إدمان المخدرات وأضرارها وسبل علاجها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191049 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2649 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 656 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 929 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1089 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 851 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 835 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 918 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92797 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2021, 02:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي إدمان المخدرات وأضرارها وسبل علاجها

إدمان المخدرات وأضرارها وسبل علاجها
محمد الحمود النجدي




إدمان المخدرات ظاهرة استفحل أمرها، وانتشر شرها وخطرها، وصارت تهدد أبنائنا وهو الجيل الذي نعده للمستقبل.

وتحيط بالمخدرات أنواع من الجرائم كالتعدي على الآخرين، واستعمال العنف، والاغتصابات الوحشية الجنسية، فكلها لها علاقة من قريب أو بعيد بالإدمان، والمخدرات.

* تعريف المخدر: هو كل مادة يترتب على تناولها تخدير للجسم، وإسكار، وتعطيل للعقل والحواس.

* أنواع المخدر: فمنه الطبيعي: وهو ما وجد في الطبيعة سواء تمت زراعته مثل: القات، والقنب الهندي، والكوكا، أو ما كان برياً يحصل عليه دون زراعة.

ومنه التصنيعي: ويكون من أصل نباتي، ولكنه يعالج بطريقة كيميائية ثم يستعمل مثل: الهيروين، والكودائيين، والمورفين.

* لماذا يتعاطى الإنسان المخدر؟

هناك عدة من العوامل التي تقف وراء حالات الإدمان، فمن أهم الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات:

أولاً: ضعف التكوين العقائدي، والقيم الدينية للفرد:

فلا شك أن السلوك المنحرف للإنسان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالضعف العقائدي والإيماني للفرد، فضعف الوازع الديني، وضعف التكوين القيمي؛ له أثر فعال في الوقوع في المحرمات، ومنها الإقبال على تعاطي المخدرات، والمسكرات.

وهنا نذكر بوجوب الاهتمام والتركيز على تقوية التكوين العقائدي الصحيح لدى الأبناء، والتنشئة الإسلامية على القرآن الكريم، والسنة النبوية، وهدي سلف الأمة من الصحابة، والتابعين لهم بإحسان، وذكر أحوالهم وأخلاقهم لمواجهة هذه المشكلة الخطيرة.

ثانياً: وجود المشكلات الأسرية:

بين الأبوين وغيرهم، والتي تعيق دور الأسرة الصالحة في تربية أبنائها، وتنشئتهم تنشئة سليمة، وذلك لأن خلافات الأبوين، وما يلازمها من توتر، واضطراب، وخوف، وقسوة، وشدة؛ وغيرها من الأمور التي تؤدي لنفور الأبناء عن المنزل، ومن آبائهم، وكراهيتهم لهم، ثم خروجهم إلى الشارع تلك الفسحة الواسعة الممتلئة بكل ما هب ودب من أشخاص مهنتهم بالحياة اقتناص الفرص لبيع المخدرات.

ثالثاً: ضعف الرقابة الأسرية على الأبناء، وعدم متابعة أحوالهم وأصحابهم، وخروجهم من البيت وإيابهم، مما يسهل لهم الاتصال برفقاء السوء، وجلساء المنكرات والفواحش.

رابعاً: الوفرة المادية:

فالوفرة المادية التي يعيشها المراهق أحيانا في الأسر الثرية، سبب من الأسباب التي تسقطه في براثن المخدرات، ولو من باب تجربة الأشياء الجديدة كما يسول له الشيطان.

رابعاً: التأثر بالغير، ومخالطة رفقاء السوء:

تقليد ومحاكاة النماذج المتعاطية للمخدرات، والموجودة أحياناً في المحيط العائلي، أو في المجتمع الذي يعيش فيه.

* أضرار المخدرات:

تعاطي المخدرات يؤدي لنتائج سيئة وخطيرة على الفرد، والأسرة، والمجتمع، سواء بالنسبة لدين المسلم وتقواه، أو خلقه وسلوكه، أو عمله اليومي، أو إرادته، أو وضعه الاجتماعي وأسرته وأولاده، وما يتعلق بتعامل الناس معه، وثقتهم به، وربما أدى هذا إلى طرده من عمله، وإذا كان طالباً فسيؤثر على مسيرته العلمية ودارسته، وسيقوده للفشل الدراسي حتى ولو كان من المتفوقين سابقاً.

كما أن عدم توافر المال لدى المدمن، وإلحاح الجسم على تناول الجرعة؛ سيقوده للاستدانة، أو السرقة، والنهب، أو الأعمال المنحرفة الخبيثة، والمؤدية لبيع نفسه، أو أسرته، وبالتالي مجتمعه ووطنه.

وأما على صعيد الأسرة فيحصل سوء العلاقة الزوجية، والنفرة بين الزوجين، وكثرة المشاكل الزوجية، وتزايد احتمالات الطلاق، وانحراف الأطفال لبعد الرقابة الأبوية والأسرية، وزيادة عدد الأحداث الجانحين، والمنحرفين، والمشردين.

