الجور لا يصمد! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أدومه وإن قل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفساد والإفساد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          اسألوا الصوفية صفوت الشوادفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          معاملة المدنيين في أثناء القتال في الشريعة الإسلامية والشريعة اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ألفاظ قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 43 )           »          شرح النووي لحديث عمر: وافقت ربي في ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شرح النووي لحديث: قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شرح النووي على مسلم لحديث: ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أخذ العبرة في حياتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-12-2022, 04:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,458
الدولة : Egypt
افتراضي الجور لا يصمد!

الجور لا يصمد!




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه، وبعد:


كثيرة هي المعاهدات، والمواثيق، والاتفاقيات، والإعلانات الدولية على اختلاف أسمائها، وتباين قوتها، وعدد أطرافها، وأزمنتها، ومجالاتها، ونطاقاتها الجغرافية، فضلاً عن مستوى المتابعة لها، والحرص على تنفيذها؛ فقسم منها يحظى بضجيج وضغط، وبعضها يهمل، وجزء يستعمل عند حاجة الأقوياء فقط!

والعهد والميثاق عرف سياسي واجتماعي قديم، جاءت الشرائع والأنظمة لتأكيد حتمية الالتزام به، وضبطه قبل الشروع فيه. وإذا كان موضوع المعاهدة خطيراً، أو كان أطرافها على مستوى من الأهمية الحالية أو المستقبلية؛ زاد تأثيرها، وعظم حضورها في محيطها وربما في العالم بأسره، وكم من اتفاقية أنجزت قبل عقود أو قرون وما زالت قائمة وكأنها ولدت بالأمس.

ومن الطبيعي أن تكون الأمم القوية والمنتصرة صاحبة مكاسب ضخمة من هذه الاتفاقيات، وليس من المقبول أن تخرج الأمم الضعيفة منها بالخسارة المادية، والهزيمة المعنوية، والالتزامات المجحفة، وكم من قادة حصفاء، وساسة حكماء، اضطروا لمعاهدات ومواثيق، فاجتهدوا كي لا تبوء بلادهم وشعوبهم بأوزار وأثقال آنية ومستقبلية.

ومن المخارج المناسبة للأطراف المستكينة والمغلوبة رفض كل ما يمس الديانة أو السيادة، والمناورة في باقي الموضوعات، وربط الشروط بزمن، مع إتاحة مراجعتها بين فينة وأخرى، وتعليق إمضائها بموافقة الناس أو ممثليهم، وغير ذلك مما هو متعارف عليه في السياسة والتاريخ.

ومع هذه الاحتياطات، يجب على الدول ومراكز التأثير فيها أن تسعى لامتلاك القوة بصنوفها، وتغيير موازين المعادلة كي تفرض شروطاً أحسن لها بمجرد انتهاء زمن الاتفاقية، أو إحداث أمر يستلزم تعديلها، أو اقتناص الفرصة لإلغائها بسبب مخالفتها من طرف آخر، أو استثمار أي متغير دولي لاتخاذ موقع جديد لصالح البلاد والعباد.

وفي التاريخ الحديث أمثلة لاتفاقيات أسهمت في أحداث كبرى، أو كانت نتيجة لوقائع سابقة عليها كحرب الثلاثين، والحروب العالمية، وحروب الاستقلال، وغيرها، ولها عواقب تجاوزت أقاليمها، ومن المؤسف أن تكون أمتنا غائبة أو حاضرة خاسرة في كثير من هذه المعاهدات من سيفر إلى سايكس بيكو ودايتون وغيرها.


ويحفل العصر الحديث بمواثيق وإعلانات عالمية، وإن مراجعتها لتوضح أنها صيغت منطلقة من ثقافة الغالب ورؤيته، كما أن متابعة تطبيقاتها تؤكد أنها تقوم مقام العصا الغليظة في يد القوي؛ يهش بها على الضعيف، أو يضربه، أو يستنزف خيراته، أو يحطم رأسه، أو يعتدي على ثقافته، بينما لا يملك الضعيف أن يخوف بها المستكبر أو يحاكمه بموجبها، ولا يصبر على الذل إنسان أبيٌّ حر شريف!
منقول




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.43 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]