حصتك التدريسية الأولى - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12430 - عددالزوار : 210308 )           »          الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74474 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-12-2021, 06:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,511
الدولة : Egypt
افتراضي حصتك التدريسية الأولى

حصتك التدريسية الأولى


أ. حنافي جواد



هي مجموعة من النقاط والتوجيهات ستساعدك في ترتيب حصتك التدريسية الأولى، تنير لك الطريق، وتحفزك على التفكير. لا أزعم أنها كاملة، بل أجزم أنها ناقصة، والذي أضمن لكم أعزائي أنها من صلب الميدان، أفكار وتجارب اختمرت، أدلي بها تعميما للفائدة، ولست في مكان القدوة والأسوة، فخشيت أن أسكت فأذنب أو أن أتوانى وأتأخر وأنتم في حاجة، مقبلون على تربية الأجيال، فاقبلوا مني ما ستقرؤونه:
1- رأسك الآن مشحون بالنظري، والتمثلات الصحيحة والخاطئة، والكلام السوقي، وبادئ الرأي، ستصحح عزيزي كل ذلك بعد دخولك غمار التجربة، فلا تعجل.

مهما قيل لك فإن أول تجربة كفيلة بتوضيح الصورة، وستقول: لقد قيل: فلم أصدق، أو لم أركز ، أو لم أك أظن الأمر بهذه الصيغة!
فقد تنقم على مدرسيك الأولين وأساتذتك السابقين بعض تصرفاتهم وأساليبهم، التي مازالت عالقة في ذهنك، ولكن أخشى أن تسلك سبيلهم، إذ لا حيلة لك!

2- تدبير الحصة الأولى عند مواجهة المتعلمات والمتعلمين للمرة الأولى مسألة غاية في الأهمية. إنها انطلاقتك الأولى، وتجربتك الأولى التي ستؤثر لا محالة في مسارك المهْني كما ستؤثر في تمثلك المبدئي للمسألة التعليمية. قد تخطئ ثم تصحح، ولكن السير السليم أهم وأفيد يخلف في نفسك انطباعا جميلا.

3- قد تكون من ذوي التجربة، إما في الإطار الجمعوي أو سبق لك مواجهة المتعلمات والمتعلمين، ولكن الأمر سيختلف كثيراً لأنك ستواجه تلامذة وتلميذات المدرسة المغربية العمومية، بل قد تختلف سوسيولوجية المتمدرسين وطبائعهم من منطقة لأخرى.

عموما هناك خصائص مشتركة لدى أغلبية التلامذة المغاربة، فإذا لم تكن مدرساً صارماً حازماً حكيماً متمرساً متكيفاً ملماً بكل جديد ذا نفس طويل وقادراً على التخطيط، فإنك ستقهر وتمرض أو تتنازل وتترك الحبل على الغارب.

4- الارتباك، وتقديم رجل وتأخير أخرى عند اول حصة أو عند مواجهة جمهور (جماعة) المتعلمين والمتعلمات أمر عاد وعرضي سرعان ما تتكيف معه، بعد اسبوع او أسابيع.
لهذا انصح بالتركيز على التكيف بدل التفكير في شيء آخر.

5- اعلم رحمك الله ان امر التدريس يسير وهين، فأين مكمن الصعوبة؟
مكمنها في الجمع بين التدريس والقدرة على إدارة جماعة القسم، وهو التناغم الصعب والمهمة الشاقة !
إنك لا تتعامل مع جمادات أو أشياء، off / on، انت تتعامل مع ظواهر بشرية، من بيئات مختلفة، ومسارات مختلفة. قد يكونون أطفالا أو مراهقين، وقد يكون من أهداف بعضهم قياس ذكائك وقدرتك على تحمل صدماتهم وشغبهم!

6- ضع تصميما تفصيليا لوقائع مجريات حصتك الأولى، لا اقصد الجذاذة، بل اقصد وثيقة عملية إجرائية، كخطاطة ذهنية، من تصميمك، هي عناصر مرتبة تباعا، عبارة عن سيناريو لمراحل تدبير الحصة (خطوة خطوة).

تتضمن:
رسالة ترحيب وتحفيز، تراعي فيها نفسيات المكررين والمحبطين والجدد.
مقومات التعارف والتعرف على المتعلمات والمتعلمين.
عناصر التعاقد، بينك وبين المتعلمين، عبارة عن حقوق وواجبات.
ما يطلب من أدوات ومقررات وأغلفة، بالمعروف.
وصف للمقرر ، وحداته ومداخله، وأهم محطاته، وعدد الفروض في كل أسدوس.
إطلالة وإحاطة بمنهجية بناء الدرس، ما يقدم فيه، وما يؤخر، مع الإشارة إلى صيَغ التقويم.

7- ستكون لك قوة ورغبة جامحة في الكلام، بل ستدافع انسيابية الكلام، كما يدافع الإنسان ما لا يحسن ذكره! فلا تكن ثرثارا، لا يكل ولا يمل، وادخر جهدا آخر لحصص أخرى، وسنين أخرى ممتدة لا تكاد تنتهي. اضبط صوتك، وروضه رياضات، كيلا تصاب ببحة مزمنة، فتهلك وتهلك.
تدرَّب على الكلام الهادئ، واضبط في أول الأمر الايقاعات الصوتية وتمرن، ولا تجعل الحصة كـ"الحلْقة"، ولا تألف ضبط المتعلمين والمتعلمات بقوة صوتك وصياحك، بل بصمتك ولغة عينيك.

8- لا ضير أن تنظر إلى تصميمك للحصة، أو تحمل الورقة في يدك، إنما العيب أن تتيه في الكلام هكذا، ترتجل، وتقفز بين المواضيع قفزًا، وكأنكَ محاضر أو خطيب في القوم واعظٌ. كما أن مفهوم المحاضرة تغير كثيرا، بتغير العصر، فليست المحاضرة أن تتكلم ولا تسكت، حتى تتكون فقاعات الزبد على هامشي شفتيك، إنما أن تقول ما يفيد، مستعينا بما معك من عتاد ديدكتيكي ووسائل ومعينات، ترسم المشاهد رسما وتجعل المتلقي يشاهد أقوالك وشروحاتك ناطقة، والغاية تحقيق التفاعل، لتحصل الإفادة والتحفيز على التعلم الذاتي.

9- الكلام الكثير ليس اليوم بموضة!
المتعلمون، بل وسائر البشر، لا يتفاعلون مع لغة الكلام بالجدية المطلوبة، ما لم يتساوق الكلام ويقترن بإجراءات وتدابير عملية.
التعاقد البيداغوجي بينك وبين المتعلمين سيظل حبرا على ورق ما لم ينزل على الميدان، لذلك فإن المتعلم سينتظر ويترقب مدى تطابق كلامك مع أفعالك، وبعدئذ سيتصرف بما يناسب، أي بما يمليه عليه السياق والسباق.
والتعاقد سلسلةٌ لا متناهية، يبدأ نظريا، وينبغي أن يتجسد عمليا، ويقوَّم، ويطوَّر في كل مرة وحين، ويستفاد منه في سنوات أخر مع التكييف والتعديل، إذ لكل مقام مقال.
إنَّ نشر وثيقة التعاقد على الجدار لتأثيث المشهد وتزويقه، والدعاية، ليس بشيء!

10- الهدف من فكرة التعاقد، هدف نبيل.
أن يكون المتمدرس على وعي بما ينبغي ولا ينبغي، وإشاعة لثقافة الواجبات والحقوق، وثقافة التشارك، من باب التوعية والتحسيس والتربية، وكأنها توطئة نظرية للخطط المسلوكة والقوانين المتبعة، والأدبيات والإجراءات، من باب " ذكّر" حتى لا يعذر أحد بجهله.
إذن أبعاد التعاقد تربوية لا زجرية.

