|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نور النبي محمد صلى الله عليه وسلم
نور النبي محمد صلى الله عليه وسلم . عبدالله النويهي نص شعري نُوْرٌ كَمَا الشّمْس بَلْ قَدْ زَادَ إشْرَاقَا قَدْ شَعَّ مِنْ طَيْبَة واجْتَازَ آفَاقَا بِالحَقِّ مِنْ هَدْيِهِ قَدْ وُحِّدتْ أُمَمٌ فَلَا تُمَيِّزُ بَيْنَ النَاسِ أَعْرَاقَا مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ عَيْنٌ لَهُ نَظَرَتْ وَمِنْ لَهِيبِ اللَّظَى قَدْ حَلَّ أَعْنَاقَا مُحَمَّدٌ ذَلِكَ الهَادِي الَّذِي شُغِفَتْ بِهِ الضُّلُوعُ وَحَلَّ الشُّوْقُ حَرَّاقَا يَا لَيْتَنِي عِنْدَ أَقْدَامٍ أُقَبِّلُهَا وَالْقَلْبُ بَاحَ لَهُ كَمْ بِالْنَوَى تَاقَا مُحَمَّدٌ مَنْ لَهُ الأَصْقَاعُ قَدْ فُتِحَتْ وَحُبُّهُ فِي صُدُورِ الْقَوْمِ قَدْ رَاقَا والْبَدْرُ قَدْ شُقَّ مِنْ إيْمَاءِ إصْبَعِهِ والْمَاءُ قَدْ فَاضَ مِنْ كَفَّيْهِ رَقْرَاقَا يَا أَيْهَا الْجِذْعُ مَعْذُورٌ إِذَا انْفَلَقَتْ مِنْكَ الْفُرُوعُ لِخَيْرِ الْخَلْقِ مُشْتَاقَا مِنْ حُسْنِ سِيرَتِهِ دَانَتْ لَهُ أُمَمٌ كُلٌّ يَسِيرُ عَلَى الآثَارِ مُنْسَاقَا قَالَتْ حَلِيمَةُ: عَلِّي حِينَ أُرْضِعُهُ يَكُوْنُ خَيْرًا فَجَاءَ الْخَيْرُ إغْدَاقَا قَالَتْ خَدِيجَةُ: مَا لِي لَا أُزَوِّجُهُ نَفْسِي وأُعْطِيهِ طُوْلَ الْعُمْرِ مِيْثَاقَا فَلَمْ تَكُنْ مِثْلَهَا فِي الْأَرْضِ سَيِّدَةٌ خَيْرُ النِّسَاءِ عَلَى الأَزْمَانِ إِطْلَاقَا كَأَنَّهُ الْغَيْثُ وَالْبَيْدَاءُ قَدْ عَطِشَتْ فَجَاءَ مِنْهُ الْهُدَى زَهْرًا وَإيْرَاقَا مَا كَانَ سِحْرًا وَلَكِنْ مِشْعَلاً وَهُدًى فَصَارَ بِالْحَقِّ خَيْرَ النَّاسِ أَرْوَاقَا لِصَاحِبٍ قَالَ: لَا تَحْزَنْ. إِذَا ارْتَعَدَتْ مِنْهُ الضُّلُوعُ وَهُزَّ الْقَلْبُ خَفَّاقَا واللهُ يَحْرُسُهُمْ هَلْ مِثْلهُ حَرَسٌ؟ بِالْفَضْلِ يُغْرِقُ أَهْلَ الْحَقِّ إِغْرَاقَا وَيْحَ الدِّمَاءِ بَأَرْضِ الْطَائِفِ انْهَمَرَتْ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَنْ لَاقَيْتُ مَا لَاقَى يَا لَيْتَنِي مُتُّ كَيْ تَبْقَى سَلَامَتُهُ وَلَمْ يَذُقْ مِنْ شُرُورِ الْقَوْمِ مَا ذَاقَا كَمْ كَانَ يَصْبرُ فِي تَبْلِيغِ دَعْوَتِهِ كَمْ كَانَ يُشْفقُ دُونَ النَّاسِ إشْفَاقَا سُبْحَانَ رَبِّي الَّذِي أَعْطَى سَجِيَّتَهُ فَكَانَ سَيِّدَ أَهْلِ الْأَرْضِ أخْلَاقَا الصَّادِقُ الْقَوْلَ لَا تُخْشَى أَمَانَتُهُ نَكْثًا وَلَوْ أَطْبَقَ الْإِدْقَاع إطْبَاقَا غِيظَ الْأَعَادِي لِطِيْبٍ عَمَّ سِيْرَتَهُ فَكَادَ يَحْرِقُهُم بِالْغَيْظِ إِحْرَاقَا لَمْ يَرْسُمُوهُ وَلَكِنْ كَانَ مَا رَسَمُوا قُبحًا بَأَرْوَاحِهِمْ حِقْدًا وِإِحْنَاقَا مَا بَالُهُمْ لَمْ يَرَوا نُورًا بِسِيْرَتِهِ وأغْلَق الله نُور القلب إغلاقَا قَدْ رَانَ فَوْقَ قُلُوبٍ مِنْ أَكِنَّتِهَا وَفَاقَ كُفْرُهُمُ فِي الْأَرْضِ مَا فَاقَا سَيَنْدَمُونَ بِيَوْمٍ مَا بِهِ نَدَمٌ يُجْدِي وَيَشْرَبُ هَذَا الْقَوْم غَسّاقَا كَمْ يُفْتَنُونَ وَيُغْشِي اللهُ أَعْيَنَهُمْ عَنْ نُورِ أَحْمَدَ إِمْدَادًا وإحْدَاقَا مَاذَا أَقُوْلُ بَأَشْعَارِي لِأُنْصِفَهُ أَحْتَاجُ لِلشِّعْرِ أَوْرَاقًا وَأَوْرَاقا فِي جَوْفِ صَدْرِي أَشْوَاقٌ أُخَبِّئُهَا أَضْعَافَ مَا كُنْتُ قَدْ أَبْدَيْتُ أَشْوَاقا صَلُّوا عَلَيْهِ صَلَاةً لَا انْقِطَاعَ لَهَا فَجْرًا وَظُهْرًا وَإِمْسَاءً وَإِغْسَاقا
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |