|
|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصة (لا يعني لا) للأطفال
أغلب شكاوى الأمهات تدور حول موضوع العناد بأشكاله المتعددة والمختلفة ، وقد قرأتُ قصة صيغ فيها هذا النوع من السلوك غير المرغوب فيه ، وهي تحمل عنوان ( لا يعني لا ). ألفت القصة: تيدي سلاتر، ورسمتها: مريديث جونسون، وقامت دار العلم للملايين بنشرها. تندرج هذه القصة تحت سلسلة نادي القراء، السلسلة التي حققت نجاحاً مهمّاً في أوساط المؤسسات التربوية وعند الأطفال، حيث أن قصصها موضوعة بحسب المرحلة التعليمية و عمر الطفل، وتحكى القصة بأسلوب تربوي مبسّط. قصص هذه السلسلة ملوّنة ومسلّية ، تساعد الأطفال المترددين وتشجعهم ليقبلوا على القراءة والمطالعة بمتعة وشغف. تتبع هذه السلسلة الأسلوب السهل والممتع، وتعتمد الصور الملونة التي تساعد القارئ الصغير على استيعاب القصة والإستمتاع بها ، وأغلب قصص هذه السلسلة مترجم. بدأت القصة بذكر اسم السلوك ، وتوضيح المشاعر المتولدة بسببه ( عناد الطفلة ريم أغضب والدتها كثيرا ) وبهذه البداية وصلت الفكرة لذهن الطفل بشكل مجمل ، ثم بدأت الكاتبة بتفصيل وشرح معنى كلمة عناد، وكيف يكون. وبعد عرض الأعمال التي تدل على العناد، صورت الكاتبة تصرف الأم الحنونة ومحاولتها في تغيير طفلتها لهذاالسلوك بأن قدمت لها كل شيء تحبه ، والطفلة ما تزال على عنادها. في نهاية القصة عرضت الكتابة الحل المناسب لهذه المشكلة، وهو الشيء الذي لا يحبه الطفل بأن سمعت أمها تقول لها لا ، عندها فقط تنبهت ريم لسوء ما قامت به، وشعرت بمشاعر والدتها عندما كانت ترفض كل شيء تقدمه أو تطلبه. تتألف القصة من 28 صفحة ، وهي تناسب الطفل ذو الثلاث سنوات ومافوق. محتواها مكتوب على شكل عبارات قصيرة تزداد كلماتها بالتدريج البسيط، ففي الثلاث صفحات الأولى لا تتجاوز كل عبارة الخمس كلمات، وابتداء من الصفحة الرابعة بدأت الكاتبة في زيادة عدد المفردات بالتدريج بحيث تحتوي الجملة على 8 إلى 10مفردات لغوية. أتقنت الرسامة رسم الطفلة وهي ترفض كل شيء ، وروعي في الرسم التوافق بين العبارة والصورة، فلم تبالغ ولم تقصر بل جعلت الصور تبدو طبيعية ليرى الطفل كيف سيكون شكله وهو يقوم بهذه التصرفات غير اللائقة ، لأنه عندما يتصرف لا يرى نفسه، فقط يفكر بالرفض وبدون سبب غالبا . سيتمكن الطفل من خلال هذه القصة من النظر إلى نفسه وتصرفاته وتقييمها، وإلى أمه وتصرفاتها في ذات الوقت، وسيدفعه ذلك إلى التفكير بوجوب ترك هذه الصفة الذميمة بعد أن شاهد الصورة كاملة، وإلى ما يمكن أن يجده من أمه إن استمر في أعماله . من المفيد أن تقتني هذه القصة كل أم تعاني من عناد طفلها، وتقرأها له قبل النوم. بقلمي : لجين غازي تحت إشراف ومتابعة : دكتورة نجود بنت مساعد السديري. الجمعة - 2/4/1433هـ
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#2
|
||||
|
||||
رد: قصة (لا يعني لا) للأطفال
بارك الله فيك
الإحالة طيبة ستفيد الامهات في التعامل مع الاطفال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|