تلخيص لباب المبني والمعرب والمنصوبات والتوابع في النحو العربي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الدور الحضاري للوقف الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          آفاق التنمية والتطوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 3892 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 6965 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 6433 )           »          الأخ الكبير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فوائد متنوعة منتقاة من بعض الكتب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 202 )           »          الحفاظ على النفس والصحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          شرح النووي لحديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          نظرية التأخر الحضاري في البلاد المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الاستعلائية في الشخصية اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-10-2021, 03:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,915
الدولة : Egypt
افتراضي تلخيص لباب المبني والمعرب والمنصوبات والتوابع في النحو العربي

تلخيص لباب المبني والمعرب والمنصوبات والتوابع في النحو العربي
حميد هرامة






مفهوم النحو، مباحثه:
مفهوم النحو: النحو هو علم يهتم بدراسة التغيرات التي تطرأ على أواخر الكلم، وعرَّفه عباس حسن بكون دعامة العلوم العربية، وقانونها الأعلى، منه تستمد العون وتستلهم القصد، وترجع إليه في جليل مسائلها، وفروع تشريعها. إن النحو هو وسيلة المستعرب، وسلاح اللغوي، وعماد البلاغي، وأداة المشرع، والمجتهد، والمدخل إلى علوم العربية والإسلامية جميعا.

المعرب والمبني: المعرب هو الذي تتغير العلامة التي في آخره (الكلمة)، بسبب تغير العوامل الداخلة عليه، والمبني هو الذي لا يتغير آخره.


الأسماء المبنية
الأسماء المعربة
الأفعال المبنية
الأفعال المعربة
-الضمائر المتصلة، نحوضَرَبْتُكَ)؛
- أسماء الشرط؛
- أسماء الاستفهام؛
- أسماء الإشارة باستثناء هذان وهاتان، فهما يعربان بحسب موقعهما من الجملة.
-الأسماء الستة ( أب، أخ، حم، فم، هن، ذو)، ترفع بالواو، وتنصب بالألف وتجرُّ بالياء.
- جمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم، يرفع جمع المذكر السالم بالواو، وينصب ويجر بالياء، نحو مُسلِمونَ- مسلمين[1]). ينصب جمع المؤنث السالم [2] بالكسرة النائبة عن الفتحة، ويجر بالكسرة الظاهرة، ويرفع بالضمة الظاهرة في آخره.
- المثنى[3] يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء، نحو: ( رَجُلاَنِ، رَجُلَيْنِ).
-الماضي(كَتَبَ)؛
- الأمر(اُكْتُبْ)؛
- المضارع يُبنى في الحالات التالية، إذا اتصلت بآخره نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة (لَأَقُومَنْ، لَأَعْلَمَنَّ)، وإذا اتصلت به نون النسوة (يَبْذُلنَّ، يقدرن).
- الفعل المضارع معرب؛ أي ينصب ويرفع ويجزم؛ يرفع المضارع بالضمة الظاهرة في آخره إذا كان صحيح الآخر، نحو: يَذْهَبُ، ويرفع بالضمة المقدرة إذا كان معتل الآخر، نحو: تدنو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو.
- ينصب المضارع إذا سبقه أحد النواصب التالية: أَنْ، لَنْ، إِذَنْ- كَيْ- لام التعليل- لام الجحود- واو المعية- الفاء السببية.


المنصوبات:
سنتناول في هذا الباب المنصوبات في اللغة العربية، ونركز على المفاعيل: المفعول لأجله، المفعول المطلق، المفعول معه، المفعول فيه، المفعول به، واسم النواسخ الحرفية، والمستثنى بإلا، والحال، والتمييز بأنواعه.

1- المفعول المطلق: مصدر مشتق من نفس حروف الفعل، ويأتي إما لبيان نوع الفعل، وإمَّا لتوكيد الفعل، وإما لبيان عدد مرات وقوع الفعل.
سِرْتُ سَيْرَ ﭐلصَّالِحِينَ.
سرْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
سَيْرَ: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره،( لبيان نوع الفعل)، وهو مضاف.
الصَّالحين: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جرِّه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

أَنْشَدَ الْمُنْشِدُ إِنْشَادًا
أنشدَ: فعل ماض مبني على الفتح
المنشدُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره
إنشادًا: مفعول مطلق لتوكيد الفعل منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ تنوين الفتح.

نَظَرْتُ نَظْرَتَيْنِ
نَظَرْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع الفاعل.
نَظْرَتَيْنِ: مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى، (لبيان عدد مرات وقوع الفعل).

2- المفعول لأجله: مصدر قلبي منصوب يبيِّنُ سبب وقوع الفعل، ويجيب عن السؤال لماذا؟
سَافَرْتُ طَلَبًا لِلْعِلْمِ.
سافرتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع الفاعل.
طَلبًا: مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره,
للعلمِ: ل : حرف جر: العلم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

3- المفعول معه: اسم منصوب يأتي بعد واو تسمى واو المعية، بمعنى مع.
مَشَيْتُ وَﭐلنَّهْرَ
مشيتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل.
وَ: واو المعية.
النَّهرَ: مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

4- المفعول فيه: وهو اسم منصوب، ويكون إما ظرف زمان وإما ظرف مكان، يُذكر لبيان زمان أو مكان وقوع الفعل.
نَامَ زَيْدٌ باكِرًا
نَامَ: فعل ماض مبني على الفتح.
زيدٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره/ بتنوين الضم.
باكرًا: مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ بتنوين الفتح، وهو ظرف زمان.

وَضَعَ ﭐلتِّلْمِيذُ ﭐلْكِتَابَ فَوْقَ ﭐلطَّاوِلَةِ.
وَضَعَ: فعل ماض مبني على الفتح.
التلميذُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
الكتابَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
فوقَ: مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره، وهو مضاف
الطَّاولَةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة في آخره.

يَوْمُ ﭐلصِّيامِ جَلِيلٌ.
يَومُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره ( ظرف زمان)، وهو مضاف
الصِّيام: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة في آخره.
جليلٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

5- النواسخ الحرفية: تدخل الحرفية على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها،( إِنَّ- أَنَّ- كَأَنَّ- لَعَلَّ- لَيْتَ- لَكِنَّ).
إِنَّ ﭐلْقِسْمَ نَظِيفٌ
إِنَّ: ناسخ حرفي
القِسمَ: اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
نظيفٌ: خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

6- النواسخ الفعلية: تدخل النواسخ الفعلية على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها، ( كانَ- أصبحَ- أضحَى- ظلَّ- أمسَى- باتَ- صارَ- ليسَ- ما برحَ- ما انفكَ- ما دام- ما فتئَ).
كانَ الجوُّ صحْوًا.
كانَ[4]: ناسخ فعلي
الجوُّ: اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
صحوًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ تنوين الفتح.

7- المستثنى بإلا: اسم نكرة منصوب يذكر بعد أداة تسمى أداة استثناء، ويتكون الاستثناء من ثلاثة عناصر، وهي: المستثنى منه، والأداة، والمستثنى. وللمستثنى ثلاثة أحوال، وهي:
إذا كان الكلام تامًّا ومثبتًا، وجبَ نصبُهُ على الاستثناء.
إذا كان الكلام تامًّا ومنفيًّا جاز نصبُ المستثنى بإلا، وجازَ جعلهُ تابعًا للمستثنى منه على البدلية.
إذا كان الكلام غيرَ تام ومنفي فإن المستثنى يعرب بحسب موقعه من الجملة.

حَضَرَ ﭐلتَّلاَميذُ إِلاَّ وَاحِدًا.
حضرَ: فعل ماض مبني على الفتح.
التلاميذُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره( مستثنى منه).
إلاَّ: أداة استثناء.
واحدًا: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ منصوب بتنوين الفتح.

مَا حَضَرَ ﭐلتَّلاَميذُ إِلاَّ وَاحِدًا/ واحدٌ.
ما: أداة نفي
حضر التلاميذ: فعل وفاعل
إلا: أداة استثناء
واحداً: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ منصوب بتنوين الفتح.
واحدٌ: بدل تابع للمبدل منه في الرفع.
مَا حَضَرَ إلاَّ واحدٌ( كلام غير تام ومنفي).
ما: أداة نفي
إِلاَّ[5]: أداة حصر
واحدٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.

مَا كَتَبَ ﭐلتِّلْمِيذُ إِلاَّ دَرْسًا.
ما: أداة نفي
كتبَ: فعل ماض مبني على الفتح
التلميذُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
إلاَّ: أداة حصر.
دَرْسًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

8- الحال : اسم نكرة منصوب يذكر لبيان هيئة اسم قبله، ويسمى صاحب الحال، ويأتي الحال إما نكرة مفردة، وإمَّا جملة اسمية، وإما جملة فعلية، وإما شبه جملة من الجار والمجرور وإما شبه جملة من الظرف.
اِنْتَقَلَ ﭐلْإِنْسَانُ مُبْتَهِجًا.
انتقلَ: فعل ماض مبني على الفتح.
الإنسانُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
مبتهجًا: حال مفردة منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ تنوين الفتح.

دَخَلَ ﭐلتِّلْمِيذُ ﭐلْقِسْمَ وَهُوَ مُبْتَهِجٌ.
دخَلَ: فعل ماض مبني على الفتح.
التلميذُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
القسمَ مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
و: واو الحال.
هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع المبتدأ.
مبتهجٌ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. والجملة الاسمية مبنية في محل نصب حال.

رأيْتُ ﭐلتَّلاَميذَ يَسْتَخْدِمُونَ ﭐلْأَنْتَرْنيتَ.
رأيتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
التلاميذَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
يستخدمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هم.
الأنترنيت: مفعول منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره، والجملة الفعلية مبنية في محل نصب حال.

دَخَلَ ﭐلْوَلَدُ فِي بُكَاءٍ.
دخلَ: فعل ماض مبني على الفتح.
الولدُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
في: حرف جر.
بكاءٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب حال.

أَبْصَرْتُ ﭐلنَّاسوخَ فَوْقَ ﭐلْمَكْتَبِ.
أبصرتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل.
الناسوخَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
فوق: مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره، وهو ظرف مكان. وهو مضاف
المكتبِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره، وشبه الجملة من الظرف في محل نصب حال.

9- التمييز: هو اسم نكرة منصوب يُذكر لإزالة الإبهام عن اسم أو جملة مبهمة قبله، وهو نوعان: تمييز ملحوظ[6]، وهو ما يُفهم من سياق الكلام، ويكون دائما منصوبًا، ويُجيبُ عن السؤال بـ(ماذا)؟. وتمييز ملفوظ وهو ما كان مميزه اسم عدد أو كيل أو وزن أو مساحة، ويجوز أن يُجرَّ بـ(من) أو ينصب.
زَرَعَ ﭐلْبُسْتَانِيُّ ﭐلْحَدِيقَةَ وَرْدًا.
زَرَعَ: فعل ماض مبني الفتح
البستاني: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
الحديقة: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
وردًا: تمييز ملحوظ منصوب بتنوين الفتح/ بالفتحة الظاهرة في آخره.

اِمْتَلَأَ ﭐلْكَأْسُ مَاءً.
امتلأَ: فعل ماض مبني على الفتح
الكأسُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره
ماءً: تمييز ملحوظ منصوب بتنوين الفتح.

بَاعَ ﭐلتَّاجِرُ خَمْسَةَ أَقْلاَمٍ
باعَ: فعل ماض مبني على السكون
التاجرُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
خمسةَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره، وهو مضاف
أَقْلامٍ: تمييز العدد مجرور بالإضافة، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره.

اِشتَرَيْتُ خَمْسَةَ عَشَرَ دِفْتَرًا.
اشتريتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل.
خمسةَ عشَرَ: عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به.
دفترا: تمييز العدد منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ منصوب بتنوين الفتح.

