ملف رمضاني شامل - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 84 )           »          نذر الخواص.. ونذر العوام!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          من هو عمران؟ البيت الرسالي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الطريق طويل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أجلُّ النِّعَم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          هل سيشفع لك الصيام والقرآن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          غزة رمز للعزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 493 )           »          حقوق العباد لا تسقط بالتقادم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4376 - عددالزوار : 826536 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-08-2009, 02:26 PM
- سماء - - سماء - غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: في ملك ربي
الجنس :
المشاركات: 182
الدولة : Palestine
59 59 ملف رمضاني شامل

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم

أحبتي في الله ..

حياكم الله وبارك لكم وبكم وعليكم .. وجعل جنات الخلد مثوانا ومثواكم ..
وعلى طريق الحق سدد خطانا وخطاكم ..

قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}. سورة البقرة/185


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء رمضان فُتحت أبوابُ الجنة وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين" رواه البخاري.

أقبل شهر العبادة، شهر القرآن ، الشهر الذي فيه ليلة خير من ألف شهر..

يا مرحبا بخير الشهور، وخير الليال، أيام الرحمة والمغفرة ، وختامها أيام العتق من النار..

يا الله ما أعظمك ، وما أرحمك، لك الحمد والشكر على أن جعلت لنا هذا الشهر، ونسألك أن تجعلنا من عبادك الصالحين.

وبهذه المناسبة
سيكون هنا ملف كامل شامل باذن الله

حديقة مزهرة ومثمرة .. من باقات معطرة بذكر الرحمن و محصول جيد وطازج لرمضان ليستفيد منه الجميع ..

اليكم سأقدم ألذ الثمار مغلفة بقالب الحب والتقوى والتقوى وماعليكم إلا فتحها والتمعن الى فوائدها وقرائتها مشاركة مشاركة ..


سائلة الله لنا ولكم القبول والمغفره

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-08-2009, 02:26 PM
- سماء - - سماء - غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: في ملك ربي
الجنس :
المشاركات: 182
الدولة : Palestine
افتراضي رد: ملف رمضاني شامل

:c ool::coo l:

رمضان قرب شدوا الهمة

رمضان على الأبواب

شوقاه الى رمضان

أهلا رمضــــــــان

رمضاني ليا أنــــــــــــــــــــــــا

رمضان قد آتيتنــــــــي

رمضان شهر الرحمات نحن في شوق ننتظرك

قد حـــــــــــــــــــنّ اليك فؤادي رمضان

مع إطلالة شهر رمضان تهاني ووقفات

رمضان تجلى وابتسم

رمضان

هل اشتقت الى رمضان

شهر رمضان

رمضان وعطايا الرحمن

لماذا الفرح برمضان

رمضان وولادة القلوب

رمضان طريق التوبة

رمضان فرصتك للعودة الى الله

عشرين سبب للعتق من النار في رمضــــــــان

معنى : تصفيد الشياطين في رمضان

على ابواب رمضان يعصرني الألم ويحدوني الامل

رمضان شهر الدعوة

حـــــــــــــــــــوار مع رمضان

فاجأني رمضان

ثواب الصيام بطاقة

وأقبلت نفحات الجنـــــــــــــــان

رمضان والطاقة الروحية

ثواب العبادة في رمضان مهم جدا

انتهز الفرصة بطاقة

لماذا نخسر رمضــــــــــــــــان ..؟!!

الخاسرون في رمضان ....

الى متى سنظل نائب فاعل ....

هل انت راضي عن رمضان الي فات

قبل ان تشرق شمس رمضان

أي رمضان رمضــــانك ؟؟!!

التوبة قبل رمضان

ليكن هذا الرمضان وما بعده خير
رمضان مر عليك في حياتك

استغلوا شهر رمضان بطاقة









رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14-08-2009, 02:28 PM
- سماء - - سماء - غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: في ملك ربي
الجنس :
المشاركات: 182
الدولة : Palestine
افتراضي رد: ملف رمضاني شامل

رمضان قرب..شدوا الهمة

حبيباتي العزيزات، رمضان قرب! أهديكن هذة الاقتراحات العشرة للإستعداد للشهر الفضيل، واللي عندها اقتراحات أخرى تزيد فتفيد ان شاء الله:
1- الاطلاع على فتاوى رمضاية تهمك قبل قدوم الشهر
2- الاستماع إلى شريط أو قراءة كتاب عن فضل رمضان
3- عمد جدول رمضاني خاص بك
4- قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كانت مختصرة، لمعرفة هديه عليه الصلاة والسلام والعمل بسنته
5- تجهيز الادعية المراد التركيز عليها
6- محاولة التخلص من الأمور الخاصة والتي يمكن أن تضيع الوقت في الشهر الفضيل
7- تجهيز قائمة بأعمال الخير المراد القيام بها خلال رمضان، مثل افطار الصائم وزكاة المال وصلة الارحام وعمرة رمضان واطعام الطعام و.... إلخ

8- للنساء، عمل جدول للأكلات ل30 يوم. ممكن ان يقلل من الوقت الضائع في التفكير في أكلة اليوم والبحث في كتب الطبخ،،، ولربما اكتشفتي في الوقت الضائع ان بعض المقادير غير متوفرة فتعيدين التفكير والبحث عن اكلة اخرى! بالجدول ستعرفين ماذا ستطبخين اليوم وستجهزين المقادير قبلها بوقت كاف او ربما اشتريتي كل المقادير قبل رمضان
9- عمل فحوصات طبية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، او ربما فحص للأسنان لتجنب ألم الاسنان خلال الصيام
10- تجديد النية والتوكل على الله


وأخيراً....

لا تنسوني من صالح دعائكم

وتذكروا....

الدال على الخير كفاعله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14-08-2009, 02:29 PM
- سماء - - سماء - غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: في ملك ربي
الجنس :
المشاركات: 182
الدولة : Palestine
افتراضي رد: ملف رمضاني شامل

رمـضـان على الأبـواب
رمـضـان على الأبـواب

يعين الله نحن بحاجة ماسة في هذا الوقت ، إلى تهيئة أنفسنا وأنفس الناس ، للعبادة الصادقة لله في هذا الشهر الكريم ، وإن دور كل واحد منا تجاه العمل لهذا الشهر الكريم منوط بالعمل والطاقات على حسب الأفراد .

وعندما نتأمل في أحوال الناس بإختلاف توجهاتهم ، نجد بأنهم قد بذلوا الغالي والنفيس في سبيل تحقيق برامجهم وأهدافهم في هذا الشهر ، منهم من بدأ يجهز في أعماله الكوميدية التي تصرف أذهان الناس وقلوبهم إلى الأوزار من نهاية شهر رمضان الماضي ، فعلى صحفنا نجد بأنه يتم الإعلان عن الإنتهاء من بعض المسلسلات الرمضانية ، وقد تم بيعها على القنوات

ونجد بأن فئات من المجتمع وضعوا الخطط والبرامج التي يميل إليها الناس في رمضان منذ وقت سابق

وآخرين أشعلوا المنتديات والمواقع بكل ما يخص رمضان من البرامج التي تخدم الهدف الدعوي في هذا الشهر

وغيرهم ممن استعد استعدادا يهدف الخير في رمضان – وقليل ما هم - ...

والسؤال الذي أطرحه علي وعليكم ؟!

ماذا أعددنا لشهر رمضان ؟

إن النفس التواقة للأجور ، ستبذل كل ما يخدم شهر الصيام ، وستهيئ جميع البرامج النافعة التي تزاحم البرامج التي تؤثر على أجيالنا ... ولنقف مع بعض الأمور التي من الأولى أن نبدأ في الإعداد لتنفيذها قبل شهر رمضان ...

أولا – مشروع إفطار الصائمين ... عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من فطر صائما كان له مثل أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا" ( صححه الألباني ) _ الروض 322 ، التعليق الرغيب 95/2 ...

كلنا يحرص على أن يفَطِّر العدد الأكبر من الصائمين ، من أجل أن يحصل على أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ، ولكن البعض يفتقر إلى روح المبادرة والحرص على ذلك ... ولا يخلو حي من الأحياء إلا وفي مساجدها أماكن مهيأة لإقامة مشاريع إفطار الصائمين ، فلنبادر إلى إقامتها وتهيئتها ، كل بحسب طاقته ، فمنا من لا يستطيع إلا الإشراف عليها ، ومنا من لا يستطيع إلا الدعم المادي ، ومنا من لا يستطيع إلا إقامة برامجها الدعوية ...

إن مشاريع الإفطار على الإطلاق تحتاج إلى دعمها دعما ماديا ، من أجل أن ينكسر الحاجز بين المحتسبين وإقامة مثل هذه المشاريع ...

في أحد الأحياء أقيم فيه مشروع إفطار للصائمين في السنوات الماضية ، وفي بداية هذا الشهر تكفل أفراد الحي بتكلفة ثمانية عشر يوما ، بعضا منهم أخذ يومين ، والبعض الآخر أخذ يوما واحدا ، يقوم الفرد الواحد بتكلفة ذلك اليوم كاملا إشرافا ودعما ...

وهذه منقبة تتوفر في أغلب الأحياء ولله الحمد ...

فلنري الله من أنفسنا خيرا ...

ولا يغفل القائمين على مشاريع الإفطار ، من تفعيل البرامج الدعوية المختصرة ، فهناك جنسيات مختلفة ، تحتاج إلى من يبصرها بأمور دينها ، ويقرب إليها أبواب الخير ، ويحتاجون إلى بعض الأنشطة الترفيهية التي تذهب عنهم أرق العمل ، وملل الوحدة وفراق الأهل ...

وهناك أسر عديدة ، قد آلمهم الفقر ، وأغناهم التعفف من طلب الناس ، يحتاجون إلى من يمدهم بمشاريع الإفطار إلى بيوتهم ...

ثانيا : التعرف على المحتاجين والفقراء ... من باب الأجر ، ومن باب إشعار المحتاجين بالأخوة والألفة ، ينبغي علينا أن نتعرف على بيوت هؤلاء ، أو نتعرف على من يعرفها ، فنلبي لهم حاجيات رمضان ، وندخل على أسرهم الوعي والخير ...

فهناك الأرامل ، والأيتام ، والفقراء والمساكين ، بحاجة إلى المتنعمين الذين أغدق الله عليهم بالمراكب والبيوت والأموال ...

