العلم التقني الحديث سلاح ذو حدين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صلاح الحال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          المهدرون لأوقاتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          السِّتْر أن يراك الله تُجاهد لتستحق سِتْره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          (ما ذا يجب على المسلم إذا وقع في ذنب…) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          بركةُ العطاء! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تعالت هتافاتهم : حرِّروها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الفرح بالمعصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرح بالحرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          نصيحة مهمة من الجاحظ لطلاب العلم في قراءة كتب الأدب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أمّا أنت فكن من المحسنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2025, 03:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,640
الدولة : Egypt
افتراضي العلم التقني الحديث سلاح ذو حدين

العلم التقني الحديث سلاح ذو حدين

محمد سيد حسين عبد الواحد



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أما بعد فيقول رب العالمين سبحانه وتعالى {{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}} [ سورة الأنعام] .

أيها الإخوة الكرام: إن نعم الله تعالى على الإنسان لا نكاد نحصيها عداً، ولا نكاد نوفيها شكراً، لكن يبقى من أجل نعم الله تعالى على الإنسان نعمة العلم الذي فتح الله أبوابه للناس ..

امتن الحكيم العليم سبحانه وتعالى على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ولكل من يصلح له الخطاب فقال : {{وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} } [سورة النساء] .

بإذنٍ وسماح ورضا من الخالق العظيم سبحانه وتعالى وببركة العلم النافع الذي ألهمه الله تعالى للإنسان اقتحم الإنسان الفضاء، بالعلم الذي علمه الله للإنسان وصل الإنسان إلى سطح القمر، وبإذنٍ وسماح ورضا من الخالق العظيم سبحانه وتعالى وببركة العلم الحديث غاص الإنسان في أعماق البحار، وكشف كثيرا من خبايا هذا العالم، وفهم كثيرًا من الأسرار، وبالعلم رأى الإنسان ما يكون تحت الأرض من الكنوز والمعادن والآثار..
بالعلم التقني الحديث حوّل الإنسان العالم إلى قرية صغيرة، بالعلم أصبح أبعد مكان على وجه الأرض قريباً، بالعلم اختصر الإنسان الزمان، فما كان يُفعل في عام أصبح بفضل الله تعالى يُفعل في أقل من دقيقة واحدة..
أراك وتراني وكل واحد منا في بيته، أسمعك وتسمعني وكل واحد منا في بلد، أتواصل معك وتتواصل معي وكل واحد منا في قارة من الأرض، هذا كله ببركة العلم الحديث الذي فتح الله للناس أبوابه..
بالعلم استطاع الإنسان أن يرى ما لم يكن يرى، وأن يسمع ما لم يكن يسمع، واستطاع أن يطير في الهواء وأن يخترق الفضاء وأن يصل إلى أقطار السموات والأرض كل ذلك ب(سلطان العلم) الذي علمه الله تعالى لذلك الإنسان..
قال الله تعالى في سورة الرحمن {﴿ يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ إِنِ ٱسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا۟ مِنْ أَقْطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ فَٱنفُذُوا۟ ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَٰنٍ ﴾ ﴿ فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾}
هذه الآية لما تلاها رسول الله، وتلا ما قبلها، وما بعدها من سورة الرحمن على أصحابه عتب عليهم فقال:
قد كان إخوانكم من الجن أحسن سماعاً للقرآن منكم..
قالوا ولم يا رسول الله؟
قال ما قرأت عليهم {﴿ فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾} إلا قالوا:
[ ولا بشيء من آلآءك ربنا نكذب فلك الحمد]

أيها الإخوة الكرام: ما نود أن نؤكد عليه يومنا هذا هو:
أن العلم الحديث الذي وصل الناس إليه الآن والذي اقتحم على الناس بيوتهم واختصر الزمان وقرّب المكان هو سلاح ذو حدين..

أما الحد الأول لسلاح العلم فهو:
أن هذا العلم الحديث قد يستعمل في الخير ويكون سبباً في سعادة صاحبه في عاجله وآجله..
بهذا العلم الحديث نستطيع أن نبلغ رسالة الله (دون عناء) إلى أصقاع الأرض ونحن في بيوتنا، خطب منبرية، دروس علمية، مقاطع دعوية..

{﴿ قُلْ هَٰذِهِۦ سَبِيلِىٓ أَدْعُوٓا۟ إِلَى ٱللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى ۖ وَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴾}
بهذا العلم الحديث نستطيع أن ندعو الناس إلى ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم من التوحيد والإيمان والأخلاق والقرآن..
قَالَ النبي عليه الصلاة والسلام " بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آية "

بهذا العلم الحديث نستطيع أن ننشر الخير، وندعو إلى الإسلام، وأن نبلغ الناس أن لهذا العالم إلهاً واحداً هو الذي خلق كل شيء وهو الذي أتقن كل شيء وهو الذي بيده مقاليد كل شيء وأنه سبحانه لا يعجزه في السموات والأرض شيء..
بهذا العلم الحديث نستطيع أن نشرح للناس دلائل طلاقة قدرة الله سبحانه وتعالى الذي رفع السموات بغير عمد والذي شق البحار وأجرى الأنهار وقلب الله الليل والنهار، وأبدع الله تعالى في خلق نظام هذا العالم على غير مثال سابق ..
{ ﴿ قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمُ ٱلَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَآءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ﴾}
{﴿ قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمُ ٱلنَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾} {﴿ وَمِن رَّحْمَتِهِۦ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا۟ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا۟ مِن فَضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾}
بهذا العلم الحديث نستطيع أن نزاحم فساد العالم بنشر الأخلاق الحميدة ، والقيم النبيلة، والصفات الكريمة، التي بعث لإتمامها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام القائل : " إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَيَرْجِعُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ، الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ النَّاسُ مِنْ بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي "
قلت: وهذا كله استعمال طيب لنعمة العلم الحديث وهذا هو الوجه الأبيض له .
قال النبي عليه الصلاة والسلام «" منْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهَا، وَمِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا "»

أما الوجه الآخر لنعمة العلم، وأما الحد الآخر لسلاح العلم الحديث فإنه:
قد يستعمل هذا العلم التقني الحديث في (الشر) ويكون سبباً في شقاء صاحبه في عاجله وآجله..
عند استعمال الوجه المعتم، والاستخدام السييء لنعمة العلم الحديث يستطيع أحدهم من خلاله أن يفسد أخلاق الناس، وينشر الفواحش والرذائل، وأن يفتح عيونهم على ابواب الشر، وأن يدلهم على السيئات حتى يعملوها..
وهذه جريمة يرتكبها الإنسان في حق نفسه أولاً وفي حق غيره ثانياً وقد ورد الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول:
" «وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا، وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا لَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا » ".

في ظل الاستخدام السييء للعلم التقني الحديث يستطيع الإنسان أن يحدث الفوضى، بإمكانه أن يشوه الحقائق، بإمكانه أن يروج للباطل، بإمكانه أن يسرق أموال الناس، بإمكانه أن يخدع الناس، بإمكانه أن يشهر بالناس يستطيع أن يفضح الناس وهذه صورة من أسوء صور التعامل مع نعمة العلم التقني الحديث ويصدق فيها قول النبي عليه الصلاة والسلام : «" يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَةَ أَخِيهِ، يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ "» .
أيها الإخوة الكرام:
بالأمس القريب كنا نغلق أبوابنا على أبناءنا وبناتنا وأزواجنا نمنع عنهم عيون الناس ونمنع الاختلاط بالناس ونقرأ {( وقرن في بيوتكن)} ونقول ( خير للرجل ألا يرى المرأة الغريبة، وخير للمرأة ألا ترى الرجل الغريب) حتى جاء هذا العلم التقني الحديث فأدخل العالم كله بحلوه ومره وبخيره وشره في بيوتنا وبين أصابع أبناءنا وبناتنا وأزواجنا، فأصبح بالإمكان إفساد الرجل على زوجته بما يصل إليه وبما يسمع وبما يرى ، وأصبح بالإمكان إفساد المرأة على زوجها بما يصل إليها وبما تسمع وبما ترى ، وبالإمكان إفساد الولد على والديه أيضاً بما يصل إليه وبما يسمع وبما يرى..

ومن هنا نقول: إذا كان العلم التقني الحديث سلاح ذو حدين:
فتنبهوا لما تعلمون من هذا العلم التقني الحديث، خذوا خيره، واستعملوه فيما يرضي الله سبحانه وتعالى، واحذروا شره، وابتعدوا عن كل ما لا يرضي الله فيه..

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يعصمنا جميعاً من الزلل وأن يتجينا برحمته من سوء العمل إنه ولي ذلك ومولاه وهو على مل شيء قدير.
الخطبة الثانية
بقي لنا في ختام الحديث أن نقول: كنا قبل زمان قريب نقول لا تصدق كل ما تسمع، وصدق فقط ما رأيت بعينيك..

ومر الزمان حتى أتينا إلى هذا الوقت الذي نحن فيه اليوم .. وقت التلاعب، وقت الكذب، وقت المحاكاة الصناعية لصوت الإنسان وصورته وحركاته، وقت الشك في كل ما نسمع بآذاننا وفي كل ما نرى بأعيننا..
فأصبحنا اليوم نقول لا تصدق كل ما تسمع ولا تصدق كل ما ترى فربما كان كذبا، وربما كان خداعاً سمعياً وبصرياً،نحن اليوم بحاجة كبيرة إلى العمل بهذه الآية {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}}
ثم اعلم أخي: أن ما تنشره، وما تتابعه، وما تشاركه، على الصفحات مستخدمًا وسائل العلم التقني الحديث هو بصمة من بصماتك وأثر من آثارك..
تموت يوم تموت وتبقى هذه البصمات وهذه الآثار شاهدة لك أو شاهدة عليك بين يدي الله سبحانه وتعالى..
{{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ}} [سورة يس] .

وفي الختام أود أن اقول:
إن مواقع التواصل الاجتماعي هي واقع افتراضي فيه كل ما في الواقع الحقيقي من الخير ومن الشر..
وما يجري على الواقع الحقيقي يجري مثله في هذا الواقع الافتراضي..
بمعنى أن الإنسان مأمور فيه بحفظ اللسان، وبحفظ السمع والبصر، ولا يسمح فيه بالغيبة ولا بالنميمة ولا بتتبع العورات..
قال الله تبارك وتعالى:
{{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}} [سورة الإسراء]

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يصلح أحوالنا وأن يحسن علقبتنا في الأمور كلها إنه ولي ذلك ومولاه وهو على كل شيء قدير.
------------------------------------------------------------------------------







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.08 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]