وقفات دعوية من الهدي النبوي في الجانب الأسري للعلاقة الزوجية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1198 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16921 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2021, 01:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي وقفات دعوية من الهدي النبوي في الجانب الأسري للعلاقة الزوجية

وقفات دعوية من الهدي النبوي في الجانب الأسري للعلاقة الزوجية
د. هند بنت مصطفى شريفي





الوقفة الأولى: الرفق ولين الجانب:
من أهم صفات الداعية في أسرته: الرفق والتواضع ولين الجانب والإحسان إلى الأهل، فأساليب المعاملة بين الزوجين تؤثر على درجة التوافق بين الزوجين بشكل كبير، كما أثبتت إحدى الدراسات، وقد تبين وجود ارتباط عام موجب بين أساليب المعاملة الزوجية السوية وبين التوافق الزواجي[1].

وعليه فالواجب على الزوج أن يراعي أهل بيته ويتلطف بهم ويشاركهم في شؤونهم الخاصة تأسياً بالهدي النبوي، وهذا لا يعد ضعفا أو تراخيا كما يظن البعض ممن قل علمهم بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد أمرنا الله تعالى بالتأسي به وبأخلاقه، ومما يؤخذ على بعض الدعاة غلظة أخلاقهم مع أسرهم، وتقصيرهم في حقوقهم، بينما تتوافر سماحة الخلق والكرم مع غيرهم، وتقديم قضاء حاجات الأباعد على حساب الأسرة وحاجاتها المتنوعة.

الوقفة الثانية: المساهمة في الإصلاح الأسري:
من الموضوعات الدعوية المهمة: دور الداعية في الإصلاح الأسري، وإصلاح ذات البين بين جميع أفراد الأسرة، واحتواء المشكلات الناشئة بين الأزواج وحلها بأحكم طريقة، وأرفع تعامل، فالغيرة من أكثر المشكلات وقوعا بين الزوجات، وتحتاج إلى حكمة بالغة في حلها واحتواء آثارها، فهذه إحدى أمهات المؤمنين ترسل بطعام في صحفة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو في بيت ضرتها، ولا تملك أم المؤمنين غيرتها فتأتي وتكسر الصحفة، فيجمع المصطفى صلى الله عليه وسلم فلقتي الصحفة ويقول: "غارت أمكم" ثم يحبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي كسرت الصحفة ويدفع الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، ويمسك المكسورة في بيت التي كسرت فيه [2]، ومن ذلك إصلاحه بين زوجاته، ومراعاته مشاعرهن ووعظهن وتذكيرهن بالله ضبطا لسلوكهن الانفعالي، فلا يقعن في الظلم أو إضمار السوء، فعن أنس رضي الله عنه " أنه بلغ صفية أن حفصة قالت: بنت يهودي؛ فبكت، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقالت: قالت لي حفصة إني بنت يهودي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لابنة نبي، وإن عمك لنبي، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك؟ ثم قال: اتقي الله يا حفصة"[3] فهذا إصلاح وإنصاف امتزج بالحكمة والموعظة.

الوقفة الثالثة: صلاح بيت الدعوة:
إن الأسرة بجميع أفرادها سكن الداعية واستقراره وأنسه، ومتى صلحت وظللت أفرادها المودة والرحمة والاحترام المتبادل كانت نعم السكن، ومتى خيمت عليها نذر الشقاق والتفكك، كانت مصدر هم وقلق للداعية، والداعية الحصيف يحرص على صلاح أهل بيته وسعادتهم، وللأبناء من ذلك حظ كبير، بل أنهم من أهم أبواب الخير التي يسعى الزوجان إلى إقامة شأنها، تربية وتعليما وتذكيرا وتوجيها إلى الخير وإعانة على أمور الدنيا والآخرة، وهذا الحق للأبناء على الآباء يمتد حتى بعد استقلال الأبناء عن أسرهم وزواجهم، ويقدم النبي صلى الله عليه وسلم مثلا بارزا في رعاية شؤون ابنته فاطمة رضي الله عنها، فهي تخدم زوجها حتى يرهقها ذلك، وتأتي لأبيها طالبة منه العون فلا تصادفه، فتبث شكواها لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فيبلغ خبرها النبي صلى الله عليه وسلم فيعالج الأمر بلمسات تربوية رائعة وعلاج إيماني حكيم، حيث جاءها وزوجها وهما في مخدعهما وقال لهما:" ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم"[4]، فوجهها صلى الله عليه وسلم وزوجها إلى الذكر والتسبيح، ليكونا شركاء في الطاعة، وبيّن لهما الخير، وذلك أنّ ملازمة ذكر الله تعطي المرء قوة أعظم من القوة التي يعمل بها الخادم، أو تسهل عليه الأمور، وقد يكون القصد من الذكر هنا أنه تحصيلٌ ونفع في الآخرة، والخادم نفعه في الدنيا، ونفع الآخرة خير وأبقى [5]، رغم أن مشكلة الخادم اليوم قد تكون سببا رئيسا لكثير من حالات الطلاق والمشكلات الأسرية رغم بساطتها، إلا أن بعض الآباء قد يعظمها حين يجانب الحكمة، والأصل في الوالدين السعي إلى إصلاح أحوال أولادهم، وهذا النبي صلى الله عليه وسلم يتوجه نحو صهره علي رضي الله عنه ليترضاه ويمسح التراب عن ظهره ليبسطه، ويدعوه بالكنية المشهورة، ولا يعاتبه لمغاضبته ابنته مع رفيع منزلتها عنده، ويؤخذ من هذا استحباب الرفق بالأصهار وترك معاتبتهم ابتغاء مودتهم[6]، فقد روى الإمام البخاري أن عليا رضي الله عنه" غاضب يوما فاطمة، فخرج فاضطجع إلى الجدار في المسجد، فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يتبعه، فقال: هو ذا مضطجع في الجدار، فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم –وامتلأ ظهره ترابا- فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول: اجلس أبا تراب"[7].

المطلب الرابع: الجانب الجمالي في بناء العلاقة الزوجية:
تتفق العناية بالجانب الجمالي عند الزوجين مع الفطرة الإنسانية السوية، ومع تعاليم الشريعة الإسلامية التي تولي الاهتمام بالإنسان ظاهرا وباطنا، ومن جوانب عناية الهدي النبوي بالجمال في العلاقة الزوجية ما يأتي:
أولا: العناية بالنظافة الشخصية:
النظافة الشخصية من الصفات اللازمة للإنسان، وأكثرها دلالة على الشخصية السوية المحببة، وأعظمها أثرا في التقريب والتجاذب بين الزوجين بل إلى كل من هم حول هذا الإنسان، ولا شك أن عناية الزوجين بنظافة البدن والثوب، والبعد عن المظاهر القذرة المنفرة والرائحة المنتنة؛ أمر ضروري للمحافظة على متانة العلاقة الزوجية، ومن المستغرب جدا أن ترى بعض الأزواج يهمل مثل هذه الجوانب رغم أنها من لب الإسلام وصميمه، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الحث على الاستحمام والتطيب وبخاصة في يوم الجمعة، فقال:" اغتسلوا يوم الجمعة، واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنبا، وأصيبوا من الطيب"[8]، ويبلغ من شدة حضه المسلمين على النظافة أن يجعله حقا على كل مسلم ويضع حدا لذلك، فقد ثبت عنه قوله صلى الله عليه وسلم:" لله تعالى على كل مسلم حق أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما"[9].

كما يأمر صلى الله عليه وسلم - وفي أكثر الأحوال خصوصية وقربا بين الزوجين- من أراد النوم بعد جماع أهله أن يتنظف فيتوضأ ويغسل فرجه ثم ينام، فيقول للسائل: " توضأ واغسل ذكرك ثم نم"، وذكرت أم المؤمنين رضي الله عنها حاله فقالت:" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة"[10]، ومما يلفت نظر الباحثين ويسترعي انتباههم في كل زمان ومكان أن الهدي النبوي الذي تميز بالنظافة جاء منذ خمسة عشر قرنا، يوم لم تكن الدنيا تعرف الحمامات ولا الاستحمام، بل إن دنيا غير المسلمين لم تصل بعد ألف سنة إلى مستوى هذا الهدي النبوي في النظافة عند المسلمين[11].

ومن وصايا الهدي النبوي في مجال النظافة ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم النساء من التطهر بالمسك بعد المحيض؛ دفعا لأي رائحة كريهة، تعليما للمسلمة التي جاءت تساله عن كيفية التطهر فقال: "خذي فرصة من مسك فتطهري بها. قالت: كيف أتطهر؟ قال: تطهري بها. قالت: كيف؟ قال: سبحان الله تطهري. فاجتذبتها إلي فقلت: تتبعي بها أثر الدم"[12]، وهنا إشارة لطيفة إلى جانب من جوانب الإعجاز العلمي في الهدي النبوي، حيث اتضح في إحدى الدراسات التي أجريت على أثر استخدام المسك بعد الحيض، فقد ظهرت إيجابية تأثير المسك في القضاء على الميكروبات والفطريات التي تنشأ في تلك المنطقة بسبب الحيض، وبعد إجراء التجارب على بعض الالتهابات المهبلية ظهرت نتائج مبهرة حيث قضى المسك على جميع الفطريات والخمائر[13].

