عرض كتاب: أساسيات علم الوبائيات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213852 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي

الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2023, 09:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي عرض كتاب: أساسيات علم الوبائيات

عرض كتاب: أساسيات علم الوبائيات
عرض كتاب: أساسيات علم الوبائيات

الكتاب: أساسيات علم الوبائيات. المؤلفون: ر. بيغلهول، ر.بونيتا، ت. كييلستروم.
ترجمة: د. جيهان أحمد محمد فرج.
تقديم: د. حسين عبدالرزاق الجزائري.
الناشر: المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر- دمشق.
سنة النشر: 2008 م.
• • • • •
يتضمن هذا الكتاب محاور عديدة تهتم بالتعريف بعلم الوبائيات، وعملية قياس الصحة والمرض، وأنماط الدراسة لعوامل التسبب في الأوبئة، والفرق بين الأمراض المزمنة غير السارية، والأمراض السارية، كما يعرض تاريخ الوبائيات الحديثة، ونجد أن الدور الأساسي لعلم الوبائيات هو تحسين صحة السكان، وذلك بملاحظة العوامل البيئية المتسببة في حدوث أي وباء عالمي، ومقاومة تلك العوامل أو تحسينها لتلافي انتشار المرض.


ويمكن تلخيص الغرض من هذا الكتاب في عدة عناصر على النحو التالي:
شرح مبادئ تسبيب المرض مع التأكيد بوجه خاص على العوامل البيئية القابلة للتعديل، وتشمل السلوكيات المحددة بيئيًا.

تشجيع تطبيق علم الوبائيات في مجال الوقاية من المرض، والارتقاء بالصحة.

إعداد الأفراد في المهن المتعلقة بالصحة لمواجهة الحاجة إلى الخدمات الصحية من أجل الاهتمام بجميع جوانب صحة السكان، ولضمان استخدام الموارد الصحية على نحو يؤدي إلى أفضل نتيجة ممكنة.

تشجيع الممارسة السريرية الجيدة بإدخال مفاهيم الوبائيات السريرية.

وفي نهاية هذا المقرر الطبي يكون القارئ قادرًا على إظهار معرفته بما يلي:
طبيعة علم الوبائيات وفوائده.
المنهج الوبائي لتعريف الحالات المتعلقة بالصحة في المجموعات السكانية وقياس حدوثها.
نقاط القوة والقصور في تصاميم الدراسة الوبائية.
المنهج الوبائي في دراسة التسبيب.
وصف الأسباب العامة للوفاة والمرض والتعوق في المجتمع.
إسهام علم الوبائيات في الوقاية من المرض، وتعزيز الصحة، وتطوير السياسة الصحية للدول المنكوبة.
إسهام علم الوبائيات في الممارسة السريرية الجيدة.
دور علم الوبائيات في تقييم الرعاية الصحية وكفاءتها.
إلى جانب تمكن الطبيب من وصف الأسباب الشائعة للوفاة والمرض والعجز في المجتمع.
وضع الطبيب تصاميم دراسة مناسبة للإجابة على أسئلة محددة تتعلق بتسبيب المرض، والتاريخ الطبيعي، والمآل، والوقاية، وتقييم المعالجة، والتدخلات الأخرى للوقاية من المرض ومكافحته.

ونجد أن أصل علم الوبائيات يعود إلى الفكرة التي عبر عنها "أبقراط" منذ 2000 سنة ألا وهي أن "العوامل البيئية تؤثر في حدوث المرض"، ومنه تطور هذا العلم في القرن التاسع عشر من الربط بين الوباء وحدوثه على نطاق واسع اجتماعيًا حيث لوحظ على سبيل المثال أن خطر الكوليرا في لندن في القرن التاسع عشر (خلال الفترتين 1848-1849 و1853-1854) كان يرتبط بشرب الماء الملوث الذي كانت تزودها به إحدى الشركات، وهو ما ساهم في التعرف على مسبب الوباء، وفهم تسارع وتيرة انتشاره بين السكان، واستخدامهم كوسيط لنشر متوالية الوباء وقتها.

ويعتبر علم الوبائيات في شكله الحديث منهجًا دراسيًا جديد نسبيًا ويستخدم طرقًا كمية لدراسة الأمراض في المجموعات السكانية، ليخبر عن جهود الوقاية والمكافحة، على سبيل المثال، قام كل من "ريتشارد دول" و"أندرو هيل" بدراسة العلاقة بين تدخين السجائر وسرطان الرئة في بداية الخمسينات، حيث ربطا بين العلاقة بين السرطنة الناجمة عن "قطرنة السجائر" وذلك عن طريق العديد من الملاحظات السريرية التي تربط بين التدخين وسائر العوامل المحتملة وبين مرض سرطان الرئة على وجه الخصوص.

