانب البر. ومن أروع صور الإعجاز العلمي في القرآن في مجال علوم البحار إشارات القران عن مد الأرض من عند منتصفات البحار، وتسجير البحار من عند تلك الأماكن. وتتضح الكثير من وجوه الإعجاز العلمي للبحار في القرآن الكريم في السطور التالية.

ملتقى البحرين:
كلمات وآيات:
الكلمات الدالة: مجمع البحرين، مرج البحرين، بَرْزَخ، حِجْر مَحْجور، حاجز، عَذْب فُرات، مِلْح أُجَاج.

والآيات فهي ثلاثة في قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا ﴾ [الفرقان: 53].

﴿ أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [النمل: 61].

﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَان ﴾ [الرحمن: 19 - 22].

من الآيات الثلاثة تتضح ظواهر ملتقى البحرين ، ومنها:
1- وجود برزخ وحجر محجور عند مرج البحر العذب الفرات والبحر الملح الأجاج.
2- وجود حاجز بين البحرين دون الارتباط بنوع ماء البحرين.
3- وظيفة الحاجز جعل البحرين لا يبغيان.

ويحسن بنا، بل يجب علينا أن نلم بتفسير الآيات السابقة، حتى يتسنى لنا فهم حقيقة الألفاظ السابقة:
1- "مَرَجَ" خلى وخلط وأرسل. قال مجاهد: أرسلهما وأفاض أحدهما في الآخر. و" مرج البحرين " أي خلطهما فهما يلتقيان. ويقال: مرجته إذا خلطته.

2- برزخا " حاجزا من قدرته لا يغلب أحدهما على صاحبه، وقيل الأرض التي بينهما. " برزخا" أي حاجزا وهو اليبس من الأرض لئلا يبغي هذا على هذا وهذا على هذا، فيفسد كل واحد منهما الآخر.

3- ﴿ وَحِجْرًا مَّحْجُورًا ﴾ أي مانعا من أن يصل أحدهما إلى الآخر، سترا مستورا يمنع أحدهما من الاختلاط بالآخر، حراما محرما أن يعذب هذا الملح بالعذب، أو يملح هذا العذب بالملح.

4- ﴿ حَاجِزًا ﴾ أي مانعا يمنعهما من الاختلاط، لئلا يفسد هذا بهذا، فإن الحكمة الإلهية تقتضي بقاء كل على صفته المقصودة منه، فإن البحر الحلو هو هذه الأنهار السارحة الجارية بين الناس، والمقصود منها أن تكون عذبة زلالا يسقي منها الحيوان والنبات والثمار، والبحارالمالحة هي المحيطة بالأرجاء والأقطار من كل جانب والمقصود منها أن يكون ماؤها ملحا أجاجا لئلا يفسد الهواء بريحها. والحجز المنع، وقيل " حاجزًا " أي مانعا من قدرته لئلا يختلط الأجاج بالعذب.

وبما أن ملتقى البحرين آية كونية كبرى، فإنه من المنطقي أن تتعدد وتتداخل معاني المفسرين حول البرزخ، والحجر المحجور، والحاجز بحيث تبدو لنا وكأنها معنى واحد. والمؤكد أن يجمعهم جامع؛ ولكن لكل منهم خاصيته. والواقع أن ملتقى البحرين يمثل لغزا علميا. وقصارى الجهد في ذلك أن نبرز بعض الإشارات العلمية حول ملتقى أو مجمع البحرين في النقاط التالية التي تلقى الضوء على الملاحظات الأربعة السابق ذكرها:
ظاهرة التقاء العذب بالملح:
عرف الإنسان منذ قديم الزمان أنه حينما يلتقي ماء النهر وماء البحر بالقرب من المناطق الساحلية، يدخل ماء البحر عند حدوث المد البحري ولكنهما لا يختلطان، ويبقى الماء عذبا تحت المالح. وهكذا كان يرى خط فاصل بين ماء البحر الأبيض المتوسط المالح وماء نهر النيل العذب أثناء فيضان النيل، وذلك بالقرب من بلدة فارسكور التي تقع إلى الجنوب من مصب نهر النيل ببضع كيلو مترات وكما أسلفت من قبل ليس من المستطاع الجزم بما إذا كان البرزخ بين البحرين شيء، والحجر المحجور شيء آخر، أو أن كليهما شيء واحد. ومما لا شك فيه أنه في حالة اختلافهما فسوف تكون بينهما علاقة قوية.

ويتجلى الإعجاز العلمي في آيات مجمع البحرين في ثلاث إشارات:
1- برزخ البحرين ومستوى القاعدة التحاتي: يعلم دارسو علمي الأرض والجغرافيا أن هناك حدًا لعمق المجرى المائي سواء كان واديا أو نهرًا ، ويعرف هذا المستوى بمستوى القاعدة العام (Base level). ويوجد هذا المستوى بين النهر وفروعه وروافده، وكل تابع يحاول أن يصل بمستواه إلى مستوى المتبوع. ويوجد بين الوادي الكبير وأوديته الصغيرة مستوى يحكم جميع الأودية، وعلى سبيل المثال بين نهر النيل وفروعه مستوى يجاهد فيه الروافد في الوصول إلى مستوى النهر. وكذا الحال بين النهر وبين البحر، والمستوى الحاكم للعلاقة بينهما هو مستوى هو مستوى سطح البحر. ففي حالة انخفاض مستوى سطح البحر يسعى النهر إلى أن يخفض مستواه بأن يعمق مجراه حتى يتعادل مع مستوى سطح البحر المنخفض. وفي حالة ارتفاع مستوى سطح البحر يأخذ النهر في رفع مستواه بأن يرسب حمولته فيرفع من قاعه حتى يعادل مستوى سطح البحر المرتفع. وبذلك لا يطغى بحران يلتقيان. أيُ إعجاز علمي هذا في برزخ غير مرئي يجعل لقاء البحر بالبحر الآخر لقاءً آمنا لا يبغي فيه أحدهما على الآخر.

2- حجر محجور والشد السطحي:
وفقا لقانون الشد أو المط السطحي (Surface Tension)، فإن جزيئات السائل يشد كل منها إلى الآخر، فيحتفظ كل سائل بكيانه الذاتي. وتختلف السوائل في قوة شدها السطحي. بل تختلف ف شدة المط السطحي تلك في السائل الواحد بتغير الكثافة. ويتكون غشاء مرن يفصل كل سائل عن السائل الآخر. ولماء البحر المالح شد سطحي، وللماء العذب شد سطحي، ونظرا لاختلاف شدة كل منهما، يحجز ذلك الماء عن أن يختلط بذاك الماء، " وهنا يتجلى وجه من وجوه الإعجاز العلمي في قول الله تعالى ﴿ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا ﴾ [الفرقان: 53].

3- قاع البحر والحاجز:
من الأشياء العجيبة، أن ماء البحر يتكون من طبقات متراكبة تختلف في ملوحتها، وكائناتها. وينشا عن ذلك بيئات عديدة تتمايز في صفاتها الطبيعية والكيميائية والبيولوجية. ومن المدهش أيضا أن نعرف أن قاع البحر الذي تغطيه المياة يتكون من عدة طبقات. وأعلى تلك الطبقات تتكون من الرسوبيات البحرية من رمل وحصى ووحل وطين وجير. ويوجد تحت تلك الطبقة طبقة من الحمم الوسائدية تشبه الوسائد في مظهرها، وتلك الوسائد قد تكونت من حمم بركانية بردت حينما صعدت الى الماء. وتوجد تحت الطبقة السابقة طبقتان من صخور البازلت وصخور الجابرو، وهما صخران ناريان. والطبقات الأربع تكون قشرة بحار العالم التي نطلق عليها اليوم المحيطات. وبما أن القشرة المحيطية تتكون من الصخور النارية، فلابد أن تكون مادة تلك الصخور قد صعدت من تحت البحر. والعلماء يعرفون تماما أن تلك القشرة قد أتت من الحمم التي تصعد باستمرار من جوف الأرض من عند منتصف قيعان البحار (شكل:33-34). بمعنى أن قاع أي بحر مسجر بالنار من تحت منتصفه (شكل 1-55)..وهنا يتجلى إعجاز علمي للقران الكريم في قوله تعالى وهو يقسم بالبحر المسجور. وإذا كان المفسرون قد اختلفوا في قوله تعالى: ﴿ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴾ [الطور: 6]، فقد جاء العلم الحديث ليكشف عن أحد أسرار ذلك القسم.



شكل1-55): تحت كل بحر برزخ من تيارات حمل الوشاح حتى لا تبغى مادة قاع أحدهما على الآخر

وهو أنه لكي يكون البحر بحرًا، لا بد أن يكون مسجرا بالنار ومستعدًا للاشتعال من منتصفه. هذا وفى "سنن أبى داود": (لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز فإن تحت البحر نارًا وتحت النار بحرًا). وقال سعيد بن المسيب: قال على رضى الله عنه لرجل من اليهود: أين جهنم؟ قال: البحر. قال ما أراك إلا صادقًا وتلا: ﴿ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴾ [الطور: 6]. ﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴾ [التكوير: 6].

وهكذا اكتشف العلم أن مادة قشرة كل بحر تأتى من تحته من وشاح الأرض من عند منتصف ذلك البحر. أما قشرة البحر القديمة المتواجدة على أطراف قاع البحر فتهبط إلى جوف الأرض لتنصهر، وتعود ثانية صاعدة لتكون قشرة جديدة من عند منصف قاع البحر (شكل: 1-56). ويضغط البحر المتسع من منتصفه على أطرافه، فتهبط أطراف القاع وتعود إلى باطن الأرض.



فتصهر في شكل (1-56). تتجدد مادة قاع البحر باستمرار من صعود الحمم من جوف الأرض

من تحت منتصفه، ويبتلع القاع القديم من عند البرزخين اللذين يحددان قاع البحر.

جوف الأرض ثم يعود الحميم ثانية إلى منتصف البحر وتنشأ تيارات حمل للصهير، وتتكون تحت كل بحر خلايا خاصة به. وانظر هنا إلى وجه رائع من وجوه الإعجاز العلمي لآيات ملتقى البحرين. فإذا التقى محيطان كبيران كالأطلسي والهادي أخذ كل منهما مادة قاعه من تحته وتكون عند أطراف الغلاف الصخري لكليهما حاجز يُعرفه الجيولوجيون بنطاق الانضواء (subduction zone) فلا تختلط مادة قشرة هذا بتلك. ومن العجيب أن تسمى المنطقة التي عندها تسحب مادة قاع البحر حتى لا تختلط بما يجاورها برزخ (Trench)، فسبحان من ﴿ أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [النمل: 61].

وهناك حديث نبوي شريف يحتاج من علماء الجيولوجيا أن يكشفوا ما به من أسرار، فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن عمر بن الخطاب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات يستأذن الله أن ينفضح عليهم فيكفه الله عز وجل). ترى ما هي الثلاث مرات التي تحدث يوميا في البحر؟ أهي متعلقة بالمد والجزر. أم متعلقة باتساع قاع البح المستمر، أم متعلقة بتيارات الحمل في وشاح الأرض تحت منتصفات البحار، أم متعلقة بآلية ابتلاع قشرة البحر من عند البرزخ عند أطراف القشرة المحيطية. والأمانة العلمية تقتضي منا القول: الله ورسوله أعلم.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.23 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]