تثيرني رؤية أجساد الفتيات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 849998 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386186 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2021, 03:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي تثيرني رؤية أجساد الفتيات

تثيرني رؤية أجساد الفتيات


أ. زينب مصطفى






السؤال



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




أشكركم جزيلَ الشكر على جهودِكم المبذولة في خدمة إخوانكم، كتب الله لكم الأجر.




أنا فتاةٌ مستقيمة - ولله الحمد - ولكن مشكلتي تَكمُن في تحرُّك شَهْوَتي بصورةٍ كبيرة إذا شاهدتُ أجسادَ الفتيات الجميلات!




في البداية لم يكنِ الأمرُ يمثل أهميَّةً بالنسبة لي، فكنتُ أنظر إليهنَّ - سواء في الجامعة، أو في غيرها - ولا يتحرَّك داخلي شيء، إلا الإعجاب العادي جدَّا بأجسادِهنَّ كأي فتاة أحيانًا، بل كنتُ أتضايقُ أحيانًا كثيرة من تبرُّجِهنَّ، وأدعو اللهَ لهنَّ بالهداية.




ومنذ مدة أصبحتُ كلما أرى فتاةً جميلة كاشفة عن شيءٍ من جسدِها؛ أفتتن بها، وتثور مشاعري، وأَبْقَى أُطَالِعها حتى تَغِيب عن عيني، شعرتُ بالضيق من هذا الحال، وحفظًا لنفسي من ثوران الشهوة الذي يعذِّبني أصبحتُ أُجَاهِدُ نفسي وأغضُّ بصري، ولكن - غصب عني - تقع عيني عليهنَّ، وأنت تعلمون اليوم الصور العارية والفاضحة في كلِّ مكان.




لا أدري ماذا أفعل؟ وهل أنا شاذَّة جنسيًّا؟ أو أنه شيء عادي أن تُفتَن الفتاة بفتاةٍ مثلها؟! وكيف أتخلَّص من هذا الأمر؛ فحقًّا أراه مزعجًا جدًّا؟ علمًا بأنه قد جاءتْ عليَّ فترة - غفر الله لي - كنتُ أقرأُ القصصَ الجنسيةَ - ومنها قصص الشاذَّات - وأُمَارِس عليها العادة السرية، ولكني - ولله الحمد - تبتُ إلى الله - عز وجل - فهل هذا له عَلاقة بما أُعَانِيه الآن؟ وجزاكم الله خيرًا.





الجواب



أختي الحبيبة، نَشكُر لكِ ثقتَكِ في شبكتِنا، وجزاكِ الله خيرًا على دعواتِك، التي أسالُ الله أن يتقبَّلها، وأن يَنفَعكِ والمسلمين بما نَكتُبُ.




ما أجمل الفطرةَ السليمة التي فَطَرنا الله عليها، والتي لو تمسكنا بطهارتها ونقائها لكنَّا أفضل، ونشعر بالسعادة والراحة، ونسير في الطريق المستقيم بسهولة ويسرٍ، لكننا وللأسف كما يحدثُ للطفلِ حينما يُولَد على الفطرة؛ وهي الإسلام، فأبواه يمجِّسانه، أو يهِّودانه، أو ينصِّرانه، فكذلك قلوبُنا التي لا تميل إلى الحرام إلا حينما نفتح لها الطريق؛ ولذلك فدينُنا الحنيف حذَّرنا من خطوات الشيطان، ونهانا عن كل ما يؤدِّي إلى الحرام وليس الحرام بعينه فقط ! وحذَّرنا من الصغائر؛ لأنها تؤدِّي إلى الكبائر.



فكونُكِ لم تَحدُثْ معكِ تلك المشاعر إلا بعد أن بدأتِ في قراءةِ تلك الروايات؛ فهذا هو السبب! ونحمد الله تعالى أن مَنَّ عليكِ بالتوبة، والرجوع عن هذا الطريق المؤدِّي إلى المهالِك، وتلك المشاعرُ هي نتيجةُ ما قرأتِ وتأثيراتُه.



وكل شيءٍ إذا ما حاربَه الإنسان، وقرَّر البعد عنه؛ ساعده الله تعالى، فاعقدي العزمَ على تغييرِ نفسِكِ، ولا تستسلمي للشيطان الذي يزيِّن الحرام، فكلما وقعتْ عينك على فتاة - وقبل أن يأتيَكِ الشعور - استعيذي باللهِ من الشيطان الرجيم، ولا تكرِّري النظر، ولا بدَّ أن تَثبُتِي وتقاومي الشيطان، وتدعي الله - عز وجل - أن يُعِينَكِ على غضِّ البصر، وحاولي أن تَشغَلِي نفسَكِ عن النظر عمومًا إلى الفتيات المتكشِّفات بالانشغال بالقراءة مثلًا، أو النظر في الأرض، وتأملي الطبيعة من حولِكِ، وفكَّري في الحياة وأهدافِكِ؛ فتنشغل نفسُكِ عن الاهتمام بالناس، وتجنَّبي الذَّهاب إلى أماكنِ اللهو التي يكثر فيها الفساد؛ كالأسواق ونحوه، فإن النظر إلى النساء المتكشِّفات كثيرًا ما يقسِّي القلوب، ويُبعِدها عن الله - سبحانه وتعالى - ويشغلك بما لا ينفعُكِ في الدنيا والآخرة، وكذلك يجعلك تَعتَادِين الحرام بكثرةِ رؤيتِه، وتلك الأماكن التي تَكثُر فيها المعاصي هي أماكن مليئةٌ بالشياطين؛ فَاجعَلِي ذَهابك لها للضرورةِ فقط، وتخيَّري الأوقات المناسبة، وثِقِي أن ﴿ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، وأنه تعالى وَعَد فقال: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ [العنكبوت: 69].




وفَّقكِ الله تعالى لطاعته، وهداكِ لصراطه المستقيم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.74 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]