عرضت قصة في العام الماضي في أحد المساجد ، عن أسرة وجدناها تطبخ فطورها على الفحم ، وبعد الكلمة أتاني رجل ، وطلب مني أن أوصله إلى بيت هذه الأسرة لأنه لم يصدق بأن من بين أظهرننا فقراء بهذه الصورة ، طرقنا الباب بعد صلاة التراويح ، فطلبنا من تلك الأرملة أن تتيح لنا الفرصة بمرافقة ابنها الكبير لمشاهدة المنزل ، بعد ذلك تلون وجه هذا الرجل ، وجعل يشكر الله على نعمة الله عليه ، ثم قال :- هذا المنزل أريد أن تنساه من ذاكرتك ، سأتكفل بإيجار بيتهم ، وسأتكفل بهذه الأرملة وأبناءها ما دمت حيا ... وكان هذا الكلام إلى قبل شهر ونصف ، لأنه أتاه ملك الموت من غير موعد ... فهنيئا له ... لأنه أرى الله من نفسه خيرا ...

كم كنت تعرف ممن صام في سلـــــف *** من بين أهل وجـــيران وإخــوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهــــــــــــم *** حياً فما أقرب ألقاصي من الـداني

فلنري الله من أنفسنا خيرا ، قبل ما يرانا ملك الموتِ ونراه ...

ثالثا : البداية في إعداد برنامج لتوزيع الزكاة ... ما أسوأ العشوائية والتخمين في إخراج الزكاة ... بعض الناس لا يحدد الزكاة السنوية التي عليه ، والبعض الآخر من يخرج مبلغا كيف ما اتفق على حسب الهوى ويقول هذا من الزكاة ...

لا أيها الناس ... هذا ركن من أركان الإسلام

إذا كنت ممن يرغب إخراج الزكاة في رمضان ، فابدأ من الآن في حسابها حسابا دقيقا ، ثم أخرجها إلى من يستحقها .

وإنني أنصح من كان يتاجر في الأسهم ، أن يسأل أهل العلم والإختصاص بطرق زكاتها ، ولا ينتظر من يظهر على التلفاز أن يفتي ، بل يبادر هو بالسؤال إن لم يسهل له الحصولَ على الإجابة .

رابعا : تهيئة البديل ... إننا نشكو من انفتاح وسائل هدامة في بيوتنا ومجتمعاتنا ، والحل يا كرام أن نهيئ البدائل التي تزاحم هذه الوسائل من اليوم ، ونبدأ في التخلية والتحلية .

فالتخلية تكون من الفضائيات والبرامج والوسائل التي تدعو إلى الهدم ، والتحلية تكون عكس ذلك.

وبرامج قناة المجد من أنجع البدائل التي ينبغي توفيرها في البيوت ، ولا أنسى أن أشير إلى نقطة مهمة ، وهي أن بعض الأسر توافدت في الأعوام الماضية على شراء قنوات المجد التقليدية ، وبعدما شفرت قنوات المجد ، تساهل بعض الناس في فتح القنوات الأخرى ، وأصبح على أسطح وجدران الناس أطباق مكتوبٌ عليها قنوات المجد ، وبالداخل قنوات العهر ...

فالمسارعة المسارعة في توفير قنوات المجد الأصلية بدلا عن القنوات الماضية ، وحسبي وحسبكم الله ، فهو المطلع علينا ، وهو الذي يرانا ، وبيده الحساب والعقاب ...

والبدائل ليست محصورة في ذلك فقط ، فهي أو سع من أن أذكرها في مثال واحد ...

فلنري الله من أنفسنا خيرا ...

خامسا: تفعيل دوريات الحي التي تقام في شهر رمضان ، والبدء بتنسيق برامجها ، وجعلها تستوعبُ أكثرَ عددٍ من الأعداد المألوفة ، وتوجيه ذلك توجيها سليما ، فلا نريد أن تكون مجالس رفث ولا فسوق ، ولا نريد أن تكون مجالس تبنى على الكُلْفَة من أجل أن تستوعب أعداد أهل الحي ... ولا يُنسى الشباب ... فهم بحاجة إلى وجود برامج تحتويهم وتكون منفذا سهلا إلى أبواب الخير ...

سادسا: دعوة الناس إلى معرفة أحكام الصيام وأجور الصيام ... فمما اعتاده الناس ، أن الأحكام لا تقرأ إلا في أيام رمضان ، وأن الأشرطة والمطويات لا توزع إلا في رمضان وهذا جيد ، لكن من الأفضل أن يكون لهم حد أدنى في ذلك قبل رمضان ، وجعل أيام رمضان حافلة بالتعبد والتطبيق لأن التهيئة للناس كانت جيدة ...

سابعا: شراء حاجيات هذا الشهر قبل أوانه ، وكذلك شراء الألبسة التي يحتاج لبسها في العيد ، من أجل أن لا تضيع الأوقات في الأسواق - وحال الأسواق في رمضان يعلمه الله –

ثامنا: التهيئة القلبية ... حتى نشعر بلذة العبادة في رمضان ، نحتاج أن نهيئ هذه القلوب ، ونربيها بأعمال قلوب فقدها المرء طوال السنين ...