وقد جاء الكتاب في تمهيد وأحد عشر فصلًا:
حيث يبدأ الكتاب بتعريف الوبائيات، ويعرض تاريخ الوبائيات الحديثة، ويقدم أمثلة على استخدام تطبيقات الوبائيات.

ويعرض الفصل الثاني من الكتاب قياس التعرض للوباء والمرض.

ويعرض الفصل الثالث نبذة عن الأنواع المختلفة من تصاميم الدراسة لملاحظة انتشار الوباء وسببه، وأوجه القوة والقصور فيها.

إلى جانب بيان المدخل إلى الطرق الإحصائية لملاحظة الوباء.

والفصل الرابع يصف إدراك المفاهيم الأساسية والأدوات المتاحة لتحليل المعطيات وتقييم تأثير التدخلات في معرفة الوباء وخطره.

أما الفصل الخامس فيعرض المهمة الأساسية لاختصاصيي الوبائيات وهي إدارك عملية إصدار الأحكام السببية.

أما مجالات تطبيقات علم الوبائيات في مجالات واسعة في الصحة العمومية فتعرضها الفصول التالية: الأمراض المزمنة غير السارية (الفصل السادس)، والأمراض السارية (الفصل السابع)، والوبائيات السريرية (الفصل الثامن)، والوبائيات البيئية والمهنية ووبائيات الإصابة (الفصل التاسع)، وتوجز الفصول الأخيرة عملية التخطيط الصحي حيث تقدم الخطوات التي يستطيع اختصاصيو الوبائيات الجدد اتخاذها لتعزيز تعليمهم، كما يقدم الروابط لعدد من الدورات الحالية في علم الوبائيات والصحة العمومية.

ومن خلال هذه الدراسة نجد أن علم الوبائيات يهتم بمسيرة الأمراض وحصيلتها في الأفراد والمجتمعات، وكثيرًا ما يستعمل علم الوبائيات لوصف الوضع الصحي للمجموعات السكانية، ومؤخرًا بات الوبائيون يهتمون بتقييم فعالية وكفاءة الخدمات الصحية، وتحديد مدة المكوث الملائمة في المستشفى، وتحت الملاحظة من أجل أحوال نوعية محددة، وقيمة معالجة ضغط الدم المرتفع، وفعالية الإجراءات الصحية لمكافحة أمراض الإسهال وقصور الشريان التاجي والسرطانات الناجمة عن عوامل بيئية غير طبيعية...، وغيرها من متطلبات الصحة العمومية للدول بشكل إجمالي.

ومن منجزات علم الوبائيات استئصال مرض الجدري من العالم، لا سيما في الكثير من البلدان الأكثر فقرًا، حيث حدث انخفاض كبير نتيجة ملاحظة أسباب المرض، وبيان تكون خلايا وبلازما وقاية المرض في المصابين بعدوى جدري البقر مرة واحدة على الأقل خاصةً، وهو ما ساهم في انخفاض سريع في عدد الدول المبلغة عن المرض في الحالات في الفترة من 1967-1976 وفي عام 1976 لم يبلغ عن الجدري إلا من قبل بلدين فحسب، وفي عام 1977 جرى التبليغ عن آخر حالة جدري تحدث طبيعيًا.

ولوحظ منذ القرون الوسطى تسمم شديد لدى الأشخاص في ميناء "ماتا" باليابان نتيجة تلوث مياه الصرف الخارجة من أحد المعامل بالميناء بمادة ميثيل الزئبق، وهو الأمر الذي تم تفسيره خطأ في بداية المرض بأنه عبارة عن التهاب سحايا مُعدٍ، لكن بملاحظة أن أغلب الإصابات وسط عائلات كانت تعتمد في غذائها على السمك الملوث بمادة الزئبق أمكن احتواء المرض والتعرف على طرق إنهائه تقريبًا منذ الستينات.

ونجد أن الحمى الروماتزمية ارتبطت بالفقر ولا سيما الازدحام ومظاهر السكن السيء في الأماكن العشوائية، ونجد أنه في عديد من الدول المتقدمة بدأت الحمى الروماتزمية بالتراجع في بداية القرن العشرين قبل إدخال الأدوية الفعالة حتى، كالسلفوناميد والبنسلين، وذلك عن طريق تحسين عوامل السكن والتهوية واتباع إجراءات الوقاية وسرعة احتواء العدوى، وهو ما يمكن تطبيقه في كل وباء عالمي جديد.

