هل المديرون بحاجة للحب؟هل تحب وظيفتك ومكان عملك؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12642 - عددالزوار : 220794 )           »          كيف أشعر بالسعادة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          العسر القرائي «الدسلكسيا».. مفهومه ومظاهره وانتشاره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أثـار الفتـن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أوقاف المغاربة في القدس.. ألم لا يُنسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          دولة الصفويين.. تاريخ من العمالة والقتل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أفلام الكرتون تسلية محفوفة بالمخاطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المـد والجـزر في حياة المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 43 - عددالزوار : 2106 )           »          { الـذي أطعمهـم مـن جـوع وآمنهم من خوف} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2024, 01:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,404
الدولة : Egypt
افتراضي هل المديرون بحاجة للحب؟هل تحب وظيفتك ومكان عملك؟

هل المديرون بحاجة للحب؟هل تحب وظيفتك ومكان عملك؟



أثبتت الدراسات أن العاطفة تلعب دورا رئيساً في تحديد طبيعة حياتك، وأن لها تأثيرا كبيرا على فعاليتك القيادية بشكل عام. وفي دراسة حول مسببات أمراض القلب، طرح السؤالان التاليان: هل أنت سعيد؟ وهل تحب عملك؟ وتبين أن من أجابوا بـ«نعم» هم أقل عرضة للإصابة بأمراض قلبية.
الذين يحبون عملهم يتمتعون بصحة جيدة وإنتاجية مرتفعة.
بعد إعادة النظر في نمط حياته ومن خلال التدريب، قال «ريموند» وهو مدير شركة معلومات: كنت أشعر بالتعب وبأني أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بعد استجماع قواي وتركيزي على ما أحب، ذهبت علاتي بلا رجعة وتحسن عملي وأصبحت أكثر حبا لأهلي وللحياة، ما أثار دهشة هذا المدير هو تحسن العلاقات بين موظفيه وانتشار جو صحي عائلي مفعم بالحب بين الجميع، فكيف يمكنك تحقيق هذا؟
فكر في أكثر شيء تحب القيام به، كيف تشعر وأنت تقوم بهذا العمل؟ هل أنت مفعم بالطاقة والحيوية؟ القيام بما تحب يمنحك الطاقة ويرفع روحك المعنوية ويشجع جسدك على الاسترخاء والتحرك بسلاسة وحرية ويساعدك على إدراك ما يتعبك ويمنحك جوا ساحرا من الطاقة المتجددة والخلق والابتكار.
والعكس صحيح تماما، عندما يكون المدير محبطا ومتشائما، فإن نسبة مماثلة من التشاؤم والإحباط ستسود بين الموظفين، ومن غير المحتمل أن تجد الجو العام مشجعا على الابتكار والحماس في ظل هذه المعطيات السلبية.
رغم النجاح والأرباح التي تحققها شركته، إلا أن «بيتر» يشعر بفراغ على صعيد العلاقات الاجتماعية، شعر المدير بالوحدة وفي جلسة استشارة نفسية، أكد بيتر أن طموحه دمر حياته الشخصية والعائلية، فهل يمثل هذا النمط استثناء أم هو القاعدة؟ في دراسة شملت 500 شركة ألمانية، أفاد قادة هذه الشركات بأن إحدى أهم ثلاثة أولويات لهم هي التوفيق أو الموازنة بين الحياة الشخصية والحياة العملية. فكثيرا ما ينسى القادة أهدافهم وأحلامهم الشخصية والعائلية وهم منهمكون في سباق الصعود إلى القمة.
وفي دراسة أخرى استغرقت 20 سنة وشملت أناسا في بداية حياتهم المهنية ونشرت في كتاب «كيف تصبح غنيا؟»، قسم الباحث العينة إلى مجموعتين: أ وب:
المجموعة (أ):
من بدؤوا حياتهم العملية لكسب المال أولا ثم الاستمتاع بالعمل.
المجموعة (ب):
من اختاروا مستقبلهم بناء على ما يحبون عمله أولا واضعين المال والثروة في المرتبة التالية.
وشملت العينة 1500 شخص في بداية حياتهم العملية، وتابعتهم على مدى حياتهم العملية مدة عشرين عاما، وبعد 20 سنة أصبح 101 من أفراد العينة مليونيرات، وبعد الرجوع لاستقصاءاتهم السابقة تبين أن 100 من أصل 101 ممن أصبحوا مليونيرات ينتمون إلى فئة العينة (ب)، وواحد فقط من أفراد العينة (أ) أصبح مليونيرا، وهو ممن اختاروا عملا لا يحبونه وكان همهم الثراء السريع وكسب المال فقط.
فما السبب؟!
يتم النظر للتعليم والعمل من منظور البيئة والثقافة السائدة والناس المحيطين، كالعائلة والأصدقاء والجيران أو من خلال المؤثرات الاقتصادية، ومع مضي الوقت تتغير الأدوار وتزداد المسؤوليات وتصبح أكثر صعوبة، وفي هذه المرحلة ندرك أننا نفتقد شيئا ما، نفتقد العاطفة والحب الضرورين للحياة الجميلة والطبيعية، أي إن النجاح الخارجي لا يكفي لأنه يحمل في طياته كثيرا من مشاعر عدم الرضا والصراع وعدم التواصل مع الآخرين، عندما تعمل بحب تأتي النتائج سهلة وسلسلة ومريحة؛ لأن النتائج تأتي من القلب، أو من الداخل، فالحب أساسي وضروري للنجاح، فعندما نفقد الحب نفقد الدافع.
المؤثرات السلبية الهدامة تؤدي إلى ضعف الإنتاجية وزيادة الأخطاء وتكاليف التشغيل والفوضى والتذمر، ولكي تنافس الشركات في هذه الظروف الصعبة يجب أن يخرج المديرون من عزلتهم ويعايشوا زملاءهم وعملاءهم ويواجهوا مشكلاتهم، فلا مفر من التواصل والحب والتفاعل والتكيف.
وعندما يحب المديرون عملهم، يكونون أكثر قابلية للتواصل مع موظفيهم، يصف أحد المديرين تجربته قائلا: غير التدريب والتوجيه وجهة نظري، وساعدني على إعادة تعريف احتياجاتي واكتشاف ذاتي؛ ولذا أعدت ترتيب أولوياتي وغيرت أسلوب قيادتي وأضفت لمسة إيجابية على كل ممارساتي، واكتشفت أن التحكم في الآخرين يؤدي إلى نتائج سلبية، وأشعر الآن أنني اصطدت عصفورين بحجر واحد: طورت نفسي وحسنت أدائي، وأصبح لدي متسع من الوقت لأستمتع بحياتي.


اعداد: الفرقان




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.83 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]