السبيل إلى اجتماع كلمة المسلمين - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2021, 11:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي السبيل إلى اجتماع كلمة المسلمين

السبيل إلى اجتماع كلمة المسلمين


الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر


قال الله -تعالى-: {وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون}، لا شك أن كلُّ مسلم يتطلَّع غاية التَّطلُّع إلى تحقيق هذا المطلَب الجليل وهذا الهدف العظيم، وهو: توحيدُ كلمة المسلمين، وجمعُ صفِّهم ولمُّ شعَثِهم، وجمعهم على كلمةٍ سواء، لا شكَّ أنَّ كلَّ مسلم يتطلَّع إلى تحقيق هذا الأمر والقيام به، وفي صدد القيام بهذا المطلب نجد في السَّاحة حلولًا كثيرة، وآراءً متفرِّقة، واتِّجاهات متباينة في تحديد العلاج النَّاجع والسَّبيل الأقوم في جمع كلمة المسلمين ولمِّ صفِّهم وجمع شتاتهم، هناك حلول كثيرة ذكرنا منها عدة: إقامة الدين، والعلم، واليوم نحاول الإجابة عن السؤال المهم وهو كيف تجتمع كلمة المسلمين؟

كيف تجتمع الكلمة؟
لابدَّ من فهم هذه الكلمة العظيمة، ولابدَّ من إقامة هذه الكلمة العظيمة، ولابدَّ من إخلاص الدِّين لله -تبارك وتعالى- بالإتيان بهذه الكلمة على التَّمام والكمال، والإتيان بشروطها وضوابطها الَّتي جاءت في كتاب الله وسُنَّة رسوله عليه الصَّلاة والسَّلام.
اعتناء أهل السنة
اعتنى علماء أهل السُّنَّة - رحمهم الله وأجزل لهم المثوبة - عنايةً بالغةً بجمع كلمة المسلمين ولمِّ صفِّهم وجمع شعثِهم بدعوتِهم الصَّادقة إلى العقيدة الصحيحة، إلى دين الله - تبارك وتعالى-، إلى الأخذ من الكتاب والسنة؛ ألَّفوا الكُتب الكثيرة والمؤلَّفات العديدة في بيان العقيدة الصَّحيحة وردِّ ما خالفها، عندما تنظر إلى مؤلفات أهل السنة -رحمهم الله- تجد منها مؤلَّفات كثيرة جاءت في بسط العقيدة وشرحها وبيانها وتأصيلِها وذِكْرِ أدلَّتها من كتاب الله وسُنَّة رسولِه عليه الصَّلاة والسَّلام، وتجد أيضًا مؤلَّفات كثيرة لهم في الرَّدِّ على ما خالف وناقضَ هذه العقيدة وناقضها، كلُّ هذا دعوة إلى جمع الكلمة ولمِّ الصَّفِّ، بينما في فَهم بعضِ النَّاس أنَّ الرد على أهل الأهواء والزَّيغ وبيان فساد عقائدهم وبطلان ما هم عليه يعدُّون من يردّ عليهم مفرِّقًا لكلمة المسلمين مشتِّتًا لشملِهم، ولهذا يقعِّدون قواعد، ويؤصِّلون أصولًا من خلالها يريدون جمعَ المسلمين كيفما اتَّفق؛ بعقائد مختلفةٍ وآراء متباينةٍ ومذاهب متعدِّدةٍ، وهيهاتَ أن يكون!!
الاجتماع على الكتاب والسنة
لا يكون الاجتماع حقيقةً إلَّا بالاجتماع على كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ ولهذا تلاحظُون أنَّ الجماعة قرينةٌ للسُّنَّة، والفُرقة قرينةٌ للبدعة، يقولون: أهل السُّنَّة والجماعة، وأهل البدعة والفُرقة؛ لأنَّ السُّنَّة تجمَع، والبدعة تفرِّق؛ فالسُّنَّة تجمع المسلمين، تجمعهم على هديٍ واحد، وعلى منهجٍ واحد، وعلى وتيرةٍ واحدة، كما يقول أبو المظفَّر السَّمعاني -رحمه الله-: «ومما يدلُّ على أنَّ أهل الحديث هم على الحقّ، أنّك لو طالعت جميعَ كتبهم المصنَّفة من أوَّلهم إلى آخرهم، قديمِهم وحديثِهم مع اختلاف بلدانهم وزمانهم، وتباعد ما بينهم في الدِّيار، وسكون كل واحد منهم قطراً من الأقطار، وجدتهم في بيان الاعتقاد على وتيرة واحدة، ونمط واحد يجرون فيه على طريقة لا يحيدون عنها ولا يميلون فيها، قولهم في ذلك واحد ونقلهم واحد، لا تَرى بينهم اختلافاً ولا تفرقاً في شيء ما وإنْ قلّ، بل لو جمعتَ جميعَ ما جرى على ألسنتهم ونقلوه عن سلفهم وجدته كأنه جاء من قلب واحد، وجرى على لسان واحد، وهل على الحقِّ دليل أبين من هذا؟ قال الله -تعالى-: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} (النساء:٨٢)، وقال -تعالى-: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (آل عمران:١٠٣)».
