أسئلة في الإيجاز والإطناب والمساواة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213317 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-03-2021, 05:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي أسئلة في الإيجاز والإطناب والمساواة

أسئلة في الإيجاز والإطناب والمساواة
أبو أنس أشرف بن يوسف بن حسن


شرح دروس البلاغة للشيخ محمد بن صالح العثيمين

تحقيق الأستاذ أشرف بن يوسف

(2)


السؤال الأول: ينقسم الكلام بالنسبة للفظ والمعنى إلى ثلاثة أقسام: إيجاز وإطناب ومساواة، فما هو ضابط المساواة؟ مع التمثيل.
الجواب: ضابط المساواة: هو أن يؤدى المعنى المراد بعبارة مساوية له؛ أي: منطبقة عليه؛ بمعنى: أنها دالة عليه بالمطابقة، ليس فيها حذف عن أصلها، ولا زيادة بتكرير، أو تتميم، أو اعتراض، أو غيرها.

ومثال المساواة: قولنا: جاءني إنسان، وجاءني حيوان ناطق؛ فكلاهما على طريقة المساواة، وإن كان بينهما تفاوت من حيث الإجمال والتفصيل؛ لأن كلًّا أدى المعنى المراد دالًّا عليه مطابقة.

قال عبدالحكيم: والقول بأن أحدهما إيجاز، والآخر إطناب، وهمٌ؛ اهـ، وانظر "حسن الصياغة" ص٤٨.

السؤال الثاني: ما هي أقسام الإيجاز؟ وما هو إيجاز الحذف؟
الجواب: ينقسم الإيجاز إلى قسمين: إيجاز حذف، وإيجاز قصر.

وإيجاز الحذف هو: أن يحذف من الكلام ما يستغنى عنه بالمذكور، أو ما يدل عليه السياق، وما أشبه ذلك.

وابن مالك رحمه الله له كلمة موجزة في هذا في ألفيته، وهي قوله:
وحذف ما يعلم جائز.

السؤال الثالث: متى يكون الإطناب حشوًا؟ مع التمثيل.
الجواب: إن تعينت الزيادة بدون فائدة؛ فالحشو هو أن يزاد في الكلام زيادة بلا فائدة، بشرط تعيُّن تلك الزيادة.

ومثاله: قول زهير بن أبي سلمى:
وأعلم علم اليوم والأمس قبله
فإن قوله: "قبله" زائد؛ لدخول القبلية في مفهوم الأمس، ومتعين للزيادة.

السؤال الرابع: متى يكون الإطناب تطويلًا؟ مع التمثيل.
الجواب: يسمى الإطناب تطويلًا إذا لم يكن في زيادة العبارة عن المعنى المراد فائدة داعية إلى ذلك، وكانت هذه الزيادة غير متعينة.

أي: فالتطويل هو أن يزيد اللفظ على أصل المعنى، لا لفائدة، بشرط ألا يتعين المزيد.

فالفرق بين الحشو والتطويل: تعين الزيادة، وعدم ذلك التعين، مع اشتراكهما في كون الزيادة بلا فائدة.

ومثال التطويل: قول عدي بن زيد العبادي:
وألفى قوله كذبًا ومَيْنًا

والمعنى: أن جذيمة الأبرش وجد قول الزَّبَّاء كذبًا ومَينًا، وهذا في قصة قتل الزَّبَّاء لجذيمة الأبرش، وهي معروفة؛ فالكذب والمين في هذا القول واحد، ولا فائدة في الجمع بينهما؛ إذ مقام هذا الكلام ليس مقتضيًا للتأكيد؛ فأحدهما زائد بلا فائدة.

وليس المزيد متعينًا؛ لأن المعنى يصح بكل منهما؛ فزيادة أحدهما تطويل.

السؤال الخامس: ما هو الفرق بين الزيادة المتعينة والزيادة غير المتعينة؟
الجواب: الفرق بينهما أنه إذا كان العطف بالواو، فالزيادة غير متعينة؛ لأن الواو تقتضي التشريك، فلا يدرى أيهما المقصود.

وأما إذا لم يكن بينهما عطف، فالزيادة هي الأخيرة.

السؤال السادس: ما هي دواعي الإيجاز؟
الجواب: دواعي الإيجاز هي:
١- تسهيل الحفظ؛ فإن حفظ العبارة القليلة أسهل من حفظ الكثيرة بالضرورة.
٢- وتقريب الفهم على السامع؛ كقولك: كبرت، فإنه أوجز من قولك: وهن العظم مني.
٣- وضيق المقام؛ كقول الصياد: غزال؛ فإن المقام لا يسع أن يقال: هذا غزال.

ومنه أن الاشتغال بذكره يفضي إلى تفويت المهم، وهي فائدة باب التحذير والإغراء، وقد اجتمعا في قوله تعالى: ﴿ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا ﴾ [الشمس: 13].
فـ: "ناقة الله" تحذير، بتقدير: "ذَرُوا"، و"سقياها" إغراء، بتقدير: "الزموا".

٤- الإخفاء: عن غير المخاطب من الحاضرين؛ نحو قولك: جاء، تريد خالدًا، لمن علمه أنه دائمًا مصاحب لك؛ حيث صارت صحبته لك قرينة عليه عند عدم ذكره.

٥- وسآمة المحادثة: أي: من تطويل الكلام؛ بأن يقصد تعديد أشياء، فيكون في تعدادها طول وسآمة، فيحذف، ويكتفى بدلالة الحال، وتُترَك النفس تجول في الأشياء المكتفى بالحال عن ذكرها.

ولهذا القصد يؤثر في المواضع التي يراد بها التعجب والتهويل على النفوس.

ومنه قوله تعالى في أهل الجنة: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا ﴾ [الزمر: 73]، فحذف الجواب؛ إذ كان وصف ما يجدونه ويلقَونه عند ذلك لا يتناهى، فجُعل الحذف دليلًا على ضيق المقام من وصف ما يشاهدونه، وتركت النفوس تقدر ما شاءته، ولا تبلغ مع ذلك كُنْهَ ما هنالك.

وكذلك قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ ﴾ [الأنعام: 27]؛ أي: لرأيت أمرًا عظيمًا، لا تكاد تحيط به العبارة.

السؤال السابع: هل يمكن أن نمثل لإيجاز القصر بقوله تعالى: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123].
الجواب: نعم، يمكن؛ لأن هذه الآية تشمل أي سوء؛ فعلي، أو قولي، أو مالي، أو أي شيء.

السؤال الثامن: ما هو الغالب في الدعاء، وهل من الممكن أن يكون إيجازًا؟
الجواب: الغالب في الدعاء الإطناب، وذلك نحو قوله: ((اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت))[1].

وقد يكون إيجازًا، مثل قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ﴾ [البقرة: 201]، فهذا إيجاز؛ لأنه يشمل ما لا يحصى.

السؤال التاسع: لو قال قائل: اللهم اغفر لي ولأبي ولأهلي ولأخي ولعمي وخالي وجاري وصديقي، فهل هذا من الإطناب المحمود؟
الجواب: هذا إطناب غير محمود؛ لأن الإطناب يكون فيما يتعلق بنفس الإنسان فقط.

السؤال العاشر: اذكر الطريق الذي عبر به عن المعنى المراد في الأمثلة الآتية، ومن أي قسم من أقسامه:
(أ) قال تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199].
(ب) قال تعالى: ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 110].
(ج) قال تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾ [الإنسان: 8].
(د) قال تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى ﴾ [البقرة: 189].
(هـ) ألا كلُّ شيء ما خلا الله باطل.
(و) درست النحو.
(ز) جوزي المذنب بذَنْبه، وهل يجازى إلا المذنب؟
(ح) وألفيته بحرًا كثيرًا فضوله جَوَادًا، متى يُذكَرْ له الخير يزدَدِ
(ط) تطمئن قلوبهم بذكر الله: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾.
(ي) إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى ظَمِئْتَ، وأيُّ الناس تصفو مشاربه

الأجوبة عنها:
(أ) فيه إيجاز القصر؛ لأنه قد جمع مكارم الأخلاق.
(ب) فيه مساواة؛ لأن اللفظ على قدر المعنى.
(ج) فيه إطناب بالتتميم؛ فإن ﴿ عَلَى حُبِّهِ ﴾ [الإنسان: 8] فضلة لزيادة التحسين في المعنى.
(د) فيه إيجاز الحذف؛ أي: ذا البر.
(هـ) فيه إطناب بالاحتراس.
(و) فيه مساواة.
(ز) فيه إطناب بالتذييل، وليس جاريًا مجرى المثل.
(ح) فيه إطناب؛ لأن قوله: متى يُذكَرْ له الخير يزدد، تكميل.
(ط) فيه إطناب بالتذييل.
(ي) فيه إطناب بالتذييل، والجملة الثانية جارية مجرى المثل.


[1] رواه أحمد في "مسنده" 4/ 417 (١٩٧٣٨)، والبخاري (٦٣٩٨، ٦٣٩٩)، ومسلم 4/ 2087 (٢٧١٩)، والبخاري في "الأدب المفرد " (٦٨٨، ٦٨٩)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" 10/ 281، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة 10/ 87، وابن حبان في "صحيحه" (٩٥٤، ٩٥٧)، والطبراني في "الدعاء" (١٧٩٥)، والبغوي في "شرح السنة" (١٣٧١).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.46 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]