عيد الفطر ، ( تعريفه -و مايشرع فيه - وسنن العيد ) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         عرش الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أسلحة الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 66 - عددالزوار : 16157 )           »          لماذا يرفضون تطبيق الشريعة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3109 )           »          الأيادي البيضاء .. حملة مشبوهة وحلقة جديدة من حلقات علمنة المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التوبـة سبيــل الفــلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 94 )           »          أحكام شهر الله المحرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-05-2021, 06:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,560
الدولة : Egypt
افتراضي عيد الفطر ، ( تعريفه -و مايشرع فيه - وسنن العيد )

عيد الفطر ، ( تعريفه -و مايشرع فيه - وسنن العيد )
عيسى سالم سدحان


بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف عيد الفطر

العيد إسم لما يعود ويتكرر من زمان أو مكان وعيد الفطر وهو أحد أعياد المسلمين المشروعة وهو أول يوم من أيام شوال وسمي بعيد الفطر من إضافت الشيء ل سببه وجاء النص عليه في الحديث الذي أخرجه أبو داود،و النسائى، وأحمد من حديث أنس رضي الله عنه قال قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ: (مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ) قوله (يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ) أي : "عيد الأضحى وعيد الفطر "

ماهو المشروع في عيد الفطر
أولاً : زكاة الفطر وهي تخرج قبل خروج الناس لصلاة العيد ولاتصح بعد الصلاة إلا لعذر لما جاء عند أبي داود من حديث ابن عباس (من أدَّاها قبلَ الصلاةِ فهي زكاةٌ مقبولَةٌ ومنْ أدَّاها بعدَ الصلاةِ فهيَ صدقةٌ منَ الصدقاتِ )ولو أخرجها المسلم قبل الفطر بيومٍ أو يومين لصح ذلك لما جاء في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( وَكَانُوا يُعطُونَ قَبلَ الفِطرِ بِيَومٍ أَو يَومَينِ ) ومقدرها صاعاً من قوت البلد وهو مايزن ثلاث كيلوا تقريباً وتجب على كل مسلم قادر ومعنى القادر قال العلماء هو من يجد قوته وقوت من يعول ليومه وليلته
ثانياً : صلاة العيد وقد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم حتى النساء قالت أم عطية رضي الله عنها : (أمَرنا رسولُ اللهِ أنْ نُخرِجَ العواتِقَ وذواتِ الخُدورِ والحُيَّضَ فيشهَدْنَ الخيرَ ودعوةَ المُسلِمينَ ) قوله: ( العواتق) جمع عاتق وهي الجارية التي قاربت البلوغ وقوله : (وذوات الخدور ) أي صاحبات الستور والخدور جمع خدر وهو الناحية من البيت والمقصود البكر في بيتها

سنن العيد
أولاً : التجمل ولبس أحسن الثياب لما جاء في صحيح البخاري عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ( أي من حرير ) تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا، فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْتَعْ هَذِهِ، ( أي إشتري هذه ) تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ َلا خََلاقَ لَهُ). فَلَبِثَ عُمَرُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْبَثَ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِجُبَّةِ دِيبَاجٍ، [أي من قطن] فَأَقْبَلَ بِهَا عُمَرُ، فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ قُلْتَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ َلا خََلاقَ لَهُ، وَأَرْسَلْتَ إِلَيَّ بِهَذِهِ الْجُبَّةِ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَبِيعُهَا أَوْ تُصِيبُ بِهَا حَاجَتَكَ. )[ قال ابن قدامة رحمه الله في المغني : وهذا يدل على أن التجمل عندهم في هذه المواضع كان مشهوراً ]

ثانياً :
الأغتسال لما جاء عن ابن عمر رضي الله عنه أنه كان يغتسل قبل أن يغدو للصلاة فعن نَافِعٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنه (كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى )[موطأ مالك]

ثالثاً :
أن يطعم قبل أن يخرج لصلاة وأن يكون ذلك تمراً ووتراً لما جاء في صحيح البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َلا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ. ويأكلهن وِتراً) وقوله ( وتراً) اي : أن يكون ذلك وتراً كأن يكل ثلاث تمرات أو خمساً أو سبعاً

ربعاً : أن يذهب للمسجد من طريق ويعود من أخر لما جاء في صحيح البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ.) قال ابن قيم رحمه الله في زاد المعاد : وكان صلى الله عليه وسلم يخالف الطريق يوم العيد، فيذهب في طريق، ويرجع في آخر. فقيل: ليسلم على أهل الطريقين، وقيل: لينال بركته الطريقان، وقيل: ليقضي حاجة من له حاجة منهما، وقيل: ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق، وقيل: ليغيظ المنافقين برؤيتهم عزة الإسلام وأهله، وقيام شعائره، وقيل: لتكثر شهادة البقاع، فإن الذاهب إلى المسجد والمصلى إحدى خطوتيه ترفع درجة، والأخرى تحط خطيئة حتى يرجع إلى منزله، وقيل وهو الأصح: إنه لذلك كله، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله عنها. 


خامساً : التكبير وقته من رؤية هلال شوال إلى أن يخرج الإمام لصلاة العيد لقوله الله عز وجل {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } قال ابن جرير الطبري رحمه الله : قوله تعالى : { ولتكبروا الله على ما هداكم } يعني : ولتعظموا الله بالذكر له بما أنعم عليكم به والذكر الذي خصهم الله على تعظيمه به التكبير يوم الفطر . قال زيد بن أسلم : إذا رأى الهلال , فالتكبير من حين يرى الهلال حتى ينصرف الإمام في الطريق والمسجد إلا أنه إذا حضر الإمام كف فلا يكبر إلا بتكبيره .[ تفسير الطبري - بتصرف ] ومن صيغ التكبير ما جاء في مصنف ابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أنه كان يقول: (الله أكبر الله أكبر، لا أله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد ) وفي السنن الكبرى للبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه كان يقول الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا)

فائدة : قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى : أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة (كأحمد بن حنبل ) وغيره. لكن قال أحمد: أنا لا ابتدئ أحدا، فإن ابتدأني أحد، أجبته. وذلك لأن جواب التحية واجب. وأما الابتداء بالتهنئة، فليس سنة مأمورا بها، ولا هو أيضا مما نهي عنه. فمن فعله فله قدوة، ومن تركه فله قدوة.

والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.66 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]