مذهب واحد وعقيدة واحدة
أهل السنة والجماعة على اختلاف بلدانهم وتباين أزمانهم تجدهم على وتيرة واحدة، على مذهب واحد على عقيدة واحدة، البلدان مختلفة الألسن مختلفة الأزمان والعقيدة واحدة!! لماذا؟ لوحدة المصدر، مصدرهم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أمَّا الَّذين مصدرهم العَقل، أو الرُّؤى، أو المنامات، أو الحكايات، أو الرَّأي، أو الذَّوق، أو ما إلى ذلك، تجدهم في غايةِ التَّباين وغاية الاختِلاف.
السنة تجمع والبدعة تفرق
فالسنة تجمع والبدعة تفرق؛ ولهذا مر معي كلمة عظيمة في بيان قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم الَّذي في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قوله صلى الله عليه وسلم : «لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تناجشوا ولا تَبَاغَضُوا وَلَا تدابروا، وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَانًا»؛ قال بعض أهل العلم كلمة من أروع ما يكون، قال في قوله صلى الله عليه وسلم : «لَا تَبَاغَضُوا»: فيه إشارة إلى النَّهي عن البدع؛ لأنَّها سببٌ للفُرقة والتَّباغض. إذا جاء إنسان وأحدث بدعةً أو نشر محدَثًا بين المسلمين فإنَّه يكون بذلك فرَّق صفَّهم، ليس الَّذي فرَّق صف المسلمين الذي رد عليه ونقض باطلَه ورد على بدعته!! الذي فرَّق بين المسلمين الذي جاء ببدعة، ونشرها بين المسلمين، لكن تجد مَنْ يُلقي اللَّائمة كلَّ اللَّائمة في تفريق الصَّفِّ على أهل السُّنَّة الَّذين يَدْعون النَّاس إلى كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويحذِّرونهم منَ البِدع والأهواءِ، فيقُولون: هؤلاء يفرِّقون الصَّفَّ، والحقُّ أنَّ الَّذي يفرِّق الصَّفَّ هو الَّذي جاء بالبدعة ودسَّها بين المسلمين ونشرها بين المسلمين؛ ولهذا تجدون أن أكثر أصول البدع والأهواء المنتشرة أناس اندسوا بين المسلمين، فنشروا بينهم الأهواء والبدع، ومن يتأمل تاريخ نشأة كثير من البدع والأهواء يجد خلفها إما يهودي أو نصراني أو مجوسي أو نحو ذلك اندس في الصف ففرق الكلمة، لبس لبوس الإسلام ودخل في صف المسلمين، ثم نشر بينهم ما يفرق كلمتهم ويمزق صفهم.
إخلاص الدين لله
فإخلاص الدِّين لله - تبارك وتعالى- وإقامةِ كلمة التَّوحيد «لا إله إلَّا الله» حسبَ ضوابِطها الَّتي دلَّ عليها كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم بهذا يكون الاجتماع، لا يكون الاجتماع أبدًا بإحداث آراء أو مناهج أو مخططات أو ما إلى ذلك ليست في كتاب الله ولا سُّنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد أشرتُ قبل قليل أنَّه وُجد مَنْ يُقَعِّدُ قواعدَ، ويُؤَصِّلُ أصولًا يحاولون بها جَمع النَّاس وجَمع كلمتِهم، ولكن لن يتحقَّق ذلك؛ لأنَّ الاجتماعَ لا يكون إلَّا بالسُّنَّة، فالسُّنَّة قرينها الاجتماع، والبدعة قرينُها الفُرقة، وهذه سنَّة جارية، فتوحيد صفِّ المسلمين وجمع كلمتهم لا يكون إلَّا بالعودة بهم عودةً صادقةً إلى كتاب ربِّهم وسنَّة رسولهم صلى الله عليه وسلم .
