مصادر التشريع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4422 - عددالزوار : 859955 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3954 - عددالزوار : 394300 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216333 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7847 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 70 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2020, 08:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي مصادر التشريع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

مصادر التشريع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
الحسين عبد الغني أبو الحسن أحمد ماجد





انحصرت المصادر النصية في هذه الحقبة الزمنية من التشريع في مصدري الوحي "الكتاب والسنة النبوية" وزاد عليها بعض المصادر التي لم تخرج عن هذين المصدرين وسوف نتناول هذه المصادر بشيء من التفصيل في هذه السطور ونبين أهميتها ومكانتها في التشريع الإسلامي بما ييسره الله تبارك وتعالى ووفقنا له والله أسأل أن يلهمنا الصواب والتوفيق في الأمر كله.

أولًا: القرآن الكريم:
"القرآن" في أصل اللغة: مصدر كالقراءة، مأخوذ من الفعل الماضي: قرأ، يقرأ، قرآنًا وقراءة.
ومعناه في اللغة: الضم والجمع، يقال: قراءة الكلمة: إذا ضم حروفها إلى بعض وجمعها. ثم أطلق هذا اللفظ: "القرآن" على كتاب الله عز وجل، وصار علمًا عليه.

وفي الاصطلاح:
كلام الله المُعجز، الذي أُنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، المنقول بالتواتر، المكتوب في المصاحف، المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس[1].
تسمية القرآن بالمصحف:
قال السيوطي رحمه الله: "لما جمعوا القرآن فكتبوه في الورق فقال: أبو بكر رضي الله عنه: التمسوا له اسمًا؟ فقال بعضهم: السفر، وقال بعضهم: المصحف؛ فإن الحبشة يسمونه المصحف، وكان أبو بكر أول من جمع كتاب الله وسماه مصحفًا"[2].

محترزات التعريف:
"كلام الله": يخرج به كلام غير الله، ككلام الملائكة، وكلام البشر؛ ومنه السنة النبوية.
"المعجز": يخرج به: كلام الله غير المعجز، كالحديث القدسي.
"الذي أُنزل على النبي صلى الله عليه وسلم": يخرج به: التوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف إبراهيم.
"المنقول بالتواتر": يخرج به القراءة الشاذة.

كيفية نزول القرآن:
أولًا: القرآن منزل، وليس بمخلوق؛ والقول بخلق القرآن كُفر وضلال وإلحاد في دين الله عز وجل، وتكذيب لصريح الكتاب العزيز في أكثر من موضع؛ منها على سبيل المثال: قوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾[3] والآيات في هذا المعنى كثيرة...


ثانيًا: لم ينزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم جملة واحدة، كما كانت الكتب السابقة تنزل على الرسل، فالتوراة آتاها الله عز وجل موسى في الألواح جملة واحدة. وكذلك الإنجيل أُعطي عيسى عليه السلام جملة واحدة. أما القرآن الكريم، فقد نزل على النبي صلى الله عليه وسلم منجمًا، يعني: مفرقًا حسب الوقائع والأحداث؛ منه المدني، ومنه المكي، ومنه ما نزل في تبوك، ومنه ما نزل في السفر، ومنه ما نزل حال الإقامة، ومنه ما نزل في حادثة معينة، ومنه ما كان ردًا على تساؤل.
وهكذا جميع آيات القرآن وسوره، تارة تنزل سورة بكاملها على النبي صلى الله عليه وسلم، كالفاتحة، وتارة تنزل بعض السورة، وينزل بعضها في وقت آخر؛ بل ربما نزل جزء من آية في وقت، ثم ينزل الجزء الآخر منها في وقت لاحق، إذًا لم ينزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم جملة واحدة، بل نزل مُفرقًا؛ وهذا مما لا خلاف فيه بين أهل العلم.


