ما قل ودل من كتاب "الأخلاق والسير" لابن حزم الأندلسي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2022, 12:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب "الأخلاق والسير" لابن حزم الأندلسي

ما قل ودل من كتاب "الأخلاق والسير" لابن حزم الأندلسي


أيمن الشعبان





ليس في العالم مذ كان إلى أن يتناهى أحدٌ يستحسن الهم، ولا يريد طرده عن نفسه.
ص77-78.
وجدت العمل للآخرة سالماً من كل عيب، خالصاً من كل كدر، موصلاً إلى طرد الهم على الحقيقة.
ص79.
باذل نفسه في عرض دنيا كبائع الياقوت بالحصى.
لا مروءة لمن لا دين له.
العاقل لا يرى لنفسه ثمناً إلا الجنة.
من قدر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون.
ص80.
انظر في المال والحال والصحة إلى من دونك، وانظر في الدين والعلم والفضائل إلى من فوقك.
أجل العلوم ما قربك من خالقك تعالى وما أعانك على الوصول إلى رضاه.
ص89.
إياك وأن تُسِرَّ غيرك بما تسوء به نفسك فيما لم توجبه عليك شريعة، أو فضيلة.
ص90.
إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها.
ص95.
طُوبَى لمن علم من عُيُوب نَفسه أَكثر مِمَّا يعلم النَّاس مِنْهَا.
ص96.

