معاناتي بسبب أهلي وزوجي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854933 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389814 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-01-2023, 06:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي معاناتي بسبب أهلي وزوجي

معاناتي بسبب أهلي وزوجي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل


السؤال:

الملخص:
فتاة كان أبوها وأمُّها يعاملانها بشكل سيئ من ضربٍ مبرحٍ وإهانة، واستمرَّت معاملة أمِّها السيئة بعد موت أبيها، تزوَّجت من رجل متزوج لتتخلص من عذابها، لكنها عانت من زوجها أيضًا، فأصبحتْ تعيش في عذاب، وتريد حلًّا.

التفاصيل:
أنا فتاةٌ في العقد الثالث من عمري، مشكلتي أن أهلي حطَّموني وآذوني نفسيًّا وبدنيًّا وصحيًّا، أصبحتُ منذ سنوات بلا هدف، وشخصيتي ضعيفة جدًّا، ولا أكاد أُمسك دموعي إذا تطاول عليَّ أحدٌ، كان أبي رحمه الله يضربني ضربًا مبرحًا، ويربطني ويُلقيني على الأرض، كلُّ ذلك بسبب أمي التي كانت تُخبره بما أفعل، وتهوِّل له ما أفعله، وكانت دائمًا تُقارنني ببنت أخيها، لكني سامحتُه بعد مرضه، وكنتُ ألازمه إلى أن مات، لكني لم أنسَ إلى الآن ما فُعِل بي، لم أشعر يومًا بحنان أمي، إذ كانت دائمًا تَصفني بالقبح، علمًا بأني لستُ قبيحة، لكنَّ كلامَها كان كالخنجر الذي يقطِّع أحشائي! وكانت تجعل إخوتي يضربونني ويأخذون حاجاتي.


دخلتُ معهد التمريض بناءً على رغبتها، وأثناء الدراسة كانت ترفض الإنفاق عليَّ، وتقول لي: اذهبي إلى عمِّك واطلُبي منه المال، وقد تعرَّفتُ على شاب يكبرني بعامين، فأخبرتُ أمي بذلك، فأخبرت جميع أهلي، وأظهرتْني أني بنت قذرة، وتسبَّبت في أن عمي ضربني ضربًا مبرحًا!


تقدَّم إلي رجل متزوج، فوافقتُ ظنًّا مني أنه طوق نجاةٍ لي من عذاب أهلي، وأنجبتُ منه طفلة، وقد خاب ظني في زوجي؛ إذ إنه كان يضربني ضربًا مبرحًا، ولا ينفق عليَّ ولا على ابنته، وكلما ذهبتُ غاضبةً إلى أهلي، أعادوني ووقفوا في صف زوجي ضدي!


ضاع حقي بين أهلي وزوجي، والآن عدتُ إلى أمي التي ما زالتْ تذلني وتُهينني بكلام قاسٍ؛ مما جعلني أُصاب بمرض ضغط الدم والسكر، فصرتُ أفكِّر كثيرًا في الانتحار، لكني أعود فأقول: مَن سيتولَّى تربية بنتي، فأمي قاسية، وزوجي ليس أهلًا لذلك، وقد صرتُ مقهورة، وأُحس أني ميتة من داخلي، ورفعتُ قضية طلاق، لكني لم آخُذ شيئًا، أريد أن أسافر بعيدًا عنهم؛ لكيلا أقتلَهم أو أقتُلَ نفسي، وأريد أن أُهاجر لأدرُس وأعمل وأرعى ابنتي، وأغيِّر من نفسيتي المدمرة! فأرجو المساعدة.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، أما بعد:
فعند دراسة مشكلتك تبيَّنت لي أمور:
كيف يتفق والدك ووالدتك وأخواتك وزوجُك وأهله على ظُلمك؟ أيعقل أن يكون كل ذلك بدون أسباب ظاهرة أو خفية؟
يبدو لي أن هناك أسبابًا لظلمهم لكِ، وقد يكون منها:
الأول: ابتلاء من الله لكِ؛ لرفع درجاتك عنده سبحانه، وتكفير خطاياك.

الثاني: تصرُّفات سابقة منك مع والدَيْك أو ظلمٌ لغيرك، فدَعَوَا عليك، فربما استُجيبَ دعاؤهم.

الثالث: حسدُ حاسدٍ، أو عملٌ سحري ومَس سلَّطهم جميعًا عليك، وكرَّههم فيك، فأصبحوا لا يطيقونك أبدًا، ويتلذذون بأذيَّتك، وقد يستغرب البعضُ هذا الكلام، لكن وصلتْني مشكلاتٌ ثبَت لدي أن سببها حسدٌ أو سحر ومَسٌّ!

الرابع: حِدَّة غضبٍ فيك لا تحتملين معها أيَّ خطأ من غيرك، فتتطاولين عليهم، فلا يتحملون أسلوبك.

وإذا علِمنا ما سبق، فما الحل؟ الحل في الآتي:
١- الإكثار من الدعاء بدون أي كللٍ أو مللٍ أو يأس، وهو أقوى وأعظم الأسباب، وإن كنتِ مظلومة، فدعاء المظلوم مستجاب، لكن قد يتأخر بعض الشيء.

٢- كثرة محاسبة النفس على المعاصي والعقوق والظلم، وكثرة التوبة والاستغفار منها.

٣- محاسبة النفس على الأساليب السابقة في العلاقات والغلظة والقسوة والظلم.

٤- كثرة الاسترجاع؛ أي: قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلِف لي خيرًا منها.

٥- رُقية نفسك بنفسك بآيات وأدعية الرقية الشرعية.

٦- الإكثار من الأعمال الصالحة؛ مثل: الصلاة، وتلاوة القرآن، والذكر عمومًا، وأذكار الصباح والمساء، فهي جميعًا تُطيِّب القلب وتُثبته، وتَحمي بإذن الله من شرور شياطين الإنس والجن.

أما تفكيرُك في الانتحار، فهو تَهوُّرٌ ووسوسة شيطانية لإيقاعك في هذه المعصية الكبيرة، فعذاب الدنيا أهونُ بكثير من عذاب الآخرة، بل لا مقارنة بينهما، فأنت لو انتحرتِ فقد ألقيتِ بنفسك في عذابٍ أعظم! وإن كان في بلدكم جمعية يمكن أن تعرضي عليها أمرك، فيمكن الاستعانة بها بعد الاستعانة بالله سبحانه.

وأسأل الله سبحانه لك فرجًا مِن كُربتك، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.62 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]