|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
أمثال زنجية
أمثال زنجية إبراهيم محمد إذا تواعدتم مع أهل الشرق للقاء في الجنوب، فاذهبوا إلى الشمال ستلتقون بهم. يُقال ذلك في القبيلة التي ينقصها المصداقية. ما يراه الكبيرُ لم يَرَه الصغير وإن طَلَع الجبل. يُقال ذلك لشدة تجربة الكبير بواقع الحياة. القلوب تحب الخداع. يقال للشحيح الذي لا يريد تقديم شكر للذي أحسن إليه. إذا ربطت الغنم يوميًّا في زريبة معينة، فستأتي وحدها في تلك الزريبة لتربطها؛ لتعوُّدها. يقصد به أن كل شيء مصدرُه التعوُّد. الماء الحار ليس ملعبًا للضفدع. يحذر بذلك مَن يغترُّ بنفسه بفعل ما لا يستطيعه. إذا كثر الماء يقتلُ حتى الضفدع. يقال ذلك لمن أسرف في الشيء. يُقال: هذه المرأة أكذب من سلحفاة. لأن السلحفاة جرى عليها القصة في الأدب الشفهي الإفريقي على أنها أشدُّ كذبًا من غيرها. وهذا الرجل أكثر تثورًا من الورل. ضرب به المثلُ؛ لأن الورل في القصة الشفهية الزنجية ثوريٌّ؛ لأنه في يوم من الأيام اندلع حريق في شجرةٍ والورل عليها؛ فأبى أن ينزل، ولكنه ظلَّ يغضب ويثور حتى أدركه الحريق فاحترق. ويقال: فلان يَدَعُ الفيل على رأسه، ويزيل القملة عن رأس صاحبه. يقال ذلك لمن يشتغل بعيوب الناس، وينسى عيوب نفسه! من أحبك لا يرى عيوبك، ومن كرهك لا يرى محاسنك. الدنيا يوم وليلة. يقصدون به عمر الإنسان. الصحة ليست أمانًا من الموت. وهو رد على من تعجَّب من موت الفجأة. مهما كانت منزلة الأعمى فإنه يقوده الولد. يقال ذلك للجاهل. لا تبلع لقمة أكبر من فيك. يحذر بذلك مَن تحمل ما لا يستطيعه. لا تُحدِّثْ مَن يحدِّثُك بأسرار الآخرين. يُقصَدُ بذلك النمَّام. ويقال: فلان إن حدثتَه بسرك خيرٌ من أن تعلن ذلك السرَّ في السوق. يُقصَدُ به مَن يبوح بأسرار الناس. تزوج بكذب، وأمسك بصدق. يقصد عند زواج المرأة تكون في مظهر الفقير، وبعد زواجها أظهر لها الغنى. لا تمزح مع الأولاد؛ فإن المزاح معهم خير من أن تبيت جوعانَ. لشدة مرارة كلامهم بلا ترقُّب. وما منا إلا يصطاد لنفسه. يقصد بذلك اختلاف مقاصد القوم. مَن عالجت له سنَّه، فهو الذي سيأكل بذرك. ويقصد من حسن الجزاء جزاء السِّنِمَّار. لا تفرش البساط لولدك. بمعنى علمه الصيد. الحياة في الغربة كأكل إهاب يابس. يقصد بذلك شدة وجد الغربة. التشمُّسُ أودى بحياة العجوز. يقال في عجوز يتشمَّسُ كثيرًا وقتَ الشتاء. لا تبُح بسرِّك لأمك. يقصد به بعضُ الأسرار الحربية، أو الذهاب لملاقاة العدو ونحوه. الليل يحجب الفيل. لأن التدابير يستحسن أن تكون ليلاً. أعطِ مرفقَك لأخيك ليقبضه، ولا تعطه رسغك. يُقصد بذلك عدمُ الإباحة بسرك لغيرك، ولربما يكون عدوَّك غدًا. يقال: فلان قصير الذنب، فكيف يزودك بالذنب؟ هو نفس ما قيل: فاقد الشيء لا يعطيه. كلما رأيت اللسان خارجَ الشفتين فهو إما للحس الملح، أو البحث عنه. يقال لمن خرج في الهاجرة ماشيًا. لا يُبتلَى المبتلى صدًّا. لأنه لو كان غير مبتلًى لارتكب جرائمَ كثيرة. تمشي الحية على بطنها بإذن مالكها. يقصد به من لا حول له ولا قوة. مَن ينم النهار، يدفع دين الليل. لأنه لم يَنَمِ الليل لما نام النهار. الغلة الحمراء نصفُها في البيت، ونصفها في المزرعة. يقال ذلك عند اقتراب موسم الحصاد؛ لأن بعض السنابل ينقل إلى البيت للطبخ، والآخر يترك في المزرعة إلى أجل مسمًّى. صديق الأب ليس صديقًا للولد. يضرب به المثل عندما يأتي الولد إلى صديق أبيه لحاجة. تصدق الضبع المقولة الأولى وليست الثانية. يقال لمن تكلَّم بغير ما قصد.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |