إعتقال أبو الشيماء واعتراف على كرسي الشفاء.

[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله.

إخواني الكرام أخواتي الكريمات
**

تعرفون قصتي مع مندوب الشفاء(نزهة و حوار مع مندوب الشفاء)وكذلك التحقيق الذي خضعت له مع قاضي ملتقى الشفاء...فماذا وقع؟؟؟؟
-بعد مغادرتي جلسة التحقيق و خروجي من عند أبو أحمد توجهت إلى منزلي و أنا أردد:أعتذر لمن لم أستطع معه ذكرا .
جلست على شرفة منزلي لأني عاشق الهدواء و لكن أحسست أنه سوف يقع شيئا ما،و ما هي إلا لحظات حتى حطت حمامة أمامي و قالت:
-أنا حمامة الأقصى، مسلمة، من بيت بنت فلسطين,جئتك بخبرلم يحط به علما، لقد أخبرني الحمام الزاجل أن طائرا جريحا أصيب بعدما حاول إبلاغك أن قوما يتآمرون عليك لاعتقالك،فانظر ما أنت فاعل..ثم غادرت...وبعد برهة من الوقت جاء طائرالنورس عيار66 ليؤكد الخبر.
أحسست بفوز الهموم علي و هذا هو الضعف الحقيقي،لكن مع اليقين برحمة الله و بما أن حب ربي ملأ قلبي سقطت دموع القلب و تبعتها دمعة خشوع على خدي كما وقع لأخت الإسلام و فتاة التوحيد و العائذة بالله فمثلهن نواة المجتمع الإسلامي.

*فكرت ثم دبرت ووقف الزمان بي موقف طارق:
أين المفر؟؟؟؟

إلى اليمن... موطن أجدادي... وفيه ابن اليمن الطامح....قد يطمح لا عتقالي.. أأذهب للسعودية و أستجيربـوليد نوح... أم أبقى في المغرب ومصطفى المسلم قد يسلمني..وهكذا بقيت حائرا بين سؤال و جواب و مرالوقت كرؤى الأحلام.

سمعت هاتفا يقول لي:لماذا لا تواجه الموقف؟؟؟

استحسنت الفكرة و قلت لماذا لا أستنصر بالله و أستشيرمع أم ناصر و أم عبد الله،فأستدعي أبو محمودالسوري وأبو صهيب الفلسطيني و أبو سلمى الوايلي،ثم أستعين بخبرة درة القسام و أطياف حماس, وبذلك يكون لي جيشاً ، الفيلق الأول تحت قيادة طالبة الفردوس حاملة الرايات السود و الفيلق الثاني بقيادة راجية مغفرة ربها حاملة لواء العز.

هذا ما استقر عليه رأيي، فهاتفت فجر العزة بأننا قادمون وقت السحر كما نصحتنا سحر علي،لكن واأسفاه لقد كان الرد قاسيا:

*أتريدها فتنة يا أبا الشيماء، الدنيا فناء ..و غذا الجزاء.
أجابت نفسي الأمارة بالسوء: لا تخف يقهرهم حمادة...

-ساد صمت رهيب كأنه الصمت الشرس.. قاطعته ابن أختي الطالبة زينب عمر الملقبة بفراشة الإسلام قائلة:رجال بالباب يطلبونك..
قلت لها:والله إنه الإستعداد للرحيل.

فتحت الباب و اعتقلت و كراستي بيدي فأصبحت رهين المحبسين.
قال لي أحدهم ماذا تكتب؟؟؟
قلت :حروف ليوم ما..
أخدوني تحت أنظار أختي حنان أحمد التي ذرفت دمعة الوداع.

***

لقد كان الضعف الحقيقي الذي أصابني و الدموع التي سقطت مني وحيرتي بين سؤال و جواب، ثم اعتقالي أهم محطات أحزنتني.

وضعوني على كرسي الشفاء للتحقيق وبدأوا في استجوابي...رجال و نساء من كل البلدان و الجنسيات ودون أحد الضباط كل ماقيل على هذا الرابط:

http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=71480

فهل تنفع مرة أخرى هذه الجملة:

أعتذر لكل من لم أستطع له ذكرا..

أتمنى ذلك.


*********

في حفظ الله.