كيف أحب زوجي وبيتي ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 650 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 915 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1078 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 844 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 828 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 909 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92746 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11935 - عددالزوار : 190975 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56909 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26181 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2021, 02:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,607
الدولة : Egypt
افتراضي كيف أحب زوجي وبيتي ؟

كيف أحب زوجي وبيتي ؟
أ. لولوة السجا




السؤال



ملخص السؤال:

سيدة متزوجة ولديها أطفالٌ، تشكو مِن عدم مساعدته لها، وعدم تحمُّله للمسؤولية، وإلقاء كل شيءٍ على كتِفها، حتى تعبتْ ولم تَعُدْ تستطيع الحياة، وتُفكِّر في الانفصال.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة منذ 7 سنوات، كان زواجي تقليديًّا، وللأسف لَم أعِشْ في بداية حياتي الزوجية مثل بقية الفتيات، فكان في أوله مشكلات كثيرة، وأنا من جهتي كنتُ أتغاضى حتى لا تكبر المشكلات.




مشكلة زوجي أنه مِن مدينةٍ غير مديني، فالطباعُ مختلفةٌ، كما أنه حريصٌ إلى حدٍّ ما، ولا يَتحمَّل مسؤولية البيت، وكل شيءٍ على رأسي أنا.




أنجبتُ طفلين وزاد الحِملُ، وكنتُ أقول: أنا قويةٌ وسأقوم بفِعل كل شيء وحدي، لكن ما استطعتُ، وبدأتُ أتعب، وتغيَّرتْ نفسيتي، وأصبحتُ عصبية جدًّا.




أعلم أني أخطأتُ منذ البداية؛ فقد كان واجبًا عليَّ أن أعوِّدَه على تحمُّل المسؤولية معي، لكن لم أكنْ أرضى أن أخْتَلِقَ مشكلات على أمورٍ تافهة!




أحيانًا أحزن على نفسي أني أتحمَّل مسؤولية بيتٍ كامل بمصروفاته بأطفاله بتعبهم وعلاجهم مع الأكل والشرب وتعبي وحدي، وهو ولا كأنه موجود، بل كأنَّ البيت بالنسبة إليه استراحة، يأتي من العمل ليأكل وينام!




حاولتُ أن أُشركه معي في البيت ومسؤولياته، لكنه قلَّل مِن شأني، وقال: أنتِ لا تفعلين شيئًا، وما تفعلينه كل النساء تفعلُه!




تعبت نفسيًّا مِن معاملته لي، وأَهْمَلْتُ نفسي وبيتي، وما كان منه إلا أنْ بدَأ يفتَح سيرة الزواج الثاني، وأنه لا يتحمَّل ما يعيش فيه بسبب إهمالي!




ذهبتُ إلى أهلي الآن، وأفكِّر في الانفصال بعدما تعبتُ مِن هذه الحياة


الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فالخلافاتُ الزوجيةُ تحتاج لأمرينِ مهمين هما:

الصبر.




حسن الإدارة.




وكلُّ ذلك لا يكون إلا بالاستعانة بالله، فالبشرُ ضعيفٌ، والمرأةُ رقيقةٌ؛ لذلك فهي سريعةُ الانفعال، سريعة التأثر، برغم أنها كثيرة العطاء.




عزيزتي، لو بحثتِ في كل بيتٍ فلن تجدي حقيقةً حياةً استقامتْ وصلحتْ لأصحابها، وإنما الأمرُ ابتلاء؛ لأنَّ الدنيا طُبِعَتْ على كدرٍ، ونحن متعبدون لله فيها بالصبر والطاعة، ولا يعني ذلك أنه لا توجد حلولٌ للمشاكل سوى الصبر، وإنما الصبرُ سببٌ عظيمٌ لانفراج الأزمات؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 90]، وقال عزَّ مِن قائل: ﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [هود: 115].




عزيزتي، إنَّ لنا ربًّا كريمًا قريبًا يَعلم حاجاتنا، وهو سبحانه قادرٌ على إصلاح أحوالنا، ولا يعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، لكنه سبحانه يُريد منا الصبرَ وحُسن التوكُّل، مع القيام بحقه، كلُّ ذلك ليعظمَ الأجر، وتكفر السيئات، ثم يأتي بعد ذلك الفرَج، وتسهل الصعاب.




جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ: ((مَن كانت الآخرةُ هَمَّه جَمَع اللهُ عليه شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة))، فكأن الله جل جلاله يُوصي ابن ادم بأنْ يسعى في مرضات ربه ليتكفَّل الله له بكل أموره!




ثم إنه مِن المفترض أن تتلمَّسي الأعذارَ لزوجك، فإنه قد يكون يُعاني مِن أزمات الحياة ما لا تعلمينه، ويريد منك أن تكوني الزوج الحنون التي تُقدِّر حالة زوجها مهما بدَر منه.




ولا تنسَيْ أنَّ صبرَك عليه وقيامك بحقِّه ورضاه عنك سببٌ لدخولك الجنة، فاصبِري واحتسبي، وتجاهَلي وارتقي في أهدافك، فأنتِ أمٌّ وزوجةٌ، وجعَلَكِ الله مِن أسباب نجاح المجتمع وصلاح الأمة حين تربين وتتحملين ما دمتِ قادرةً، والأمرُ في مَقدورك، وتأكدي أنك إن غيَّرْتِ سيُغير الله لك، وسيُبدلك حالًا خيرًا من حالك، فاسعَيْ وبادري، وسيري في طريقك، ولا تلتفتي لأي عائقٍ.





يسَّر الله أمرك وأعانك، وسخَّر لك زوجك وأبناءك

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.50 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]