أناس في رمضان ، يشتكون من جفاف العين ، وفقد خشوع القلب ، وثقل الصلاة ، وسوء الأخلاق ، وعدم ختم القرآن وغير ذلك ...

والسبب في ذلك أنه لم يتعرف على هذه العبادات من قبل ، أو لم يعتاد على ذلك

فلنربي أنفسنا على الصيام ، فهذا حبيبنا عليه الصلاة والسلام كان يصوم أكثر أيام شعبان

ولنربي أنفسنا على القيام والوتر ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم حتى تتفطر قدماه ولم يترك صلاة الوتر في الحضر والسفر

ولنربي أنفسنا على قراءة القرآن فالرسول صلى الله عليه وسلم اشتكى هاجر القرآن إلى الله {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان3.

ولنربي انفسنا على الذكر والإستغفار والخوف والرجاء والخشوع والخضوع ...

كتبت ما قرأت ، فالخير ما وفقت إليه بإذن الله ، والشر ما أعرضت عنه بإذن الله ، والله نعم المولى ونعم النصير ، واستغفر الله أن أقول عليه بلا علم ، فاستغفروا ربكم إنه كان غفاراً .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14-08-2009, 02:31 PM
- سماء - - سماء - غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: في ملك ربي
الجنس :
المشاركات: 182
الدولة : Palestine
افتراضي رد: ملف رمضاني شامل

شوقاه إلى رمضان

ذا كنتَ متيقنا من موعد قدوم ضيف عزيز وكريم عليك، محددا مكان حلوله من ترحاله، ووضعه لأمتعته ورحاله، فإن من حسن الاستقبال وحلاوة الاستهلال أن تبادر بنفسك ومن يستطيع الذهاب معك مسرعين إلى خارج القرية أو المدينة، متطلعين في الآفاق مترقبين للركبان متأملين فيمن يتوافدون لعلكم بما تبحثون عنه تلتقون.
في هذه اللحظات - أو السويعات – تُصلح من شأنك وتُحسِّن من هندامك وتعطر أركانك وجوانحك وتحرص على أن تكون في أبهى حُلة وأجمل طلَّة، صافي النفس منبسط الوجه، منشرح الفؤاد والصدر، طاهر الجنبات، متشوقا لما هو آت، تدعو له ما استطعت بأن يتم وصولُه بالغنائم والسلامات، على أفضل الحالات والهيئات.
ويظل الشوق يتحرك بداخلك، يسري بين أوصالك، ويكاد يقفز بك إلى هنا وهنالك، تنظر في الرائحين والغادين، وترسل من عينيك شعاعا إلى أقصى ما تستطيعه من السائرين..
" تُرى.. ماذا سأقول له بمجرد أن ألقاه؟!"، "وكيف سأعبر له عن مدى شوقي إليه؟!"، "وهل سأندفع نحوه لا إراديا؛ حاضنا إياه ومقبِّلا؟!"، "هل أستطيع التحكم في دموعي؟!.. هل ستزداد دقات قلبي حين أكون في أحضانه؟!"...
كل هذه الخواطر والسوانح تمر على الخاطر في لحظات الانتظار.. فمتى نلقاك يا رمضان...؟!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14-08-2009, 02:32 PM
- سماء - - سماء - غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: في ملك ربي
الجنس :
المشاركات: 182
الدولة : Palestine
افتراضي رد: ملف رمضاني شامل

أهلاً رمضان

الحمد لله الذي هدانا لأقوم السبل، ونسأله أن يمدنا بعزم لا يأخذه فتور ولا ملل، وأن ينفي عن قلوبنا اليأس ويقوي منّا الأمل، والصلاة والسلام على نبينا محمد المؤيد بأجلّ آية وأسطع برهان، والداعي إلى الدين الحق بأقوم حجة وأبلغ بيان، وعلى آله وأصحابه السادة الأمجاد والذين فتحوا بحكمتهم القلوب، وبأسنتهم الوهاد والنجاد. أما بعد:

فإن رمضان شهر الصبر، ومدرسة الصبر، فالصوم تعويد على الصبر، وتمرين عليه؛ ولهذا ورد عن النبي أنه سمى شهر رمضان شهر الصبر، وفي حديث آخر عنه قال: { الصوم نصف الصبر } [أخرجه الترمذي].

ثم إن الصبر ثلاثة أنواع: صبر على طاعة الله، وصبر عن محارم الله، وصبر على أقدار الله المؤلمة، وتجتمع هذه الثلاثة كلها في الصوم؛ فإن فيه صبرا على طاعة الله، وصبرا عمّا حرم الله على الصائم من الشهوات، وصبرا على ما يحصل للصائم من ألم الجوع، والعطش، وضعف النفس والبدن.

وهذا الألم الناشئ من أعمال الطاعات يثاب عليه صاحبه كما قال تعالى في المجاهدين ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدونيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين) [التوبة:12].

بل إن الصوم يضاعف مضاعفة خاصة، ذلك أن الله عز وجل يتولى جزاء الصائمين، فقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي قال: { كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف }. قال الله عز وجل: { إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به؛ إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي } الحديث.

قال ابن رجب رحمه الله في هذا الحديث: ( فعلى هذه الرواية يكون استثناء الصوم من الأعمال المضاعفة، فتكون الأعمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلا الصيام، فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد، بل يضاعفه الله عز وجل أضعافا كثيرة يغير حصر عدد؛ فإن الصيام من الصبر وقد قال الله تعالى: إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب [الزمر:10] ). أ هـ.

وهكذا يتبين لنا عظم الارتباط بين الصوم والصبر، وأن الصوم سبيل إلى اكتساب خلق الصبر، ذلك الخلق العظيم الذي أمر الله به وأعلى مناره، وأكثر من ذكره في كتابه، وأثنى على أهله القائمين به، ووعدهم بالأجر الجزيل عنده.

قال تعالى واصبر وما صبرك إلا بالله) [النحل:127]ٍ، وقال: (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) [الشورى:43]، وقال عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا) [آل عمران:200]، وقال وبشّر الصابرين) [البقرة:155].

وقال النبي في الحديث: { ومن يتصبّر الله يصبره الله، وما أعطي أحد عطاءا أعظم ولا أوسع من الصبر }.

وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( وجدنا خير عيشنا بالصبر ).

وقال: ( أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريما ).

وقال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: ( الصبر مطية لا تكبو ).

وقال الحسن رحمه الله: ( الصبر كنز من كنوز الخير لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده ).

فالصائم المحتسب يفيد دروسا جمّة في الصبر من جرّاء صيامه؛ فهو يدع الطعام والشراب والشهوة حال صيامه، فيفيد درسا عظيما في الصبر، حيث يتعوّد فطم نفسه عن شهواتها وغيّها.

والصائم المحتسب إذا أوذي أو شتم لا يغضب، ولا يقابل الإساءة بمثلها، ولا تضطرب نفسه؛ فكأنه بذلك يقول لمن أساء إليه: افعل ما شئت، فقد عاهدت ربي بصومي على أن أحفظ لساني وجوارحي؛ فكيف أخيس بالعهد، أو أسيء إليك كما أسأت إليّ، لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك ..

الصائم المحتسب لا يثور لأتفه الأسباب كحال من لم يتسلحوا بالصبر، ممن يظنون أن الصوم عقوبة وحرمان، فيخرجون عن طورهم، وتثور نفوسهم، وتضطرب أعصابهم.

أما الصائم المحتسب فتراه هادئ النفس، ساكن الجوارح، رضي القلب. والصائم المحتسب يطرد روح الملل، لأن صيامه لله، وصبره بالله، وجزاءه على الله.

والأمة الصائمة المحتسبة تتعلم الانضباط والصبر على النظام، والتحرر من أسر العادات.

وهكذا يتبين لنا أثر الصيام في اكتساب خلق الصبر؛ فإذا تحلى الإنسان به كان جديرا بأن يفلح في حياته، وأن يقدم الخير العميم لأمته، ويترك فيها الأثر الكبير. وإن عطل من الصبر فما أسرع خوره، وما أقل أثره.

ثم إن الإنسان - أي إنسان - لا بد له من الصبر إما اختيارا وإما اضطرارا، ذلك أنه عرضة لكثير من البلاء في نفسه بالمرض، وفي ماله بالضياع، وأولاده بالموت، وفي حياته العامة بالحروب وتوابعها من فقدان كثير من حاجاته التي تعوّدها في حياته؛ فإذا لم يتعوّد الصبر على المشاق وعلى ترك ما يألف وقع صريع تلك الأحداث.

وكذلك حال الإنسان مع الشهوات؛ فهي تتزي له وتغريه، وتتمثل له بكل سبيل؛ فإذا لم يكن معه رادع من الصبر، ووازع من الإيمان أوشك أن يتردى في الحضيض.

ومن كان متصديا للدعوة إلى الإصلاح، منبريا للدفاع عن الحق فما أشد حاجته إلى الصبر، وتوطين نفسه على المكاره؛ فإن في ذلك السبيل عقبة كؤودا لا يقتحمها إلا ذو الهمم الكبيرة؛ فإن في طوائف المبطلين أو المفسدين نفوسا طاغية، وأحلاما طائشة، وألسنة مقذعة، وربما كانت في أيد باطشة، وأرجل إلى غير الحق ساعية. وإنما تعظم همة الداعي إلى الحق والإصلاح بقدر صبره، وبقدر ما يتوقعه من فقد محبوب، أو لقاء مكروه؛ فلابد لأهل الحق من الصبر على دعوة الناس، ولابدّ لهم من الصبر في إنتظار النتائج، لأن استعجال الثمرة قد يؤدي إلى نتائج عكسية تضر أكثر مما تنفع؛ فالصبر إذا اقترن بالأمر كان عصمة للداعية من الانقطاع، وتفجرت بسببه ينابيع العزم والثبات.

إنه الصبر المترع بأنواع الأمل العريض، والثقة بمن بيده ملكوت كل شيء، ليس صبر اليائس الذي لم يجد بدّا من الصبر فصبر، ولا صبر الخاضع الذليل لغير ربه جلّ وعلا.