11- التعاقد ليس حلا.
التعاقد بين المعلم والمتعلم قد يكون صريحا، وقد يكون ضمنيا، كما أشار إلى ذلك بروسو في تعريفه التعاقد الديدكتيكي.
الضمني يدخل في صميم المتعارف عليك في الأدبيات التربوية، والعادات المدرسية، أي ما يجب على المعلم بصفته معلما، وما يجب على المتعلم بصفته متعلماً.
إن تعزيز التعاقد الضمني بتعاقد صريح مكتوب، ملصق على الجدار، لن يحل إشكالية عدم انضباط المتعلمين، ولن يكون بلسماً شافياً يقيك مما تسمع عنه هنا وهناك، مما يؤرق بالك، بل يخيفك أحيانا. لن تنجو من براثن سوء الأدب والمشاكسة والشعب بمجرد كتابة وثيقة التعاقد.

12- قد يُلزم بعض المدرسين تلامذتهم بتحديد مقاعد يلتزمون بها في كل الموسم، أو في كل أسدوس، ولا يغيرونها، وذلك لدواع تنظيمية، ولتيسير عملية ضبط المتغيبين والمتغيبات منهم، بل ومن خلالها يمكن أن ينشئ المدرس خارطة سيسيومترية تعينه على دراسة دينامية الجماعة، ليتملك مفاتيحها من أجل حسن تدبيرها وإدارتها، وهو إجراء نرتضيه وندعو إليه.

13- "من الحصة الأولى يموت المش"
عبارة يرددها كثيرون، ويجعلونها قاعدة، بل هي من العبارات المتواترة، عندنا في المغرب، تواترناها صاغراً عن كابراً، وبصرف النظر عن حقيقتها ومقاصدها والغرض منها، ففيها معاني قدحية لا تليق بالمربين والمربيات.
وبصرف النظرِ عن حمولتها السلبية فإنها خاطئة، إذ لا يمكن لحصة واحدة أن تتحكم في مئات الحصص !
دعني أصارحك فأقول إن المتعلم بمثابة سيكولوجي متمرس، قادر على قراءة شخصك في أيام أو أسابيع.
قد تستطيع أن تخدعهم في حصة، تتقمص دورا ما، ولكنك لا تستطيع خداعهم في كل الحصص.
نعم إن هناك معلمين فوضويين يصلحون لشيء آخر غير إدارة جماعة القسم، إن لإدارة القسم "سياسة خاصة" كما أن لها طبائع وخصائص جبلية ينبغي أن تتوافر بالضرورة في الشخص المعلم، والجبليات الطبعيات لا تُتعلم، ولا تلقن، لأنها أمور أشبه ما تكون بالوراثة الجينية!

14- "سكانير" التلاميذ للأساتيذ.
تخضع أيها المدرس والمدرسة لسكانير المتعلمين والمتعلمات، عالي الدقة والرصد، وذلك في الحصص الأولى، مُدة مكثك بينهم، فيقرؤون سطور ملامحك، وينفذون إلى كيانك، معتمدين آليات ذاتية لا تكاد تخطئ، يراقبون فيك الصغيرة والكبيرة.
ومن خلال مبدأ "الفعل ورد الفعل"، يتعلمون ويستنبطون طرائق للتعامل معك. وفضلا عن ذلك فإن لك ملفاً قديماً وتاريخاً يعرفونه ويعتمدون عليه في تقدير أسلوب التعامل معك، وملفك يخضع للتطوير الدائم.

إذ يتوقف انضباط المتعلمين في حصتك على:
عوامل ذاتية خلقية فيك، لا أقصد القوة والطول والعرض، إنما أمور أخرى نفسية وسلوكية ...
والعبرة كذلك بتمثلك الصحيح للمهنة،
وكذا نوعية الاقسام المسندة لك وبيئاتهم.

