$$ نلتقي لنرتقي $$ الحلقة رقم 26 .. بعنوان "أيــها المكروب,,المهموم,,المُبتلى" - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216078 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7826 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859604 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393951 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-09-2008, 11:04 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي $$ نلتقي لنرتقي $$ الحلقة رقم 26 .. بعنوان "أيها المكروب,,المهموم,,المُبتلى .. أبشر"

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحلقة الـ26 من مشروع نلتقي لنرتقي بعنوان






الحمد لله, وصلى الله وسلمَ على المُرسلِ رحمةً بالرحمةِ العظمى , وعلى آله وأصحابه الذين تأدبوا بآدابِه , وساروا في طريق صوابِه , ومن تبعَهم بإحسان , إلى يوم وضع الميزان ،،




إن خُلُقَ الصبرِ من أعظمِ الأخلاقِ التي ربَّى الأنبياءُ أتباعَهم عليها, وقد حلاَّهُم المولى جل جلاله بها فكانوا قدوةً فيها, ولقد أثنى اللهُ تبارك وتعالى على أهليها, فقال سبحانه وتعالى في كتابه في ذكرِ بعضِ أنبيائه
(( انا وجدناه صابراً نعم العبد إنه اواب ))

ولقد قال جل شأنه (( انما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب ))

ولقد قال سبحانه وتعالى (( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الامور )) .



والصبرُ: حَملُ النفسِ على تَحَمُّل المشاقِّ وتَكلُّفِ المكروهاتِ لها , وتَرْكِ مَحبوباتٍ أو مألُوفاتٍ لها..
وصبرٌ آخر هو عن محبوباتٍ لهذهِ النفسِ ومُراداتٍ لها يعلمُ العقلُ أنَّ فيها ضرَراً عليها ويُؤدِّي بها إلى بلاءٍ فتصبرُ عنها مع أصلِ رغبتِها فيها لِما تعلمُ مِن عواقِبها, فلذلك تُحجِمُ عنها وتتخلَّى منها وتتباعد وإن كانت محبوبةً لهذه النفس, ويُعبَّر عنه بالصبرِ عن المعاصي,



ويؤدي هذا الصبرُ عن المعاصي إلى تَركِ كثيرٍ مما ليسَ بِحرامٍ بل مما ليس بمكروهٍ في الشرع إذا حكمَ العقلُ أنَّ فِعلَه والقيامَ به يُنقِصُ فائدةً , أو يَحُولُ بينه وبين مرتبةٍ رفيعةٍ أو خيرٍ يكونُ له في الدنيا أو الآخرة, هذا الصبرُ يؤدِّي إلى حسنِ تَقَبُّلِ الإنسانِ لمُختلفِ الأحداثِ الواقعةِ عليه,
قال جل جلاله (( وبشر الصابرين * الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانا اليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون ))



فما أعظمَ منزِلة الصبرِ عند الله تبارك وتعالى, وما أحوجَ العاقلُ إليه, وإنا نرى غيرَ المؤمنين يَصبِرون على مشاق كثيرة ليقطعوا على أنفسهم المشاكل, وليتوصَّلوا إلى الأغراضِ الفانية , فكيف حالُنا مَعشَر مَن آمنَ لا نصبِرُ عن ما بِه تحصيلُ سعادةِ الأبد وكفايةُ شرورٍ لا نهايةَ لها ..



لذلك نداءي أوجهه إلى كل سقيم على فراش السقم، وإلى كل مريض على مرقد المرض، وإلى كل مبتلى ببلية في بدنه أو في غير ذلك،

نقول له: اسمع ما بشرت به وما ينتظرك من الفضل والثواب إن كنت صابراً محتسباً!

فأول ذلك: أن البلاء قد يكون من دلائل صلابة العبد في دينه، وأن الله ربما أحبه فابتلاه في الدنيا لتكفر ذنوبه وخطاياه فيقدم على ربه طاهراً مطهراً،,



** فعن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) رواه البخاري.




فلا تجزع يوم أن ترى قريباً من أقاربك أو ذوي رحمك أو عصبتك أو من جيرانك أو المسلمين مريضاً وإن طالت به أشهر المرض وسنينه، فإن الله جل وعلا يكفر من ذنوبه بكل لحظة يرقد فيها على علته وسقمه.



