تسمية الأشياء بوظيفتها - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858321 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 392787 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215468 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2022, 11:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي تسمية الأشياء بوظيفتها

تسمية الأشياء بوظيفتها
د. سيد مصطفى أبو طالب


أي: عمله، أو خواصه وصفاته في عمله، ومن ذلك ما يأتي:
♦ قال أبو عبيد في حديثه صلى الله عليه وسلم حين سئل: متى تحلُّ الميَتةُ؟ فقال: (ما لم تَصْطَبِحُوا أو تَغْتِبقوا أو تحْتفؤوا بها بَقْلاً فشأنكُم بها)[1].
قال الأصمعي: لا أعرف " تحتفؤوا " ولكني أراها " تختفوا بها " بالخاء؛ أي: تقتلعونه من الأرض، ويقال: اختفيت الشيء أخرجته، قال: ومنه سمي النباش المختفي؛ لأنه يستخرج الأكفان[2].

بيَّن أبو عبيد علة تسمية النباش بالمختفى؛ لأنه يستخرج الأكفان، وقد ربط بينه وبين دلالة (تختفوا) بمعنى تقتلعوا؛ أي: تستخرجوا، وكلاهما يرجع إلى المادة اللغوية (خفا).
فالمختفي، فهو النباش، لاستخرجه أكفان الموتى.
يقول الخليل: والمختفي النباش[3]، وفي المصباح: اخْتَفَيْتُ الشَّيء اسْتَخْرَجْتُهُ، ومنه قِيلَ لِنَبَّاشِ الْقُبُورِ: الْمُخْتَفِي؛ لأنه يَسْتَخْرِج الأكفان[4].

وعلى ذلك تكون تسمية النباش "المختفي" من باب تسمية الشيء بوظيفته.

♦ قال أبو عبيد في حديثه صلى الله عليه وسلم: (من نوقش الحساب عُذِّب)[5].
قال: المناقشة: الاستقصاء في الحساب حتى لا يترك منه شيء .. وإنما سمي المنقاش؛ لأنه يُنْقَش به، أي: يستخرج به الشوك[6].
لقد اكتسب المنقاش اسمه هذا من قِبَل وظيفته التي نص عليها الشارح بقوله: "لأنه ينقش به".
والنقش: الاستخراج، يقال: نقش الشوكة ينقشها نقشًا وانتقشها: أخرجها من رجله[7].
والمنقاش: الآلة التي ينقش بها[8]، وإنما سُمي المنقاش منقاشًا؛ لأنه ينقش به، أي: يستخرج به الشوك[9].
وعلى ذلك، فقد سمي المنقاش أو المنماص "منقاشًا"، وذلك من قبيل تسمية الشيء باسم وظيفته = (النقش).

♦ قال ابن قتيبة: والمُحْصَنَة ذات الزوج وقد تكون الحرة البكر، وإنَّما سُمِّيت الحُرَّة البِكْر مُحْصَنة؛ لأنَ الإِحْصان يكون لها وبها لا بالأَمة....[10].
إن ما تقوم به هذه المرأة البكر الحرة هو إحصان زوجها، وإحصان نفسها من الوقوع في الفاحشة، أو أن زوجها أحصنها فهي محصنة.
قال ابن منظور: حَصَّنت المرأة نفسها وتَحَصَّنت: عفت، وأحصنها زوجها، فهي مُحْصِنة ومُحْصَنة[11].
وتتَّسق هذه العلة مع أصل المادة المشتقة منها، وهي مادة (حصن) وهو الحفظ والمنع.
قال ابن فارس: الحاء والصاد والنون أصلٌ واحد منقاس، وهو الحفظ والحِياطة والحِرز[12].
وقالوا: الحصن: كل موضع حصين لا يوصل إلى ما في جوفه ... والدرع الحصينة: المحكمة .... وامرأة حَصَان وحَاصِن وهي العفيفة[13].
وعلى ذلك، فإن المرأة البكر التي سميت المحصنة قد رُوعي في تلك التسمية العمل الذي قامت به وهو الإحصان، فيكون من باب تسمية الشيء باسم وظيفته.

♦ قال ابن قتيبة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: إنَّ الأنصار لما أرادوا أن يبايعوه، قال أبو الهيثم بن التَّيهان: يا رسول الله، إن بيننا وبين القوم حِبالاً ونحن قاطعوها، فنخشى إِن الله أعزَّك وأظهرك أن ترجع إلى قومك، فتبسَّم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "الدَّم الدَّم والهَدمُ الهَدمُ"[14]، وكان أبو عُبَيْدة مَعْمَر بن المُثنى يقول: هو "الهَدم الهَدم واللَّدم اللّدَم"؛ أي: حرمتي مع حرمتكم، وبيتي مع بيتكم ... وسُمِّي أهل الرجُل ونِساؤه لَدمًا؛ لأنَّهن يَلْتدِمْنَ عليه إذا مات؛ أي: يضربن صدورَهن أو خدودهن، واللَّدم الضرب[15].
اللدم: ضرب المرأة صدرها وعضديها في النياحة [16]، والْتَدم النساءُ: ضرَبْنَ وجوهَهنَّ وصُدورهنَّ في المَنَاحة[17].
وقد سمي أهل الرجل ونساؤه لدمًا؛ لأنهن يلتدمن عليه إذا مات[18].
وقد بيَّن الجوهري علة تسمية أهل الرجل بهذا الاسم، فقال: واللدمُ بالتحريك: الحُرَمُ في القرابات، ويقال: إنَّما سُمِّيت الحُرْمَةُ اللدمَ؛ لأنَّها تُلَدِّمُ القرابة، أي: تُصْلِح وتَصِل[19].
وسواء أكان سبب التسمية كما ذكره الشارح وغيره، وهو: لأنهن يلتدمن عليه إذا مات، أم كان السبب أن الحرم تصلح القرابة وتَصِلها، فهو من باب تسمية الشيء بوظيفته، وهي توكيد المخالفة بين أهل الحُرمات والقرابات.

♦ قال الحربي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه أتاه رَجُلٌ بِضَبَّيْن قد احترشهما فقَالَ: أُمَّةٌ مُسِخَتْ)[20].
الَحْرشُ: أَنْ تُهيج الضَّبَّ مِنْ جُحْرِهِ، فإِذَا خرج فَقَرُبَ مِنْك؛ هَدَمْتَ عليهِ بَقِيَّةَ الجُحْرِ...
وإنما سُمِي الحَرَّاش؛ لأنه يَحْرِشُ الضِّبَاب[21].
إن علة تسمية الرجل الذي يصيد الضِّبَاب حَراشًا واضحة في كلام الشارح، وذلك من باب تسمية الشيء بوظيفته.
فالتحريش بالضب: هو أن يَعمِد الرجل إلى جحر الضب، فيَضربه بيده، فيرى الضب أنه حية، فيخرج إليه مذنبًا، أي: بذنبه، فربما قبض عليه فامتلخه؛ أي: انتزعه، وربما استروح فخدع فلا يقدر عليه[22].
وعلى هذا، فتسمية صائد الضباب حارشًا من جهة إغرائه بها لتُصاد.
قال الجوهري: حَرَشَ الضَبَّ يَحْرُشُهُ حَرْشًا صادَهُ، فهو حارِشٌ للضباب[23].
إذًا، فتسمية هذا الرجل بالحارش من جهة تسمية الشيء باسم وظيفته التي تقوم على إغراء الضباب واصطيادها.

♦ قال الحربي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وقال له جعفر بن عمرو: (يا رَسُول اللّهِ: أُرْسِلُ رَاحلَتي وَأَتَوكَّلُ؟ قَاَلَ: بل اعْقِلْهَا وَتَوكَّلْ)[24].
يُقَالُ: عَقَلَ يَعْقِلُ عَقْلاً إِذَا شَدَّ يدَ البَعيِر ... والمكانُ الممتنعُ فِيهِ يُسمى المَعْقِل وَبِه سمي الرَّجُلُ مَعْقِلاً [25].
وقف الشارح ها هنا على علة تسمية المكان الحصين الممتنع به معقلاً، وكذلك تسمية الرجل بهذا الاسم؛ لأنه يُمْتَنَع به.
قال الخليل: والعقل: الحصن، وجمعه العقول، وهو المعقل أيضًا، وجمعه معاقل[26].
ويُبين ابن دريد سبب التسمية، فيقول: والمَعقل من الجبل: حيث يُمتنع فيه، وبه سُمي الرجل مَعْقِلاً[27].
وفى الصحاح: والمَعْقِلُ: الملجأ، وبه سمِّي الرجل[28].
وعليه فقد سمي الرجل والحصن (معقلاً)؛ لأنه يمتنع بهما ويتحصن، فيكون من باب تسمية الشيء باسم وظيفته.

♦ قال السرقسطي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (كل نبي أُعْطِي سبعة نجباء رقباء، وأعطيت أربعة عشر)[29].
وفى الرقباء معنيان، كلاهما جائز حسن، فأحد الوجهين: إن الرقباء جمع رقيب، والرقيب: الأمين وكان أهل الجاهلية يسمون الأمين على ضرب القداح في الميسر رقيبًا؛ قال كعب بن زهير [30] (المتقارب):
له خَلْفَ أَذْنَابِها أَزْمَلٌ *** مكانَ الرقيب من الياسرينا

وقال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ومنه قيل لحارس القوم: رقيب، وهو الذي يشرف على مرقبة يحرسهم ... فكأنه قال: سبعة نجباء يكونون شهودًا على الناس[31].
لقد ذكر الشارح معنى الرقباء، وهم الأمناء، وإن من أسماء الله: الرقيب، وهو الحافظ[32]، ومنه قيل لحارس القوم: رقيب، وهو الذي يحرس القوم، فقد علل تسمية الرقيب بهذا الاسم؛ لأنه يحرس القوم.
قال الخليل: والرقيب: الحارس يشرف على رقبه، يحرس القوم [33].
وفى المحكم: والرقيب: الحارس الحافظ [34].
وفى التاج: الرقيب: هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .. ورقيب القوم الحارس، وهو الذي يشرف على مرقبة ليحرسهم، والرقيب: الحارس والحافظ [35].
ويفهم من هذه النصوص: أن علة تسمية الرقيب بهذا الاسم؛ لأنه يحرس القوم، ويحفظهم، فلا يغيب عنه شيء من أمرهم، وهو من باب تسمية الشيء بوظيفته.
قال ابن فارس: الراء والقاف والباء، أصل واحد مطرد، يدل على انتصاب لمراعاة شيء [36].

♦ قال الخطابي في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه: (أنه كان في سرية وأميرها غالب بن عبدالله ... فخرجت في إثر رجل منهم جعل يتهكم بي، حتى إذا دنوت منه ولحمته بالسيف، قال: لا إله إلا الله، فلم أغمد عنه سيفي حتى أوردته شعوب)[37].
قوله: أوردته شعوب، يريد: المنية، وسميت شعوب؛ لأنها المفرقة للشمل، يقال: شعبت بين الشيئين إذا فرقت بينهما [38].
لقد وقف الخطابي على علة تسمية المنية بالشعوب؛ وذلك لتفريقها الشمل.
قال الهروي: وسميت المنية شعوب؛ لأنها تفرق، يقال: شعبت الشيء إذا فرقته [39].
وفى المصباح قال الفيومي: ومن التفريق اشتق اسم المنية (شعوب ) - وزان رسول - لأنها تفرق الخلائق [40].
وعلى ذلك يمكن رد دلالة (الشعوب) إلى (شعب) الذي يدل على التفريق.
قال ابن فارس: الشين والعين والباء، أصلان مختلفان، أحدهما يدل على الافتراق....[41].
وهكذا يتبيَّن سبب تسمية المنية بهذا الاسم (الشعوب)، وهو من باب تسمية الشئ بوظيفته، وكأن هذا التشعب وظيفتها وشغلها، فلحظ ذلك فيها، فكانت هذه المنية شعوب.


[1] الدارمي (2/ 120)، والمعجم الكبير (3/ 251).

