|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
من شرفة البوح
من شرفة البوح أحمد عرابي الأحمد أرسلْتُ قلبي قصيدًا كيْ يُساجِلَكُمْ فأيُّ روحٍ ستشدو لحنَ مِرْسالي فكلُّ بيتٍ إذا بُحْتُمْ بهِ نَفَسٌ إذا تنَفَّسَهُ قلبي ابتغى التالي إذا تفرّقَ أهْلي في مناكِبِها فأنتُمُ إخوتي في الشِّعْرِ مِنْ آلي إنْ سرْتُ في السوقِ لا أصحابَ تعْرِفُني كأنما فيهِ ألقى ألفَ تِمثالِ وفي عكاظٍ أحبَّاءٌ تعانِقني مسافرًا عادَ نحوَ الموْطِنِ الغالي البوْحُ روحٌ، وبيتُ الشعرِ لي جَسَدٌ منَ الحروفِ وليستْ طينَ صلصالِ زرَعْتُ فيها يقيني دونَ أتْرِبَةٍ والدمعُ ماءٌ عليها جِدُّ هطَّالِ فأثمرَتْ نخْلةً في النفسِ باسِقةً وتْمرُها وافرًا منها تدلَّى لي فرَرْتُ مِنْ عالَمٍ بالغدْرِ يشنقُني وليسَ في الأرْضِ مَنْ يبْكي على حالِي كأنَّني ثاكِلٌ آمالَ قافِيَتي وَأَدْتُ في تُرْبَةِ الأوجاعِ آمالي فلا يخفِّفُ عنِّي الجَمْعُ فاقِرَتي
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: من شرفة البوح
ولا المصائبُ قالتْ لَحْظَةً: ما لِي! أُطِلُّ مِنْ شُرُفاتِ العُمْرِ ملتجِئاً مِنْ صبْوَتي، ودَواويني كأطْلالِ وحْدي هُنا ودَواةُ الحِبْرِ ترْمقُني موْجُ الصدى هائِجٌ ضمنَ المدى الخالي وليسَ غيرُ سفينِ الشعرِ يعصِمُني منَ الهلاكِ بطوفانٍ تجلَّى لي ثوبي قصيدٌ قشيبٌ ليسَ يُتْلِفُهُ مرُّ السنينِ، فليسَ الشعْرُ بالبالي فالوَصْلُ يكتُبُني سطْرًا بلا ورَقٍ والصدُّ موتيَ بينَ الصادِ والدالِ لا قيْسُ ليْلى رأى ما ذُقْتُ منْ شَجَنٍ ولا تماضرُ قدْ أنَّتْ كمِنوالي غدًا سيذْكُرُني شعْري ويُنْكرُني الـ ـموْتى ويشْكُرني أهْلي وعذَّالي
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |