أهم المدارس اللسانية الغربية الحديثة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4413 - عددالزوار : 850961 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3944 - عددالزوار : 386958 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 211 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28455 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60074 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 847 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإملاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-04-2021, 12:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي أهم المدارس اللسانية الغربية الحديثة

أهم المدارس اللسانية الغربية الحديثة


أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن






أولاً: من المدارس اللسانية الأوربية:

(1) المدرسة البنيوية (مدرسة جنيف) (structuralisme) مع سوسير:

ومن أهم مبادئ هذه المدرسة:

أولاً: العلاقة بين اللغة والكلام.

ثانيًا: تحليل الرموز اللغوية.

ثالثًا: دراسة التركيب العام للنظام اللغوي.

رابعًا: التفرقة بين مناهج الدراسة الوصفية ومناهجها التاريخية.



(2) المدرسة الوظيفية مدرسة (براغ) (fonctionnelle) مع ياكوبسن ومارتيني:

ومن أهم مبادئ هذه المدرسة:

أولاً: وضعت هذه المدرسة نظرية كاملة في التَّحليل الفونولوجي.

ثانيًا: تحديد الوظيفة الحقيقية للغة، التي تتمثل بـ (الاتصال).

ثالثًا: اللغة ظاهرة طبيعية، ذات واقع مادي يتصل بعوامل خارجة عنه.

رابعًا: الدعوة إلى الكشف عن تأثر اللغة بكثير من الظواهر العقلية والنفسية والاجتماعية.



(3) المدرسة النَّسقية مدرسة (كوبنهاكن) (glossématique) مع هلمسليف:

ومن أهم مبادئ هذه المدرسة:

أولاً: اللغة ليست مادة، وإنَّما هي صورة أو شكل.

ثانيًا: جميع اللُّغات تشترك في أنها تُعبِّر عن محتوى.

ثالثًا: يوضع لتحليل اللغة نظرية صورية رياضية تصدق على جميع اللغات.

رابعًا: تقوم على النقد الحاد للسانيات التي سبقتها وحادت في نظرها عن مجال اللغة بانتصابها خارج الشبكة اللغوية.

خامسًا: تقوم على النسقية التي تنصب على داخل اللغة، فهي تصدر منها وإليها ولا تخرج عن دائرة اللغة المنظور إليها على أنَّها حقل مغلق على نفسه وبنية لذاتها.

سادسًا: تسعى إلى إبراز كل ما هو مُشترك بين جميع اللغات البشرية، وتكون اللغة بسببه هي مهما تبدل الزمن وتغيرت الأحداث.



(4) مدرسة السِّياق:

هي ما عُرف بمدرسة "فيرث": يُعدُّ فيرث صاحب نظرية السِّياق، لما له من أثر كبير في صياغتها والتَّوسع في مُعالجتها، بحيث أصبحت على يديه نظرية لغوية مُتكاملة، قد تلتقي في بعض جوانبها مع آراء اللغويين القدماء، ولكنها دون شكٍّ تختلف عن تلك الآراء؛ من حيث المنهج والمصطلحات والأفكار.



ثانيًا: من المدارس اللسانية الأمريكية:

(1) مدرسة (سابير) المتوفى عام 1933م: ومن أهم مبادئ هذه المدرسة:

أولاً: فكرة (النماذج اللغوية): أنَّ كُلَّ إنسانٍ يحمل في داخله الملامح الأساسية لنظام لغته.

ثانيًا: فكرة العلاقة الوثيقة بين ثقافة شعب ما ولغته.

ثالثًا: اللغة نظام من الأصوات الإنسانية. رابعًا: وضع من تصور جديد (للفونيم).



(2) المدرسة التوزيعية (distributionnelle) أو(المدرسة السلوكية) مع بلومفيلد:

ومن أهم مبادئ هذه المدرسة:

أولاً: اللغة (مادة) قابلة للمُلاحظة المُباشرة.

ثانيًا: دراسة المعنى قد تعوق الوصول إلى القوانين العامة التي تحكم السُّلوك اللغوي.



(3) المدرسة التوليدية التحويلية (Transformational-Generative):

لقد نشر تشومسكي[1] كتابه الأول عام 1957م، وكان كتابًا ضئيل الحجم مُقتضبًا، وكانت أفكاره غير مُقيَّدة بالتَّناول العلمي والفني لقضايا هذا العلم إلى حدٍّ ما، ومع ذلك فقد كان الكتاب ثورةً في الدِّراسة العلمية للغة؛ ظلَّ تشومسكي بعدها يتحدَّث بسطوة مُنقطعة النَّظير في كافة نواحي النَّظريَّة النَّحويَّة لسنوات طويلة [2]. ويرى بعض الباحثين أنَّه "لا يعترف تشومسكي نفسه بفضل سوسير في مجال اللغويات"[3]. ويتحدث تشومسكي عمَّا يُسمِّيه "النَّحو العالمي"، وهو تعبير عن الثَّوابت اللغوية العالمية، ولذا يُنكر تشومسكي وجود لغات بدائية، تماماً كما يُنكر كلود ليفي شتراوس وجود نظم معرفية بدائية أو ما يُسمَّى "قبل المنطقي"[4].



والنَّحو التَّوليدي هو نظرية لسانية وضعها تشومسكي، ومعه علماء اللِّسانيات فـي المعهد التكنولوجي بماساشوسيت (الولايات المتحدة) فيما بين 1960م و1965م بانتقاد النَّموذج التَّوزيعـي والنَّموذج البنيوي؛ فـي مقوماتهما الوضعية المُباشرة، باعتبار أنَّ هذا التَّصـور لا يصف إلاّ الجمل المُنجزة بالفعل، ولا يمكنه أن يفسر عددًا كبيرًا من المُعطيات اللِّسانيَّة؛ مثل: الالتباس، والأجزاء غير المُتَّصلة ببعضها البعض؛ فوضع هذه النَّظرية لتكون قادرةً على تفسير ظاهرة الإبداع لدى المُتكلِّمِ، وقدرته على إنشاء جمل لم يسبق أن وُجدت أو فُهمت على ذلك الوجه الجديد.[5] والنحو يتمثَّل في مجموع المحصول اللِّساني الذي تراكم في ذهن المُتكلم باللغة يعني الكفاءة (competence) اللِّسانية، والاستعمال الخاص الذي ينجزه المتكلم في حال من الأحوال الخاصة عند التخاطب والذي يرجع إلى القدرة (performance) الكلامية. والنحو يتألف من ثلاثة أجزاء أو مقومات[6]:

مقوم تركيبي: ويعني نظام القواعد التي تحدد الجملة المسموح بها في تلك اللغة.

مقوم دلالي: ويتألف من نظام القواعد التي بها يتم تفسير الجملة المُولَّدة من التَّراكيب النحويَّة.

مقوم صوتي وحرفي: يعني نظام القواعد التي تنشئ كلامًا مُقطَّعًا من الأصوات في جمل مُولَّدة من التركيب النحوي.



والشبكة النحوية (composante): يعني البنية النحوية، وهي مكونة من قسمين كبيرين: الأصل: الذي يُحدِّد البنيات الأصلية.



والتحويلات: التي تُمكِّن من الانتقال من البنية العميقة المُتولَّدة عن الأصل إلى البنية الظاهرة التي تتجلى في الصيغة الصوتية، وتصبح بعد ذلك جُملاً مُنجزة بالفعل.[7]



وعمليات التَّحويل: تقلب البنيات العميقة إلى بنيات ظاهرة دون أن تمسّ بالتَّحويل؛ أي: بالتأويل الدلالي الذي يجري في مستوى البنيات العميقة. أمَّا التحويلات التي كانت وراء وجود بعض المقومات فإنَّها تتم في مرحلتين:

إحداهما: بالتَّحويل البنيوي للسلسلة التركيبية لكي نعرف هل هي منسجمة مع تحويل معين؟ .

والثاني: باستبدال بنية هذا التركيب بالزيادة أو بالحذف أو بتغيير الموضوع أو بالإبدال، فنصل حينئذ إلى سلسلةٍ مُتتالية من التَّحويلات تتطابق مع البنية الخارجية[8]. ويقصد بالتحويل في النحو التوليدي: التَّغيُّرات التي يُدخلها المُتكلِّم على النَّصِّ؛ فينقل البنيات العميقة المُولَّدة من أصل المعنى إلى بنيات ظاهرة على سطح الكلام، وتخضع بدورها إلى الصياغة الحرفية النَّاشئة عن التَّقطيع الصَّوتي[9]. والتَّحويل ومقوماته لا يمسُّ المعنى الأصلي للجمل ولكن صورة المؤشرات التي هي وحدها قابلة للتغيير،"ونقصد بالمؤشرات (les marqueurs) العُقد التي تضفر فيها خيوط الكلام، فالتَّحويلات عمليات شكليَّة محضة، تهمُّ تراكيب الجمل المُولَّدة من أصل المعنى، وتتم بشغور الموقع أو بتبادل المواقع أو بإعادة صوغ الكلمات أو باستخلافها، حيث يستخلف الطرف المقوم بطرف آخر مكانة أو بإضافة مُقوِّمٍ جديدٍ له" [10].



ومفهوم النظرية التوليدية التحويلية:

"تحويل جملة إلي أخرى أو تركيب إلى آخر، والجملة المحولة عنها هي ما يعرف بالجملة الأصل - البنية العميقة - والقواعد التي تتحكم في تحويل الأصل هي "القواعد التحويلية"، وهي قواعد تحذف بعض عناصر البنية العميقة أو تنقلها من موقع إلى موقع آخر، أو تحولها إلي عناصر مختلفة، أو تضيف إليها عناصر جديدة وإحدى وظائفها الأساسية تحويل البنية العميقة الافتراضية التي تحتوي علي معنى الجملة الأساسي إلي البنية السطحية الملموسة التي تجسد بناء الجملة وصيغتها النهائية[11]".



أهم أسس النظرية التحويلية:

أولاً: التفريق بين الكفاية والأداء: فالكفاية: قدرة ابن اللغة على فهم تراكيب لغته وقواعدها وقدرته من الناحية النظرية، على أن يُركِّب ويفهم عددًا غير محدودٍ من الجُمل، ويُدرك الصَّواب منها أو الخطأ، وأمَّا الأداء: فهو الأداء اللُّغوي الفعلي لفظًا أو كتابة.



ثانيًا: التَّمييز بين البنية العميقة والبنية السَّطحيَّة[12]. نجد صدى لذلك عند سيبويه.



ثالثًا: اعتبار الجملة الوحدة اللُّغوية الأساسية.



رابعًا: القواعد التحويلية ينجم عند اتِّباعها جمل أصولية لا غير، كما تُحدد كل الجمل المُحتملَة في اللغة [13]. والجمل الأصولية كانت شغل سيبويه الشاغل في كتابه.



خامسًا: الإدراك اللغوي والقدرة اللغوية: وهي صفات إنسانية تكمن في النَّوع البشري وليست مُكتسبة، وهذا يتَّفق فيه سيبويه وغيره من النحاة العرب مع تشومسكي.



وتنقسم القواعد التحويلية إلى قسمين:

اختيارية: نحو: تحويل المبني للمعلوم إلى المبني للمجهول.

إجبارية: نحو: وضع الحركات على نهاية الكلمات المعربة في اللغة العربية [14].



من أهم القواعد التحويلية:

(1) الحذف: (أ + ب) - (ب).

(2) التعويض: (أ) - (ب).

(3) التمدد والتوسع: (أ) - (ب + ج).

(4) التقلص أو الاختصار: (أ + ب) - (ج).

(5) الإضافة أو الزيادة: (أ) - (أ + ب).

(6) إعادة الترتيب (التبادل أو التقديم والتأخير ): (أ + ب) - (ب + أ) [15].





[1]‏ ولد نعوم تشومسكي مؤسس (النظرية التوليدية والتحويلية) في مدينة (فيلادلفيا) في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1928م، التحق بجامعة (بنسلفانيا) حيث تابع دروسه في مجالات الألسنية والرياضيات والفلسفة، وحيث تتّبع دروس أستاذه الألسني زليغ هاريز (ألسني أمريكي يُدرّس الألسنية في جامعة بنسلفانيا منذ سنة 1942م)، حاز على الدكتوراه من هذه الجامعة بالرَّغم من أنَّه قائم، في الواقع بمعظم أبحاثه الأساسية عقب انتسابه إلى عضوية society of fellows (جمعية الرفاق) في جامعة (هارفرد) في الفترة ما بين 1951م ـ1955م، حصل على درجة الدكتوراه تحت عنوان (التحليل التحويلي)، التحق تشومسكي بالهيئة التعليمية في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في العام 1955م (M.I.T.)، ثم عُيِّن أستاذاً كامل العضوية في قسم اللغات الحديثة واللسانيات ويعرف اليوم بقسم اللسانيات والفلسفة في العام 1961م.‏ وصار من أهم الشخصيات الثقافية واللغوية على مستوى العالم، وأصبح المفكر الأكثر تأثيرًا في العالم، وتتابعت كتبه وأبحاثه، ومن أهمها في دراستنا هذه: (التراكيب النحوية 1957م)، و(أوجه النظرية التحويلية 1965م). ينظر: الألسنية التوليدية والتحويلية لميشال زكريا (ص 9ـ10).




[2]‏ نظرية تشومسكي اللغوية، لجون ليونز (ص 29).




[3] موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، لعبد الوهاب المسيري (8/191).




[4] المرجع السابق.




[5] بنظر: المدارس اللسانية في التراث العربي وفي الدراسات الحديثة، لمحمد الصغير بناني (ص76).




[6] المرجع السابق.




[7] المدارس اللسانية في التراث العربي، لمحمد الصغير بناني،(ص 77).




[8] المرجع نفسه، (ص 80).




[9] المرجع نفسه، (ص 81).




[10] المرجع نفسه، (ص 80ـ81).




[11] ينظر: من الأنماط التحويلية في النحو العربي، لمحمد حماسة عبد اللطيف (ص 13)، وقواعد تحويلية باللغة العربية، لمحمد على الخولي، (ص 22).




[12] ينظر: محاضرات في علم اللغة الحديث (163، 164).




[13] ينظر: الألسنية التوليدية التحويلية (ص9).




[14] ينظر: قواعد تحويلية للغة العربية (ص40).




[15] ينظر: نظرية تشومسكي اللغوية (ص32).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.53 كيلو بايت... تم توفير 1.92 كيلو بايت...بمعدل (2.58%)]