الْأَمْن وَالصِّحَّة والغنى؛ لَا يعرف حَقّهَا إِلَّا من كَانَ خَارِجا عَنْهَا، وَلَيْسَ يعرف حَقّهَا من كَانَ فِيهَا.
جودة الرَّأْي والفضائل وَعمل الْآخِرَة؛ لَا يعرف فَضلهَا إِلَّا من كَانَ من أَهلهَا، وَلَا يعرفهُ من لم يكن من أَهلهَا.
ص98.
مقرب أعدائه فَذَلِك قَاتل نَفسه.
ص99.
لَا يغتر الْعَاقِل بصداقة حَادِثَة لَهُ أَيَّام دولته، فَكل أحد صديقه يَوْمئِذٍ.
من استخف بحرمات الله تَعَالَى فَلَا تأمنه على شَيْء مِمَّا تشفق عَلَيْهِ.
لَا تُجب عَن كَلَام نُقِلَ إِلَيْك عَن قَائِل حَتَّى تُوقن أَنه قَالَه، فَإِنَّ من نقل إِلَيْك كَذِبا رَجَعَ من عنْدك بِحَق.
ص100.
من قَبِيح الظُّلم الْإِنْكَار على من أَكثر الْإِسَاءَة إِذا أحسن فِي الندرة.
ص101.
حد الْجُود وغايته؛ أَن تبذُل الْفضل كُلَّه فِي وُجُوه الْبر.
ص104.
إهمال ساعة يفسد رياضة سنة.
نُوَّارُ الْفِتْنَة لَا يَعْقِد[1].
ص106.
أفضل نعم الله تَعَالَى على العبد أَن يطبعه على الْعدْل وحبه، وعَلى الْحق وإيثاره.
ص113.
لَو عَلِمَ النَّاقِصُ نَقصه لَكَانَ كَامِلا.
لَا يَخْلُو مَخْلُوقٌ من عيبٍ، فالسَّعيدُ من قَلَّت عيُوبُه ودقّت.
ص114.
استبقَاكَ مَن عاتَبَكَ، وزَهَدَ فِيكَ من استهان بسيئاتك.
العتابُ للصَّديقِ كالسَّبكِ للسَّبِيكَةِ، فإمَّا تَصفو وَإِمَّا تَطِير.
لَا تَرغب فِيمَن يَزهَدُ فِيك فَتَحصُل على الخيبة والخِزي.
لَا تَزهد فِيمَن يَرغَبُ فِيك فَإِنَّهُ بَابٌ من أَبْوَاب الظُّلم، وَترك مقارَضَة الْإِحْسَان وَهَذَا قَبِيح.
ص115.
لَيْسَ كلُّ صديقٍ ناصحا، لَكِن كل نَاصح صديقٌ فِيمَا نَصَحَ فِيهِ.
ص118.
أقصى غاياتِ الصَّداقةِ الَّتِي لَا مَزِيد فيها؛ من شاركك بِنَفسِهِ ومالهِ لغير عِلّةٍ تُوجب ذَلِك، وآثرك على من سواك.
ص119.
إِذا نصحتَ فانصح سرا لَا جَهرا، وبتعريض لَا تَصْرِيح، إِلَّا لمن لَا يفهم فَلَا بُد من التَّصْرِيح له.
ص122.
الطَّمَعُ أصلٌ لكلِّ ذُلٍّ، وَلكُل هَمٍّ، وَهُوَ خُلُقُ سوءٍ ذَمِيمٌ.
ص132.
لَوْلَا الطمع مَا ذلّ أحدٌ لأحدٍ.
ص133.
اقنَع بِمَن عنْدكَ، يَقنَع بكَ مَن عنْدك.
ص135.
حد الْعقل: اسْتِعْمَال الطَّاعَات والفضائل.
حد الْحمق: اسْتِعْمَال الْمعاصِي والرذائل.
حد السخف: هُوَ الْعَمَل وَالْقَوْل بِمَا لَا يحْتَاج إِلَيْهِ فِي دين وَلَا دنيا.
ص143.
أصُول الْفَضَائِل كلهَا أَرْبَعَة، عَنْهَا تتركب كل فَضِيلَة، وَهِي: الْعدْل والفهم والنجدة والجود.
ص145.
لقد طَالَ هَمُّ من غَاظَهُ الْحقُّ.
ص147.
إيَّاك ومَدحَ أحدٍ في وَجهِهِ فإنه فعلُ أهلِ المَلَقِ، وضعة النُّفوسِ.
إيَّاك وذمَّ أحدٍ في حَضرَتِهِ، ولا في مَغِيبِه، فلك في إصلاحِ نفسك شُغلٌ.
العاقلُ هو من لا يُفارِقُ ما أوجَبَهُ تَميِيزُهُ.
ص173.
الحكيمُ لا يَنفَعُهُ حِكمَتُه عند الخبيث الطَّبعِ، بل يَظُنُّه خبيثاً مِثلَه.
من كان العدلُ في طَبعِهِ فهو ساكنٌ في ذلك الحِصنِ الحَصِينِ.
إذا أردت أن تعطي أحداً شيئاً فليكن ذلك منك قبل أن يسألك، فهو أكرمُ وأنزَهُ وأوجبُ للحمد.
ص174.
الاستهانةُ بالمتاعِ دليلٌ على الاستِهانَةِ بربِّ المتاع.
الخِيانَةُ في الحُرَمِ أشدُّ من الخيانَةِ في الدِّماءِ.
العِرضُ أعزُّ على الكريم من المال.
ص175.
لا يكَرَهُ الغُبنَ في ماله، ويَستَعظِمُهُ إلا لئيمُ الطَّبعِ، دقيقُ الهِمَّةِ، مَهِينُ النَّفسِ.
المقلِّدُ راضٍ أن يُغبَنَ عَقلُهُ، ولعلَّه مع ذلك يَستَعظِمُ أن يُغبَنَ في مالِهِ، فيُخِطئُ في الوجهَينِ معاً.
ص176.
الخطأُ في الحَزمِ خَيرٌ من الخَطَأ في التَّضييع.
من العجائِبِ أن الفضائِلَ مُستَحسَنَةٌ ومُستَثقَلَةٌ، والرَّذائلَ مُستَقبَحَةٌ ومُستَخَفَّةٌ.
من أرادَ الإنصافَ فليتوهَّم نَفسَه مكانَ خَصمهِ، فإنه يَلُوحُ له وَجهُ تعسُّفه.
حدُّ الحَزمِ معرفة الصَّديقِ من العدو، وغاية الخُرقِ والضعف جهلُ العدو من الصديق.
ص177.
ليس الحِلمُ تقريبَ العدوِّ، ولكنَّه مُسَالَمَتُهُم مع التَّحَفُّظِ منهم.
قلَّ ما رأيتُ أمراً أمكن فضُيِّع؛ إلا فاتَ فلَم يُمكِن بَعدُ.
مِحَنُ الإنسانِ في دَهرِهِ كثيرةٌ، وأَعظَمُها محنَتُهُ بأهلِ نوعِهِ من الإنسِ.
ص178.
الغالبُ على النَّاسِ النِّفاقُ، ومن العَجَبِ أنه لا يجوزُ مع ذلك عِندهم إلا من نافَقَهُم.
المصيبة في الصَّديقِ النَّاكِثِ أعظمُ من المُصيبة به.

ص179.
يَنبَغي للعاقلِ أن لا يَحكُمَ بما يبدو له من استرحام الباكي المُتَظَلِّمِ وتَشَكِّيِهِ، وشِدَّةِ تَلَوِّيهِ وتَقَلُّبِهِ وبُكائه.
ص183.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.59 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]