زَرَعَ ﭐلْفَلاَّحُ هِكْتَارَيْنِ قَمْحًا.
زَرعَ: فعل ماض مبني على الفتح.
الفلاح: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
هكتارينِ: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى.
قمحًا: تمييز ملفوظ (المساحة) منصوب بتنوين الفتح/ منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-10-2021, 03:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,915
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تلخيص لباب المبني والمعرب والمنصوبات والتوابع في النحو العربي

اِشْتَرَيْتُ قِنْطَارًا فُولاً.
قنطارًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
فولاً: تمييز ملفوظ (الكيل) منصوب بتنوين الفتح/ منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

شَرِبَ ﭐلطِّفْلُ لِتْرًا حَلِيبًا.
شَرِبَ: فعل ماض ماض مبني على الفتح.
الطفل: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
لترًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ منصوب بتنوين الفتح.
حليبًا: تمييز ملفوظ (الوزن/ السعة) منصوب بتنوين الفتح/ منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

10- المنادى: اسم نكرة منصوب يقع بعد أداة تسمى أداة نداء، ومن أحرف النداء: يا، أيا، أي، هيا... وينصب المنادى إذا كان مضافا أو شبيها بالمضاف أو نكرة غير مقصودة، ويبنى المنادى على ما يُرفع به إذا كان مفردًا علما أو نكرة مقصودة.
يَا محمَّدُ.
يا: أداة نداء
محمَّد: منادى مبنى الضم في محل نصب (علم مفرد).

هَيَا عاملُ.
هَيَا: أداة نداء.
عاملُ: منادى مبني على الضم في محلِّ نصب (نكرة مقصودة).

أَ عَامِلاً.
أ: أداة نداء
عاملاً: منادى منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ بتنوين الفتح (نكرة غير مقصودة).

يَا سائِقَ العربةِ
يا: أداة نداء
سائقَ: منادى منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره. وهو مضاف
العربة: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره.

يَا حَامِلاً كِتَابَهُ.
يا: أداة نداء
حاملاً: منادى منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره/ منصوب بتنوين الفتح.
كتابَـ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره، وهو مضاف.
ـهُ: الهاء: ضمير متصل مبني في محل جرِّ مضاف إليه.

11- أفعال المقاربة: هي كادَ[7]، أوشكَ[8]، كَرَبَ، وتفيد مقاربة الاسم للخبر في الزمن، وهي أفعال ناسخة ناقصة؛ لأن الفعل لا يكتفي بالاسم المرفوع بعده، وإنما يحتاج إلى خبر، وتعمل أفعال المقاربة عمل النواسخ الفعلية تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها.
كَادَ ﭐلْقِطَارُ يَتَأَخَّرُ.
كَادَ: فعل ماض ناقص من أفعال المقاربة مبني على الفتح.
القطارُ: اسم كادَ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
يتأخرُّ: فعل مضارع بالضمة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية في محل نصب خبر كاد.

كَرَبَ العملُ ينتهي
كرَبَ: فعل ماض ناقص مبني على الفتح وهو من أفعال المقاربة.
العملُ: اسم كربُ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
يَنْتَهِي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدَّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية في محل نصب خبر كرب.

أَوْشَكَ ﭐلْبَدْرُ أَنْ يَبْزُغَ.
أَوْشَكَ: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، وهو من أخوات كاد.
البدرُ: اسم أوشك مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
أَنْ: حرف نصب ومصدر
يبزُغَ: فعل مضارع منصوب بأن، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة المؤولة من أن والمصدر في محل نصب خبر أوشكَ.

12- أفعال الرجاء: هي عسى، حرى، اخلولَقَ، وتفيد رجاء المتكلم تحقق الخبر، نحو: عَسى السماء تُمْطِرُ؛ أي تحقيق شيء مطلوب يفهم من الفعل المضارع مع مرفوعه، وتعمل أفعال الرجاء عمل النواسخ الفعلية من خلال المبتدأ ورفع الخبر[9].
حَرَى: فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدَّر على الألف، وهو من أفعال الرجاء.
الجوُّ: اسم حرى مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
أَنْ: حرف نصب واستقبال ومصدر.
يَصْفُوَ: فعل مضارع منصوب بأن، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والمصدر المؤول من أن والجملة الفعلية في محل نصب خبر حرى.

