تفسير سورة الناس - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 850025 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386212 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-05-2023, 02:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير سورة الناس

تفسير سورة الناس
أبو عاصم البركاتي المصري

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾ [الناس: 1 - 6].

مكية[1] فِي قَوْلِ الْحَسَنِ وَعِكْرِمَةَ وَعَطَاءٍ وَجَابِرٍ، وَمَدَنِيَّةٌ فِي أَحَدِ قَوْلَيِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةَ.
وعدد آياتها: 5، نزلت بعد سورة الفيل.


سبب نزول السورة:
قال السيوطي في "لباب النزول" ص 220: أخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: صنعت اليهود لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فأصابه من ذلك وجع شديد، فدخل عليه أصحابُه، فظنُّوا أنه لما به، فأتاه جبريل بالمُعوِّذتينِ فعوَّذه بهما فخرج إلى أصحابه صحيحًا؛ ا هـ.

وقد قال بهذا البغوي والقرطبي وابن الجوزي، وعزاه ابن الملقن للرافعي.

وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6/ 617): نزول جبريل بـ (المُعوِّذتينِ) سندها صحيح.

وعلى صحة القول إن المُعوِّذتينِ نزلتا بمكة للهداية والتوجيه ابتداء، فنزول جبريل عليه السلام بالمدينة لرقية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمُعوِّذتينِ لمَّا أصابه سحر اليهود ثابتٌ بالحديث، وأصله في الصحيحين.

مناسبة السورة لما قبلها:
قبلها في ترتيب السور سورة الفلق، وقد نزلتا معًا كما مرَّ في سبب نزول السورتين، وقد اشتركتا في التسمية بالمُعوِّذتينِ، وفي الافتتاح بـ ﴿ قُلْ أَعُوذُ ﴾؛ ولذلك قرنتا في الترتيب، وفي وحدة الموضوع، وفي الفضائل، وفي الرُّقية بهما.

وفي سورة الفلق استعاذة من شَرِّ النَّفْس، وفي سورة الناس استعاذة من قرينها وصاحبها، فَأمر الله سُبْحَانَهُ نبيَّه وَأَتْبَاعه بالاستعاذة بربوبيته التَّامَّة الْكَامِلَة من هذَيْن الخلقَينِ الْعَظِيم شَأْنهما فِي الشَّرِّ وَالْفساد.

قال أبو جعفر الغرناطي في كتابه "البرهان في تناسُب سور القرآن" (ص 385) ما ملخصه: وجه تأخيرها عن شقيقتها عموم الأولَى وخصوص الثانية، ألا ترى عموم قوله: ﴿ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾ فبدأ بالعموم، ثم أتبع بالخصوص؛ ليكون أبلغ في تحصيل ما قصدت الاستعاذة منه، وأوفى بالمقصود؛ انتهى.

مقاصد سورة الناس:
(1) الإشارة إلى الدعاء والتوسُّل بالأسماء الحسنى.
(2) طلب التحصُّن بالله من شرِّ الوسواس وهو الشيطان.
(3) طلب التحصُّن بالله من دُعاة الشرور من الإنس أو الجن.
(4) طلب الاعتصام بالله من سائر الشرور.

تفسير قوله تعالى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾:
أي: قل يا محمد: أعوذ- أي: أعتصم وألوذ وأستجير- برب الناس؛ وهو الله خالق الناس ومالك أمرهم ورازقهم، وَإِنَّمَا قَالَ: "رَبِّ النَّاسِ" مَعَ أَنَّهُ رب العالمين؛ لِلدَّلَالَةِ عَلَى شَرَفِهِمْ، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70].

قال أبو حيان في تفسيره "البحر المحيط" (10 / 578): وَأُضِيفَ الرَّبُّ إلى النَّاسِ؛ لِأَنَّ الِاسْتِعَاذَةَ مِنْ شَرِّ الْمُوَسْوِسِ فِي صُدُورِهِمْ، اسْتَعَاذُوا بِرَبِّهِمْ مَالِكِهِمْ وَإِلَهِهِمْ، كَمَا يَسْتَعِيذُ الْعَبْدُ بِمَوْلَاهُ إِذَا دَهَمَهُ أَمْرٌ؛ انتهى.

وعليه فأمر الله تعالى بالاستعاذة بربِّ الناس من شرِّهم، وأنه هو الذي يعيذهم ويعيذ منهم.

تفسير قوله تعالى: ﴿ مَلِكِ النَّاسِ ﴾:
فالله ملك الناس، وهو ملك جميع الخلق: إنسهم وجِنِّهم، كل في مُلكه وسُلطانه، تجري عليه قُدرته، وينفذ فيهم أمرُه وحكمُه وقضاؤه ومشيئته دون غيره.

