|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصيدة نونية في مدح كتاب (مدارج السالكين) نظم العلامة ابن أبي العز الحنفي
قصيدة نونية في مدح كتاب (مدارج السالكين) نظم العلامة ابن أبي العز الحنفي محمد آل رحاب قصيدة نونية في مدح كتاب: "مدارج السالكين" للإمام ابن القيم نظم العلامة ابن أبي العز الحنفي شارح "الطحاوية" تُنشَر لأول مرة عن نسختين بخطِّه ترجمة موجزة للناظم: قال العلامة الزركلي في "الأعلام": ابن أَبي العِزِّ (731 - 792 هـ = 1331 - 1390 م)، علي بن علي بن محمد بن أبي العزِّ، الحنفي الدمشقي، فقيه، كان قاضي القُضاة بدمشق، ثم بالديار المصرية، ثم بدمشق، وامتُحن بسبب اعتراضه على قصيدة لابن أيبك الدمشقي، له كتب، منها: "التنبيه على مشكلات الهداية – خ"، فقه. و"النور اللامع فيما يعمل به في الجامع"؛ أي: جامع بني أمية[1]؛ انتهى. والعجيب أنه لم يذكر أشهر كتبه: "شرح الطحاوية"! نص القصيدة صَاحِ[2] هَذِي "مَدَارِجُ السَّالِكِيْنا" قَدْ بَدَتْ فِي "مَنازِلِ السَّائِرِيْنا[3]" جِدَّ وَاصْعَدْ[4] تَسْعَدْ فَهَذا الصِّراطُ الْ مُسْتَقِيْمُ الذِي إليه دُعِيْنا[5] لَا تَحِدْ عَنْ هَذا الصِّراطِ فَفِيْهِ تَصْ حَبُ الْأَنْبِياءَ[6] وَالصَّالِحِيْنا إِنْ هُدِيْنا لَهُ فَكُلَّ ضَلالٍ وَمَخُوْفٍ رَبِّي يَقِيْنًا يَقِيْنا[7] لَسْتَ فِي ذِي الدُّنْيا مُقِيْمًا فَسافِرْ[8] مَعَ خَيْرِ الرِّفَاقِ فِي الْعَاْلَمِيْنا بَيَّن اللهُ وَالرَّسُوْلُ سَبِيْلَ الْ حَقِّ فِيْما يُتْلَى وَيُرْوَى إِلَيْنا ثُمَّ جَاءَتْ سَادَاتُنا فَهَّمُوْنا كُلَّ مَا كَانَ مِنْهُ يَخْفَى عَلَيْنَا وَجَلَاهُ هَذا الْإِمَامُ[9] بَيَانًا فَتَبَدَّى لِلْعارِفِيْنَ مُبِيْنَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَمْ مِنْ صَوابٍ ِجَوَابٍ مِنْهُ إِلَيْهِ هُدِيْنَا[10] لَوْ كَتَبْنا كَلَامَهُ بِنُضَارٍ[11] خَالِصٍ مَا كُنَّا لَهُ مُنْصِفِيْنَا كتبه ناظمُه[12]: علي بن العز الحنفي ♦♦♦♦ صورة النسخة أ: صورة النسخة ب: [1] الأعلام؛ للزركلي (4/ 313)، وحاشيته، والدرر الكامنة 3: 87، وفيه تلويح بتسميته "محمدًا"، ثم قال: "والصواب عليٌّ، والله أعلم"، وهو في فهرست الكتبخانة 3: 28، وهدية العارفين 1: 726: "ابن العز"، وفي شذرات الذهب 6: 326: "محمد بن علي". [2] أي: يا صاح، بحذف أداة النداء، وصاح: ترخيم شذوذًا؛ إذ الأصل أن الترخيم في أسماء الأعلام: صاحب، قال الحريري: وقولهم في صاحب يا صاح *** شذَّ لمعنى فيه باصطلاح [3] المتن الأصلي لشيخ الإسلام أبي إسماعيل الهروي 396- 481 هـ رحمه الله، وبعض الناس لا يعرف أن "المدارج" لابن القيم شرح له، وقد نظمته في أرجوزة بعنوان: "بغية كل سائل في نظم خلاصة المنازل". [4] بقراءته وفهمه والعمل بمقتضاه، وهو تعبير بديع؛ لأن اسم الكتاب: "مدارج السالكين". [5] لأن تتمة عنوان الكتب: بين منازل: ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾، الآية 5 من سورة الفاتحة. [6] في أ: "الأنبيا" بالقصر. [7] لا يخفى الجناس التام البديع بين اللفظتين: الأولى من اليقين، والثانية من الوقاية. [8] فيه تأثر بالبيتين الشهيرين للإمام ابن القيم ضمن ميميَّته العَذْبة: فحي على جنات عدن فإنها منازلنا الأولى وفيها المخيمُ ولكننا سبي العدو، فهل ترى نعود إلى أوطاننا ونسلمُ؟ [9] ابن القيم رحمه الله. [10] لعله يشير إلى كتابَيه: "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي"، المشهور بـ: "الداء والدواء"، وكتابه: "هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى". [11] ن ض ر: (النضر) بوزن النصر و (النُّضار) بالضم و (النضير): الذهب، وقيل: (النُّضار): الخالص من كل شيء، و(النضرة) بوزن: البصرة: الحسن والرونق؛ مختار الصحاح، (ص: 312). [12] في ب: "كتبها ناظمها".
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |