نظريات في علم نفس التعلم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836806 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3919 - عددالزوار : 379363 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191145 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2666 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 660 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 945 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1094 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 854 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 837 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2021, 06:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي نظريات في علم نفس التعلم

نظريات في علم نفس التعلم


جهاد محمود توفيق أحمد عبدالغفار









1- خلاصة نظرية أوزوبل (التعلم القائم على المعنى):

المبادئ (4):

تنظم المادة الدراسية من العموميات (في قمة الهرم) إلى الأقل عمومية (في وسط الهرم) إلى الأشد خصوصية (قاع الهرم) - تنظم المادة العلمية بشكل هرمي - وجود بنية معرفية لدى المتعلم - يربط المعلومات الجديدة بالقديمة في نفس فرع المادة.



أنواع التعلم (4) أنواع:

التعلم بالاستقبال القائم على الحفظ - التعلم بالاستقبال القائم على المعنى - التعلم بالاكتشاف القائم على الحفظ - التعلم بالاكتشاف القائم على المعنى.

مبدآن لتنظيم محتوى المادة الدراسية (2):

مبدأ التفاضل المتوالي، ومبدأ التكاملي التتابعي.

(مبدأ التفاضلي المتوالي): يعني أن تنظم المادة الدراسية تنظيمًا هرميًّا؛ حيث نبدأ بالعموميات، ثم الأقل عمومية، حتى نصل إلى الأكثر خصوصية.

(التكاملي التوفيقي): أي ربط المعلومات التي اكتسبها الفرد (الجديدة) بالمعلومات المخزنة في البنية المعرفية (المعلومات القديمة) بنفس الترتيب وفي نفس فرع المادة الدراسية، فنجد التشابه بين فكرة تنظيم المادة وبين مبدأ التفاضلي المتوالي، وكذلك توافق فكرة الربط بين المعلومات بمبدأ التكاملي التوافقي.



مفهوم المنظمات التمهيدية: هي مادة تعليمية تشبه المادة الدراسية، ولها علاقة وثيقة بها، ويجب أن يشرحها المعلم، والفرق بينها وبين المادة الدراسية هو درجة عمومية وتجريد؛ فهي أكثر شمولًا وتجريدًا من المادة الدراسية، ويجب أن يقدمها المعلم بلغة مألوفة لدى الطلاب.

أنواعها (الشارحة - المقارنة): فالشارحة: تستخدم عندما تكون المادة جديدة ولم يسبق دراستها.

والمقارنة: تستخدم عندما تكون المادة مألوفة لدى المتعلم..



2- خلاصة نظرية باندورا (التعلم الاجتماعي القائم على الملاحظة):

1: فروض النظرية (7 نقاط):

التعلم الإنساني معرفي - التعلم الإنساني ناتج عن الملاحظة - التعلم الإنساني ناتج من نتاجات الاستجابات - التأثر بخصائص وصفات الشخص الملاحظ - تعلم استجابات جديدة - التعرض لنموذج معين قد يؤدي إلى آثار مختلفة، الكف والتحرير.



عمليات التعلم بالملاحظة (4):

الانتباه - الاحتفاظ - الاستخراج الحركي - الدافعية.



أنواع التعزيز في التعلم بالملاحظة (2):

التعزيز غير المباشر (الرضا السعادة)، التعزيز بالإنابة أو البديل (يعني يقلد طالب زميله عندما يجده يشارك في الفصل، والمعلم قام مثلًا بزيادة درجاته ومدحه، فهنا يحدث تعزيز بالإنابة، يحاول تقليده ليحصل على نفس التعزيز).



آليات التعلم الاجتماعي القائم على الملاحظة (4):

العمليات الإبدالية - العمليات المعرفية - عمليات التنظيم الذاتي - التفاعلية التبادلية.



التطبيقات التربوية (5):

عرض النماذج السلوكية الإيجابية والتأكيد عليها - دور الأب والأم والمعلم في كونهم نماذج يقلدها الأطفال، فيجب المحافظة على السلوك أمامهم، وأن يوضح المعلم للطلاب العلاقة بين السلوك الإيجابي والنتائج المترتبة عليه، وكذلك يقوم بقائمة بأسماء الطلاب ذوي الاتجاهات السلوكية الإيجابية؛ لكي يتفاعلوا مع الطلاب المنعزلين؛ لتغيير سلوكهم - بتقنين وحسن اختيار ما يعرض على التلفاز من برامج وكرتون خاصة بالأطفال، فيجب إحسان اختيار البرامج والكرتون التي تحث على السلوكيات الإيجابية، ونبذ العنف - عدم التعذر بسلوك الطفل الخطأ؛ لأن الطفل ظهر بهذا السلوك نتيجة تأثره بمن هم أكبر منه؛ (مَن شبَّ على شيءٍ، شاب عليه).



مميزات النظرية (5):

فكرة التعلم بالملاحظة تتفق مع الخبرة والمنطق - الملاحظة من أفضل الأساليب المستخدمة مع الأطفال - التعلم بالملاحظة مفيد في العلاج والإرشاد النفسي والطرق التعليمية التربوية - التعلم بالملاحظة يحدث ولا يشترط وجود التعزيز - الملاحظة تفيد في تعلم السلوكيات الحسنة من خلال النمذجة والاقتداء.



النقد (2):

ركزت النظرية على السلوكيات الظاهرة.

أغفَلت النظرية مشاكل إنسانية واضحة؛ كالصراع والدوافع اللاشعوية.



3- تلخيص نظرية برونر (التعلم بالاكتشاف):

أفكاره عن التعلم:

1: يرى أن كل فرد له طاقة للتعلم، وأن تفكير الفرد ينمو من خلال تفاعله مع البيئة؛ ولذلك يجب إثراء البيئة المحيطة لاستغلال طاقته للتعلم.

2: نظريته تطبيق لنظرية بياجيه في التعلم.

3: هدفه في التدريس هو تعليم التلميذ كيف يفكِّر ويكتشف المعلومة بنفسه.

4: اهتم بالتعلُّم بالاكتشاف، وعرَّفه على أنه إعادة تنظيم وتحويل البيانات والمعلومات المتاحة للوصول إلى معلومات جديدة.



5: رأى أن التعلم بالاكتشاف يمر بثلاثة مستويات:

1- المستوى العياني المحسوس من خلال الخبرة المباشرة مع مواد ملموسة.

2- المستوى الأيقوني: التعامل بالصور الذهنية.

3- المستوى الرمزي: التعامل بالرموز المجردة.



اقترح أربعة أطر للتعلم، وهي:

1- إطار البناء: أفضل تعلم للمفهوم يحدث عندما نبني تمثيلًا له من خلال تمثيلات ملموسة.

2- إطار المصطلحات: وفيه تقدم المفاهيم باستخدام أشكال ملموسة ومصطلحات معروفة.

3- إطار التباين والاختلاف: عند الانتقال من تمثيلات ملموسة إلى تمثيلات أكثر تجريدًا للمفاهيم، لا بد من ربط المفهوم مع مفاهيم أخرى تختلف معه في الأفكار حتى يمكن فهمه.

4- إطار الارتباطية: وفيه يتم ربط كل مفهوم أو مبدأ في المادة الدراسية مع المفاهيم الأخرى لتشكيل بنية المادة، ولاستخدام أساليب التفكير المرتبطة بها، وكذلك ربط مفاهيم المادة بالموضوعات المتضمنة فيها.



معايير تنظيم المحتوى وفقًا لنظرية برونر:

1: أن ينظم المحتوى بحيث تقدم المفاهيم والمبادئ بالتمثيلات العملية الملموسة، ثم الصور الذهنية، ثم التمثيلات المجردة الرمزية.

2: أن ينظم المحتوى بحيث تترابط مفاهيمه ومبادئه لإدراك هيكل وبنية المادة.

3: أن ينظم المحتوى بحيث تقدم المفاهيم والمبادئ المرتبطة بها في صورة سلسلة متتالية من التعاريف والأمثلة والتطبيقات المتصاعدة، التجريد والتعميم.



العمليات المسؤولة عن حدوث التعلم (3):

التحليل - التقويم - الاستكشاف.



مبادئ التعلم (4):

الدافعية - البنية المعرفية - التتابع - التعزيز.



أنواع المفاهيم (3):

المفهوم المجمع - المفرق - مفاهيم العلاقة.



خصائص التعلم بالاكتشاف (3):

الديمومة - إيجابية المتعلم - المرونة الذهنية.



أنواع الاكتشاف (3):

الموجه - شبه الموجه - الحر - حل المشكلات.



4- خلاصة نظرية بياجيه النمو المعرفي (البنية المعرفية):

من النظريات الارتقائية لتفسير الجوانب العقلية ومراحل النمو المختلفة.



فروض النظرية (3):

الأطفال بطبيعتهم متعلمون نشطون - البنية المعرفية تتكون من خلال الخبرة المتنوعة المباشرة وغير المباشرة والمستمرة - يتعلم الأطفال من خلال عمليتين، هما: التمثُّل والتكيُّف.



ركز على النمو الارتقائي لدى الطفل من خلال العمليات الوظيفية التي يقوم بها الفرد ليصل للذكاء التكيفي (4):

المواءمة - التمثل - التكيف - التنظيم.



قسم مراحل النمو لأربع مراحل (4 مراحل):

المرحلة الحسية الحركية (من الميلاد لعامين) مرحلة ما قبل المدرسة.

مرحلة ما قبل العمليات (من عامين لسبعة) مرحلة المدرسة الابتدائية.

مرحلة العمليات المحسوسة أو العيانية وخصائص التفكير العياني (من 7 سنوات إلى 11 سنة)، وهي وسط بين المرحلة المدرسية والمراهقة.

مرحلة التفكير الشكلي التجريدي (من 11 إلى 12 سنة)، وتصل لقمة توازنها من (15 إلى 16 سنة) مرحلة الثانوية العامة أو المراهقة.



مرحلة فرض الفروض (مرحلة خامسة أضافها).

1: مرحلة التفكير الحس حركي:

1: تبدأ هذه المرحلة من الميلاد إلى عمر عامين.

2: فيها تتكون بدايات جميع التراكيب أو البنيات العقلية بشكل جزئي أو كلي، وهي البنيات التي ستتطور فيما بعد لتشكيل ذكاء الطفل.

3: أساس تفكير الأطفال في هذه المرحلة هو التفاعل بين النشاط الحركي والإدراك الحسي.

4: الطفل في هذه المرحلة يفتقد اللغة والتفاعل الاجتماعي، ولكنه يتحول مع نهاية المرحلة إلى الإيجابية الجزئية ببدء تعلم الكلام واكتشاف الواقع.

5: حيث يكتشف مفهوم ثبات الموضوعات، وهو يعني وعي الطفل بأن الشيء يبقى موجودًا برغم عدم إدراكه الحسي له.

6: ولهذه المرحلة ست مراحل فرعية، يحدث النمو العقلي للطفل خلالها، جميعها مع نهاية السنة الثانية بظهور درجة بسيطة من القدرة على التذكر والتخطيط والتخيل، ممهدة بذلك السبيل إلى ظهور أنماط من التفكير أكثر تعقيدًا.



2: مرحلة تفكير ما قبل العمليات:

1: تمتد من نهاية السنة الثانية إلى السنة السابعة من العمر.

2: أكثر ما يميزها هو ظهور الوظائف الرمزية اللغة (كوسيلة بديلة) للمثيرات الفيزيائية التي كانت تتطلب إدراكًا حسيًّا في المرحلة السابقة.

3: سيصبح بمقدور الطفل أن يكوِّن رموزًا لتمثيل المثيرات والموضوعات الموجودة في البيئة، كما تتزايد قدرته على الاختزان، بحيث يمكنه تقليد بعض المواقف التي حدثت أمامه منذ ساعات، ولكن يبقى الطفل عاجزًا عن حل المشكلات التي تبدو بديهية للكبار.



وهذه المرحلة تنقسم بدورها أيضًا إلى مرحلتين فرعيتين، هما:

مرحلة ما قبل مفاهيم:

أ: تمتد من 2 / 4 سنوات.

يتمكن الطفل فيها من القيام بعمليات تصنيف بسيطة على أساس واحد فقط.


يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-10-2021, 06:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نظريات في علم نفس التعلم

نظريات في علم نفس التعلم



جهاد محمود توفيق أحمد عبدالغفار







ب: مرحلة التفكير الحدسي:









تمتد من 4 / 7 سنوات:



1: يقوم الطفل فيها بتصنيفات أكثر صعوبة، ولكن بطريق الحدس، وليس على أساس منطقي.



2: أي يصنف بدون قاعدة يعرفها، لكن يبقى في هذه المرحلة غير قادر على إجراء العملية العقلية في عكس الاتجاه الذي تمت به.



3: هذا ما يسميه بياجيه بمفهوم "المقلوبية"، أو مفهوم "القابلية للعكس"،الطفل في نهاية هذه المرحلة يستطيع أن يستوعب بدايات مفهوم المقلوبية، لكن الانطباعات البصرية تبقى هي الأساس في إدراكه،كما أن الأطفال في هذه المرحلة يتميزون بأنهم متمركزون حول ذواتهم؛ لأنهم يجدون صعوبة في وضع أنفسهم موضع الآخرين لفهم وجهات النظر البديلة.







3: مرحلة التفكير المادي أو الواقعي، أو مرحلة العمليات المحسوسة - العيانية:



1: تبدأ من سن السابعة تقريبًا، وتنتهي في سن الثانية عشرة.



2: يتمكن الطفل خلالها من حل مشكلة ثبات الكميات برغم تغير شكل الإناء الحاوي لها، كما أنه يستطيع أن يفرق بين التصنيفات، وينسق بين عمليات العد والحساب، وأن يحل بعض المشكلات عن طريق العمليات المنطقية بدلًا من الحدس أو المحاولة والخطأ.



3: يتمكَّن في هذه المرحلة من فهم مفهوم الوقت الحاضر والماضي،إلا أنه يظل وبعد انتهاء هذه المرحلة غير قادر على أن يقوم ببعض العمليات الأكثر تعقيدًا، كأن يجيب على السؤال: هل والدك أب أم رجل؟ وهو ما يسمى عدم القدرة على اكتشاف المغالطات المنطقية، برغم أنه يستوعب كلا المفهومين على حِدَة، لكنه يفشل في الدمج بينهما بوضوح؛ فعمليات التفكير المجرد ليست متاحة للطفل حتى نهاية تلك المرحلة، حيث يعجِز عن مسايرة التعامل مع الفروض التي تغاير الواقع.







4: مرحلة التفكير المجرد، أو مرحلة العمليات الصورية:



1: تمتد مِن نهاية الثانية عشرة إلى السادسة عشرة من العمر.



2: هذه المرحلة تمثل ذروة التطور في التفكير.



3: تنمو لدى الطفل خلالها القدرةُ على فهم المنطق المجرد، بمعنى أن يستطيع أن يفكر في "عملية التفكير" ذاتها.



4: القدرة على التحقق ذهنيًّا من صحة البدائل المطروحة لحل المشكلات، وأن يختبروا مدى اتساق معتقداتهم مع المنطق.







ويمكن تلخيص التغيرات التي تحدث للأطفال في نهاية هذه المرحلة فيما يلي:



1: تتوازن لدى الفرد عمليتا التمثيل والاستيعاب، ويصل فكره إلى درجة عالية من التوازن، بحيث يصبح تفكيره مرِنًا وفعَّالًا.



2: يتبنى التفكير الفرضي الاستدلالي للتعامل مع العلاقات المجردة.



3: يتخيل الاحتمالات المترتبة على قراراته قبل أن يقدم على اتخاذ القرار.



4: يفكر فيما وراء ما هو ماثل أمامه، ويقل اعتماده على هذا الواقع المادي الماثل، ويستبدل به ما هو محتمل وما هو مجرد، بحيث لا يعود راضيًا بالأحداث كما تحدث، بل بالأحداث كما ينبغي أن تحدث.



5: تظهر قدرة الفرد على اتباع خطوات التفكير العلمي، من فرض الفروض، وجمع البيانات عنها، واختبار صحتها، إلى الانتهاء إلى حلول منطقية لمشاكله.



6: يدرك مفاهيم الهندسة الفراغية بوضوح، فيتعامل مع البُعد الثالث للمكان وما يرتبط به من أفكار جغرافية وجيولوجية، برغم عدم مثولها واقعيًّا أمامه.



7: ينتقل بِناءً على تفكيره الموضوعي المجرد من حالة التمركز حول الذات إلى التفكير في العلاقات الاجتماعية المتبادلة، فيوقن أن لكل فرد عالَمَه المثالي الخاص به، ويتعامل مع الآخرين على هذا الأساس.



7: يتمكن من إدراك الأشياء في ضوء علاقتها بالنظام القيمي للإنسان.







5: مرحلة فرض الفروض ما بعد المراهقة:



1: يتمكن فيها المتعلم من التوصل إلى الإطار النظري المناسب في شكل متكامل ومترابط ومتسق.



2: يتمكن المتعلم من ابتكار المفاهيم، أو إنتاجات إبداعية.



3: يتمكن المتعلم من استنباط تعميمات دقيقة قائمة على أسس علمية ورياضية.



4: يتمكن المتعلم من الوصول إلى النظرية المعقدة، باستخدام الرموز والأرقام والأنساق المعرفية الفلسفية والافتراضية.







تقويم النظرية:



في مرحلة ما قبل المدرسة:



1: يتمكن الطفل من إظهار عواطفه تجاه شخص ما، كما يمكنه إظهار الحزن.



2: يستطيع طفل الرابعة إجراء بعض عمليات الاستدلال، خاصة عند استماعهم للقصص والأحداث المتسلسلة.



3: أظهر بعض الأطفال قدرة على ثبات الأحجام، برغم اختلاف الأشكال، وحل بعض مشكلات متعددة الأبعاد.







في مرحلة المدرسة الابتدائية:



1: حدد بياجيه قدرات هذه المرحلة في أن المتعلمين قد يظهرون بعض مظاهر التفكير المجرد والأفكار الافتراضية.



2: يمكنهم إجراء تجارِب، والتحكم في المتغيرات إذا ما تم تنبيههم إلى ضبط المتغيرات.







في مرحلة الثانوية أو المراهقة:



1: أن التفكير المجرد الشكل يظهر مؤخرًا عما قدمه بياجيه، وتدريجيًّا فقد لا يظهر في المرحلة الثانوية، ويتأخر عن المرحلة الجامعية، كما يمكن أن يظهر هذا النوع في التفكير في بعض المواقف دون أخرى.



2: يتحكم في المرحلة المجردة من التفكير اعتمادها على الخبرات السابقة وتنوعها.



3: أشارت الدراسات إلى أن الأطفال يمكن تعليمهم بعض مهارات المراهقين، ولكن بمفردات عيانية بسيطة، وفي مراحل مبكرة.







التطبيقات التربوية للنظرية:



1: التركيز على أهمية تقديم الخبرات التربوية المناسبة لإمكانات المتعلمين في كل مرحلة تطورية معينة، من خلال تفاعل التربية مع البيئة والمنهج والتعليم، بما يشبع حاجاتهم المعرفية والانفعالية والاجتماعية.







2: حددت أهم مبادئ التدريس التي تتركز في:



1: التركيز على التجانس بين خبرات التعلم التي يقدمها المعلم ومدى ملائمتها لِما يمكن أن يفهمه ويحله الطالب حسب إمكانياته.



2: التركيز على العملية الخاصة (بكيف يفكر التلاميذ؟)، وليس التركيز على النواتج فقط؛ فليس على المعلم أن يبحث فقط عن الإجابات الصحيحة؛ بل يبحث عن العملية التي جعلت المتعلم يصل إلى الإجابة الصحيحة.



3: التركيز على الأخطاء التي يقع فيها الطالب؛ لأنها تعطي تقريرًا عن عدم اكتمال عملية التعلم بصورة جيدة، وقد يكون سببها أن الخبرات التعليمية غير ملائمة، أو يكون المتعلم لم يتوصل لطريقة الحل الصحيح.



4: لا تسمح للطالب أن يفكر مثلك أو مثل سنك، بل اسمح له أن يفكر مثل من هم في مثل سنه؛ حتى لا تجعل منه راشدًا مبكرًا؛ لأن إسراع عملية النضج يكون له الأثر السلبي على التفكير؛ لأنها تكوِّن أفرادًا يقبلون الصيغ التفكيرية للراشدين دون فهم لها؛ ولهذا لا يتمكنون من نقل أثر الخبرات لمواقف مألوفة وجديدة.



5: راقب أهم سلوكيات الطالب، وهي المبادأة الذاتية، التفاعل النشط في مواقف التعلم؛ لأن هذه السلوكيات تساعد المتعلم على اكتشاف ذاته، كما أن تشجيع المعلم لهم للاندماج في الأنشطة يمكنهم من الوعي بجوانب شخصياتهم تدريجيًّا وبطريقة متأنية.



6: لا بد من أن يكون المعلم صبورًا في قبول الفروق الفردية في أزمنة التعلم والتحسن في الأداء؛ فمعدلات الأداء في التحسن تختلف حتى داخل المستوى الواحد من مستويات التطور.







5- خلاصة النظرية البنائية الفردية:



المعرفة تتولد لدى الأفراد من خلال الخبرة، ومن خلال التفاعل الاجتماعي أيضًا - المعرفة تنتج من خلال التفاعل بين الحواس والعقل، أو بين التنظير والتطبيق.







فروض النظرية (5):



بناء المعرفة وليس نقلها - التعلم عملية نشطة - ينتج النمو المفاهيمي عن طريق التعلم التعاوني - المعرفة القبلية شرط أساسي لحدوث التعلم - حدوث التعلم عن طريق مهامَّ حقيقية.







مبادئ النظرية (7):



التعلم عملية وجدانية - التعلم عملية نشطة - التعلم عملية بنائية مستمرة تدعو للإبداع والابتكار - التعلم بناءٌ للهوية - التعلم يحدث بشكل طبيعي - يبني المتعلم تعلمه بنفسه من خلال البحث والمشاركة والملاحظة والتصنيف والتفسير؛ فهو يكتشف المعلومة بنفسه - يؤدي عدم الاتزان إلى حدوث التعلُّم.







خصائص النظرية (7):



لا ينظر للمتعلم بأنه سلبي ومؤثر فيه، بل هو مسؤول عن تعليمه - يستلزم التعلم عمليات نشطة مستمرة - المعرفة يتم بناؤها فرديًّا واجتماعيًّا، أي إنها متغيرة دائمًا - دور المعلم في المواقف التعليمية وتوضيح آرائه - دور التدريس في تنظيم المواقف داخل الفصل - دور المنهج في تصميم برنامج المهام والمواد والمصادر - أن تكون البنائية متسقة مع المتطلبات العالمية للمناهج.


يتبع





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-10-2021, 06:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نظريات في علم نفس التعلم

تيارات النظرية (7):



البنائية البسيطة - البنائية الجذرية - البنائية الاجتماعية - البنائية الثقافية - البنائية الإنسانية - البنائية النقدية - البنائية التفاعلية.







أسس النظرية:



حوالي (18) عنصرًا، وهي تعتبر جامعة فروض النظرية ومبادئها.







مراحل إعداد درس بنائي (4):



التنشيط (مقدمات تمهيدية عن الدرس وإثارة الدافعية) - الاستكشاف (دور الطلاب في الوصول إلى الإجابات أو المشكلة) - المشاركة (بين الطلاب أنفسهم) - التوسيع.







أنماط التقويم (5):



تقديرات الأداء - سجلات الأداء - اختبارات الكتابة - خريطة المفاهيم - معالم بلوغ المنتهى.



سمات المعلم وخصائصه، تحدَّث فيها كما تراها.



سمات المتعلم: نشط - اجتماعي - مبتكر.



أدوار المعلم والمتعلم، تحدَّث فيها كما تراها.







التطبيقات التربوية:



الاهتمام بالمعرفة القبلية - استخدام تمثيلات متعددة للمفاهيم والمعلومات - تطوير النماذج التدريسية، وكذلك إجراءات التقويم.







مزايا البنائية الفردية:



التأكيد على الدور النشط للمتعلمين - تكوين المفاهيم ينتج من خلال التعلم التعاوني الجماعي والمشاركة - تقوم بدور الموجه في تصميمم بيئات تعلمية نشطة من خلال طرق التدريس والمنهج.







النقد:



لم تقدم البنائية دور المعلم بوضوح فيها - أنها تعطي تفسيرات مختلفة للأسئلة - الاختلافات في كيفية بناء المعرفة تؤدي إلى تطبيقات تدريسية مختلفة - لم تضع حدًّا فاصلًا بين صناعة المعنى الشخصي للعالم، والفهم المبني على التفاعل الاجتماعي.







مهم في البنائية الفردية:



مراحل إعداد درس بنائي (4):



التنشيط - الاستكشاف - المشاركة - التوسيع.







والتقويم:



تقديرات الأداء - سجلات الأداء - تقويم اختبارات الكتابة - خريطة المفاهيم - معالم بلوغ المنتهى.







إستراتيجيات التعلم البنائي (7):



التجهيز من أعلى لأسفل - السقلات - حل المشكلات - التعلم بالاكتشاف - التعلم التعاوني - التعلم التوليدي - التعلم المنظم ذاتيًّا.







مبادئ النظرية (7):



التعلم عملية وجدانية - التعلم عملية نشطة - التعلم عملية بنائية مستمرة تدعو للإبداع والابتكار - التعلم بناء للهوية - التعلم يحدث بشكل طبيعي - يبني المتعلم تعلمه بنفسه من خلال البحث والمشاركة والملاحظة والتصنيف والتفسير؛ فهو يكتشف المعلومة بنفسه - يؤدي عدم الاتزان إلى حدوث التعلم.







6- خلاصة النظرية البنائية الاجتماعية:



المعرفة تتشكل وتنبني بواسطة التفاعل الثقافي والسياق الاجتماعي من خلال المشاركة الاجتماعية.







أسس النظرية (3):



يبني الفرد المعرفة بعقله، ولا تصل إليه مكتملة - يفسر الفرد ما يستقبله بناءً على المعرفة السابقة - تأثير المجتمع الذي يعيش فيه الفرد في بناء معرفته.







إستراتيجيات التعلم البنائي الاجتماعي (7):



التجهيز من أعلى لأسفل - السقلات - حل المشكلات - التعلم بالاكتشاف - التعلم التعاوني - التعلم التوليدي - التعلم المنظم ذاتيًّا.







مزايا التعلم البنائي (8):



التركيز على المتعلم - يتيح للمتعلم تمثيل أدوار العلماء - يربط بين العلم والتكنولوجيا - التفكير في أكبر عدد من الحلول للمشكلات - التعلم التعاوني في مجموعات - التفكير بطريقة علمية - المناقشة والحوار.







متى نختار نموذج البناء في التدريس (12):



عندما ترتبط الحالات بأهداف التدريس (تطبيق المعلومات في مواقف جديدة - تعديل الفهم والتصورات السابقة الخطأ - تنمية مهارات البحث العلمي من ملاحظة واستنتاج وتنظيم وتفسير - تنمية أنواع التفكير الناقد الإبداعي لحل المشكلات - تنمية مهارات المناقشة والحوار والعمل التعاوني الجماعي - مراعاة إعداد الطلاب في الفصل - توفير مصادر التعلم اللازمة - المرونة في تعديل حصص الجدول - الانضباط الذاتي والالتزام في العمل - معظم الطلاب من ذوي القدرات الأكاديمية العالية والمتوسطة - حسن اختيار المعلم لنموذج التعلم البنائي كما يفضله.







ومتى لا نختار نموذج البناء في التدريس:



إذا لم تتحقق الشروط السابقة في اختيار نموذج البنائي التدريسي.