[2] غريب أبي عبيد (1/ 187، 188).

[3] العين: (خفا) (4/ 314)، واللسان (خفا) (3/ 163).

[4] (خفا) (1/ 176).

[5] البخاري (كتاب العلم - باب من سمع شيئًا فراجعه حتى يعرفه) (1/ 51)، ومسلم (كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - باب إثبات الحساب ) (4/ 2204).

[6] غريب أبي عبيد (1/ 255).

[7] اللسان ( نقش ) (8/ 674).

[8] المحكم ( ن ق ش ) (6/ 168).

[9] التهذيب ( نقش ) ( 8/ 256).

[10] غريب ابن قتيبة (1/ 214).

[11] اللسان ( حصن ) (2/ 480) بتصرف يسير.

[12] المقاييس ( حصن ) (2/ 69).

[13] التهذيب (حصن ) (4/ 144، 145 ).

[14] المسند (3/ 460)، والمعجم الكبير (19/ 87)، والبداية والنهاية (3/ 161 )، وسيرة ابن هشام (2/ 442).

[15] غريب ابن قتيبة (1/ 302، 304 ).

[16] العين ( لدم ) (8/ 46).

[17] المقاييس ( لدم ) (5/ 243).

[18] النهاية (4/ 472)، واللسان ( لدم ) (8/ 64).

[19] الصحاح ( لدم ) (5/ 2029)، والتاج ( ل د م ) (33/ 414).

[20] النسائي (كتاب الصيد والذبائح - الضب) (7/ 200)، وابن ماجه (كتاب الصيد - باب الضب) ( 2/ 1079)، والمسند (4/ 220).

[21] غريب الحربي (1/ 285، 286).

[22] الجمهرة (ح ر ش ) (2/ 133)، وينظر: اللسان ( حرش ) (2/ 396).

[23] الصحاح (حرش ) (3/ 1000).

[24] الترمذي (كتاب القيامة - باب اعقلها وتوكَّل) (4/ 668)، وابن حبان ( كتاب الرقائق - باب الورع والتوكل) ( 2/ 510)، وحلية الأولياء ( 8/ 390).

[25] غريب الحربي (3/ 1227، 1230، 1232).

[26] العين ( عقل ) ( 1/ 160).

[27] الجمهرة (ع ق ل ) (3/ 129).

[28] ( عقل ) (5/ 1769).

[29] الترمذي (المناقب - مناقب الحسن والحسين عليهما السلام) (5/ 662)، والمسند (1/ 142)، والمعجم الكبير (6/ 215)، والآحاد والمثاني (1/ 171).

[30] شرح ديوان كعب بن زهير (ص104)؛ لأبي سعيد السكري. دار الكتب والوثائق القومية، ط:2 - 1423هـ - 2002م. وفيه أدبارها بدلاً من أذنابها، والرقيب: الذي يضرب بالقدح، أو يكون إلى جانبه صاحب القدح يتحفظ عليه لئلا يخون؛ يقول: فهذا العير من الأتان فى القرب، كقرب الرقيب من الياسر الذي يضرب بالقداح وواحد قائم يرقب، والأزمل: الصوت المختلط، وكل صوت من أصوات الناس والدواب والذبان إذا سمعته مختلطًا، فهو أزمل.

[31] الدلائل (1/ 171، 175).

[32] قال الزجاجي: الرقيب: الحافظ، وهو مما جاء على فعيل بمعنى فاعل، بمنزلة شهيد بمعنى شاهد، ورقيب بمعنى راقب؛ اشتقاق أسماء الله (ص128) للزجاجي؛ تح د. عبدالحسين المبارك.

[33] العين (رقب ) (5/ 154).

[34] (رق ب ) ) (6/ 392).

[35] (ر ق ب) (2 / 513).

[36] المقاييس ( رقب ) (2/ 427).

[37] المغازي للواقدي (2/ 724 ).

[38] غريب الخطابي (2/ 288،289 ).

[39] الغريبين (3/ 1007).

[40] (شعب ) (1/ 313 ).

[41] المقاييس ( شعب ) (3/ 190 ).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.03 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (2.59%)]