وبالجملة فإن الصبر من أعظم الأخلاق، وأجل العبادات، وإن أعظم الصبر وأحمده عاقبة - الصبر على امتثال أمر الله، والانتها عما نهى الله عنه؛ لأنه به تخلص الطاعة، ويصحّ الدين، ويستحق الثواب؛ قليس لمن قل صبره على الطاعة حظ من بره، ولا نصيب من صلاح.

ومن الصبر المحمود الصبر على ما فات من إدراكه من رغبة مرجوّة، وأعوز نيله من مسرة مأمولة؛ فإن الصبر عنها يعقب السلوّ منها، والأسف بعد اليأس خرق.

ومن جميل الصبر الصبر فيما يخشى حدوثه من رهبة يخافها، أو يحذر حلوله من نكبة يخشاها؛ فلا يتعجل همّ ما لم يات؛ فإن أكثر الهموم كاذبة وإن الأغلب من الخوف مدفوع.

ومنذ لك أيضا الصبر على ما نزل من مكروه، أو حلّ من أمر محوف، فبالصبر في هذا تنفتح وجوه أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم، ومن يغفر الذنوب إلا الله، ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون .

فرغم أنفه.. ثم رغم أنفه.. من أدرك رمضان فلم يغفر له.. لماذا؟!.. لأنه فرصة.. قد لا تتكرر مرة أخرى.. بل قد لا تعود أبدا..

والسؤال الذي كان يراودني، منذ أن وضعت قلمي على ورقتي، أرقم هذه العبارات والجمل.. هو..

من يتوب في رمضان؟!

متى يعود إلى الله من لم يعد في رمضان؟! متى.. متى..؟!!

أيها المسلمون: لا تكونوا كالتي تقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا .

إن شهرا هذه خصائصه.. وصفاته.. لحقيق بأن يذرف الدمع على فراقه.. وتتفتت الأكباد عند وداعه..

شهر رمضان ترفق.. دموع المحبين تدفق.. قلوبهم من ألم الفراق تتشقق.. عسى وقفة للوداع تطفئ من نار الشوق.. ما أحرق..

عسى وعسى من قبل وقت التفرق *** إلى كل ما نرجوا من الخير نلتقي
فيجبر مكسور ويعتق تائب *** ويقبل خطاء ويسعد من شقي

تم ما تم.. وكتب ما تقدم.. والله تعالى أعلى وأعلم.. ونسبة العلم إلى الله أسلم.. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14-08-2009, 02:33 PM
- سماء - - سماء - غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: في ملك ربي
الجنس :
المشاركات: 182
الدولة : Palestine
افتراضي رد: ملف رمضاني شامل

رمضآني لـي ” أنــا ”
الكل بدا مبتهجاً بقدوم شهر رمضآن المباركـ وأعدّ العدة لأستقباله بأحسن إستقبال (:
يقول الشاعر "محمد السيد الداوودي" لما دنوت انهالت الأشواق وهفا إليك الواله المشتاقُلك غُرة كالشمس في ريعانها في كل ناحية لها إشراقُلك طلعة فيها الحياة بهية ترنو إلى قسماتها الأحداقُلك في حياة المسلمين مآثرٌ طابت وطاب لهم بهنَّ مذاقُحقاً لما دنوت أنهآلت الأشواق .. وابتسمت النفوس لمقدمكـفأنت لست كأي شهر .. فأنت شهر الخير والبركآت والرحمة والعتق من النيران فهو يستحق منّا كل هذا الوله والحب والشوق ..فلله الحمد الذي بلغنا رمضآن وأسأل الله أن يبلغنا إياه كاملاً ..

أما الشاعر "فريد قرني" فيقولنعدُّ ليوم مقدمك الشُّهورالنملأ بالنَّدى المُهج الصَّوادي ونروي من سنا التقوى الصدورابنور تلاوة القرآن نجلي بصائرنا.. نضيءُ بها القبورانصومُ.. نقومُ في شوق وجد وعند الله نحتسبُ الأجورابك الأرواحُ ترشفُ وهي ظمأى أي وربي أنه لهو " شهر التقوى والروحانية " نتلوا ونرتل قرآننا الكريم نصوم عن المأكل والمشرب وتصوم جوارحنا تباعاً .." الأروح به ترتقي عالياً .. تطلب رضى ربها "

ويقول الشاعر "خير الدين وائلي" رمضان أقبل يا أولي الألباب فاستقبلوه بعد طول غيابعام مضى من عمرنا في غفلة فتنبهوا فالعمر ظل سحابوتهيؤوا لتصبّر ومشقة فأجور من صبروا بغير حسابالله يجزي الصائمين لأنهم من أجله سخروا بكل صعاب" غآب واشتقنا إليه .. وآتى بعد غيآب فاستقبلناه بكل حبالبعض طيلة عامه الفائت لم ينجز إلا القليل لآخرته هاهي الفرصة أقبلت .. فشمروا عن ساعديكم الحسنات تضاعف .. والشياطين تصفد أعمارنا ليست إلا أيامُ معدودة .. ويوم الحساب ينتظرنا أفلا نستعد ونتهيأ للصيام والقيام وتلاوة القرآن !فالجنة تنتظرنا ..