أما الأضرار الصحية والبدنية فتتمثل في:

1- فقدان الشهية للطعام، مما يؤدي للنحافة والهزال، والضعف العام المصحوب باصفرار للوجه، أو اسوداده.

2- الخمول وقلة النشاط والحيوية، مع احمرار في العينين، واختلال التوازن والتآزر العصبي في الأذنين.

3- تهيج موضعي للأغشية المخاطية، والشعب الهوائية؛ الذي يؤدي في بعض حالاته لالتهابات رئوية تصل لحد التدرن الرئوي.

4- اضطراب الجهاز الهضمي، وإتلاف الكبد وتليفه، وعلى سبيل المثال الأفيون يحلل خلايا الكبد، ويحدث بها تليفاً.

5- التهاب المخ، وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية المخية، وهذا يؤدي بدوره لفقدان الذاكرة، والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية.

6- تأثيره السلبي على النشاط الجنسي، وإنقاصه إفرازات الغدد الجنسية.

7- إحداث عيوب خلقية في الأطفال حديثي الولادة (إذا كانت الأم الحامل متعاطية).

أما الأضرار النفسية:

1- اضطراب الإدراك الحسي العام وخاصة ما يتعلق بالسمع والبصر، بالإضافة إلى خلل في إدراك الزمن بالاتجاه نحو الأبطأ، واختلال إدراك المسافات بالاتجاه نحو الأطول، وكذلك في إدراك الحجم نحو التضخيم.

2- اختلال في التفكير العام، وبالتالي فساد الحكم على الأمور والأشياء.

3- تؤدي المخدرات لآثار نفسية شديدة مثل: القلق، والتوتر المستمر، والشعور بعدم الاستقرار، مع عصبية، وحدة مزاج، مصحوب بإهمال للنفس والمظهر، وعدم القدرة على العمل والاستمرار به.

4- اضطراب بالوجدان، حيث ينقلب المتعاطي من حالة المرح والنشوة، والشعور بالرضا؛ إلى حالة الندم مع فتور وإرهاق مصحوبين بخمول واكتئاب.

5- جمود أو تبلد بالانفعال، وهو ما يسمى بتبلد العاطفة، حيث أن الشخص في هذه الحالة لا يستجيب، ولا يستثار بأي حدث يمر عليه مهما كان ساراً أو غير سار.

6- اضطرابات ذهنية حادة، واختلاط في الذهن في عدد من الحالات، وجنون.

* وسائل مكافحة المخدرات:

1- العمل على إيجاد تقوى الله - تعالى - في الناس، والإيمان به - سبحانه -، والخوف منه سراً وعلناً، وترك المحرمات والمنكرات، وغرس القيم الخلقية، والمبادئ لدى الشباب، والتي تعتبر من أهم الجوانب المساعدة في تقليص حجم المشكلة.

2- تذكير الناس وتوعيتهم بكل وسيلة، من خطبة أو محاضرة، أو توزيع نشرات وأشرطة وغيرها، ولوسائل الإعلام دورها الرئيسي في ذلك عن طريق توعية المجتمع بالأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات، وفرض الرقابة على الأفلام، والمسلسلات الهابطة التي تشجع على الإدمان.

كذلك إعداد برامج خاصة في الإذاعة، والتلفاز للتوعية، ويؤخذ بعين الاعتبار المستوى التعليمي والاجتماعي للأفراد، ولأعمارهم المختلفة.

3- إيقاع العقوبات الشرعية الرادعة للمتعاطين، وللمروجين للمخدرات، والمسكرات؛ للحد من تدفق هذه السموم لبلاد المسلمين.

4- الاهتمام بذلك في المناهج الدراسية: فلا بد من إدخال التحذير من هذه الأفة القاتلة فيها، والمعلومات التي تتعلق بالأضرار الدينية والصحية، والاجتماعية، والاقتصادية لإدمان المخدرات.

5- توفير الأماكن الصالحة لاستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب خاصة بصورة صحيحة مثل النوادي الرياضية وغيرها التي تستوعب الشباب، مع الاحتفاظ بموضوع المراقبة والتوجيه، وكلنا نعلم أن العمل الوقائي أكثر فعالية وتأثيراً من العلاج، ومن هنا جاء المثل القائل: "درهم وقاية أفضل من قنطار علاج".

6- الحرص على الدعاء بصلاح الذرية فهو سبيل الأنبياء، والمرسلين، والصالحين قال إبراهيم الخليل - عليه السلام -: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي)(إبراهيم:40)، ومن دعاء الصالحين المذكور في كتاب الله - عز وجل -: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً)(الفرقان:74).

ودعت أم مريم - عليهما السلام - لابنتها قائلة: (وإني أعيذها بك وذريتهما من الشيطان الرجيم)(آل عمران:36).

اللهم إنا نعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء ...

اللهم احفظنا بالإسلام قائمين، وقاعدين، وراقدين ...

اللهم أصلح لنا في ذريتنا إنك أنت السميع العليم ...

____________________

(مستقى من مصادر متعددة)



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.73 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]