كيفيَّة اجتماع المسلمين
في كلمة أريد أن أنقل نصها لشيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمه الله تبارك وتعالى-؛ فقد ذكر -رحمه الله- كلاماً جامعاً وقاعدةً متينةً وأصلًا نافعًا يتعلَّق بجمع المسلمين، أورد تحته الأدلَّة والبراهين والحُجج من كتاب الله - تبارك وتعالى- – لبيان كيفيَّة اجتماع المسلمين، ثم أعطى خلاصة هي من أنفع ما يكون، يقول -رحمه الله تعالى- بعد كلام طويل نافع في هذه المسألة في المجلَّد الأوَّل من (الفتاوى) في أوَّله في صفحة17: «فظهر أنَّ سببَ الاجتماع والأُلفة جمع الدِّين والعمل به كلِّه وهو عبادة الله وحده لا شريكَ له كما أمر به باطنًا وظاهرًا. وسبب الفُرقة: ترك حظٍّ ممَّا أُمِرَ العبدُ به والبغي بينهم – يعني البغي بين العباد - ونتيجة الجماعة: رحمةُ الله، ورضوانُه، وصلواتُه، وسعادةُ الدُّنيا والآخرة، وبياضُ الوجوه. ونتيجة الفُرقة: عذابُ الله، ولعنتُه، وسواد الوجوه، وبراءة الرَّسول صلى الله عليه وسلم منهم». انتهى كلامه رحمه الله.
علماء المسلمين
ونقول في ختام هذه الكلمة الَّتي أرجو الله -تبارك وتعالى- أن تكون نافعةً: إنَّ جمعَ كلمة المسلمين ولمَّ شعَثِهم وإصلاحَ ذات بينهم من أهمِّ الأمور الَّتي ينبغي أن يعتنيَ بها المسلم ولاسيَّما علماء المسلمين والدُّعاة إلى الله -تبارك وتعالى-، يقول -جلَّ وعلا-: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} (النساء:114)، ويقول -تبارك وتعالى-: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (الحجرات:10). وعندما تنظر إلى واقع عددٍ من النَّاس الَّذين لهم عناية بالدَّعوة إلى الله - تبارك وتعالى- تجد أنَّهم يُعنَون عنايةً كبيرةً ويهتمُّون اهتمامًا بالغًا بإصلاح ذات البَيْن بين النَّاس في أمور المواريث، وأمور النِّكاح، وأمور البيوع، وأمور أخرى عديدة مهمَّة وعظيمة ونافعة - وينبغي لهم أن يقوموا بهذا الأمر - لكنَّهم في المقابل يفرِّطون في أمرٍ من أهمِّ ما يكون، وهو إصلاح ذات البَيْن وجَمع الكلمةِ على العقيدة الصَّحيحة الصَّافية المأخوذة من كتاب الله - تبارك وتعالى- وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم .
الواجب على كل مسلم

إنَّ الواجبَ على كلِّ مسلم بصَّره الله - تبارك وتعالى- في دين الله أن يُعنَى بهذا الأمر العظيم -إصلاح ذات البَيْن-؛ بجمع كلمة النَّاس على العقيدة الصَّحيحة، على دينِ الله - تبارك وتعالى- الَّذي جاء في كتاب الله وسُّنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فإنَّه لا نجاة للنَّاس ولا عصمةَ لهم ولا سعادةَ لهم في الدُّنيا والآخرة إلَّا بذلك؛ ولهذا يقول مالك بن أنس رحمه الله: «السُّنَّة سفينة نوح، مَن ركبَها نجا، ومَن تخلَّف عنها غَرق»؛ فالنَّجاة والسَّلامة إنَّما تكون بالرُّجوع إلى الكتاب والسُّنَّة، والاعتِصام بالكتاب والسُّنَّة، والعودة إلى العقيدة الصَّحيحة المأخوذة من كتاب الله وسُّنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتِّباع سبيل المسلمين واقتفاء آثارهم، وهم الصَّحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- ومَن سار على نَهجِهم واقتَفى آثارهم إلى يوم الدِّين، جعلنا الله وإياكم منهُم، وجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.50 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]