ثالثًا: اختلف أهل العلم في: هل كان القرآن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم من اللوح المحفوظ مباشرة؟ أم أنه نزل من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا جملة واحدة، ثم أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقًا من بيت العزة؟ اختلف أهل العلم في ذلك على قولين مشهورين. وهم في هذين القولين يجمعون بين ما ظاهره التعارض من نصوص الكتاب، حيث إنه جاء ما يدل على نزول القرآن الكريم جملة واحدة في أكثر من آية، نقول والله أعلم:
هذه المسألة المذكورة فيها طرفان، أحدهما متفق عليه، والآخر مختلف فيه. أما الطرف المتفق عليه، فهو أن القرآن لم ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من السماء جملة واحدة، بل كان ينزل الوحي به من عند الله، مفرقًا حسب الحوادث والأحوال.

وقد جاءت الآيات تقرر ذلك بوضوح تام لا لبس فيه، وتقرر حكمة النزول على تلك الصفة:
1- قال تعالى ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾[4].
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله عند تفسيره لهذه الآية: "لأنه كلما نزل عليه شيء من القرآن ازداد طمأنينة وثباتًا، وخصوصًا عند ورود أسباب القلق؛ فإن نزول القرآن عند حدوث السبب، يكون له موقع عظيم، وتثبيت كثير، أبلغ مما لو كان نازلًا قبل ذلك ثم تذكره عند حلول سببه.
﴿ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾ أي: مهلناه ودرجناك فيه تدريجًا، وهذا كله يدل على اعتناء الله بكتابه القرآن، وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث جعل إنزال كتابه جاريًا على أحوال الرسول ومصالحه الدينية" اهـ[5].


2- قال تعالى ﴿ وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴾[6].
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: "على مكث على مهل، ليتدبروه ويتفكروا في معانيه ويستخرجوا علومه.
﴿ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴾ شيئًا فشيئًا مفرقًا في ثلاث وعشرين سنة"[7].
ومما يؤكد نزول القرآن مفرقًا: انقطاع الوحي في حادثة الإفك التي اتهمت فيها عائشة رضي الله عنها بالزنى، وقد انتظر النبي صلى الله عليه وسلم نزول القرآن؛ لعظيم وقع المصيبة بتهمة زوجه حتى نزل قوله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾[8].
ومما يؤكد نزول القرآن مفرقًا أيضًا: الآيات الأولى من سورة "عبس"؛ وذلك عندما أعرض النبي صلى الله عليه وسلم عن تعليم ابن أم مكتوم الأعمى طمعًا في إسلام كبار قريش.


ثانيًا:
وأما الذي وقع الخلاف فيه، فهو أول وأصل نزول القرآن: هل نزل مرة واحدة إلى السماء الدنيا، ثم نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم مفرقًا، أو كان نزوله على صفة واحدة، مفرقًا حسب الوقائع، كما سبق.
وسبب ذلك الخلاف هو فهم بعض الآيات التي تدل على نزول القرآن في وقت واحد، مثل قوله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾[9]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾[10]، مع تصريح ابن عباس رضي الله عنه بذلك الفهم.

وقد اختلف العلماء في هذا النزول على أقوال أشهرها قولان:
أولها: وهو قول الأكثر: أن القرآن قد نزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة، ثم نزل بعد ذلك منجمًا في ثلاث وعشرين سنة.
عن ابن عباس في قوله: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ قال: نزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر، وكان الله عز وجل ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضه في أثر بعض، قالوا: ﴿ لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾[11].


القول الثاني: أنه ابتدئ إنزال القرآن في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك منجمًا في أوقات مختلفة حسب الحوادث والوقائع وحاجات الناس، وبه قال التابعي الجليل الشعبي.
وهذا الخلاف كما ترى ليس له كبير أثر في واقع تنزيل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قيل إن هذا التنزيل سببه إظهار كرامة القرآن وعظيم منزلته في العالم العلوي. قال بدر الدين الزركشي رحمه الله: "فإن قيل: ما السر في إنزاله جملة إلى السماء؟ قيل: فيه تفخيم لأمره وأمر من نزل عليه، وذلك بإعلان سكان السماوات السبع أن هذا آخر الكتب المنزلة على خاتم الرسول لأشرف الأمم"[12].
ثالثًا: ملك الوحي الذي ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم، جبريل عليه السلام، إنما كان يسمعه من رب العزة جل وعلا، ثم يُلقيه على النبي صلى الله عليه وسلم فيسمعه بأذنه ويعيه قلبُه، قال الله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ﴾[13] وقال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي ﴾[14]، وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعقون فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل حتى إذا جاءهم جبريل فزع عن قلوبهم قال: فيقولون يا جبريل ماذا قال ربك؟ فيقول: الحق، فيقولون: الحق الحق"[15].


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فإن كونه أي: القرآن - مكتوبًا في اللوح المحفوظ وفي صحف مطهرة بأيدي الملائكة لا ينافي أن يكون جبريل نزل به من الله سواء كتبه الله قبل أن يرسل به جبريل أو بعد ذلك وإذا كان قد أنزله مكتوبًا إلى بيت العزة جملة واحدة في ليلة القدر فقد كتبه كله قبل أن ينزله... ومن قال إن جبريل أخذ القرآن من الكتاب لم يسمعه من الله كان هذا باطلًا من وجوه. وساقها "انتهى"[16].


والحكمة من نزول القرآن منجمًا:
لتثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم.
التحدي والإعجاز.
تيسير فهمه وحفظه على الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ثم الصحابة.
وجود الناسخ والمنسوخ.
الدلالة القاطعة على أن القرآن الكريم مُنزل من حكيم حميد.
اقتضت الحكمة أن يكون منه ما هو جواب لسؤال، وما هو بيان لحكم حادثة، ليكون ذلك أبعث على القبول، وأدعى إلى الامتثال؛ فاقتضى ذلك تفريقه. بخلاف ما لو نزل جملة واحدة، فقد ينفر عن قبوله كثير من الناس لكثرة ما فيه من الفرائض والمناهي.


ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول جبريل بالوحي من السماء، يحرص على حفظه حين نزوله، ويسابق الملك في قراءته خشية أن يضيع شيء منه؛ فأمره الله تبارك وتعالى إذا جاءه الملك أن يستمع له، وتكفل له أن يجمعه في صدره، وأن ييسره لأدائه على الوجه الذي ألقاه عليه، وأن يبينه له ويفسره ويوضحه قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾.
كما كان لرسول صلى الله عليه وسلم كتابًا للوحي، يكتبون على ما يتيسر لهم من عظام وسعف وحجر رقيق ونحوه ومن أشهرهم: الخلفاء الأربعة، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، ومعاوية بن أبي سفيان، وأخوه يزيد، وغيرهم... وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدلهم على موضع كل آية من سورتها، وعلى موضع كل سورة من القرآن؛ وهذا ما يعبر عنه أهل العلم بقولهم: إن ترتيب الآيات والسور توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم، لا دخل لاجتهاد الصحابة فيه، فأما ترتيب الآيات، فلا خلاف بين أهل العلم في أنه توقيفي.

وأما ترتيب السور فقيل: إنه توقيفي: بل هو باجتهاد الصحابة، وقيل: بعضه توقيفي، وبعضه اجتهادي. والصحيح: الأول.
هذا، وقد كان من الصحابة رضي الله عنهم من جمع القرآن كله حفظًا عن ظهر قلب، منهم: عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وغيرهم...


[1] الإتقان في علوم القرآن، لعبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، ج 1/ ص8.

[2] المصدر السابق.

[3] سورة الحجر: الآية 8.

[4] سورة الفرقان: 32.

[5] تفسير السعدي ص 582.

[6] سورة الإسراء: 106.

[7] تفسير السعدي ص 468.

[8] سورة النور: 11.

[9] سورة البقرة: 185.

[10] سورة القدر: 1.

[11] رواه النسائي في "السنن الكبرى" (6/ 519)، والأثر له ألفاظ متقاربة، ومخارج متعددة، ولذلك صححه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (9/4) وغيره.


[12] البرهان في علوم القرآن: 1/ 230.

[13] سورة النمل: 6.

[14] سورة الأعراف: 203.

[15] رواه أبو داود (4738) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

[16] مجموع الفتاوى (12/ 127، 128).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.31 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.64%)]