15- اختم حصتكَ وأنت منشرحٌ منبسطٌ جذلانُ، ولا تبد نواجذك حتى تطمئن أنّ بيدكَ زمام الأمرِ كله؛ لا بعضَه أو جزءه.
ينبغي أن تُدير الوقت كيف تشاءُ، ولا تجعل الوقت يديرك. وكيِّفْ الحصص مع البرامج والمقررات والدروس، وخذْ نفسا، ولا تنصب طريقة تدريسك معيارا للحكم على سعة الوقت أو ضيقه، وبمجرد أن يرن الجرس اترك أبناءك ينصرفُون، يقضون مآرب أخرى، أقصد لا تؤخرهم ثانية واحدة أو نصفها، وليخرجوا بنظام وانتظام، فإن التدافع والتقاتل سنة عند أغلب الصبيان!

16- دفتر النصوص، وثيقة رسمية شاهدة على أعمالك وإنجازاتك، تملؤها عند انتهاء كل حصة أو في أثناء كتابة المتعلمين دروسَهم، ولا تؤخر التوثيق فقد يتراكم العمل ولا تتذكر تواريخ الدروس، وستكون مضطرا لمضاعفة الجهد والعمل، فلا تؤجل عمل اللحظة للغد. ويترك دفتر النصوص في الإدارة، فلا تحمله معك.

17- دفتر النصوص
وثيقة إدارية يثبت فيها المدرس ما أنجزه في الحصة المقررة، وتتضمن غالبا:
عنوان الوحدة أو المدخل.
عنوان الدرس.
محطات ومراحل الدرس مع عناصرها ملخصة ومكثفة، بعيدة عن النمطية.
الفئة المستهدفة أو القسم.
تاريخ الإنجاز ...

إنها بمثابة وصف موجز ومكثف وموثق لمجريات الحصة.
والغالب أن الإدارة هي التي تسلمك دفتر النصوص، وقد تختار أنت دفترا يناسبك، يحترم المعايير والغايات التي من أجلها أنشئ.
لماذا دفتر النصوص؟
يشهد على إنجازاتك، ويوثق لها، ويطلع عليه المدير وهيئات التفتيش، والأصل أن يظل في الإدارة.

18- ضبط الغياب من مهام المدرس، يتأكد من الحضور، ويضبط الغياب ضبطا، في كل حصة حصة، يقيدُه في المكان الخاص، ولا يعول على تصريحات المتعلمين فالغالب أنهم يتواطؤون على ستر زملائهم، وجرت العادة بينهم أن الذي يصرح أو يلمح إنما يعتبر جاسوسا أو "بركاكا" بلغتهم.

19- قد يجرك المتعلمون بذكاء ودهاء، في أول حصةٍ، وأنت بصدد السؤال عن منهج تعلم المادة في السنة الماضية، من باب المقارنة، يجرونك جرا ويسوقونك سوْقا، للخوض في أعراض الأساتذة، أو تقييم أعمالهم، بل سيحدثك التلميذ الأكثرهم تهاونا في القسم، بقوله: ما كنا ندرس شيئا !
قد يستهويك هذا الحديث، فيسول لك الشيطان أنك أفضل أستاذ في عالم الانس والجن!


20- تقديم الحلول، وبها نختم:
المفترض فيك أيها المهندس عفوا المدرس أن تقدم حلولا عملية للقضايا والمشاكل التي تعترضك في الميدان:
عندما كنت وجها لوجه أمام لجنة الاختبارات، من أجل الولوج إلى المهنة التي قلت إنك تحبها، كما أحب قيس ليلى، بل قلت فيها شعرا ونثرت فيها نثرا !
عندما كنت أمامهم، فطرحوا عليك وضعيات ومشاكل فاندفعت بجبهتك وواجهتهم بالحلول تلو الحلول.
قلت انك: ستفعل وستفعل وسـ وسو.. وسيـ.. وسا....
إذا كان ذلك كذلك، وإذا علمنا أنك صادق، ولا شك.
فأين الحلول التي كنت تعرضها؟!




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.89 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]