كن ذهبا.. ولا تصدأ أبدا - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         عقد مودة ورحمة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          16طريقة تجلب بها البركة لبيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ألا تشعرين بالحر ؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المرأة عند الإغريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          القاضي الفارس الفرج بن كنانة وأسد بن الفرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          مجموع الأثبات الحديثية لآل الكزبري الدمشقيين وسيرهم وإجازاتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          من مواعظ الإمام سفيان الثوري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أولادنا... هل نستوعبهم؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الشَّبَابُ وَرَمَضَان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          هل في الشر خير؟ دروس من قصة الإفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-01-2023, 03:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,965
الدولة : Egypt
افتراضي كن ذهبا.. ولا تصدأ أبدا

كن ذهبا.. ولا تصدأ أبدا
منة شرع




معظم المعادن يُصيبها الصَّدأ إذا تعرَّضت للهواء أو الماء، فتُغطِّيها مع الوقت طبقة تُفقِدها لمعانها وبريقها، وتذهب بقيمتها ورغبتنا فيها؛ ولكن الذهب استثناء.


هل رأيت أي قطعة ذهب تشكو الصدأ الذي أخفى لمعانها؟
هل رأيت أي قطعة ذهب تعرَّضت للهواء أو الماء فخسِرت جمالها؟!
مُحال أن يحدث ذلك؛ بل إنَّ النساء يلبسْنَ الذهب مطمئنَّات، لا يخَفْنَ فساد ما يلبسْنَ؛ لأنهن يعلمن أنَّ الذهب معدن مُخلِصٌ لصاحبه، يظل كما هو وإنْ مرَّ الزمن، وإنْ تعاقبت عليه الأحداث والصِّعاب، لا يغدر بمن وضَع فيه ثقته، ولا يذهب بالأموال التي دُفِعت لثمنه، يُقدِّر صاحبه، ويحفظ له أمانته، ولا يبلى بعد فترة، فيجعله يندم على اختياره له، ولا يصدأ أبدًا.


أظنُّ الأمر قد اتَّضح الآن، فهل فكرت إن كنت تأثَّرت بأي خلاف أو موقف مرَّ بِكَ مع أحدهم؟
هل نزعتْ منكَ مشكلةٌ ما بعضَ جميل أخلاقك؟
هل دفعك ذلك لأن تصدأ في أعين الناس، فخذَلت ثقةً وُضِعَتْ فيكَ، وأفشيت سِرًّا لم يبُحْ به صاحبُه إلَّا لك - صغيرًا كان أو كبيرًا - وذكرت مَن فعل الكثير لأجلك بسوء، أضعت أمانة وجميل العلاقة التي جمَعت بينكما؟


هل فعلت ذلك من قبل؟
مؤكَّد أنك لم تفعل؛ فهذا لا يليق بك يا قطعة الذهب؛ وإنْ كنت فعلت فبإمكانِكَ الإصلاح.


فأنت ذلك الشخص الذي يجب أن يطمئنَّ صاحبُه له، ولا يخاف غدره أو خيانته بسبب سَقَطات من الطبيعي أنْ توجد في أي علاقة.



كن متسامحًا متغافلًا، ومرِّر ما لا يستحقُّ الوقوف عنده دون انتقاص لقَدْرِكَ ولا ظلمٍ لمنْ أخطأ في حقِّكَ.



كن ذهبًا... ولا تصدأ أبدًا.
ولكن كيف تكتسب تلك القدرة التي تحفظ لك بريقَكَ في كل وقت دون التأثُّر بأيِّ عاملٍ خارجي مهما كانت قوَّتُه؟


الآن سنعرف الطريق إلى ذلك... (يتبع).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.57 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]