تفسير قوله تعالى: ﴿ إِلَهِ النَّاسِ ﴾:
﴿ إِلَهِ النَّاسِ ﴾: معبود الناس، الذي له العبادة دون كل شيء سواه، فهو مقصودهم.

الذي يدين له الناس بالعبودية والخضوع والطاعة؛ لأنه هو وحده الذي خلقهم وأوجدهم في هذه الحياة، وأسبغ عليهم من النعم ما لا يحصى.

قال العلامة الجمل في "حاشيته على الجلالين (4/ 611): وقد وقع ترتيب هذه الإضافات على الوجه الأكمل، الدال على الوحدانية؛ لأن من رأى ما عليه من النعم الظاهرة والباطنة، علم أن له مربيًا، فإذا درج في العروج...

علم أنه تبارك وتعالى غني عن الكل، والكل راجع إليه، وعن أمره تجري أمورهم، فيعلم أنه ملكهم، ثم يعلم بانفراده بتدبيرهم بعد إبداعهم، أنه المستحق للألوهية بلا مُشارِك فيها؛ انتهى.

تفسير قوله تعالى: ﴿ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴾:
الوسواس هُوَ الشَّيْطَانُ؛ أَيْ: ذِي الْوَسْوَاسِ؛ وَالْوَسْوَسَةُ: حَدِيثُ النَّفْسِ؛ كما قال: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ﴾ [ق: 16].

الخنَّاس: وَوُصِفَ بِالْخَنَّاسِ؛ لِأَنَّهُ كَثِيرُ الِاخْتِفَاءِ، وَمِنْهُ قوله تعالى: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ﴾ [التكوير: 15]؛ يَعْنِي: النُّجُومَ لِاخْتِفَائِهَا بَعْدَ ظُهُورِهَا؛ وَقِيلَ: لِأَنَّهُ يَخْنِسُ إِذَا ذَكَرَ الْعَبْدُ اللَّهَ؛ أَيْ: يَتَأَخَّرُ، ويَرْجِعُ إِذَا غَفَلَ الْعَبْدُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ؛ قال البخاري في صحيحه (6/ 181): وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿ الوَسْوَاسِ ﴾: «إِذَا وُلِدَ خَنَسَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَهَبَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ ثَبَتَ عَلَى قَلْبِهِ».

قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 200، 201]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾ [الزخرف: 36].
تفسير قوله تعالى: ﴿ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴾:
أي: يوسوس بِالْكَلَامِ الْخَفِيِّ الَّذِي يَصِلُ مَفْهُومُهُ إلى الْقَلْبِ مِنْ غَيْرِ سَمَاعٍ، وَفِي الصَّحِيحِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ»؛ [أخرجه البخاري]، وَقَدْ أخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ بِهِ".

وأخرج مسلم عَنْ عبدالله بن مسعود، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَسْوَسَةِ، قَالَ: «تِلْكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ».

قال الخطابي: مَعْنَاهُ أَنَّ صَرِيحَ الإِيمَانِ هُوَ الَّذِي يَمْنَعُكُمْ مِنْ قَبُولِ مَا يُلْقِيهِ الشَّيْطَانُ فِي أَنْفُسِكُمْ، وَالتَّصْدِيقِ بِهِ، وَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنَّ الْوَسْوَسَةَ نَفْسَهَا صَرِيحُ الإِيمَانِ؛ انتهى.

وأخرج أحمد وأبو داود عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالشَّيْءِ، لَأَنْ أخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيَدَهُ إلى الْوَسْوَسَةِ".

قال تعالى: ﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 16، 17].

تفسير قوله تعالى: ﴿ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾:
وَالْجِنَّةُ: جَمْعُ جِنِّيٍّ، كَمَا يُقَالُ: إِنْسٌ وَإِنْسِيٌّ. قَالَ الْحَسَنُ: هُمَا شَيْطَانَانِ، أَمَّا شَيْطَانُ الْجِنِّ فَيُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، وَأَمَّا شَيْطَانُ الْإِنْسِ فَيَأْتِي عَلَانِيَةً؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ ﴾ [الأنعام: 112].

وقد ثبت في صحيح مسلم قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما منكم من أحد إلا قد وُكل به قرينه"، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: "نعم، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير".

فعلى العبد أن يستعيذ بالله من شياطين الإنس والجن، فهو وحده القادر على إعاذة المستعيذ، ولا يطلب الاستعاذة من غير الله؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾ [الجن: 6].

وفي الحديث القدسي الذي أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ...))؛ الحديث.

هذا ما تيسَّر والله وحده من وراء القصد.

[1] على صحة القول إن المُعوِّذتين نزلتا بمكة للهداية والتوجيه ابتداء، فنزول جبريل عليه السلام بالمدينة لرقية رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما لمَّا أصابه سِحْرُ اليهود ثابت بالحديث.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 78.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.26 كيلو بايت... تم توفير 1.98 كيلو بايت...بمعدل (2.53%)]