الفرق بين النظرية البنائية السلوكية والبنائية الاجتماعية من حيث:



دور المعلم - دور المتعلم - الأهداف - محتوى التعليم - إستراتيجيات التدريس - عمليات التعزيز - النظام داخل الفصل - التقويم..







عيوب النظرية البنائية الاجتماعية هي نفس عيوب النظرية البنائية الفردية (4):



لم تقدم البنائية دور المعلم بوضوح فيها - أنها تعطي تفسيرات مختلفة للأسئلة - الاختلافات في كيفية بناء المعرفة تؤدي إلى تطبيقات تدريسية مختلفة - لم تضع حدًّا فاصلًا بين صناعة المعنى الشخصي للعالم والفهم المبني على التفاعل الاجتماعي.







كل من نظريات برونر وباندورا وأزوبل والبنائية الفردية والبنائية الاجتماعية اشتركوا في:



1: جعل المتعلم هو محور العملية التربوية، ودوره إيجابي ونشط وفعال، وليس مؤثرًا فيه فقط.



2: جعل المعلم يقوم بدور التوجيه والإرشاد، وأنه مصدر من مصادر المعرفة.



3: جعل التعلم عملية نشطة ومستمرة بالخبرة، سواء المباشرة أو غير المباشرة.



4: فكرة الربط (المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة) كشرط أساسي لحدوث التعلُّم.



5: التعلم بالاكتشاف (أي تعليم الطالب كيف يكتشف المعلومة بنفسه) من خلال عمليات البحث؛ كالملاحظة والتفسير والتنظيم والاستفسار والاستنتاج والتفكير الإبداعي والناقد وحل المشكلات، أي البحث عن المعرفة، وليس نقلها بصورة متكاملة.



6: المناقشة والحوار.



7: دور البيئة والتفاعل الاجتماعي التعاوني في نقل المعرفة للفرد؛ لذلك يجب إثراء البيئة.



8: فكرة تنظيم محتوى المادة الدراسية بحيث يراعي الميول والفروق الفردية بين الطلاب.







أوزوبل وبرونر يشتركان في نقطة جوهرية، وهي:



فكرة الربط وفكرة ترتيب المادة الدراسية:



فكرة الربط سماها أوزوبل: ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة، وفي نفس فرع المادة (هدف أوزوبل هو تكوين بنية معرفية للمادة في عقل التلميذ).







فكرة الربط سماها برونر ب-: المعرفة القبلية؛ أي: يكون لدى الطالب معرفة سابقة، وذلك عن طريق التعلم بالاكتشاف (هدف برونر هو تعليم الطالب كيف يكتشف).







فكرة ترتيب المادة الدراسية، برونر ركز أننا نبدأ بالمعلومات العيانية العملية الملموسة، ثم الأيقوينة الصورية شبه الملموسة، ثم الرمزية المجردة؛ أي: من السهل إلى الصعب، وكذلك أوزوبل يجب أن تنظم المادة الدراسية من العموميات في قمة الهرم (حاجة سهلة)، ثم الأكثر عمومية في وسط الهرم (حاجة صعبة)، ثم الأكثر خصوصية في قاع الهرم (الأكثر صعوبة) تنظيمًا هرميًّا منظمًا.



وكذلك ركزا الاثنان على التعلم بالاكتشاف.







نقطة جوهرية بين بياجيه وبرونر:



تأثير المستويات التي وضعها برونر، وهي: مراحل الاكتشاف الثلاث:



المستوى العياني الملموس، ثم المستوى الصوري الذهني (الأيقوني) شبه الملموس، ثم المستوى الرمزي المجرد بمستويات بياجيه للنمو العقلي، وهي المراحل الأربع:



المرحلة الحسية الحركية - مرحلة ما قبل العمليات - مرحلة العمليات المحسوسة أو العيانية - مرحلة التفكير الشكلي التجريدي؛ لذلك يمكن اعتبار نظرية برونر تطبيقًا لنظرية بياجيه في عملية التعليم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 98.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 95.30 كيلو بايت... تم توفير 2.80 كيلو بايت...بمعدل (2.86%)]