عَسَى ﭐلسَّمَاءُ تُمْطِرُ
عَسَى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، وهو من أفعال الرجاء,
السماءُ: اسم عسى مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
تُمْطِرُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي، والجملة الفعلية في محل نصب خبر عسى.

اِخْلَوْلَقَ ﭐلتِّلْمِيذُ أَنْ يَنْجَحَ.
اخلولقَ: فعل ماض مبني على الفتح، وهو من أخوات عسى.
التلميذُ: اسم اخلولقَ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
أن: حرف نصب مصدري.
ينجحَ: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والمصدر المؤول من الجملة الفعلية في محل نصب خبر اخلولقَ.

13- أفعال الشروع: تفيد شروع الاسم في القيام بالخبر، وهي كثيرة نذكر منها: شَرَعَ، أَنْشَأَ، أَخَذَ[10]، جَعَلَ، قَامَ، طَفِقَ، وهي أفعال جامدة إلا طَفِقَ وجعل فلهما مضارعان، وتعمل أفعال الشروع مثل النواسخ الفعلية برفع المبتدأ ونصب الخبر[11].
شَرَعَ ﭐلتِّلْمِيذُ يَكْتُبُ ﭐلدَّرْسَ.
شَرَعَ: فعل ماض مبني على الفتح، وهو من أفعال الشروع.
التلميذُ: اسم شَرَعَ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
يكتبُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

14- لا النافية للجنس: وهي التي تنفي مضمون الخبر عن جميع أنواع الجنس، نحو: لا كَسُولَ موجودٌ، فهي نفت وجود جنس الكسول، وتعمل لا النافية للجنس عمل إن وأخواتها، فهي تدخل المبتدأ فتنصبه ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها، ولكنها لا تعمل هذا العمل إلا بشروط ستة، هي:
أن تكون نافية.
أن يكون الحكم المنفي بها شاملا جنس اسمها كله.
أن يكون المقصود بها يعني الحكم عن الجنس نصًّا لا احتمالاً.
أن تتوسط بين عامل ومعموله؛
عدم وجود فاصل بينها وبين اسمها.
أن يكون اسمها وخبرها نكرتين.

لاَ تِلْميذَ حَاضِرٌ.
لا: نافية للجنس
تلميذَ: اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
حاضرٌ: خبر لا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

التوابع:
1- البدل: هو اسم تابع للمبدل منه في الحركة الإعرابية، وينقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي: بدل مطابق، بدل جزء من الكل، بدل اشتمال. البدل المطابق هو الذي يكون فيه البدل هو المبدل منه نفسه، وبدل جزء من الكل يكون فيه البدل جزءًا من المبدل منه، وبدل اشتمال يكون فيه البدل مما اشتمل عليه المبدل منه.

فَازَ ﭐلْبَطَلُ أَحْمَدُ.
فازَ: فعل ماض مبني على الفتح.
البطلُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
أحمدُ: بدل مطابق مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره/ تابع للمبدل منه في الرفع.

زُرْتُ ﭐلْعَالَمَ رُبُعَهُ.
زُرتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل.
العالمَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
ربُعَهُ: بدل جزء من الكل منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره، وهو مضاف الهاء ضمير متصل مبني في محلِّ جرٍّ مضاف إليه.

شَمِمْتُ ﭐلْوَرْدَةَ رَائِحَتَهَا.
شَمِمْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل.
الوردة: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
رائحتها: بدل اشتمال منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره، وهو مضاف الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

2- التوكيد: اسم تابع للمؤكد في الحركة الإعرابية، وينقسم إلى إلى توكيد لفظي ومعنوي. التوكيد اللفظي هو الذي يكون بتكرار اللفظ سواء أكان حرفا أم فعلا أم اسما، أما الوكيد المعنوي يكون بأسماء، هي: (جميع، كل، ذات، عين، نفس، كلا، كلتا)، ودائما في التوكيد المعنوي الاسم يتصل به ضمير، نحو: نَفْسُهُ.
حَضَرَ ﭐلْمُدِيرُ نَفْسُهُ.
حَضَرَ: فعل ماض مبني على الفتح.
المديرُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
نَفْسُهُ: توكيد معنوي مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