** وعن فاطمة رضي الله عنها قالت: (أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده في نسائه، فإذا سقاء- يعني: قربة- معلق نحوه صلى الله عليه وسلم، يقطر ماء السقاء على النبي صلى الله عليه وسلم من شدة ما يجد من حرِّ الحمى، قلنا: يا رسول الله! لو دعوت الله لشفاك؟ قال صلى الله عليه وسلم: إن من أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) رواه الإمام أحمد بسند صحيح.



** وتقول عائشة رضي الله عنها: [كان صلى الله عليه وسلم رجلاً مسقاماً]
أي: كثيراً ما يطرقه السقم وكثيراً ما ينزل به المرض، وربما وصف له الدواء فتداوى.

ثم إن هذه المصائب هي بقدر الله وقدر الله خير، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يذكره عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال: (بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك، فقال: ألا تسألونني مم أضحك؟ قالوا: يا رسول الله! وممَّ تضحك؟ قال: أضحك عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه الإمام أحمد.




والمرض يكفر الذنوب كما في حديث أم العلاء يوم أن كانت مريضة فزارها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا أم العلاء ! أبشري فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة) رواه أبو داود بسند صحيح.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته) رواه مسلم



والوصب: هو المرض، والنصب: التعب، والهم: من أمر المستقبل، والحزن: على أمرٍ قد مضى.

سبحان الله!



حتى الهموم التي تحل بذهن العبد وخاطره يكفر الله بها من ذنوبه وسيئاته، لك الحمد يا ربنا على هذا الدين العظيم الذي ما ترك لنا شيئاً في سراء أو ضراء إلا وفتح فيه باباً إلى الرضا والمثوبة والجنة، حتى الهم لو اشتغلت بأمر سكنى أولادك أو نفقة زوجتك أو أهمك أمر بناتك، أو أهمك أمر من الأمور الدنيوية المباحة، فإن هذا الهم تكون مأجوراً عليه، فما بالك بمن أهمه حال المسلمين في فلسطين، أو حال المسلمين في كشمير، أو حالهم في الفليبين، ، أو حالهم في أي بقعة من البقاع؟



الهم لمصلحة الشخص فيه تكفير للسيئات، فما بالك بالهم الذي هو لأجل الدين وأبناء الدين؟



**عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تنزل المعونة من السماء على قدر المئونة، وينزل الصبر على قدر المصيبة) رواه البزار ،
والمئونة: القوت،


ومن نعم الله أن الله يوطئ للمصيبة في قلب العبد شيئاً من الرضا وشيئاً من الاحتساب وشيئاً من الصبر، حتى إذا نزلت المصيبة، نزلت هينة على العبد، فلا يفوته حظه فيها من الاسترجاع والفوز والأجر العظيم عند صبره عليها لكي يصبر في أول وهلة تطرقه المصيبة (إنما الصبر عند الصدمة الأولى).



كمــا لا ننسى الحذر من التسخط والسخرية ,,



ليحذر المسلم كل الحذر أن يتكلم عند المصيبة بشيء يحبط به أجره أو يسخط به ربه مما يشبه التظلم والشكوى والجزع، فإن الله عدل لا يجور، وأفعاله كلها حكمة وعلى مقتضى المصالح
"أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ "


التعديل الأخير تم بواسطة درة الأقصى ; 18-10-2008 الساعة 01:20 AM. سبب آخر: تنسيق النص
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-09-2008, 11:10 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
10




ردد معي



اللهم انصر المسلمين في فلسطين وسائر البلاد يا رب العالمين..
اللهم آمنا في ديارنا ولا تفرح علينا عدونا، ولا تشمت بنا حاسداً،
اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته،
ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا تائباً إلا قبلته،
ولا متزوجاً إلا ذريةً صالحةً وهبته، ولا أيماً إلا زوجته، ولا أسيراً إلا فككته بمنك وكرمك يا أرحم الرحمين
اللهم آمين ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-10-2008, 01:23 AM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا اختاه على موضوعك الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك ..
دمتِ بحفظ الله ورعايته
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.69 كيلو بايت... تم توفير 2.64 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]