نداء اللغة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 850058 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386243 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2023, 04:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي نداء اللغة

نداء اللغة


ماجد محمد الوبيران





الجلوس إلى الكبار هو جلوس مثمر ذو فائدة كبيرة، وخاصة حين تتلاقى الأفكار، وتتوحد الاتجاهات، وتتوافق الاهتمامات.

وقد جمعتني الأيام بأحد الأدباء الكبار الذي أبدى توجُّسه وتخوُّفَه من اندثار كثير من الألفاظ والمفردات اللغوية، بسبب بُعد الناس عن الاهتمام بها وتداولها، وذلك عائدٌ إلى عدم احتياجهم لها في وقتنا الحالي، ومن تلك المفردات اللغوية: ما كان يُستخدم في حياة الناس اليومية فيما مضى؛ كتلك الألفاظ المتداولة في الاستخدامات التجارية، أو الزراعية، أو في مجال الرعي، أو البناء وغيرها!


ولا شك أن تخوُّفَه ذلك هو تخوُّفٌ في مكانه؛ نظرًا لأهمية تلك المفردات باعتبارها مفردات لغوية، وإن كانت محليَّة، إلا أن لها أصولًا في لغتنا الفصحى؛ مما يجعل الاهتمام بها واجبًا مِن قِبَل المتخصصين في التاريخ والأدب واللغة.


ومع اتساع رقعة البلاد، واختلاف لهجات أهل مناطقها - كان لزامًا على المتخصصين الكشفُ للأجيال عن تلك المفردات من باب التأصيل لها، والتعريف بها.


الأجيال اليوم تعيش صراعات كبيرة مع اللغة في ظلِّ سيطرة كثيرٍ من المؤثرات عليها، ومنها تفشِّي العامية في أوساط الناس، ومزاحمة اللغات الأجنبية للغة العربية، ووجود الأجهزة الذكية المحمولة التي تحمِل الكثير من البرامج والتطبيقات والألعاب بلغة غير العربية، وهي الأجهزة التي جذبت الكثيرين، وأسَرَتْ ألبابَهم نظرًا لأهميتها في حياتنا المعاصرة!


ومع تعلُّق الناس بهذه الأجهزة فإنهم يحمِلون الكثير من الاعتزاز بالتراث والحنين الدائم إليه، والإقبال على مشاهدة معروضاته؛ من خلال المعارض، والمواقع، والمتاحف، وهي فرصة سانحة يُمكن استثمارها بعرض كثيرٍ من مشاهد الحياة القديمة العريقة، من خلال ما يُعرف بالقرى الشعبية، وأركان التراث، وتصميم التطبيقات الذكية مِن قِبَل المتخصصين في هذا المجال خدمةً للتراث واللغة.


ولعلَّ أساتذة اللغة والباحثين يَهبُّون لجمْع تلك المفردات مع معانيها وصُورها في معاجم حديثة جاذبة يُطالعها الكبار والصغار!


يقول الشاعر الكبير أحمد علي آل مانع:

وفصاحتي قد شابَها متغلغلٌ
غَثٌّ لألفٍ مِن لغاتٍ يُنْسَبُ

حتى الطفولةُ لا تريدُ سماعَها
ونَمَتْ تُردِّد عُجْمةً تتحبَّبُ

قد جئتُ أَنفُضُ حزنَها متأسفًا
في بيت شعرٍ صُغْتُه يَتلوَّبُ

مَن يبعَث المهضومَ مِن أجزائها
أَضحى يَميل بلا تُرابٍ يُقْلَبُ







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 17-01-2023 الساعة 03:43 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.88 كيلو بايت... تم توفير 1.96 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]