ويصدح الشاعر "محمود عارف" بهذه الأبياترمضان محراب العبادة للورى تغدو به الأرواح أطهر مرتقىفيه التراويح المضيئة مسبح للقلب للإيمان يعمر مرفقاساعاته عمر الزمان مليئة بالذكر حيث العمر عاد محلقاشرابا.. منكَ تسكُبه طهورا" رمضآن محـرآب العبادة " والفطين هو حقاً من يجعله محرابه ..هاهي أيام رمضان تسير .. فكيف هي صلاتنا .. تراويحنا .. عبادتنا .. فلنجعل أرواحنا تحلق عالياً طـاهرة .. نقيّه .. مؤمنه ..ترتجي غفران ورحمة بارئها ..
أخيآتي :كيف أصبحتم بعد قراءة تلكـ الأبيات ؟أحرّكت وجداناً ؟أجعلتنا نستشعر عظمة هذا الشهر ؟

حبيباتي لـنهتف بصوت واحـد ( رمضآني لي أنا )نعم فهو ملكٌ لي لا لغيري فقط لنتأمل قليلاً لحال بعض الأسر [1]رمضآنهم ليس لهم بل ضيعوه وسلبوه منمهم شياطين الإنس فأصبح التلفاز هو الأول في برنامجهم الرمضاني ومن محطة فضائية تافهه إلى آخرى وضيّعوه ![2]رمضآنهم أهدوه لغيرهم حيث استلموا المسلمين بالنميمة والغيبه ورصيد حسناتهم لازال في هبوط !وضيعوكـ يارمضآن ![3]رمضآنهم أكل .. نوم .. ولائم فضيعوكـ !والله أنها لتحزننا تلكـ الأحوال فبدل من أن تكون أمة واحدة .. سيرها واحد هدفها واحد .. جنة خــالدة ضيعوأ حياتهم !وإن ندموا فحينها لن ينفع الندم .!فلا يضمن أحد عمره بأن يعيش لرمضان آخرولكن مايجبر المصآبأخوة وأخوات أبتعدوا عن دنيا فانية لـ يهنؤا بدار باقية فأحسنوا أستغلال شهرهم المباركـ فصاموا ..وصلّوا ..وقرئوا ..وتصدّقوا .. ووصلوا الأرحآم .. ففازوا برضى الكريم المنّان .. أفلا يكون ( رمضآني لي أنا ) !
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14-08-2009, 02:34 PM
- سماء - - سماء - غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: في ملك ربي
الجنس :
المشاركات: 182
الدولة : Palestine
افتراضي رد: ملف رمضاني شامل

رمضان قد اتيتني...
رمضـــــــــــــــــــان قد أتيتني.....................رمضان ٌ قد أتيتني بعيداً عن أحبَّتي أذكرُ إخوتي في خلوتيوالصُّحبة في مهجتي أدعو خالقي بالسَّحر والصَّحوة أن يُصَبِّر قلباً عَشِقَ البلدةِ ينادي مسجداً ضاقَ بالجَلبةِجلبة المصلين والذّاكربن في التَّهجُّدِ وداعياتٍ في جوف الليلِ مصفوفةٍعلى جنباتِ الرَصيف حيث البركةِ في قيامٍ وسجودٍ كان في إحياءِ الليلةِ ليلةٍ فيها الاستغفار هو السَّيدِ ************************* وَََََحَمام الشام يُحلّق في الرّحلة رحلة الشوق والحنين وأنَّةَ المغتربِ غربةٌ في الشام وغربة في القلبِ لا.. غربة القلب هي السّواد الأعظمِ كَمَن ضاعَ من إصبعيهِ جنّة اللؤلؤِوقد كانت تجري في القلب كالكوثرِِ ِ ما الفقدُ رجائي ،لا البُعدُ المُشتّتولا الضياع ولا الوحدة والوحشةِ إنّما هي مرضاة الله يا رمضان فاعتذر ،لأحبّةٍ هم البؤبؤ المتألقِ إنّما هي الهجرة لله يا رمضان فاسَف لذكرياتٍ هي نجوم المتألّهِ
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14-08-2009, 02:36 PM
- سماء - - سماء - غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: في ملك ربي
الجنس :
المشاركات: 182
الدولة : Palestine
افتراضي رد: ملف رمضاني شامل

رمضان شهر الرحمات نحن في شوق ننتظرك


بداية أحب أن أبارك لكم قدوم رمضان الكريم شهر الرحمات والخيرات أسأل الله أن يبلغنا إياه وأقول لكم كل رمضان وأنتم الى الله أقرب ..هاهي أيا قلائل ستمضي وسيزورنا شهر فضيل وضيف جليل كم ننتظره بشوق ولهفه وهذا حال كل المسلمينيتهيأون لإستقباله ,يعدون الأيام والساعات في إنتظاره ,وكيف لا وهو شهر القران الشهر الذي تصفد فيه الشياطي نشهر المغفرة والعتق من النيران جعلنا الله وإياكم وجميع المسلمين والمسلمات من العتقاء اللهم ّأميــــــن إخواني وأخواتي ترانا ماذا أعددنا لهذا الضيف الغالي وبم سنستقبله وكيف سنكرمه ونستعد له ؟؟قال تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرّأن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ..)لا بد لنا أحبتي من وقفة محاسبة مع أنفسنا قبل حلول الشهر الكريم ..لا بد من أن نصلح أنفسنا ونتوب الى الله ونعاهده على السير في الطريق المستقيم إنه شهر الغنائم فالعاقل من استزاد من الخير وحرص على كسب الأجر ولم يضيع أيامه في اللهو والغفلهفسبحان الله بعض الناس بالنسبة لهم شهر رمضان هو شهر الإستزاده والإسراف في الطعام فتجدهم يتزاحمون في أماكن بيع الأغذية وكانهم سيموتون جوعا نسأل الله العافيه ..والبعض يستعد له بالنوم والراحه حتى لا يتعب نفسه لأنه صائم فيقضي نهاره صوما وليله لهوا وسهرا على شاشات التلفاز وتراه قد ضيع الصلوات وفات عليه من الحسنات الكثير ولا حول ولا قوة الا بالله ..إني لأتعجب لماذا يحرص الإعلام على حشو التلفاز في رمضان بالكثير من المسلسلات والأفلام والمسابقاتوكأن شهر رمضان شهر الغفله والراحه والتسمر أمام الشاشات وشرب الشيشه في المقاهيلقد قلبوا الفطرة والله المستعان ..ضيعوا على أنفسهم رحمة المنان ومغفرة الرحمن ..ولكن والحمد لله في المقابل أناس لايرضوا بالخسارة في شهر الغنائم حرصوا على اغتنام ساعاته وفرحوا بالقيام في ليله والصيام في نهارهيرجون رحمة الله ورضاه .ويسابقون الى الفوز والفلاح فهنيئا لك يامن قضيت رمضان في تلاوة ايات الله وترتيلهاهنيئا لك يامن صام رمضان ايمانا واحتساباهنيئا لك يامن رحم الفقراء والمساكين وتصدق عليهمهنيئا لك يامن قضيت نهارك بالذكر والتسبيح وأشغلت فكرك بالتدبر في خلق الجليلهنيئا لك يامن قام في الأسحار ورفع يديه الى مولاه وأسكب العبرات يرجو رضا الله ونيل أعلى الدرجاتيا أحبتي هاهو شهر القران قادم فلا تضيعوه واحرصوا على ان تكونوا فيه من الفائزين جعلني الله وإياكم من الصالحين الغانمين من عتقاء هذا الشهر الكريم وبلغنا اللهم صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيك اللهم ّأمين
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14-08-2009, 02:37 PM
- سماء - - سماء - غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: في ملك ربي
الجنس :
المشاركات: 182
الدولة : Palestine
افتراضي رد: ملف رمضاني شامل

قد حــــــــــــــــــــــن اليك فؤادي رمضان
**قد حن الفؤاد اليك رمضان**
قد حن اليك فؤادي يارمضان c c c c
وكيف لاتشتاق اليك نفسي؟؟؟؟
وفيك انزل القـــــــــــــــــــــــــران &
وفيك اعظم الاوقات مع الادعيه والاشجان
رمضان يارمــــــــــــــــــــــــضان
يا طارد الاحزان ومجدد الوجدانـــــــــــــــ
اشتـــــــــــــــــاقت النفس صيــــــــــامك
وقيـــــــــــــــــــامك
لحظاتك ,,,,, يارمضان مملؤه بالايمان
اجوائك,,,,,, يارمضان تحضننا بالقران
انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
احب الاشهر لقلب حبيبناe
وكــــم وكــــــــــم غيرت لنا حياتنا
شهر العباده انت,,,,, شهر السعاده انت
شهرالتحول انت,,,,, وشهرالخيرات انت

قد حن اليك قلبي يـــــــــارمضان
القلب يخفق شوقا اليك
اريد الصيام واجر الافطار
اريد تلك اللحظات عند الافطار والنيه صافيه
والقلب مملؤ بالدعوات
وبعد ذلك قرائه القران
رمضان يارمضانcc
وبعدها ينادي المؤذن لصلاه العشاء
ونلبي ذلك النداء
للعشاء والتراويح
الملائكه تحف المساجد
ونحن ساجدون عابدون طاهرون قائمون لله
سويا
هكذا نحن فيك يارمضان
سجود ودعاء ودموع وتضرع وخشوع
بعدها
نجلس بمجالس الذكر
وتغشانا الرحمه ونقوم وقد غفر لنا باذن الله
هذا هو رمضان
ثم نهرع لكتاب الله نرتله ونقراءه
ويحل منتصف الليل
ونقومه بنشاط بدعاء وتضرع
يحل السحر
ونستغفر به الله كثيرا
وبعدها صلاه الفجر وثم يوما جديدا
عباده وطاعه وصلاه وخشوع
كيف لااشتاق اليك رمضان وانت هكذا؟؟؟؟
كيف لااشتاق وانا ارضي الله فيك بكل الالوان
رمـــــــــــــضان
كالحلم الودري الجميل اللذي يمر على نفوسنا
رمـــــــــــــضان
كالماء العذب الذي يطهر النفوس
رمــــــــــضان
احســــــــــاسا بالكمال الروحي
فكيف لااشتاق اليك رمضان
ايام
او ساعات
او دقائق
ويحل السعد الينا
فلنستعد بالعزيمه
والاصرار
والهمه
على تغيير انفسنا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 117.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 111.56 كيلو بايت... تم توفير 5.87 كيلو بايت...بمعدل (5.00%)]