جَاَءُ ﭐلْفَرِيقُ كُلُّهُ.
جَاءَ: فعل ماض مبني على الفتح.
الفريقُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
كلُّهُ: توكيد معنوي مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

3- النعت: اسم تابع لمنعوته في الحركة الإعرابية، والجنس والعدد والتنكير والتعريف، وينقسم إلى قسمين: نعت حقيقي، ونعت سببي. النعت الحقيقي يتبع منعوته في الإعراب والتعريف والتنكير والجنس والعدد، أما النعت السببي وهو وصف يأتي بين كلمتين تجمعهما علاقة، فيصف التي بعده ويتبعها في التذكير والتأنيث، ويتبع التي قبله في الإعراب والحركة الإعرابية والتعريف والتنكير.
قَطَفَ ﭐلْوَلَدُ وَرْدَةً حَمْرَاءَ.
قَطَفَ: فعل ماض مبني على الفتح.
الولدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
وردةً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
حمراءَ: نعت حقيقي تابع لمنعوته في النصب/ منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

اِلْتَقَيْتُ ﭐلْأَبَ ﭐلْمُهذَّبَ ﭐبْنُهُ.
التقيتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل.
المهذبَ: نعت سببي منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
ابنهُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

4- العطف: اسم تابع للمعطوف عليه في الحركة الإعرابية، وينقسم إلى نوعين: عطف بيان، وعطف نسق. فعطف البيان هو تابع يُشبه النعت في كونه يكشف عن المراد، ويأتي لتوضيح متبوعه، ويشترط في عطف البيان[12] أن يطابق متبوعه في الإعراب والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث والتعريف والتنكير، أما عطف النسق فهو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف من حروف العطف، وهي: ( الفاء، الواو، ثم، أم، أو، إما، لكن، لا، بل).

[1] حضر المسلمون: المسلمون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. مررتُ بالمسلمين: المسلمين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. رأيتُ المسلمينَ: المسلمين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.

[2] حضَرَتِ ﭐلْمُسْلِمَاتُ: المسلماتُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. رأيتُ المسلماتِ: المسلمات: مفعول به منصوب بالكسرة النائبة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، وفي حالة الجر يعرب مثل الرفع.

[3] جاءَ الرجلان: الرجلان: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى. رأيتُ رجلينِ: رجلينِ: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى، وكذلك في حالة الجر.

[4] كان تعرب إعراب الفعل الماضي، وتعامل معاملة الفعل أيضا.

[5] تعرب (إلا) أداة حصر إذا كان الكلام غير تام ومنفي.

[6] أي اسم يقع بعد اسم التفضيل (أفعل) يعرب تمييزا ملحوظا.

[7] كاد تعمل بشروط، ومن شروط عمل كاد أن يكون خبرها فعلا مضارعا مكونا من فعل وفاعل.


[8] تتطلب أوشك أن يكون الفعل بعدها مضارعًا ومسبوقا بأن المصدرية.

[9] يكون خبر أفعال الرجاء دائما فعلا مضارعا مسبوقًا بأن وفاعله ضمير مستتر، ويجوز في خبر عسى أن يكون غير مسبوقٍ بان، نحو: عسى الأمن يدومُ.

[10] أخذ إذا كانت لا تفيد الشروع في الشيء، فهي تُعرب إعرابا تامًّا؛ أي فعل وفاعل، نحو: أَخَذَ التلميذُ القلمَ.

[11] يشترط في خبر أفعال الشروع أن يكون فعلا مضارعا غير مسبوق بأن.

[12] يشترط كذلك في عطف البيان أن لا يكون ضميرا ولا تابعا لضمير ولا مخالفا لمتبوعه في الشروط السالفة الذكر، ولا يقع جملة ولا تابعا لجملة ولا فعلا ولا تابعا لفعل.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 91.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 88.72 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (2.58%)]