دين لا يتراجع! - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215416 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61204 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29184 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-12-2022, 10:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي دين لا يتراجع!

دين لا يتراجع!




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه، وبعد:

مضى على مبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ألف وأربعمئة وثلاثة وخمسون عاماً، وجاء على حين فترة من الرسل، يجدد دين إبراهيم عليه السلام، ويدعو العالمين إلى ربهم وإلههم، فصار خاتم الأنبياء، وبموته انقطع وحي السماء.

وخلال سيرته، سلك شتى السبل للبلاغ، وفي أقل من ربع قرن مارس جميع صنوف الدعوة التي فعلها الأنبياء قبله عبر مئات السنين، فدعا الناس سراً وجهراً، فرادى وجماعات، سلماً وحرباً، وغشى الأندية والمواسم، وبحث عن أنصار وحلفاء، وعقد معاهدات وتحالفات، ولم يتنازل عن دينه ودعوته قيد أنملة.

وتعرض جنابه الكريم إلى الإيذاء بصنوفه، والمضايقات بأنواعها، حيث رماه الكفار بأشنع الأوصاف، وأشاعوا عنه زوراً أسوأ الأعمال، ونالوا منه جسدياً وأسرياً، وحاولوا التضييق عليه وحصاره حتى في المشترك الإنساني الذي يأنف من استخدامه أهل الشيم والمروءة، ولم يكفوا عن محاولة قتله إلى أن خرج مهاجراً.

ولم يسلم أتباعه من العذاب المادي والمعنوي، وحفظت كتب التاريخ قصصاً مروعة، من قتل، وصلب، وتعذيب، وحرق، وسلب، وتهجير، ومقاطعة؛ بيد أنهم صبروا وصابروا، ورابطوا على حماية الدين، وتعاهدوا على تبليغه والثبات عليه، وكان قدوتهم وإمامهم معهم يسمع ويرى ويشاركهم في العناء، ويعدهم بالنصر والظفر بعد الصبر واليقين.

ويشاء الله القدير العزيز، أن يرحل جزء من ذلكم الرعيل الكبير دون أن يروا ظهور دينهم، ويمتد العمر بآخرين، ليشاركوا في المعارك الفاصلة، ويشاهدوا صناديد الكفر وأكابر المجرمين، وهم قتلى مجندلين، أو أذلة صاغرين، وتستمر الانتصارات حتى يعود المهاجرون إلى ديارهم فاتحين، وتسلم أو تسالم الجزيرة العربية قاطبة.

وفي مرحلة لاحقة، تجاوزت الدعوة حدودها العربية إلى ممالك فارس والروم، ثم انساحت في الأرض لتصل إلى كل مكان قدرت عليه جيوش المجاهدين، أو جموع الدعاة، أو وفود التجار، وأصبح دين الله ملء السمع والبصر، حتى شغل كبراء الملل والقوميات والدول.

وقد توالت المحاولات للقضاء على الإسلام، أو إنهاكه وإيقاف تقدمه، فسارت حملات صليبية، وهجمات مغولية، فضلاً عن مؤامرات في الداخل والخارج، ومشاكسات فلسفية وعرقية، ومع ذلك بقي ديننا، وازداد أهله، وظلت دوله تدافع عنه، وتنشره قدر استطاعتها.

وفي العصور المتأخرة، تضعضع الجانب السياسي والعسكري لأمة الإسلام، ومع الخذلان والتيه الذي تعيشه أمتنا، إلا إن الإسلام ديانة في صعود، ودين لا تقف في وجهه عقبة بشرية لأنه رباني المصدر، وتحمل تعاليمه جذور ثباته، وبذور انتشاره، فمهما اجتهد المرجفون، سيبقى القرآن الكريم حجة خالدة، وستظل السنة المشرفة معيناً لا ينضب، وتستمر السيرة المنيفة زاداً عظيماً للسائرين على هدي صاحبها، المبلغين لدعوته، وهم يتواصون بالصبر والحق.
منقول





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.89 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]