ومن أهم مجالات النظافة الشخصية تعهد نظافة الفم والأسنان، الأمر الذي يتطلب من الزوجين مراعاة العناية بطيب الأنفاس والبعد عن الروائح والمناظر المؤذية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته شدة العناية بأسنانهم وعدم توانيهم عن تنظيفها باستمرار بالسواك في أحوالهم المتنوعة، فهو أول ما يبدأ به صلى الله عليه وسلم عند دخول بيته كما أجابت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لمن سألها "" بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك"[14]، كما جاء في حديث رواه الإمام مسلم عن عروة رضي الله عنه:" وسمعنا استنان عائشة في الحجرة"[15].

ثانيا: العناية بالمظهر الخارجي:
لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على العناية بالسلوك السيمائي وحسن المظهر، حتى يكون المسلم على أحسن هيئة بين الناس،وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فقال لأصحابه إذا قدموا من السفر:" إنكم قادمون على إخوانكم، فأصلحوا رحالكم، وأحسنوا لباسكم، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش"[16]، فكأنه صلى الله عليه وسلم يعد الهيئة الرديئة وإهمال العناية بالمظهر والتبذل في اللباس من الفحش والتفحش وهذا أمر يخالف هديه صلى الله عليه وسلم.

وإذا كان هذا الاهتمام بالمظهر الخارجي أمر مرغوب فيه للأصحاب والإخوان فهو بين الزوجين أولى وأوجب، لأن ذلك ينعكس مباشرة على استقرار العلاقة الزوجية والألفة بينهما، كما ثبت إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الأزواج عن مفاجأة أهليهن بالدخول عليهن بعد السفر، إلا وهنَ في أحسن حالة وقد علمن بقدوم أزواجهن، ففي حديث جابر رضي الله عنه:" إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة"[17].

ثالثاً: أخذ الزينة المباحة:
حث الإسلام على أخذ الزينة في الأوقات المناسبة وبالأحوال والدرجة المقبولة، قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ.. ﴾الآية (الأعراف:31)، وكذلك بَين النبي صلى الله عليه وسلم أن الهيئة الحسنة والزينة المباحة لا تعد من الكبر المحرم، فقال لمن اشتبه عليه الأمر وسأله: "إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسن ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس"[18]


[1] انظر، دراسة التوافق الزواجي وعلاقته بأساليب المعاملة الزوجية وبعض سمات الشخصية دراسة مقارنة بين العاملات وغير العاملات، منيرة عبد الله الشمسان، رسالة دكتوراه غير منشورة بقسم علم النفس كلية التربية جامعة الملك سعود، 1425هـ.

[2] صحيح البخاري، ك النكاح ب الغيرة ح5225.

[3] صحيح سنن الترمذي، الشيخ الألباني، ك المناقب ب فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ح 3055.

[4] صحيح البخاري، ك النفقات ب عمل المرأة في بين زوجها ح 5361.

[5](انظر، فتح الباري، 9/506).

[6] (انظر، فتح الباري، 10/587).

[7] صحيح البخاري، ك الأدب ب التكني بأبي تراب وإن كانت له كنية أخرى ح 6204.

[8] صحيح البخاري، ك الجمعة ب الدهن للجمعة ح 884.

[9] صحيح البخاري، ك الجمعة ب هل على من لم يشهد الجمعة غسل ح 898.

[10] الحديثان في صحيح البخاري، ك الغسل ب الجنب يتوضأ ثم ينام ح 288/290.

[11] انظر، شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة، : د. محمد علي الهاشمي، ص107، ط:4 (بيروت، دار البشائر الإسلامية، 1417هـ/1997م).

[12] صحيح البخاري، ك الحيض ب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض وكيف تغتسل ح 314.

[13]انظر، مجلة الإعجاز العلمي، العدد 30 جمادى الآخرة ص48، 1429هـ.

[14] صحيح مسلم، ك الطهارة ب السواك ح 253.

[15] صحيح مسلم، ك الحج ب عدد عمر النبي صلى الله عليه وسلم وزمانهن ح 1255.

[16] السنن، أبي داوود سليمان بن الأشعث السجستاني الأزدي، ك اللباس ب ما جاء في إسبال الإزار ح 4088، ط :1 (بيروت، دار ابن حزم، 1419هـ/1988م).

[17] صحيح البخاري، ك النكاح ب طلب الولد ح 5246.

[18] صحيح مسلم، ك الإيمان ب تحريم الكبر وبيانه ح91.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.50 كيلو بايت... تم توفير 1.78 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]