أما الإيدز أو مرض نقص المناعة المكتسب فعرف أول مرة عام 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية (45%) والذي شهد أكبر انتشار له، ومنه انتقل إلى أوروبا (13%)، وأفريقيا (30%) وآسيا ومناطق أخرى (12 %)، وعلى الرغم من عدم وجود ترياق فعال لتقليل دمار الخلايا المناعية لدى الشخص المصاب؛ فبالتعرف على أسبابه يمكن تحجيم خطورته وانتشاره حيث لوحظ انتشاره عن طريق الجماع الجنسي أو المشاركة في الحقنات الملوثة أثناء نقل الدم حيث يوجد الفيروس في سوائل معينة من البدن، وخاصة الدم والسائل المنوي والسائل المهبلي الرحمي، ومن ثم نتيجة تقليل الممارسات الجنسية الخاطئة وتشجيع الممارسات الجنسية المأمونة تحت ظل الزواج والعلاقات السوية، واتباع معايير أكثر صرامة أثناء عمليات نقل الدم من شخص لآخر أمكننا السير في الحد من انتشار وباء الإيدز في الوقت الحاضر.

ونجد أن معرفة السبب هو أسلوب ناجح لدراسة فشو العدوى الوبائية، فقد تبين بملاحظة حالات السالمونيلا أن سلطة الدجاج والحلوى الدسمة كانا معًا سببين كافيين للإسهال الناتج عن جراثيم السالمونيلا، ومنه تم معرفة انتشار الجراثيم وانتقالها عن طريق الغذاء الملوث بالجرثومة المبتلعة، أو المادة الغائطية (سواء براز الإنسان أو الحيوانات ولا سيما الدجاج) التي تنتقل إلى الماء أو الطعام مما يؤدي إلى العدوى عند تناولهما، وهو ما أدى لسرعة البحث عن علاج للعدوى والحد منها في وقت قصير نسبيًا.

وقد أدى عمل "باستور" على الميكروبات إلى صياغة القواعد العامة لانتشار الميكروبات الوبائية أولًا على يد "هنلي" ثم على يد "كوخ" لتحديد ما إذا كان كائن حي معين يسبب مرضًا معينًا:
حيث ينبغي وجود الميكروب في كل حالة من حالات المرض.
ينبغي أن يكون الميكروب قابلًا للاستفراد isolated والنمو في مزرعة نقية.
ينبغي أن يسبب الميكروب مرضًا معينًا، عندما يلقح به حيوان مستعد وهو ما يبرز دور "الوسيط الحيواني".
ينبغي استعادة الميكروب بعد ذلك من الحيوان ويتم تحديده.

وهذه القواعد ميزت أغلب الوبائيات التي ظهرت حديثًا كجرثومة الجمرة الخبيثة وجنون البقر وأنفلونزا الطيور ووباء سارس.

ففي مرض جنون البقر لوحظ أن الوباء بين المواشي يتسبب فيه الغذاء الملوث بجثث المواشي الأخرى المصابة بالعدوى وتم السيطرة عليه في النهاية بمنع استخدام البروتينات المجترة كغذاء للمواشي.

وفي مرض أنفلونزا الطيور الذي انتشر عام 2003 في آسيا ومنه انتقل إلى أجزاء من أوروبا وأفريقيا في عامي 2005 -2006 تم تحجيم المرض عن طريق قتل الوسيط الحاضن للفيروس حيث تم ذبح 40 مليون طائر في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس غير المفهوم وقتها كيفية علاجه، وهو ما كان وسيلة ناجعة لخفض فرص العدوى بين البشر وإيقاف متوالية الإصابة والوفاة المتكررة.

أما المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) فظهرت في شهر نوفمبر عام 2002 في الصين الجنوبية ونتيجة سفر بعض هؤلاء المرضى دون إجراءات وقاية انتشر المرض سريعًا في الشهور التالية مما نجم عنه ما يزيد عن 900 حالة وفاة في 12 بلدًا، وهو ما أدى لضرورة إجراءات تقييد الحركة وتشديد إجراءات الحجر الصحي في المناطق المنكوبة قبل معرفة سبب المرض الذي كان يصنف على أنه التهاب رئوي لا نموذجي مجهول السبب.

وبذلك نجد أن البحوث الوبائية المعنية بتلك الجوائح المفاجئة ساعدت في تحديد سمات العامل المسبب للمرض وطرق انتقال العدوى وسبل الوقاية الناجعة قبل اكتشاف أي ترياق لحل المشكلة جذريًا، وهو ما يبرز أهمية علم الوبائيات، والضرورة القصوى لإجراءات مكافحة ديناميكة انتشار الوباء، وهو ما يدلل على أهمية ذلك العلم وأسسه في مكافحة كل ما يستجد من أوبئة عالمية طارئة على عالمنا وحياتنا المعاصرة.


منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.03 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]