|
ملتقى الطب البديل والحجامة ملتقى يختص بالطب البديل والتداوي بالاعشاب والحجامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كيفية التعامل مع من اصيب بصدمة ومساعدتة في الخروج منها
وعنوان هذا الدرس : منقول من الحصن اانفسي كيفية التعامل مع من أصيب بصدمةومساعدته في الخروج منها. حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت : ( أول ما بدئ به رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة ـ رضي الله عنها ـ فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك . فقال : اقرأ . قال : ما أنا بقارئ . قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني. فقال : اقرأ . قلت : ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني. فقال اقرأ. فقلت ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني. فقال ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم ( فرجع بها رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. فقال : زملوني زملوني . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ) . هنا وقفة : التصرف الحكيم من خديجة ــ رضي الله عنها ــ في استقبالها للرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ فلم يجعلها فضولها تستوقفه وتسأله مابه ؟ وأخبرني ما الخبر ؟ . فهي لم تفعل هذا فقط استجابة لأمره دون أن تسأله أي سؤال وجلست لجواره لتآنسه . وفي العادة الخائف يشعر ببرد , كما حصل لي عندما كنت صغيرا , أثناء غزو العراق للكويت وإرسال صدام الصواريخ على الرياض كنت لحظتها في الرياض ولأول أسمع دوي الصواريخ ـ الباتريوت المضادة للصواريخ ــ أتيت لأمي ـ حفظها الله ـ وأنا أشعر بارتجاف في اطراف ولا أدري ما السبب , لا أشعر بخوف ولا برد ولكن حكمتها حفظها الله لم تقل لي شيئا فقط أتت بغطاء ثقيل ووضعته علي وجلست بجواري حتى ذهب ما بي ثم قمت أواصل لعبي . وهذا ما يحتاجه المصاب بمثل ذلك المصاب . فالخطوات هي : استقباله بهدوء . انتظار طلبه وتنفيذه . تأجيل سؤاله عن مابه حتى يهدأ . فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي . فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا, إنك لتصل الرحم , وتحمل الكل , وتكسب المعدوم, وتقري الضيف , وتعين على نوائب الحق. الوقفة هنا : عدم استحقار مشاعره . تجد بعض نسائنا لو أخبرها زوجها ما به , قالت : تستحق ذلك أنا قلت لك أكثر من مرة لا تذهب هناك . أو الزوج لزوجته . رفع معنوياته , لأن المصاب بصدمة في الغالب يغلب أمر اليأس فيحتاج من يرفع معنوياته بذكر إيجابياته التي غالبا ما ينسها من كان في حالته . ويذكر السلبيات الموجودة عنده . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن عم خديجة وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي. فقالت له خديجة : يا بن عم اسمع من بن أخيك. فقال له ورقة يا بن أخي ماذا ترى ؟. فأخبره رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ خبر ما رأى. فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله على موسى يا ليتني فيها جذع ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك. فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ: أو مخرجي هم قال : نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي ). الوقفات هنا : استشارة أهل الخبرة عندما لا يكون لدينا علم بذلك , وألا نجتهد في مثل هذه الأمور . جعل صاحب المشكلة هو الذي يتحدث . لأنه هو أعرف بما حصل وأكثر استشعارا لما حصل له . نية عمل الخير ولو كان في المستقبل , فمن هم بالحسنة ولم يعمل فله حسنة . وإن الرجل يبلغ بنيته درجة الصائم القائ التوكل على الله . |
#2
|
||||
|
||||
__________________
أَطْـــ ي َــافْ المَـــ جْ ـــد حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
|
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله الف خير اختي ماريهان على الموضوع
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |