ترجمة موجزة عن فضيلة العلامة الشيخ: محمد أمان بن علي الجامي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معيار التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الفراغ أول طريق الضياع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الهـــوى وأثره في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 42 )           »          القاضي الفاضل وفضله على أهل مصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حوار مع كتاب :«الرؤى عند أهل السنـة والجـماعـة والمخالفـين» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تدخـل الأهــل في نزاعات الزوجين.. تهديد لاستقرار الأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ثعبان يتحرَّك بخُبْث من تحت أقدامنا ونحن غافلون..التنصـــير ودعوات الكفر والإلحاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          مفهوم البطولة في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 39 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 79 - عددالزوار : 18228 )           »          المؤمن لا يكفر بالمعاصي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2024, 02:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,561
الدولة : Egypt
افتراضي ترجمة موجزة عن فضيلة العلامة الشيخ: محمد أمان بن علي الجامي

ترجمة موجزة عن فضيلة العلامة الشيخ: محمد أمان بن علي الجامي



كان فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي-رحمه الله- من مواليد عام تسعة وأربعين وثلاثمائة وألف هـ.، ونشأ في قرية (طغا طاب) في بلاد الحبشة وفيها تعلم القرآن الكريم، وبعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى- ودرس العربية في قريته أيضاً على الشيخ محمد أمين الهرري، ثم ترك قريته على عادة أهل تلك الناحية إلى قرية أخرى وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته إلى البلاد السعودية الشيخ عبد الكريم، فانعقدت بينهما الأخوة الإسلامية ثم ذهبا معاً إلى شيخ يسمى الشيخ موسى ودرسا عليه نظم الزبد لابن رسلان، ثم درسا متن المنهاج على الشيخ (أبادر) وتعلما في هذه القرية فنون عدة.
ثم اشتاقا إلى السفر للبلاد المقدسة مكة المكرمة للتعلم وأداء فريضة الحج، فخرجا من الحبشة إلى الصومال فركبا البحر متوجهين إلى عدن – حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البحر والبر – ثم سارا إلى الحديدة سيراً على الأقدام فصاما شهر رمضان فيها، ثم غادرا إلى السعودية فمرا بصامطة وأبي عريش حتى حصلا على إذن الدخول إلى مكة وكان هذا سيراً على الأقدام.
و في اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوة السلفية التي يطلقون عليها الوهابية.
طلبه للعلم في السعودية:
بعد أداء الشيخ فريضة الحج عام 1369هـ بدأ رحمه الله تعالى طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات العلم المبثوثة في رحابه، واستفاد من فضيلة الشيخ عبد الرزاق حمزة -رحمه الله تعالى- وفضيلة الشيخ عبد الحق الهاشمي رحمه الله تعالى وفضيلة الشيخ محمد عبد الله الصومالي وغيرهم.
وفي مكة تعرف على سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز- رحمه الله تعالى- وصحبه في سفره إلى الرياض لما افتتح المعهد العلمي وكان ذلك في أوائل السبعينيات.
وممن زامله في دراسته الثانوية بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر وفضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة سابقاً، كما أنه لازم حلق العلم المنتشرة في العاصمة السعودية.
وأيضاً فقد استفاد وتأثر بسماحة المفتي العلامة الفقيه الأصولي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى.
كما كان ملازماً لفضيلة الشيخ عبد الرحمن الأفريقي رحمه الله تعالى، كما لازم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى فنهل من علمه الجم وخلقه الكريم، كما أخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي -رحمه الله تعالى-، وفضيلة الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري- رحمه الله تعالى-، وتأثر المترجم له بالشيخ عبد الرزاق عفيفي كثيراً حتى في أسلوب تدريسه.
كما استفاد وتأثر بفضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى حيث كانت بينهما مراسلات، علماً بأن المترجم له لم يدرس على الشيخ السعدي. كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامة محمد خليل هراس- رحمه الله تعالى- وكان متأثراً به أيضاً.
كما استفاد من فضيلة الشيخ الداعية عبد الله القرعاوي رحمه الله تعالى.
مـؤهـلاته العـلمية
- حصل على الثانوية من المعهد العلمي بالرياض. - ثم انتسب لكلية الشريعة وحصل على شهادتها سنة 1380هـ - ثم معادلة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب عام 1974م - ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة.
مكانته العلمية وثناء العلماء عليه
لقد كان للشيخ رحمه الله تعالى مكانته العلمية عند أهل العلم والفضل، فقد ذكروه بالجميل وكان محل ثقتهم، بل بلغت الثقة بعلمه وعقيدته أنه عندما كان طالباً في الرياض ورأى شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله نجابته وحرصه على العلم قدمه إلى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطة العلمي بمنطقة جازان.
وأيضاً مما يدل على الثقة بعلمه وعقيدته ومكانته عند أهل العلم أنه عند افتتاح الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عليه، ومعلوم أن الجامعة الإسلامية أنشئت لنشر العقيدة السلفية، وقد أوكلت الجامعة تدريس هذه العقيدة لفضيلة المترجم له بالمعهد الثانوي ثم بكلية الشريعة ثقة بعقيدته وعلمه ومنهجه- رحمه الله تعالى-، وذلك ليسهم في تحقيق أهداف الجامعة.
ثناء العلماء عليه
و إليك أخي القارئ نقول العدول المعدلين فيما كتبوه عن فضيلة شيخنا محمد أمان الجامي -رحمه الله تعالى-:
ففي كتاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله رقم 64/في 9/1418هـ قال عن الشيخ محمد أمان: «معروف لدي بالعلم والفضل وحسن العقيدة، والنشاط في الدعوة إلى الله سبحانه والتحذير من البدع والخرافات، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وأصلح ذريته وجمعنا وإياكم وإياه في دار كرامته إنه سميع قريب».
وقَــالَ فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي -رحمه الله- في كتابه المؤرخ في 4/1/1417هـ: «وفضيلته عالم سلفي من الطراز الأول في التفاني في الدعوة الإسلامية وله نشاط في المحاضرات في المساجد والندوات العلمية في الداخل والخارج، وله مؤلفات في العقيدة وغيرها، جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأجزل له الأجر في الآخرة إنه سميع مجيب».
وقَـالَ فضيلة الشيخ الداعية محمد عبد الوهاب مرزوق البنا -حفظه الله- عن المترجم له: «ولقد كان -رحمه الله -على خير ما نحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة وطيب العشرة، أسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنته ويجمعنا جميعاً إخواناً على سرر متقابلين».
وكتب فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاتة المدرس بالمسجد النبوي ومدير شعبة دار الحديث- رحمه الله- في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ:
«وبالجملة فلقد كان -رحمه الله- صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة، قوي الإرادة، داعياً إلى الله بقوله وعمله ولسانه، عف اللسان قوي البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله، تتحدث عنه مجالسه في المسجد النبوي الشريف التي أداها وقام بها وتآليفه التي نشرها ورحلاته التي قام بها، ولقد رافقته في السفر فكان نعم الصديق ورافق هو فضيلة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان وغيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – والسفر هو الذي يظهر الرجال على حقيقتهم.
لا يجامل ولا ينافق ولا يماري ولا يجادل، إن كان معه الدليل صدع به، وإن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به ورجع إليه، وهذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه: {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ...} الآية، وأشهد الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين، ونشر لسنة سيد المرسلين، ولقد صادف كثيراً من الأذى وكثيراً من الكيد والمكر فلم ينثن ولم يفزع حتى لقي الله، وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله».
وكتب فضيلة شيخنا العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر المدرس بالمسجد النبوي، حفظه الله تعالى: «عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية.
عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف، والتحذير من البدع وذلك في دروسه ومحاضراته وكتاباته، غفر الله له ورحمه وأجزل له المثوبة».
وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلاً: «الشيخ محمد أمان كما عرفته: إن المتعلمين وحملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون، ولكن قليل منهم من يستفيد من علمه ويستفاد منه، والشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخروا علمهم وجهدهم في نفع المسلمين وتوجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية وتجواله في المملكة لإلقاء الدروس والمحاضرات في مختلف المناطق، يدعو إلى التوحيد وينشر العقيدة الصحيحة ويوجه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح ويحذرهم من المبادئ الهدامة والدعوات المضللة. ومن لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة وأشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير ونفع كثير.
وما زال مواصلاً عمله في الخير حتى توفاه الله، وقد ترك من بعده علماً ينتفع به متمثلاً في تلاميذه وفي كتبه، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وجزاه عما علم وعمل خير الجزاء، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه».
وخلاصة القول أن فضيلته – رحمه الله – كان شديد الحب لعقيدة السلف الصالح، مخلصاً في الدعوة إليها، متفانياً في الدفاع عنها، لا يمنعه من أن يقول الحق في ذلك اعتراض معترض أو مقاطعة مخالف، رحمه الله وغفر لنا وله.



اعداد: المحرر الشرعي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.42 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]