خطيبي أجبره أهله على خطبتي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213403 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-01-2023, 06:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي خطيبي أجبره أهله على خطبتي

خطيبي أجبره أهله على خطبتي
أ. مروة يوسف عاشور


السؤال:

الملخص:
فتاة خطبها شاب، ثم بعد فترة أخبرها أنه لا ينجذب إليها، وأنه مجبر على خطبتها، وهي متحيرة هل تكمل معه أو لا؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري ٢٥ عامًا، خطبني شابٌّ عمره ٣٠ عامًا، فاجأني خطيبي بقوله: أنا لا أنجَذِب لك، كما أخبرني أنَّ أهله هم مَن أجْبَرُوه على الاستمرار في الخطبة؛ لأني مِن بيت ملتزم، وأنا على خُلُق ومعروفة بالالتزام.

منذ أن أخبرني بذلك وأنا متحيرة ولا أدري ماذا أفعل؟ هل أستمر معه أو لا؟


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أختي الكريمة، حياكِ الله، ومرحبًا بكِ في شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يُيَسِّرَ لكِ الخير حيث كان، وأن يرزقكِ اللطف فيما جرتْ به الأقدار.

قد تبدو بعض الأوضاع قاسية، وقد تظهر لنا أحيانًا مُحرجةً، لكن قبلَ الخوضِ في أمره وأمركِ، أوَدُّ منكِ أن يتَّسع صدركِ لما حدث، وأن تُدركي وتَتَيَقَّني أنَّ اعترافه لا يقدح أبدًا فيكِ جمالًا أو خُلقًا، أو غيرها من الصفات التي يرغب بها الشابُّ، ويحرص عليها في زوجته؛ فالقَبولُ النفسي لا يعرف الجمال، ولا يفهم لغة المال، ولا يفقه معنى المستوى الاجتماعي، ولا غيرها مِن الأمور التي يعيها العقلُ تمامًا.

كيف يحدث القبول إذًا؟
كلُّ شابٍّ أو فتاةٍ يكبر وتكبر معه دون أن يدري صورةٌ مُبهمة أو ربما واضحة لزوج المستقبل، وتَتَبَلْوَر تلك الصورة على حسب الكثير مِن المواقف الحياتية التي يَمُرُّ بها، ولا يمكن وصفُها أو تحديدها جيدًا حين البحث عن زوج المستقبل، يبقى القلبُ حَكَمًا على كل فتاة يراها، والذي لا سلطان لأحد عليه!

فيُقرِّر ذلك القلب مدى قرب الواقع مِن الصورة المرسومة - بصرف النظر عن سائر الصفات التي ذكرتها آنفًا – وقد تكون الفتاةُ أجمل كثيرًا، أو أكثر تدينًا، أو أشرف منزلة، لكن يبقى قلبه يبحث عن تلك الصورة التي قد يعثُر عليها بين أروقة الواقع، وقد يبقى عمرُه تائهًا بين الوجوه لا يجد لها أثرًا ولا يشم لها رائحة!

يبدو أن الصورةَ قد وضحتْ أمامكِ الآن بما لا يُشعركِ بالحرج، فقد انصاع الخاطب لرغبة أهله، وتَقدَّم لبيتٍ عُرف بالتقوى والصلاح، ولكن لم يجدْ في نفسه ميلًا لفتاةٍ يرى فيها صفات حَسنة كثيرة، فكان أمام أمرينِ لا ثالث لهما:
إما أن يكملَ الزواج ضاربًا بمشاعره عرض الحائط، راميًا بعواطفه في بحرٍ لُجيٍّ لا يُرى له عمقٌ، ويبني بيتًا متهالكًا بمشاعر غير حقيقية.

أو أن يقفَ بشجاعةٍ، ويواجه حقيقة نفسه بجرأةٍ، متحاشيًا ظُلْم فتاة وأبناء ليس لهم ذنبٌ فيما يعتريه مِن أمور لا حيلة له فيها!

فأدركي حجم المشكلة التي كان سيوقع نفسه وإياكِ وأبناءكم فيها إنْ هو أَتَمَّ هذا الزواج، فكم مِن استشارةٍ مؤلمةٍ تأتينا بعنوان: لا أحب زوجتي، فهل أُطلقها وأتخلى عن أطفالي؟ أو: أجْبَرَني أهلي على الزواج مِن فتاة صالحةٍ ولم أحبها، فما العمل؟

في جميع الحالات كنتُ أجيب السائل: ما حَمَلَك على ألا تُخبرها قبل الزواج؟! ما ذنب فتاة تزوَّجتْك دون أن تشقَّ عن قلبك؟!

فقد جنَّبكِ خاطبكِ أيتها العزيزة مشكلات لا حصر لها بذلك القرار المفاجئ، وقد أزال عنكِ مشقةَ محاولة إرضاء زوج لن ترضيه كل أفعالكِ، فالحمدُ لله على ما قضى، وله الحمدُ على ما صرَف عنكِ من سوء.

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.32 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]